أبواب آداب الحمّام و التّنظيف

 باب 1 -استحباب دخول الحمّام و تذكّر النّار و استحباب بنائه و اتّخاذه

1    فقه الرّضا ع و أروي أنّه لو كان شي‏ء يزيد في البدن لكان الغمز يزيد و اللّيّن من الثّياب و كذلك الطّيب و دخول الحمّام

2    الرّسالة الذّهبيّة، للرّضا ع و اعلم يا أمير المؤمنين أنّ الحمّام ركّب على تركيب الجسد للحمّام أربع بيوت مثل أربع طبائع الجسد البيت الأوّل بارد يابس الثّاني بارد رطب و الثّالث حارّ رطب و الرّابع حارّ يابس و منفعته عظيمة يؤدّي إلى الاعتدال و ينقّي الورك و يليّن العصب و العروق و يقوّي الأعضاء الكبار و يذهب الفضول و يذهب العفن

 باب 2 -استحباب دخول الحمّام يوما و تركه يوما و كراهة إدمانه كلّ يوم إلّا لمن كان كثير اللّحم و أراد أن يخفّفه

1    الرّسالة الذّهبيّة، للرّضا ع قال ع و من أراد أن يذهب البلغم من بدنه و ينقصه فليأكل كلّ يوم بكرة شيئا من الجوارش الحرّيف و يكثر دخول الحمّام و مضاجعة النّساء

 باب 3 -وجوب ستر العورة في الحمّام و غيره عن كلّ ناظر محترم و تحريم النّظر إلى عورة المسلم غير المحلّل

1    فقه الرّضا ع و إيّاك أن تدخل الحمّام بغير مئزر فإنّه من الإيمان و غضّ بصرك عن عورة النّاس و استر عورتك من أن ينظر إليه فإنّه أروي أنّ النّاظر و المنظور إليه ملعون

2    جامع الأخبار قال قال النّبيّ ص من اطّلع في بيت جاره فنظر إلى عورة رجل أو شعر امرأة أو شي‏ء من جسدها كان حقيقا على اللّه أن يدخله النّار مع المنافقين الّذين كانوا يتجسّسون عورات المسلمين في الدّنيا و لم يخرج من الدّنيا حتّى يفضحه اللّه و يبدي عوراته للنّاظرين في الآخرة

3    البحار، نقلا عن خطّ الشّهيد عن يوسف بن جابر عن الباقر ع قال لعن رسول اللّه ص من نظر إلى فرج امرأة لا تحلّ له

  عوالي اللآّلي، روى عبد العزيز بن عبد المطّلب عن أبيه عن مولاه المطّلب عن رسول اللّه ص أنّه قال من كان يؤمن باللّه عزّ و جلّ فلا ينظر إلى عورة أخيه

5    دعائم الإسلام، روّينا عن الأئمّة من أهل بيت رسول اللّه ص أنّهم أمروا بستر العورة و غضّ البصر عن عورات المسلمين

، و عن أبي جعفر ع أنّه قال لا يجوز شهادة المتّهم إلى أن قال و الّذين يجلسون مع البطّالين و المغنّين إلى أن قال و يكشفون عوراتهم في الحمّام و غيره الخبر

 باب 4 -استحباب ستر الرّكبة و السّرّة و ما بينهما

1    الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص كشف السّرّة و الفخذ و الرّكبة في المسجد من العورة

2    الصّدوق في الخصال، في حديث الأربعمائة قال قال أمير المؤمنين ع ليس للرّجل أن يكشف ثيابه عن فخذيه و يجلس بين قوم

3    دعائم الإسلام، روّينا عن الأئمّة ع أنّهم قالوا عورة الرّجل ما بين الرّكبة إلى السّرّة

4    عوالي اللآّلي، عن النّبيّ ص قال الفخذ عورة

5    و عنه ص قال كشف السّرّة و الرّكبة في المسجد من العورة

 قلت إنّما حملنا هذه الأخبار على الاستحباب جمعا بينها و بين ما دلّ على انحصار العورة في الثّلاثة كما في الأصل

 باب 5 -جواز النّظر إلى عورة البهائم و من ليس بمسلم بغير شهوة

1    الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، روي عن الصّادق ع أنّه قال إنّما كره النّظر إلى عورة المسلم فأمّا النّظر إلى عورة غير المسلم مثل النّظر إلى عورة الحمار

، و عنه ع قال لا ينظر الرّجل إلى عورة أخيه فإذا كان مخالفا له فلا شي‏ء عليه في الحمّام

   باب 6- تحريم تتبّع زلّات المؤمن و معايبه

1    الحسين بن سعيد الأهوازيّ في كتاب المؤمن، عن زرارة قال سمعت أبا عبد اللّه ع يقول أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يكون الرّجل مؤاخيا على الدّين ثمّ يحفظ زلّاته و عثراته ليعنّفه يوما ما

، و عن عبد اللّه بن سنان قال قلت لأبي عبد اللّه ع عورة المؤمن على المؤمن حرام قال نعم قلت يعني سبيله فقال ليس حيث تذهب إنّما هو إذاعة سرّه

، و عن أبي عبد اللّه ع عورة المؤمن على المؤمن حرام قال ليس هو أن يكشف فيرى منه شيئا إنّما هو أن يزري عليه أو يعيبه

 قلت الأخبار في هذا المعنى كثيرة تأتي في أبواب العشرة من كتاب الحجّ. و المراد بالحصر في إذاعة السّرّ و التّوبيخ حصر المقصود من الكلام في الإفشاء فكأنّه لكمال العناية به هو المعنى لا غير و أمّا الاطّلاع على العيوب الظّاهرة الّذي تخيّل النّاس أنّه المعنى لا غير بل الاطّلاع على العيوب الباطنة بالتّجسّس عنها الّذي هو أشدّ من الأوّل فكلاهما سهل في جنب الإفشاء و بذلك يجمع بينها و بين الأخبار السّابقة الدّالّة على الحرمة في النّظر إلى السّبيلين و اللّه العالم

   باب 7 - استحباب دخول الحمّام بمئزر و كراهة تركه

1    الصّدوق في المقنع، و لا تدخله بغير مئزر فإنّه من الإيمان

2    فقه الرّضا، ع و إيّاك أن تدخل الحمّام بغير مئزر فإنّه من الإيمان

3    الحسن بن عليّ بن شعبة في تحف العقول، عن النّبيّ ص أنّه قال يا عليّ إيّاك و دخول الحمّام بغير مئزر فإنّ من دخل الحمّام بغير مئزر ملعون النّاظر و المنظور إليه

 باب 8 -كراهة دخول الماء بغير مئزر

1    دعائم الإسلام، أنّ بعضهم ص نزل إلى ماء و عليه إزار و لم ينزعه فقيل له قد نزلت في الماء و استترت به فانزعه قال فكيف بساكن الماء

