باب 7- اتخاذ الدواجن في البيوت

1-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ عن أبي جعفر ع قال أتى رجل فشكا إليه قال أخرجتنا الجن من منازلنا يعني عمار منازلهم فقال اجعلوا سقوف بيوتكم سبعة أذرع و اجعلوا الحمام في أكناف الدار قال الرجل ففعلنا فما رأينا شيئا نكرهه

 عن داود الرقي عن أبي عبد الله ع قال رأيت حماما خرج من تحت سريره فقلت له جعلت فداك أهدي لك طيورا عندنا بلقا تقرقر فقال أبو عبد الله ع تلك مسوخ من الطير إذا كنت متخذا فاتخذ مثل هذه فإنها بقية حمام إسماعيل ع

 من كتاب من لا يحضره الفقيه شكا رجل إلى النبي ص الوحشة فأمره باتخاذ زوج حمام

 و قال أمير المؤمنين ع إن حفيف أجنحة الحمام ليطرد الشيطان

 و قال ع اتقوا الله فيما خولكم و في العجم من أموالكم فقيل ما العجم من أموالنا قال الشاة و الهر و الحمام و أشباه ذلك

    عن أبي عبد الله ع ما من مؤمن يكون في منزله عنز حلوب إلا قدس أهل ذلك المنزل و بورك عليهم فإن كانت اثنتين قدسوا كل يوم مرتين فقال رجل كيف يقدسون قال يقال لهم بورك عليكم و طبتم ما طاب إدامكم

 و عنه ع قال إن امرأة عذبت في هرة ربطتها حتى ماتت عطشا

 قال النبي ص لا تمنعوا الخطاطيف أن تسكن في بيوتكم و قال ع لا تطرقوا الطير في أوكارها فإن الليل أمان لها و ذلك لما جعله الله عليه من الرحمة

 من كتاب طب الأئمة قال رسول الله ص اتخذوا في بيوتكم الدواجن يتشاغل بها الشيطان عن صبيانكم

 عن أبي جعفر ع من أحبنا أهل البيت أحب الحمام

 قال أبو الحسن ع لا ينبغي أن يخلو بيت أحدكم من ثلاثة و هن عمار البيت الهر و الحمام و الديك فإن كان مع الديك أنيسة و إلا فلا بأس لمن لا يقدرها

 روى الجعفري قال رأيت أبا الحسن ع في بيته زوج حمام أما الذكر فأخضر و أما الأنثى فسوداء و رأيته ع يفت لهما الخبز و يقول يتحركان من الليل فيؤنسان و ما من انتفاضة ينتفضانها من الليل إلا اتقى من دخل البيت من عرمة الأرض

 عن أبي عبد الله ع قال ليس من بيت نبي إلا و فيه حمام لأن سفهاء الجن يعبثون بصبيان البيت فإذا كان فيه حمام عبثوا بالحمام و تركوا الناس