باب 74- من مشى إلى طعام لم يدع إليه و من يجوز الأكل من بيته بغير إذنه

الآيات النور لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَ لا عَلى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَواتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خالاتِكُمْ أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً

1-  ل، ]الخصال[ في وصايا النبي ص لعلي ع يا علي ثمانية إن أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم الذاهب إلى مائدة لم يدع إليها و المتأمر على رب البيت و طالب الخير من أعدائه و طالب الفضل من اللئام و الداخل بين اثنين في سر لم يدخلاه فيه و المستخف بالسلطان و الجالس في مجلس ليس له بأهل و المقبل بالحديث على من لا يسمع منه

2-  فس، ]تفسير القمي[ قال علي بن إبراهيم في قوله أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَواتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خالاتِكُمْ أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً فإنها نزلت لما هاجر النبي ص إلى المدينة و آخى بين المهاجرين و الأنصار آخى بين أبي بكر و عمر و بين عثمان و عبد الرحمن بن عوف و بين طلحة و الزبير و بين سلمان و أبي ذر و بين المقداد و عمار و ترك أمير المؤمنين ع فاغتم من ذلك غما شديدا و قال يا رسول الله بأبي أنت و أمي لم تواخ بيني و بين أحد فقال ص و الله يا   علي ما حبستك إلا لنفسي أ ما ترضى أن تكون أخي و أنا أخوك و أنت وصيي و وزيري و خليفتي في أمتي تقضي ديني و تنجز عداتي و تتولى غسلي و لا يليه غيرك و أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي فاستبشر أمير المؤمنين ع بذلك فكان بعد ذلك إذا بعث رسول الله ص في غزاة أو سرية يدفع الرجل مفتاح بيته إلى أخيه في الدين و يقول خذ ما شئت و كل ما شئت و كانوا يمتنعون من ذلك حتى ربما فسد الطعام في البيت فأنزل الله لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً يعني إذا حضر صاحبه أو لم يحضر إذا ملكتم مفاتحه

3-  سن، ]المحاسن[ النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص إذا دعي أحدكم إلى طعام فلا يستتبعن ولده فإنه إن فعل ذلك كان حراما و دخل غاصبا

4-  سن، ]المحاسن[ أبي عن حماد بن عيسى عن حسين بن المختار عن أبي أسامة عن أبي عبد الله ع في قوله عز و جل لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ الآية قال بإذن و بغير إذن

5-  سن، ]المحاسن[ ابن سنان و صفوان بن يحيى عن عبد الله بن سنان أو ابن مسكان عن محمد الحلبي قال سألت أبا عبد الله ع عن هذه الآية ليس عليكم جناح أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبائِكُمْ إلى آخر الآية قلت ما يعني بقوله أَوْ صَدِيقِكُمْ قال هو و الله الرجل يدخل بيت صديقه و يأكل بغير إذنه

6-  سن، ]المحاسن[ ابن البزنطي عن حماد بن عثمان عن زرارة عن أبي جعفر ع قال سألته عما يحل للرجل من بيت أخيه من الطعام قال المأدوم و التمر و كذلك يحل للمرأة من بيت زوجها

7-  سن، ]المحاسن[ أحمد بن محمد عن جميل عن أبي عبد الله ع قال للمرأة أن تأكل و تصدق و للصديق أن يأكل من منزل أخيه و يتصدق

    -8  سن، ]المحاسن[ أبي عن صفوان عن موسى بن بكر عن زرارة عن أبي عبد الله ع في قول الله تبارك و تعالى أَوْ صَدِيقِكُمْ أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ فقال هؤلاء الذين سمى الله في هذه الآية يؤكل بغير إذنهم من التمر و المأدوم و كذلك الذي تطعم المرأة بغير إذن زوجها فأما ما خلا ذلك من الطعام فلا

9-  سن، ]المحاسن[ أبي عن القاسم بن عروة عن ابن بكير عن زرارة قال سألت أحدهما ع عن هذه الآية ليس عليكم جناح أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ الآية قال ليس عليك فيما طعمت أو أكلت مما ملكت مفاتحه ما لم تفسد

10-  سن، ]المحاسن[ أبي عن ابن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله ع في قوله أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ قال الرجل يكون له وكيل يقوم في ماله فيأكل بغير إذنه

11-  ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ لا بأس للرجل أن يأكل من بيت أبيه و أخيه و أمه و أخته و صديقه ما لم يخش عليه الفساد من يومه بغير إذنه مثل البقول و الفاكهة و أشباه ذلك