2    ابن شهرآشوب في المناقب، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى قال دخل الحسن بن عليّ ع الفرات في بردة كانت عليه قال فقلت له لو نزعت ثوبك فقال لي يا أبا عبد الرّحمن إنّ للماء سكّانا

 باب 9 -استحباب الدّعاء بالمأثور في الحمّام و جملة من أحكامه و آدابه

1    كتاب التّعريف للصّفوانيّ، إذا أردت دخول الحمّام فقل بسم اللّه و باللّه و لا حول و لا قوّة إلّا باللّه اللّهمّ أعذني من حرّه و كربه و أنبني من ذنوبي كما ينفى فيه درني يا ربّ العالمين و عند نزع الثّياب اللّهمّ استر عورتي و استر عليّ و جرّدني من الذّنوب يا أرحم الرّاحمين و إذا دخلت فاجلس جلسة في البيت الأوسط فإنّه أسلم للجسد و لا تجلس على رجليك و توجّه إلى الحائط و لا تجلس حتّى تغسل المكان الّذي تجلس فيه فإذا دخلت البيت الحارّ فقل أعوذ باللّه من سخط اللّه اللّهمّ إنّي أستجير بك من النّار و ما يقرّب إليها من قول و عمل فإذا اغتسلت فقل اللّهمّ اجعله لي نورا و طهورا من ذنوبي و حرزا و شفاء لجسمي يا أرحم الرّاحمين و لا تدلّك بمئزر و لا خرقة فإنّه يورث النّمش في الوجه و البثر في البدن و لا تدلّك عقبيك على أرض الحمّام فإنّه يورث الشّقاق و الحنّاء في الحمّام يزيد في الباه فإذا لبست ثيابك فقل اللّهمّ ألبسني عفوك و عافيتك و استرني و استر عليّ يا ملك يا حقّ يا مبين و لا بأس بالتّدلّك بالنّخالة و الخلوق و سائر الطّيب و الرّياحين فإنّ ذلك ينعم الجسد

2    فقه الرّضا، ع و إيّاك و التّمشّط في الحمّام فإنّه يورث الوباء في الشّعر و إيّاك و السّواك في الحمّام فإنّه يورث الوباء في الأسنان و إيّاك أن تدلّك رأسك و وجهك بمئزرك بالمئزر الّذي في وسطك فإنّه يذهب بماء الوجه و إيّاك أن تغسل رأسك بالطّين فإنّه يسمّج الوجه و إيّاك أن تدلّك قدميك بالخزف فإنّه يورث البرص و إيّاك أن تضطجع في الحمّام فإنّه يذهب شحم الكليتين و إيّاك و الاستلقاء فإنّه يورث الدّبيلة

 باب 10 -استحباب التّسليم في الحمّام لمن عليه إزار و كراهة تسليم من لا إزار عليه

1    سبط الشّيخ الطّبرسيّ في مشكاة الأنوار، عن الباقر ع قال ع لا تسلّموا على اليهود و النّصارى و المجوس و لا على عبدة الأوثان و لا على موائد شارب الخمر و لا على صاحب الشّطرنج و النّرد و لا على المخنّث و لا على الشّاعر الّذي يقذف المحصنات إلى أن قال و لا على الّذي في الحمّام و لا على الفاسق المعلن بفسقه

 باب 11 -جواز قراءة القرآن في الحمّام كلّه لمن عليه إزار و كراهة قراءة العاري و جواز النّكاح في الحمّام و في الماء

1    الصّدوق في المقنع، و لا بأس بقراءة القرآن في الحمّام ما لم ترد به الصّوت و لا بأس بأن تنكح فيه

2    فقه الرّضا، ع و لا بأس بقراءة القرآن في الحمّام ما لم يرد به الصّوت إذا كان عليك مئزر

3    البحار، نقلا من خطّ الشّهيد رحمه اللّه نهى عليّ ع عن قراءة القرآن عريانا

 باب 12 -كراهة الإذن للحليلة في غير الضّرورة في الذّهاب إلى الحمّام و العرس و المأتم و لبس الثّياب الرّقاق و تحريم ذلك مع الرّيبة و التّهمة و المفسدة

1    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه أنّ عليّا ع قال من أطاع امرأته في أربع خصال كبّه اللّه على وجهه في النّار فقيل و ما تلك الطّاعة يا أمير المؤمنين قال تطلب إليه أن تذهب إلى العرسات و إلى النّياحات و إلى المعازات و إلى الحمّامات و تسأل الثّياب الرّقاق فيجيبها

 و رواه في دعائم الإسلام، إلى قوله و إلى الحمّامات

2    الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، من كتاب اللّباس عن أبي عبد اللّه ع عن آبائه قال قال رسول اللّه ص من أطاع امرأته أكبّه اللّه على وجهه في النّار قال و ما تلك الطّاعة قال تطلب إليه الذّهاب إلى الحمّامات و العرسات و العيدات و النّائحات و الثّياب الرّقاق فيجيبها

3    الصّدوق في الخصال، عن أحمد بن الحسن القطّان عن الحسن بن عليّ العسكريّ عن أبي عبد اللّه محمّد بن زكريّا البصريّ عن جعفر بن محمّد بن عمارة عن أبيه عن جابر بن يزيد الجعفيّ قال سمعت أبا جعفر محمّد بن عليّ الباقر ع يقول لا يجوز للمرأة أن تدخل الحمّام

  دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه نهى النّساء أن ينظرن إلى الرّجال و أن يخرجن من بيوتهنّ إلّا بإذن أزواجهنّ و نهى أن يدخلن الحمّامات إلّا من عذر

 باب 13 -كراهة الاستلقاء في الحمّام و الاضطجاع و الاتّكاء و التّدلّك بالخزف و جوازه بالخرق

1    الصّدوق في المقنع، و لا تدلّك تحت قدميك بالخزف فإنّه يورث البرص و لا تستلق على قفاك فيه فإنّه يورث داء الدّبيلة و لا تضطجع فيه فإنّه يذيب شحم الكليتين

 و تقدّم عن فقه الرّضا، ع ما يدلّ على ذلك

 باب 14 -كراهة غسل الرّأس بطين مصر و التّدلّك بخزف الشّام

1    القطب الرّاونديّ في قصص الأنبياء، بإسناده إلى الصّدوق رحمه اللّه بإسناده إلى ابن محبوب عن داود الرّقّيّ عن أبي عبد اللّه ع قال قال أبو جعفر ع إنّي أكره أن آكل شيئا طبخ في فخّار مصر و ما أحبّ أن أغسل رأسي من طينها مخافة أن تورثني تربتها الذّلّ و تذهب بغيرتي

   ، و بالإسناد المتقدّم عن ابن أسباط عن أبي الحسن ع قال لا تأكلوا في فخّارها و لا تغسلوا رءوسكم بطينها فإنّها تورث الذّلّة و تذهب بالغيرة

