باب 13 - استحباب الحجامة و وقتها و آدابها

22115-  محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن محبوب عن عبد الرّحمن بن الحجّاج عن أبي عبد اللّه ع قال اقرأ آية الكرسيّ و احتجم أيّ يوم شئت و تصدّق و اخرج أيّ يوم شئت

22116-  و عنه عن أحمد عن الحجّال عن ثعلبة بن ميمون عن عمّار السّاباطيّ قال قال أبو عبد اللّه ع ما يقول من قبلكم في الحجامة قلت يزعمون أنّها على الرّيق أفضل منها على الطّعام قال لا هي على الطّعام أدرّ للعروق و أقوى للبدن

22117-  و عن عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن فضّال عمّن ذكره عن أبي عبد اللّه ع قال الحجامة في الرّأس هي المغيثة تنفع من كلّ داء إلّا السّام و شبر من الحاجبين إلى حيث بلغ إبهامه ثمّ قال هاهنا

22118-  محمّد بن عليّ بن الحسين في معاني الأخبار عن أبيه عن سعد بن عبد اللّه )عن يعقوب بن يزيد( عن أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عن عبد اللّه بن سنان عن خلف بن حمّاد عن أبي عبد اللّه ع قال إذا أردت الحجامة و خرج الدّم من محاجمك فقل قبل أن يفرغ و الدّم يسيل بسم اللّه الرّحمن الرّحيم أعوذ باللّه الكريم في حجامتي هذه من العين في الدّم و من كلّ سوء ثمّ قال و ما علمت أنّك إذا قلت هذا فقد جمعت الأشياء إنّ اللّه يقول و لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير و ما مسّني السّوء يعني الفقر و قال كذلك لنصرف عنه السّوء و الفحشاء يعني أن يدخل في الزّنا و قال أدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء قال من غير برص

22119-  و عن محمّد بن الحسن عن الصّفّار عن أحمد بن أبي عبد اللّه رفعه قال قال رسول اللّه ص نعم العيد الحجامة يعني بالعيد العادة تجلو البصر و تذهب بالدّاء

22120-  و عن أبيه عن سعد عن أحمد بن أبي عبد اللّه رفعه إلى أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عن أبيه ع قال احتجم النّبيّ ص في رأسه و بين كتفيه و في قفاه ثلاثا سمّى واحدة النّافعة و الأخرى المغيثة و الثّالثة المنقذة

  -22121  و عن أبيه عن سعد عن أحمد بن أبي عبد اللّه عن الحسن بن عليّ عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة سالم بن مكرم عن أبي عبد اللّه ع قال الحجامة على الرّأس على شبر من طرف الأنف و فتر ما بين الحاجبين و كان رسول اللّه ص يسمّيها المنقذة

 قال و في حديث آخر كان رسول اللّه ص يحتجم على رأسه و يسمّيها مغيثة أو منقذة

22122-  و في الخصال عن أبيه عن سعد عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن الحسين بن أسد عن الحسين بن سعيد عمّن ذكره عن خلف بن حمّاد عن رجل عن أبي عبد اللّه ع أنّه مرّ بقوم يحتجمون فقال ما كان عليكم لو أخّرتموه إلى عشيّة الأحد فكان يكون أنزل للدّاء

22123-  و عن أبيه عن أحمد بن إدريس عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن عليّ بن السّنديّ عن محمّد بن عمرو بن سعيد عن يونس بن يعقوب قال سمعت أبا عبد اللّه ع يقول احتجم رسول اللّه ص يوم الإثنين و أعطى الحجّام برّا

22124-  و عن محمّد بن الحسن عن محمّد بن يحيى عن محمّد بن أحمد عن الحسن بن الحسين اللّؤلؤيّ عن محمّد بن إسماعيل و أحمد بن الحسن الميثميّ أو أحدهما عن إبراهيم بن مهزم عن رجل عن أبي عبد اللّه ع قال كان رسول اللّه ص يحتجم يوم الإثنين بعد العصر

22125-  و عن أبيه عن سعد بن عبد اللّه عن يعقوب بن يزيد عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب عن حمّاد بن عيسى عمّن ذكره عن أبي عبد اللّه ع قال الحجامة يوم الإثنين من آخر النّهار تسلّ الدّاء سلّا من البدن

