باب 69- أكل أموال الظالمين و قبول جوائزهم

1-  لي، ]الأمالي للصدوق[ في مناهي النبي ص أنه نهى عن إجابة الفاسقين إلى طعامهم

2-  ب، ]قرب الإسناد[ ابن ظريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه ع قال إن الحسن و الحسين ع كانا يغمزان معاوية و يقولان فيه و يقبلان جوائزه

3-  ج، ]الإحتجاج[ في مكاتبة الحميري إلى القائم ع أنه كتب إليه ع يسأله عن الرجل من وكلاء الوقف مستحلا لما في يده و لا يرع عن أخذ ماله ربما نزلت في قريته و هو فيها أ و أدخل منزله و قد حضر طعامه فيدعوني إليه فإن لم آكل من طعامه عاداني عليه و قال فلان لا يستحل أن يأكل من طعامنا فهل يجوز أن آكل طعامه و أتصدق بصدقة و كم مقدار الصدقة و إن أهدى هذا الوكيل هدية إلى رجل آخر فيدعوني إلى أن أنال منها و أنا أعلم أن الوكيل لا يتورع عن أخذ ما في يده فهل علي فيه شي‏ء إن أنا نلت منها فخرج الجواب إن كان لهذا الرجل مال أو معاش غير ما في يده فكل طعامه و اقبل بره و إلا فلا

4-  كش، ]رجال الكشي[ حمدويه عن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم   عن محمد بن حمران عن الوليد بن صبيح قال دخلت على أبي عبد الله ع فاستقبلني زرارة خارجا من عنده فقال لي أبو عبد الله ع يا وليد أ ما تعجب من زرارة يسألني عن أعمال هؤلاء أي شي‏ء كان يريد أ يريد أن أقول له لا فيروي ذلك عني ثم قال يا وليد متى كانت الشيعة تسأل عن أعمالهم إنما كانت الشيعة تقول من أكل من طعامهم و شرب من شرابهم و استظل بظلم متى كانت الشيعة تسأل عن مثل هذا

5-  كش، ]رجال الكشي[ حمدويه بن نصير عن محمد بن عيسى عن الوشاء عن هشام بن سالم عن زرارة قال سألت أبا جعفر ع عن جوائز العمال فقال لا بأس به قال ثم قال إنما أراد زرارة أن يبلغ هشاما أني أحرم أعمال السلطان

6-  ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ ابن عيسى عن الحسين بن سعيد عن بعض أصحابنا عن ابن عميرة عن الثمالي قال سمعت أبا جعفر ع يقول من أحللنا له شيئا أصابه من أعمال الظالمين فهو له حلال لأن الأئمة منا مفوض إليهم فما أحلوا فهو حلال و ما حرموا فهو حرام

 ختص، ]الإختصاص[ الطيالسي عن ابن عميرة مثله

7-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن رجاء بن يحيى عن أحمد بن هلال عن عبد الأحد بن الحسن عن الفضل بن الربيع عن أبيه الربيع عن الصادق عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع لرجل من شيعته اجهد أن لا يكون لمنافق عندك يد فإن المكافي عنك و عنهم الله عز و جل بجنته و المصطفى محمد ص بشفاعته و الحسن و الحسين ع بحوض جدهما