3    العيّاشيّ في تفسيره، عن داود الرّقّيّ قال سمعت أبا عبد اللّه ع يقول كان أبو جعفر ع يقول و ذكر مثل الخبر الأوّل إلّا أنّ فيه ترابها

 باب 15 -استحباب التّحيّة عند الخروج من الحمّام

1    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى بن إسماعيل قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع أنّه كان يقول لمن يخرج من الحمّام دام نعيمك فقيل له يا أمير المؤمنين فما ذا يردّ قال يقول أنعم اللّه نداك

2    كتاب التّعريف، لأحمد بن محمّد الصّفوانيّ مرسلا و إذا خرج من الحمّام فقل له طاب ما طهر منك و الجواب طهرت فلا تنجس إن شاء اللّه تعالى

   باب 16- استحباب غسل الرّأس بورق السّدر

1    القطب الرّاونديّ في دعواته، و كان رسول اللّه ص قد اغتمّ فأمره جبرئيل ع أن يغسل رأسه بالسّدر

2    مكارم الأخلاق، كان رسول اللّه ص إذا غسل رأسه و لحيته غسلهما بالسّدر

3    زيد النّرسيّ في أصله، عن بعض أصحابنا قال سمعت أبا عبد اللّه ع يقول كان رسول اللّه ص يغسل رأسه بالسّدر و يقول اغسلوا رءوسكم بورق السّدر فإنّه قدّسه كلّ ملك مقرّب و كلّ نبيّ مرسل و كان يقول من غسل رأسه بالسّدر صرف اللّه عنه وسوسة الشّيطان و من صرف عنه وسوسة الشّيطان لم يعص و من لم يعص دخل الجنّة

 باب 17 -استحباب النّورة

1    ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، عن الزّبير بن بكّار عن محمّد بن عبد العزيز عن محمّد بن إسحاق عن عمّار عن فضيل الرّسّان قال قال أبو عبد اللّه ع من دواء الأنبياء الحجامة و النّورة و السّعوط

2    دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص الدّواء في أربعة الحجامة و الحقنة و النّورة و القي‏ء

3    الرّسالة الذّهبيّة، للرّضا ع و من أراد أن يحرق السّوداء فعليه بكثرة القي‏ء و فصد العروق و مداومة النّورة

4    كتاب التّعريف للصّفوانيّ، عن الرّضا ع النّورة نشرة

 و روي أنّ النّورة أمان من الفقر

5    و روي أنّ الدّرهم في النّورة أعظم ثوابا من سبعين درهما في سبيل اللّه

 باب 18 -استحباب طلي العورة بنفسه و تولية الغير طلي البدن و التّخيير في التّقديم و التّأخير

1    الحسن بن فضل الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، و كان رسول اللّه ص يطّلي فيطليه من يطلي حتّى إذا بلغ ما تحت الإزار تولّاه بنفسه

2    الشّيخ الكشّيّ في رجاله، عن محمّد بن مسعود قال حدّثني أبو عليّ المحموديّ قال حدّثني واصل قال طليت أبا الحسن ع بالنّورة فسددت مخرج الماء إلى البئر ثمّ جمعت ذلك الماء و النّورة و ذلك الشّعر فشربته كلّه

 باب 19 -استحباب الاطّلاء في كلّ خمسة عشر يوما و تأكّده و لو بالقرض بعد عشرين يوما و آكد منه بعد أربعين و كذا حلق العانة

1    كتاب التّعريف للصّفوان رحمه اللّه، و روي أنّه لا ينبغي للمؤمن أن يترك النّورة في كلّ شهر فإن لم يكن معه شي‏ء فليقترض و يتنوّر

2    الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص من كان يؤمن باللّه و اليوم الآخر فلا يترك عانته فوق أربعين يوما

 و رواه في دعائم الإسلام، عن عليّ ع عنه ص مثله

 باب 20 -استحباب خضاب جميع البدن بالحنّاء بعد النّورة

1    الرّسالة الذّهبيّة، للرّضا ع بعد كلام له في آداب التّنوير يأتي إن شاء اللّه و يدلّك الجسد بعد الخروج منها بشي‏ء يقلع رائحتها كورق الخوخ و ثجير العصفر و الحنّاء و الورد و السّنبل مفردة أو مجتمعة

 في القاموس ثجر التّمر خلطه بثجير البسر أي ثفله

2    الشّيخ الطّبرسيّ في صحيفة الرّضا، ع بإسناده عن آبائه قال قال عليّ بن أبي طالب ع الحنّاء بعد النّورة أمان من الجذام و البرص

   باب 21- كراهة النّورة يوم الأربعاء لا دخول الحمّام و عدم كراهة النّورة يوم الجمعة و سائر الأيّام

1    الصّدوق في الخصال، في حديث الأربعمائة قال قال أمير المؤمنين ع توقّوا الحجامة و النّورة يوم الأربعاء فإنّ يوم الأربعاء يوم نحس مستمرّ و فيه خلقت جهنّم

 باب 22 -استحباب خضاب الشّيب و عدم وجوبه و عدم استحبابه لأهل المصيبة

1    جعفر بن محمّد بن قولويه في كامل الزّيارة، عن محمّد بن عبد اللّه الحميريّ عن أبيه عن عليّ بن محمّد بن سالم عن محمّد بن خالد عن عبد اللّه بن حمّاد البصريّ عن عبد اللّه بن عبد الرّحمن الأصمّ عن أبي يعقوب عن أبان بن عثمان عن زرارة قال قال أبو عبد اللّه ع يا زرارة إنّ السّماء بكت على الحسين ع أربعين صباحا إلى أن قال ع و ما اختضبت منّا امرأة و لا ادّهنت و لا اكتحلت و لا رجّلت حتّى أتانا رأس عبيد اللّه بن زياد لعنه اللّه الخبر

   باب 23- استحباب الخضاب بالسّواد

1    عوالي اللآّلي، و روي عن النّبيّ ص في قوله تعالى و أعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة أنّه قال إنّ منه الخضاب بالسّواد

 باب 24 -استحباب الخضاب بالصّفرة و الحمرة و اختيار الحمرة على الصّفرة و اختيار السّواد عليهما

1    عوالي اللآّلي، و في الحديث أنّه ص مرّ برجل و قد خضب بالحنّاء فقال ما أحسن هذا و مرّ بآخر و قد خضب بالحنّاء و الكتم فقال هذا أحسن ثمّ مرّ بآخر و قد خضب بالصّفرة فقال هذا أحسن من هذا كلّه

2    إبراهيم بن محمّد الثّقفيّ في كتاب الغارات، أخبرنا عبد اللّه بن أبي شيبة قال حدّثنا وكيع بن أبي هلال قال حدّثنا سواد بن حنظلة قال رأيت عليّا ع أسود اللّحية