22126-  و عن محمّد بن الحسن عن سعد عن البرقيّ عن أبي الخزرج عن سليمان عن أبي سعيد الخدريّ قال قال رسول اللّه ص من احتجم يوم الثّلاثاء لسبع عشرة أو تسع عشرة أو لإحدى و عشرين من الشّهر كانت له شفاء من أدواء السّنة كلّها و كانت لما سوى ذلك شفاء من وجع الرّأس و الأضراس و الجنون و البرص و الجذام

22127-  و عن أبيه عن سعد عن يعقوب بن يزيد عن بعض أصحابنا عن أبي الحسن العسكريّ ع أنّه دخل عليه يوم الأربعاء و هو يحتجم قال فقلت له إنّ أهل الحرمين يروون عن رسول اللّه ص أنّه قال من احتجم يوم الأربعاء فأصابه بياض فلا يلومنّ إلّا نفسه فقال كذبوا إنّما يصيب ذلك من حملته أمّه في طمث

22128-  و عن محمّد بن الحسن عن الصّفّار عن أحمد بن محمّد عن عبد الرّحمن بن عمر بن أسلم قال رأيت أبا الحسن موسى بن جعفر ع احتجم يوم الأربعاء و هو محموم فلم تتركه الحمّى فاحتجم يوم الجمعة فتركته الحمّى

22129-  و عن أبيه عن محمّد بن يحيى عن أبي سعيد الأدميّ عن محمّد بن الحسين عن محمّد بن سنان عن حذيفة بن منصور قال رأيت أبا عبد اللّه ع احتجم يوم الأربعاء بعد العصر

22130-  و عن محمّد بن الحسن عن محمّد بن يحيى عن محمّد بن أحمد عن السّيّاريّ عن محمّد بن أحمد الدّقّاق في حديث قال كتبت إلى أبي الحسن الثّاني ع أسأله عن الخروج يوم الأربعاء لا يدور فكتب ع من خرج يوم الأربعاء لا يدور خلافا على أهل الطّيرة وقي من كلّ آفة و عوفي من كلّ داء و عاهة و قضى اللّه له حاجته و كتبت إليه مرّة أخرى أسأله عن الحجامة يوم الأربعاء لا يدور فكتب ع من احتجم في يوم الأربعاء لا يدور خلافا على أهل الطّيرة وقي من كلّ آفة و عوفي من كلّ عاهة و لم تخضرّ محاجمه

22131-  و عن أبيه عن سعد عن يعقوب بن يزيد عن مروك بن عبيد عن محمّد بن سنان عن معتّب بن المبارك قال دخلت على أبي عبد اللّه ع في يوم الخميس و هو يحتجم فقلت أ تحتجم يوم الخميس فقال من كان محتجما فليحتجم في يوم الخميس فإنّ عشيّة كلّ جمعة يبتدر الدّم فرقا من القيامة و لا يرجع إلى وكره إلى غداة الخميس إلى أن قال من احتجم في آخر خميس من الشّهر في أوّل النّهار سلّ منه الدّاء سلّا

22132-  و عن أبيه عن سعد عن محمّد بن عيسى عن زكريّا المؤمن عن محمّد بن رياح قال رأيت أبا إبراهيم ع يحتجم يوم الجمعة فقلت تحتجم يوم الجمعة فقال اقرأ آية الكرسيّ فإذا هاج الدّم ليلا كان أو نهارا فاقرأ آية الكرسيّ و احتجم

22133-  و بإسناده عن عليّ ع في حديث الأربعمائة قال الحجامة تصحّ البدن و تشدّ العقل توقّوا الحجامة و النّورة يوم الأربعاء فإنّ يوم الأربعاء يوم نحس مستمرّ و فيه خلقت جهنّم و في يوم الجمعة ساعة لا يحتجم فيها أحد إلّا مات

22134-  و عن محمّد بن الحسن عن الصّفّار عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختريّ عن أبي عبد اللّه ع قال الدّواء أربعة الحجامة و السّعوط و الحقنة و القي‏ء

  أقول و قد روى الحسين بن بسطام و أخوه في طبّ الأئمّة كثيرا من هذه الأحاديث و ما في معناها