باب 64- في ذم الإسراف و التبذير زائدا على ما تقدم في الباب السابق

1-  ل، ]الخصال[ العطار عن أبيه عن الأشعري عن محمد بن الحسين عن محمد بن خالد عن إبراهيم بن محمد الأشعري عن أبي إسحاق رفعه إلى علي بن الحسين   عليهما السلام قال قال أمير المؤمنين ع للمسرف ثلاث علامات يأكل ما ليس له و يلبس ما ليس له و يشتري ما ليس له

2-  ل، ]الخصال[ ابن إدريس عن أبيه عن الأشعري رفعه إلى أبي عبد الله ع قال السرف في ثلاث ابتذالك ثوب صونك و إلقاؤك النوى يمينا و شمالا و إهراقك فضلة الماء و قال ليس في الطعام سرف

3-  ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن الأصبهاني عن المنقري عن حماد عن أبي عبد الله ع قال قال لقمان لابنه للمسرف ثلاث علامات يشري ما ليس له و يلبس ما ليس له و يأكل ما ليس له

4-  مع، ]معاني الأخبار[ محمد بن هارون الزنجاني عن علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد رفعه قال نهى النبي ص عن قيل و قال و كثرة السؤال و إضاعة المال

 يقال إن قوله إضاعة المال يكون في وجهين أما أحدهما و هو الأصل فما أنفق في معاصي الله عز و جل من قليل أو كثير و هو السرف الذي عابه الله تعالى و نهى عنه و الوجه الآخر دفع المال إلى ربه و ليس له بموضع قال الله عز و جل وَ ابْتَلُوا الْيَتامى حَتَّى إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً و هو العقل فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ و قد قيل إن الرشد هو صلاح في الدين و حفظ المال

5-  مل، ]كامل الزيارات[ أبو سمينة عن محمد بن أسلم عن علي عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله ع قال قلت جعلت فداك نسافر فلا يكون معنا نخالة فنتدلك بالدقيق قال لا بأس بذلك إنما يكون الفساد فيما أضر بالبدن و أتلف المال فأما ما أصلح البدن فإنه ليس بفساد و إني ربما أمرت غلامي يلت لي النقي   بالزيت ثم أتدلك به

6-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أبان بن تغلب قال قال أبو عبد الله ع أ ترى الله أعطى من أعطى من كرامته عليه و منع من منع من هوان به عليه لا و لكن المال مال الله يضعه عند الرجل ودائع و جوز لهم أن يأكلوا قصدا و يشربوا قصدا و يلبسوا قصدا و ينكحوا قصدا و يركبوا قصدا و يعودوا بما سوى ذلك على فقراء المؤمنين و يلموا به شعثهم فمن فعل ذلك كان ما يأكل حلالا و يشرب حلالا و يركب و ينكح حلالا و من عدا ذلك كان عليه حراما ثم قال لا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ أ ترى الله ائتمن رجلا على مال خول له أن يشتري فرسا بعشرة آلاف درهم و يجزيه فرس بعشرين درهما و يشتري جارية بألف دينار و يجزيه بعشرين دينارا و قال وَ لا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