   باب 25- استحباب الخضاب بالوسمة

1      الحسين بن حمدان الحضينيّ في كتاب الهداية، عن عيسى بن مهديّ الجوهريّ في حديث طويل قال دخلنا على أبي محمّد الحسن العسكريّ ع و نحن نيّف و سبعون رجلا للتّهنئة بمولد المهديّ ع إلى أن قال فقال ع إنّ اللّه عزّ و جلّ أوحى إلى جدّي رسول اللّه ص أنّي خصصتك و عليّا و حججي منه إلى يوم القيامة و شيعتكم بعشر خصال إلى أن قال و خضاب الرّأس و اللّحية بالوسمة فخالفنا من أخذ حقّنا و حزبه الضّالّون فجعلوا إلى أن قال ع و هجر الخضاب و نهى عنه خلافا على الأمر به و استعماله الخبر

 باب 26 -استحباب الخضاب بالحنّاء

1    الشّيخ أبو العبّاس المستغفريّ في كتاب طبّ النّبيّ، ص قال قال ص الحنّاء خضاب الإسلام يزيد في المؤمن عمله و يذهب بالصّداع و يحدّ البصر و يزيد في الوقاع و هو سيّد الرّياحين في الدّنيا و الآخرة

 و قال ص ما خلق اللّه شجرة أحبّ إليه من الحنّاء

  و قال ص نفقة درهم في سبيل اللّه بسبعمائة و نفقة درهم في خضاب الحنّاء بتسعة آلاف

2    صحيفة الرّضا، ع بإسناده قال قال رسول اللّه ص عليكم بسيّد الخضاب فإنّه يطيّب البشرة و يزيد في الجماع

 باب 27 -استحباب الخضاب بالحنّاء و الكتم

1    عوالي اللآّلي، عن أبي ذرّ قال قال رسول اللّه ص إنّ أحسن ما غيّرتم به هذا الشّيب الحنّاء و الكتم

 باب 28 -كراهة ترك المرأة للحليّ و خضاب اليد و إن كانت مسنّة و إن كانت غير ذات بعل

1    الصّدوق في الخصال، عن أحمد بن الحسن القطّان قال حدّثنا الحسن بن عليّ العسكريّ قال حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن زكريّا البصريّ قال حدّثنا جعفر بن محمّد بن عمارة عن أبيه عن جابر بن يزيد الجعفيّ قال سمعت أبا جعفر محمّد بن عليّ الباقر ع يقول لا يجوز للمرأة أن تعطّل نفسها و لو أن تعلّق في عنقها خيطا و لا يجوز أن ترى أظافيرها بيضاء و لو أن تمسحها بالحنّاء مسحا

2    جعفر بن أحمد القمّيّ في كتاب الغايات، عن رسول اللّه ص أنّه قال إنّي لأبغض من النّساء السّلتاء و المرهاء فالسّلتاء الّتي لا تخضب و المرهاء الّتي لا تكتحل

3    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه بن محمّد قال أخبرنا محمّد بن محمّد قال حدّثني موسى بن إسماعيل قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال إنّ رسول اللّه ص أمر النّساء بالخضاب ذات بعل أو غير ذات بعل

4    دعائم الإسلام، و قد روّينا عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص مر نساءك لا يصلّين معطّلات إلى أن قال فليغيّرن أكفّهنّ بالحنّاء و لا يدعنها لكيلا يتشبّهن بالرّجال

، و عنه ص أنّه قال لا ينبغي للمرأة أن تصلّي إلّا و هي مخضّبة فإن لم تكن مخضّبة فلتمسّ مواضع الحنّاء بالخلوق

، و عن أبي جعفر محمّد بن عليّ ع أنّه قال لا ينبغي لامرأة أن تدع يديها من الخضاب و لو أن تمسّها بالحنّاء مسحا و لو كانت مسنّة

 باب 29 -استحباب الكحل للرّجل و المرأة

1    الحسين بن بسطام في طبّ الأئمّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه عن محمّد بن عيسى عن محمّد بن أبي الحسن قال قال أبو عبد اللّه الصّادق ع الكحل يزيد في ضوء البصر و ينبت الأشفار

2    الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، في ذكر آداب النّبيّ ص و كان لا يفارقه في أسفاره قارورة الدّهن و المكحلة و المقراض و المرآة و السّواك و المشط

3    الجعفريّات، بالسّند المتقدّم عن عليّ بن أبي طالب ع أنّ رسول اللّه ص كان يسافر بستّة أشياء بالقارورة و المكحلة الخبر

 باب 30 -استحباب الاكتحال بالإثمد و خصوصا بغير مسك

1    دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه أمر بالاكتحال بالإثمد و قال ص عليكم به فإنّه مذهبة للقذى مصفاة للبصر

2    عوالي اللآّلي، عن النّبيّ ص أنّه قال في حديث و إنّ خير كحالكم الإثمد يجلو البصر و ينبت الشّعر

 باب 31 -الاكتحال وترا و عدم وجوبه

1    الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال رسول اللّه ص من تجمّر فليوتر و من اكتحل فليوتر

2    دعائم الإسلام، عن النّبيّ ص أنّه نهى أن يكتحل إلّا وترا

، و عن الحسين بن عليّ ع أنّه قال قال لي رسول اللّه ص يا بنيّ إلى أن قال و اكتحل وترا يضئ لك بصرك

 باب 32 -استحباب الاكتحال باللّيل و عند النّوم أربعا في اليمنى و ثلاثا في اليسرى

1    الصّدوق في الخصال، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار عن أبيه عن محمّد بن أحمد عن حمدان بن سليمان عن عليّ بن الحسين ]الحسن[ بن عليّ بن فضّال و محمّد بن أحمد الآدميّ عن أحمد بن محمّد بن مسلمة عن زياد بن بندار عن عبد اللّه بن سنان قال قال أبو عبد اللّه ع أربع يضئن الوجه النّظر إلى الوجه الحسن و النّظر إلى الماء الجاري و النّظر إلى الخضرة و الكحل عند النّوم

2    دعائم الإسلام، أمر ص بالكحل عند النّوم

3    الحلّيّ في السّرائر، و الاكتحال بالإثمد عند النّوم يذهب القذى و يصفّي البصر

4    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال سمعت رسول اللّه ص يأمرنا بالكحل عند النّوم ثلاثا في كلّ عين

   باب33 - استحباب جزّ الشّعر و استئصاله

1    الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، عن الصّادق ع قال ما أكثر شعر رجل قطّ إلّا قلّت شهوته

2    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال كثرة الشّعر في الجسد تقطع الشّهوة

 باب 34 -استحباب حلق الرّأس للرّجل و كراهة إطالة شعره

1    الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه أنّ عليّا ع سئل عن رجل قلّم أظفاره و أخذ شاربه و حلق رأسه بعد الوضوء فقال لا بأس لم يزده ذلك إلّا طهارة

2    كتاب درست بن أبي منصور، عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّه ع قال سألته عن جزّ الشّعر و تقليم الأظافير فقال ع لم يزده ذلك إلّا طهارة

