باب 4 - طهارة أسآر أصناف الأطيار و إن أكلت الجيف مع خلوّ موضع الملاقاة من عين النّجاسة

589-  محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن خالد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمّد عن عليّ بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه ع قال فضل الحمامة و الدّجاج لا بأس به و الطّير

590-  و عن أحمد بن إدريس و محمّد بن يحيى جميعا عن محمّد بن أحمد عن أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال عن عمرو بن سعيد عن مصدّق بن صدقة عن عمّار بن موسى عن أبي عبد اللّه ع قال سئل عمّا تشرب منه الحمامة فقال كلّ ما أكل لحمه فتوضّأ من سؤره و اشرب و عن ماء شرب منه باز أو صقر أو عقاب فقال كلّ شي‏ء من الطّير يتوضّأ ممّا يشرب منه إلّا أن ترى في منقاره دما فإن رأيت في منقاره دما فلا توضّأ منه و لا تشرب

 و رواهما الشّيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب

  -591  و زاد في الأخير و سئل عن ماء شربت منه الدّجاجة قال إن كان في منقارها قذر لم تتوضّأ منه و لم تشرب و إن لم تعلم أنّ في منقارها قذرا توضّأ منه و اشرب

592-  محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بالإسناد و ذكر الزّيادة و زاد و كلّ ما يؤكل لحمه فليتوضّأ منه و ليشربه و سئل عمّا يشرب منه باز أو صقر أو عقاب قال كلّ شي‏ء من الطّير يتوضّأ ممّا يشرب منه إلّا أن ترى في منقاره دما فلا تتوضّأ منه و لا تشرب

 و رواه الصّدوق مرسلا نحوه أقول و تقدّم ما يدلّ على ذلك و يأتي ما يدلّ عليه