باب 70- رد الظلم عن المظلومين و رفع حوائج المؤمنين إلى السلاطين

الآيات النساء مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها

1-  ل، ]الخصال[ مع، ]معاني الأخبار[ فيما أوصى به النبي ص أبا ذر قال كانت صحف إبراهيم أمثالا كلها و كان فيها أيها الملك المبتلى المغرور إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض و لكني بعثتك لترد عني دعوة المظلوم فإني لا أردها و إن كانت من كافر

2-  ب، ]قرب الإسناد[ علي عن أخيه ع قال من أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها أثبت الله عز و جل قدميه على الصراط

 سر، ]السرائر[ في جامع البزنطي مثله

3-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن الجعابي عن ابن عقدة عن عبد الله بن محمد عن زيد بن علي عن الحسين بن زيد بن علي عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص أبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغ حاجته فإنه من أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها ثبت الله قدميه على الصراط يوم القيامة

4-  أعلام الدين للديلمي، قال روى محمد بن إسماعيل عن الرضا ع قال إن لله بأبواب السلاطين من نور الله سبحانه و تعالى وجهه بالبرهان و مكن له في البلاد ليدفع به عن أوليائه و يصلح به أمور المسلمين إليه يلجأ المؤمنون من الضرر و يفزع الحاجة من شيعتنا و به يؤمن الله تعالى روعتهم في دار الظلمة   أولئك الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا و أولئك أمناء الله في أرضه أولئك نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ يزهر نورهم لأهل السماوات كما تزهر الكواكب الدرية لأهل الأرض و أولئك من نورهم تضي‏ء القيامة خلقوا و الله للجنة و خلقت الجنة لهم فهنيئا لهم ما على أحدكم إن شاء لينال هذا كله قال قلت بما ذا جعلني الله فداك قال تكون معهم فتسرنا بإدخال السرور على المؤمنين من شيعتنا