3    كتاب التّعريف، للصّفوانيّ و يبتدأ في جزّ الرّأس من النّاصية فإنّه من سنن الأنبياء ع

، و روي أنّ جزّ الشّعر يزيد في الباه و يقول عند جزّه اللّهمّ حرّم شعري و بشري على النّار اللّهمّ أعطني لكلّ طاقة منه نورا ألقاك به يوم القيامة

، و روي أنّ في حلق الرّأس عشر خصال محمودة يحسّن الطّلعة و يمحو الكسفة و ينقّي البشرة و يجلو الحدقة و يغلّظ القصرة و يشدّ الكدنة و يخرج من حدّ النّسائيّة إلى حدّ الرّجوليّة و هو أحد الفروض المؤكّدة

6    زيد النّرسيّ في أصله، عن أبي الحسن ع قال إذا أخذت من شعر رأسك فابدأ بالنّاصية و مقدّم رأسك و الصّدغين من القفا كذا فكذلك السّنّة و قل بسم اللّه و على ملّة إبراهيم و سنة محمّد و آل محمّد ص حنيفا مسلما و ما أنا من المشركين اللّهمّ أعطني بكلّ شعرة و ظفرة في الدّنيا نورا يوم القيامة اللّهمّ أبدلني مكانه شعرا لا يعصيك تجعله لي زينة و وقارا في الدّنيا و نورا ساطعا يوم القيامة ثمّ تجمع شعرك الخبر

 باب 35 -كراهة حلق الرّجل النّقرة وحدها و ترك بقيّة الرّأس و استحباب حلق القفا

1    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال لنا رسول اللّه ص احلقوا شعر القفا

2    دعائم الإسلام، عن عليّ عن رسول اللّه ص أنّه قال في حديث و رجّلوا اللّحى و احلقوا شعر القفا الخبر

 باب 36 -استحباب فرق شعر الرّأس إذا طال

1    الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال من اتّخذ شعرا فلم يفرّقه فرّقه اللّه تعالى يوم القيامة بمنشار من نار

2    فقه الرّضا، ع و إيّاك أن تدع الفرق إن كان لك شعر فقد روي عن أبي عبد اللّه ص أنّه قال من لم يفرّق شعره فرّقه اللّه بمنشار من النّار في النّار

، و قال ع قال اللّه تعالى لنبيّه ص و اتّبع ملّة إبراهيم حنيفا فهي عشر سنن خمسة في الرّأس و خمسة في الجسد فأمّا الّتي في الرّأس فالفرق الخبر

4    الصّدوق في الهداية، في ذكر السّنن العشرة فأمّا الّتي في الرّأس فالمضمضة و الاستنشاق و السّواك و قصّ الشّارب و الفرق لمن طوّل شعر رأسه

 و روي أنّ من لم يفرّق شعره فرّقه اللّه عزّ و جلّ يوم القيامة بمنشار من نار

5    و في العيون، عن الحسن بن عبد اللّه بن سعيد العسكريّ عن عبد اللّه بن محمّد بن عبد العزيز عن إسماعيل بن محمّد بن إسحاق بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين ع بمدينة الرّسول قال حدّثني عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد عن موسى بن جعفر عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن عليّ بن الحسين قال قال الحسن بن عليّ بن أبي طالب ع سألت خالي هند بن أبي هالة عن حلية رسول اللّه و كان وصّافا للنّبيّ ص فقال كان رسول اللّه ص فخما مفخّما إلى أن قال رجل الشّعر إن انفرقت عقيقته فرّق و إلّا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفّره الخبر

 و ذكر له طريق آخر و نقله في مكارم الأخلاق، من كتاب محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطّالقانيّ عن ثقاته و الخبر من الأخبار المشهورة بين الخاصّة و العامّة

6    دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه قال من اتّخذ شعرا فلم يفرّقه فرّقه اللّه يوم القيامة بمسمار من النّار

 باب 37 -استحباب تخفيف اللّحية و تدويرها و الأخذ من العارضين و تبطين اللّحية

1    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال لنا رسول اللّه ص ليأخذ أحدكم من شعر صدغيه و من عارض لحيته قال و أمر أن ترجّل اللّحية

، و بهذا الإسناد عن عليّ بن أبي طالب ع أنّه كان يقول خذوا من شعر الصّدغين و من عارض اللّحية

3    دعائم الإسلام، عن عليّ ع أنّه قال خذوا من شعر الصّدغين و من عارض اللّحية و ما جاوز العنفقة من مقدّمها

، و عنه ع عن رسول اللّه ص أنّه قال ليأخذ أحدكم من شعر صدغيه و من عارض لحيته الخبر

 باب 38 -استحباب قصّ ما زاد عن قبضة من اللّحية

1    الجعفريّات، بالسّند المتقدّم عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع أنّه كان يقول و ما جاوز القبضة من مقدّم اللّحية فجزّوه

 باب 39 -استحباب الأخذ من الشّارب و حدّ ذلك و كراهة إطالته و كذا شعر العانة و الإبط

1    الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص لا يطوّلنّ أحدكم شاربه و لا عانته و لا شعر جناحه فإنّ الشّيطان يتّخذها مخابئ يستتر بها

2    عوالي اللآّلي، و في الحديث أنّه ص كان يأخذ من شاربه و أنّ إبراهيم الخليل ع كان يفعله

3    دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه قال و أحفوا الشّوارب و أعفوا السّبال و قلّموا الأظفار و لا تتشبّهوا بأهل الكتاب و لا يطيلنّ أحدكم شاربه و لا عانته و لا شعر جناحيه فإنّ الشّيطان يتّخذها مجنّا ثمّ يستتر بها

   ، و عن أبي جعفر محمّد بن عليّ ع أنّه قال أحفوا الشّوارب فإنّ أميّة لا تحفي شواربها

 باب 40 -عدم جواز حلق اللّحية و استحباب توفيرها قدر قبضة

1    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال رسول اللّه ص حلق اللّحية من المثلة و من مثّل فعليه لعنة اللّه

2    عوالي اللآّلي، روى حمّاد بن زيد عن مجالد عن الشّعبيّ عن جابر قال قال رسول اللّه ص ليس منّا من سلق و لا خرق و لا حلق

قال في الحاشية في شرح الحديث و الحلق هي حلق اللّحية. قلت قال الكازرونيّ في المنتقى في حوادث السّنة السّادسة بعد أن ذكر كتابة رسول اللّه ص إلى الملوك و أنّه كتب كسرى إلى عامل اليمن بازان ]باذان[ أن يبعثه ص إليه و أنّه بعث كاتبه بانويه و رجلا آخر يقال له خرخسك إليه ص. قال و كانا قد دخلا على رسول اللّه ص و قد حلقا لحاهما و أعفيا شواربهما فكره النّظر إليهما و قال ويلكما من أمركما بهذا قالا أمرنا بهذا ربّنا يعنيان كسرى فقال رسول اللّه ص لكنّ ربّي أمرني بإعفاء لحيتي و قصّ شاربي الخبر

