روي انه كان في بني اسرائيل جبارا وانه اقعد في قبره ورد اليه روحه ، فقيل : انا جالدوك مائة جلدة من عذاب الله ، قال لا اطيقها ، فلم يزالوا ينقصونه من الجلد وهو يقول : لا اطيق حتى صاروا الى واحدة ،
قال لا اطيقها. قالوا : لن تصرفها عنك ، قال : فلماذا تجلدوني ؟ قالوا : مررت يوما بعبد لله ضعيف مسكين مقهور فاستغاث بك فلم تغثه ولم تدفع عنه ، قال : فجلدوه جلدة واحدة فامتلأ قبره نارا
(1).
________________________________________
1 ـ امالي الطوسي : 63 ، والكافي رقم 37.