باب 6- حقوق المؤمن على الله عز و جل و ما ضمن الله تعالى له

1-  ل، ]الخصال[ عن أبيه عن سعد عن البرقي عن محمد بن عبد الله بن مهران عن علي بن الحسين بن عبيد الله اليشكري عن محمد بن المثنى الحضرمي عن عثمان بن زيد عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر ع قال للمؤمن على الله عز و جل عشرون خصلة يفي له بها له على الله تبارك و تعالى أن لا يفتنه و لا يضله و له على الله أن لا يعريه و لا يجوعه و له على الله أن لا يشمت به عدوه و له على الله أن لا يهتك ستره و له على الله أن لا يخذله و يعزه و له على الله أن لا يميته غرقا و لا حرقا و له على الله أن لا يقع على شي‏ء و لا يقع عليه شي‏ء و له على الله أن يقيه مكر الماكرين و له على الله أن يعيذه من سطوات الجبارين و له على الله أن يجعله معنا في الدنيا و الآخرة و له على الله أن لا يسلط عليه من الأدواء ما يشين خلقته و له على الله أن يعيذه من البرص و الجذام و له على الله أن لا يميته على كبيرة و له على الله أن لا ينسيه مقامه في المعاصي حتى يحدث توبة و له على الله أن لا يحجب عنه علمه و معرفته بحجته و له على الله أن لا يغرز في قلبه الباطل و له على الله أن يحشره يوم القيامة و نوره يسعى بين يديه و له على الله أن يوفقه لكل خير و له على الله أن لا يسلط عليه عدوه فيذله و له على الله أن يختم له بالأمن و الإيمان و يجعله معنا في الرفيق الأعلى هذه شرائط الله عز و جل للمؤمنين

  بيان قوله ع و لا يضله عطف تفسير لقوله لا يفتنه و هتك الستر الفضيحة بالعيوب و المعاصي و ذكر البرص و الجذام بعد قوله ما يشين خلقه تخصيص بعد التعميم و بذلك عدا شيئين و كذلك تسليط العدو و سطوات الجبارين بينهما العموم و الخصوص فالمراد بالعدو غير الجبارين أن لا يحجب عنه علمه أي بالحجة أو مطلقا بعد الفحص. و في المصباح غرزته غرزا من باب ضرب أثبته بالأرض و في النهاية في حديث الدعاء و ألحقني بالرفيق الأعلى الرفيق جماعة الأنبياء الذين يسكنون أعلى عليين و هو اسم جاء على فعيل و معناه الجماعة كالصديق و الخليط يقع على الواحد و الجمع و منه قوله تعالى وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً انتهى. ثم إن أكثر هذه الخصال يحتمل أن تكون مبنية على الغالب و مشروطة بالشرائط

2-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن الصدوق عن ابن المتوكل عن الأسدي عن النخعي عن النوفلي عن محمد بن سنان عن المفضل قال قال أبو عبد الله ع إن الله تعالى ضمن للمؤمن ضمانا قال قلت ما هو قال ضمن له إن أقر لله بالربوبية و لمحمد ص بالنبوة و لعلي ع بالإمامة و أدى ما افترض عليه أن يسكنه في جواره قال فقلت هذه و الله هي الكرامة التي لا تشبهها كرامة الآدميين ثم قال أبو عبد الله ع اعملوا قليلا تنعموا كثيرا

 ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن المتوكل مثله