3    السّيوطيّ في الجامع الصّغير، أخرج ابن عساكر عن الحسن بن عليّ ع عن النّبيّ ص أنّه قال عشر خصال عملها قوم لوط بها أهلكوا و تزيدها أمّتي بخلّة إتيان الرّجال إلى أن قال و قصّ اللّحية و طول الشّارب

 باب 41 -استحباب أخذ الشّعر من الأنف

1    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال لنا رسول اللّه ص ليأخذ أحدكم من شاربه و ينتف شعر أنفه فإنّ ذلك يزيد في جماله

 باب 42 -استحباب تسريح شعر الرّأس إذا طال

1    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال كان رسول اللّه ص يرجّل شعره و أكثر ما كان يرجّل شعره بالماء و يقول كفى بالماء طيبا للمؤمن

، و بهذا الإسناد عن عليّ بن أبي طالب ع أنّ رسول اللّه ص قال لأبي قتادة يا أبا قتادة رجّل جمّتك و أكرمها و أحسن إليها

 و رواه في دعائم الإسلام، عنه ص مثله

3    الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، في صفة تسريح النّبيّ ص و كان يتمشّط و يرجّل رأسه بالمدرى و ترجّله نساؤه

4    الحسين بن بسطام و أخوه في طبّ الأئمّة، عن محمّد بن السّرّاج عن فضالة بن إسماعيل عن أبي عبد اللّه الصّادق عن أبي جعفر ع قال تسريح الرّأس يقطع الرّطوبة و يذهب بأصله

 باب 43 -استحباب التّمشّط

1    الحسين بن بسطام و أخوه في طبّ الأئمّة، ع عن محمّد بن السّرّاج عن فضالة بن إسماعيل عن أبي عبد اللّه الصّادق ع عن أبي جعفر الباقر ع قال كثرة التّمشّط يذهب بالبلغم الخبر

2    العيّاشيّ في تفسيره، عن عمّار النّوفليّ عن أبيه قال سمعت أبا الحسن ع يقول المشط يذهب بالوباء

3    الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، و كان أي النّبيّ ص يضع المشط تحت وسادته و يقول إنّ المشط يذهب بالوباء

 باب 44 -استحباب التّمشّط عند الصّلاة فرضا و نفلا

1    العيّاشيّ في تفسيره، عن عمّار النّوفليّ عن أبيه قال و كان لأبي عبد اللّه ع مشط في المسجد يمشط به إذا فرغ من صلاته

 باب 45 -استحباب تسريح اللّحية و العارضين و الذّؤابتين و الحاجبين و الرّأس

1    الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، في صفة تسريح النّبيّ ص و لربّما سرّح لحيته في اليوم مرّتين

 باب 46 -كراهة التّمشّط من قيام

1    جامع الأخبار، قال النّبيّ ص عشرون خصلة تورث الفقر إلى أن قال و التّمشّط من قيام

   باب 47- استحباب إمرار المشط على الصّدر بعد تسريح اللّحية و الرّأس

1    الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، عن النّبيّ ص من أمرّ المشط على رأسه و لحيته و صدره سبع مرّات لم يقاربه داء أبدا

 باب 48 -استحباب دفن الشّعر و الظّفر و السّنّ و الدّم و المشيمة و العلقة

1    دعائم الإسلام، عن عليّ ع أنّه أمر بدفن الشّعر و قال كلّ ما وقع من ابن آدم فهو ميتة

2    كتاب التّعريف، للصّفوانيّ و روي لا تجمع أظفارك بل ازرعها زرعا

3    زيد النّرسيّ في أصله، عن أبي الحسن ع قال إذا أخذت من شعر رأسك فابدأ بالنّاصية إلى أن قال ثمّ تجمع شعرك و تدفنه و تقول اللّهمّ اجعله إلى الجنّة و لا تجعله إلى النّار و قدّس عليه و لا تسخط عليه و طهّره حتّى تجعله كفّارة و ذنوبا تناثرت عنّي بعدده و ما تبدّله مكانه فاجعله طيّبا و زينة و وقارا و نورا في القيامة منيرا يا أرحم الرّاحمين اللّهمّ زيّنّي بالتّقوى و جنّبني و جنّب شعري و بشري المعاصي و جنّبني الرّدى فلا يملك ذلك أحد سواك

 باب 49 -استحباب إكرام الشّعر

1    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال رسول اللّه ص من كان له شعر فليحسن إليه

، و بهذا الإسناد قال قال رسول اللّه ص الشّعر الحسن من كسوة اللّه تبارك و تعالى فأكرموه

، و بهذا الإسناد قال قال رسول اللّه ص من اتّخذ شعرا فليحسن إليه و من اتّخذ زوجة فليكرمها و من اتّخذ نعلا فليستجدها و من اتّخذ دابّة فليستفرهها و من اتّخذ ثوبا فلينظّفه

 باب 50 -جواز جزّ الشّيب و كراهة نتفه و عدم تحريمه

1    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع أنّه كان لا يرى بجزّ الشّيب بأسا و كان يكره نتفه

، و بهذا الإسناد عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال لنا رسول اللّه ص الشّيب نور فلا تنتفوه

 دعائم الإسلام عنه ص مثله و عن عليّ ع مثل الخبر الأوّل

، و عن رسول اللّه ص أنّه قال من عرف فضل شيبه فوقّره آمنه اللّه من فزع يوم القيامة

 باب 51 -استحباب تقليم الأظفار و كراهة تركه

1    الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ ع قال قيل لإبراهيم خليل الرّحمن ع تطهّر فأخذ من أظفاره ثمّ قيل له تطهّر فنتف تحت جناحه ثمّ قيل له تطهّر فحلق هامته ثمّ قيل له تطهّر فاختتن

، و بهذا الإسناد عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص قصّوا أظافيركم فإنّه أزين لكم

3    فقه الرّضا، ع و الهداية، في السّنن الحنيفيّة و أمّا الّتي في الجسد فنتف الإبط و تقليم الأظفار و حلق العانة و الاستنجاء و الختان

4    جامع الأخبار، عن أبي عبد اللّه ع قال قال رسول اللّه ص تقليم الأظفار يمنع الدّاء الأعظم و يزيد في الرّزق

5-  كتاب التّعريف، للصّفوانيّ عن الرّضا ع تقليم الأظفار يجلب الرّزق

 دعائم الإسلام، عن عليّ ع مثل الخبر الأوّل

، و عن رسول اللّه ص أنّه قال في حديث و قلّموا الأظفار و لا تشبّهوا باليهود الخبر

 باب 52 -استحباب قصّ الرّجال الأظفار و ترك النّساء منها شيئا

1    دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه قال يا معشر الرّجال قصّوا أظافيركم و قال للنّساء طوّلن أظافيركنّ فإنّه أزين لكنّ

