باب 1 - تحريم التّكسّب بأنواع المحرّمات

22041-  محمّد بن يعقوب عن عدّة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه عمّن ذكره عن أبي عبد اللّه ع قال قال رسول اللّه ص إنّ أخوف ما أخاف على أمّتي هذه المكاسب الحرام و الشّهوة الخفيّة و الرّبا

22042-  و عنهم عن سهل بن زياد و أحمد بن محمّد جميعا عن ابن محبوب عن سماعة قال قال أبو عبد اللّه ع ليس بوليّ لي من أكل مال مؤمن حراما

22043-  و عنهم عن أحمد بن محمّد عن ابن فضّال عن ابن بكير عن عبيد بن زرارة عن أبي عبد اللّه ع قال كسب الحرام يبين في الذّرّيّة

22044-  و عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه و عن عليّ بن محمّد القاسانيّ عن رجل عن عبد اللّه بن القاسم الجعفريّ عن أبي عبد اللّه ع قال تشوّفت الدّنيا لقوم حلالا محضا فلم يريدوها فدرجوا ثمّ تشوّفت لقوم حلالا و شبهة فقالوا لا حاجة لنا في الشّبهة و توسّعوا في الحلال ثمّ تشوّفت لقوم حراما و شبهة فقالوا لا حاجة لنا في الحرام و توسّعوا في الشّبهة ثمّ تشوّفت لقوم حراما محضا فيطلبونها فلا يجدونها و المؤمن يأكل في الدّنيا بمنزلة المضطرّ

 و رواه الشّيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله

22045-  و عن عليّ بن إبراهيم عمّن ذكره عن داود الصّرميّ قال قال أبو الحسن ع يا داود إنّ الحرام لا ينمي و إن نمى لم يبارك له فيه و ما أنفقه لم يؤجر عليه و ما خلّفه كان زاده إلى النّار

22046-  و عن عليّ بن محمّد عن صالح بن أبي حمّاد عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبد اللّه ع في قول اللّه عزّ و جلّ و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا قال إن كانت أعمالهم لأشدّ بياضا من القباطيّ فيقول اللّه عزّ و جلّ لها كوني هباء و ذلك أنّهم كانوا إذا شرع لهم الحرام أخذوه

  أقول و تقدّم ما يدلّ على ذلك هنا و في جهاد النّفس و غير ذلك و يأتي ما يدلّ عليه