باب 3- ما به كمال الإنسان و معنى المروءة و الفتوة

1-  مع، ]معاني الأخبار[ ل، ]الخصال[ أحمد بن إبراهيم بن الوليد عن محمد بن أحمد الكاتب رفعه إلى أمير المؤمنين ع أنه قال كمال الرجل بست خصال بأصغريه و أكبريه و هيأتيه فأما أصغراه فقلبه و لسانه إن قاتل قاتل بجنان و إن تكلم تكلم بلسان و أما أكبراه فعقله و همته و أما هيأتاه فماله و جماله

2-  نهج، ]نهج البلاغة[ قال أمير المؤمنين ع قدر الرجل على قدر همته و صدقه على قدر مروته و شجاعته على قدر أنفته و عفته على قدر غيرته

    -3  مع، ]معاني الأخبار[ عن أبيه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن خالد البرقي عن أبي قتادة القمي رفعه إلى أبي عبد الله ع قال تذاكرنا أمر الفتوة عنده فقال أ تظنون أن الفتوة بالفسق و الفجور إنما الفتوة طعام موضوع و نائل مبذول و بشر معروف و أذى مكفوف فأما تلك فشطارة و فسق ثم قال ما المروة قلنا لا نعلم قال المروة و الله أن يضع الرجل خوانه في فناء داره