 باب 53 -كراهة تقليم الأظفار بالأسنان و الأخذ بها من اللّحية و الحجامة يوم الأربعاء و الجمعة

1    الصّدوق في الخصال، عن أبيه قال حدّثنا سعد بن عبد اللّه عن محمّد بن عيسى عن عبيد اللّه بن عبد اللّه الدّهقان عن درست بن أبي منصور الواسطيّ عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن الأوّل ع قال أربعة من الوسواس أكل الطّين و فتّ الطّين و تقليم الأظفار بالأسنان و أكل اللّحية

 و يأتي ما يدلّ على حكم الحجامة في أبواب السّفر من كتاب الحجّ و كتاب التّجارة

 باب 54 -استحباب الابتداء بتقليم خنصر اليسرى و الختم بخنصر اليمنى

1    جامع الأخبار، قال أبي في وصيّته إليّ قلّم أظفارك و خذ من شاربك و ابدأ بخنصرك من يدك اليسرى و اختم بخنصرك من يدك اليمنى و قل حين تريد قلمها و شاربك بسم اللّه و باللّه و على ملّة رسول اللّه ص فإنّه من فعل ذلك كتب اللّه له بكلّ قلامة و جزازة عتق نسمة و لم يمرض إلّا مرضه الّذي يموت فيه

2    القطب الرّاونديّ في دعواته، روي عنهم ع قلّم أظفارك و ابدأ بخنصرك من يدك اليسرى و اختم بخنصرك من يدك اليمنى و جزّ شاربك و قل حين تريد ذلك بسم اللّه و باللّه و على ملّة رسول اللّه ص فإنّه من فعل ذلك كتب اللّه له بكلّ قلامة و جزازة عتق رقبة

3    كتاب التّعريف، للصّفوانيّ عن الصّادق ع في تقليم الأظفار ابتدئ بالخنصر من اليمين ثمّ السّبّابة ثمّ الوسطى ثمّ الإبهام ثمّ البنصر و من اليسرى يبتدأ بالخنصر ثمّ على الولاء إلى الإبهام

 باب 55 -استحباب إزالة شعر الإبط للرّجل و المرأة و لو بالنّتف و كراهة إطالته

1    الجعفريّات، بالسّند المتقدّم عن رسول اللّه ص أنّه قال لا يطوّلنّ أحدكم شاربه و لا عانته و لا شعر جناحه فإنّ الشّيطان يتّخذها مخابئ يتستّر بها

 دعائم الإسلام، عنه ص مثله

، و عن عليّ ع في حديث إنّ اللّه عزّ و جلّ أوحى إلى إبراهيم ع أن تطهّر فأخذ من شاربه ثمّ قيل له تطهّر فقلّم أظفاره ثمّ قيل له تطهّر فنتف إبطه الخبر

 باب 56 -تأكّد كراهة ترك الرّجل عانته أكثر من أربعين يوما و ترك المرأة لها أكثر من عشرين يوما و لو بالقرض

1    قد تقدّم عن الجعفريّات، قول النّبيّ ص من كان يؤمن باللّه و اليوم الآخر فلا يترك عانته فوق أربعين يوما

 دعائم الإسلام، عنه ص مثله

 باب 57 -كراهة إطالة شعر الشّارب و الإبط و العانة

1    الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص لا يطوّلنّ أحدكم شاربه و لا عانته و لا شعر جناحه فإنّ الشّيطان يتّخذها مخابئ يتستّر بها

 باب 58 -استحباب مسّ الأظفار و الرّأس بالماء بعد أخذ الأظفار و الشّعر بالحديد و عدم وجوب إعادة الصّلاة لمن ترك ذلك حتّى صلّى

1    قد مرّ عن دعائم الإسلام، عن أمير المؤمنين و الباقر و الصّادق ع في عداد ما لا ينقض الوضوء و لا في قصّ الأظفار و لا أخذ الشّارب و لا حلق الرّأس و إذا مسّ جلدك الماء فحسن

 باب 59 -استحباب التّطيّب

1    الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه قال قال عليّ ع ثلاثة أعطيهنّ النّبيّون التّعطّر و الأزواج و السّواك

2    دعائم الإسلام، روّينا عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن آبائه ع أنّ رسول اللّه ص قال ما طابت رائحة عبد إلّا زاد عقله

، و عنه ص قال ثلاث أعطيهنّ النّبيّون العطر و الأزواج و السّواك

، و عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال الرّيح الطّيّبة تشدّ العقل و تزيد الباه

، و عن رسول اللّه ص أنّه كان يكثر الطّيب حتّى كان ذلك يغيّر لون لحيته و رأسه إلى الصّفرة

، و عن عليّ ع أنّه كان ربّما تطيّب من طيب نسائه

7    أبو العبّاس المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال ص ثلاث يفرح بهنّ الجسم و يربو الطّيب و اللّباس اللّيّن و شرب العسل

8    الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، و كان أي رسول اللّه ص يقول جعل لذّتي في النّساء و الطّيب و جعل قرّة عيني في الصّلاة و الصّوم

9    الشّيخ الطّوسيّ في أماليه، عن جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل عن رجاء بن يحيى العبرتائيّ عن محمّد بن الحسن بن شمّون عن عبد اللّه بن عبد الرّحمن الأصمّ عن الفضيل بن يسار عن وهب بن عبد اللّه عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤليّ عن أبيه عن أبي ذرّ قال قال رسول اللّه ص فيما أوصى إليه يا أبا ذرّ إنّ اللّه بعث عيسى ابن مريم ع بالرّهبانيّة و بعثت بالحنيفيّة السّهلة و حبّب إليّ النّساء و الطّيب و جعل في الصّلاة قرّة عيني

10    فقه الرّضا، ع أروي أنّه لو كان شي‏ء يزيد في البدن لكان الغمز يزيد و اللّيّن من الثّياب و كذلك الطّيب

11    الحلّيّ في السّرائر، و روي عن النّبيّ ص أنّه قال الرّيح الطّيّبة تشدّ العقل و تزيد في الباه

12    الشّيخ فخر الدّين في المنتخب، روي أنّ نصرانيّا أتى رسولا من ملك الرّوم إلى يزيد إلى أن قال ثمّ اعلم يا يزيد أنّي دخلت المدينة تاجرا في أيّام حياة النّبيّ ص و قد أردت أن آتيه بهديّة فسألت من أصحابه أيّ شي‏ء أحبّ إليه من الهدايا فقالوا الطّيب أحبّ إليه من كلّ شي‏ء و إنّ له رغبة فيه قال فحملت من المسك فارتين و قدرا من العنبر الأشهب و جئت بها إليه الخبر

   باب 60- استحباب الطّيب في الشّارب

1    كتاب التّعريف، للصّفوانيّ و روي أنّ الطّيب في الشّارب تكرمة الملكين عن...

 باب 61 -استحباب كثرة الإنفاق في الطّيب

1    الحسين بن حمدان الحضينيّ في الهداية، بإسناده عن ميسّر عن محمّد بن الوليد بن زيد عن أبي جعفر ع في حديث قال فقلت جعلت فداك ما تقول في المسك فقال لي إنّ الرّضا ع أمر أن يتّخذ له مسك فيه بان بسبعمائة درهم فكتب إليه الفضل بن سهل يقول له يا سيّدي إنّ النّاس يعيبون ذلك عليك فكتب ع إليه يا فضل أ ما علمت أنّ يوسف الصّدّيق ع كان يلبس الدّيباج مزرورا بأزرار الذّهب و الجواهر و يجلس على كرسيّ الذّهب و اللّجين فلم يضرّه ذلك و لم ينقص من نبوّته و حكمته شيئا و أنّ سليمان بن داود ع صنع له كرسيّ من ذهب و لجين مرصّع بالجوهر و الحليّ و عمل له درج من ذهب و لجين فكان إذا صعد على الدّرج اندرجت وراءه و إذا نزل انتشرت بين يديه و الغمامة تظلّه و الجنّ و الإنس بين يديه وقوف لأمره و الرّياح تنسم و تجري كما أمرها و السّباع و الوحش و الهوامّ مذلّلة عكّفا حوله و الملأ تختلف إليه فما ضرّه ذلك و لا نقص من نبوّته شيئا و لا منزلته عند اللّه و قد قال اللّه تعالى قل من حرّم زينة اللّه الّتي أخرج لعباده و الطّيّبات من الرّزق قل هي للّذين آمنوا في الحياة الدّنيا خالصة يوم القيامة ثمّ أمر أن يتّخذ له غالية فاتّخذت بأربعة آلاف دينار فعرضت عليه فنظر إليها و إلى سيورها و حسنها و طيبها فأمر أن تكتب رقعة فيها عوذة من العين و قال ع العين حقّ

 باب 62 -استحباب تطيّب النّساء بما ظهر لونه و خفي ريحه و الرّجال بالعكس

1    الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثني أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص طيب الرّجل ما خفي لونه و ظهر ريحه و طيب النّساء ما ظهر لونه و خفي ريحه

  دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال طيب الرّجال ما ظهرت رائحته و خفي لونه و طيب النّساء ما ظهر لونه و لا رائحة له

، و عنه ص قال من طيّبت من النّساء فلا تخرج و لا تشهد الصّلاة في المسجد

 قال المؤلّف يعني لئلّا يشمّ رائحة الطّيب منها من يقرب منها من الرّجال فيكون ذلك داعية إلى وساوس الشّيطان

 باب 63 -كراهة ردّ الطّيب

1    الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، و كان أي النّبيّ ص لا يعرض عليه طيب إلّا تطيّب به و يقول هو طيّب ريحه خفيف محمله و إن لم يتطيّب وضع إصبعه في ذلك الطّيب ثمّ لعق منه

2    دعائم الإسلام، عن عليّ ع أنّه كان إذا ناول أحدا طيبا فأبى منه قال لا يأبى الكرامة إلّا حمار

   باب 64- استحباب التّطيّب بالمسك و شمّه و جواز الاصطباغ به في الطّعام

1    الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، في صفة طيب النّبيّ ص و كان يتطيّب بالمسك حتّى يرى وبيصه في مفرقه

2    دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه سئل عن المسك و العنبر و غيره من الطّيب يجعل في الطّعام قال لا بأس بذلك

3    السّيّد عليّ بن طاوس في اللّهوف، مرسلا قال فلمّا كان الغداة أمر الحسين ع بفسطاط و أمر بجفنة فيها مسك كثير فجعل فيها نورة ثمّ دخل ليطّلي الخبر

 باب 65 -استحباب التّطيّب بالغالية

1    الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، و كان ص يتطيّب بالغالية تطيّبه بها نساؤه بأيديهنّ

   باب استحباب التّطيّب بالمسك و العنبر و الزّعفران و العود و ما ينبغي كتابته من القرآن ببعض ما ذكر

1    الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، و كان ص يتطيّب بذكور الطّيب و هو المسك و العنبر

، الحسين بن بسطام و أخوه في طبّ الأئمّة، ع عن عبد اللّه المهتدي قال حدّثني محمّد بن عيسى عن أبي همّام عن محمّد بن سعيد عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع أنّه قال إذا عسر على المرأة ولادتها تكتب لها هذه الآيات في إناء نظيف بمسك و زعفران ثمّ يغسل بماء البئر و تسقى منه المرأة الخبر

 و يأتي تتمّته مع جملة من الأخبار في أبواب القرآن

 باب 67 -استحباب التّطيّب بالخلوق و كراهة إدمان الرّجل و مبيته متخلّقا

1    كتاب جعفر بن محمّد بن شريح، عن عبد اللّه بن طلحة النّهديّ قال سمعت أبا عبد اللّه ع يقول ثلاثة لا يقبل اللّه لهم صلاة جبّار كفّار و جنب نام على غير طهارة و المتضمّخ بخلوق

 باب 68 -استحباب البخور بالقسط و المرّ و اللّبان و العود الهنديّ و استعمال ماء الورد و المسك بعده

1    المفيد في الإختصاص، عن الحسن بن محبوب عن عليّ بن أبي حمزة قال قال أبو حنيفة يوما لموسى بن جعفر ع أخبرني أيّ شي‏ء كان أحبّ إلى أبيك العود أم الطّنبور قال لا بل العود فسئل عن ذلك فقال ع يحبّ عود البخور و يبغض عود الطّنبور

2    الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، و كان ص يستجمر بالعود القماريّ

3    فقه الرّضا، ع بعد ذكر آداب التّسريح ثمّ امسح وجهك بماء ورد فإنّي أروي عن أبي عبد اللّه ع أنّه قال من أراد أن يذهب في حاجة له و مسح وجهه بماء ورد لم يرهق و يقضى حاجته و لا يصيبه قتر و لا ذلّة

 المقنع، قال أبي في رسالته إليّ و إذا أخذت في حاجة فامسح وجهك بماء الورد فإنّه من فعل ذلك لم ير وجهه قترا و لا ذلّة

  عوالي اللآّلي، و في حديث أنس قال قال رسول اللّه ص خير ما تداويتم به الحجامة و القسط البحريّ

 باب 69 -استحباب الادّهان و آدابه

1    الرّسالة الذّهبيّة، للرّضا ع و من أراد أن يذهب بالرّيح الباردة فعليه بالحقنة و الأدهان اللّيّنة على الجسد

2    الشّيخ الطّوسيّ في مجالسه، عن الحسين بن إبراهيم القزوينيّ عن أبي عبد اللّه محمّد بن وهبان عن أبي القاسم عليّ بن حبشيّ عن أبي الفضل العبّاس بن محمّد بن الحسين عن أبيه عن صفوان بن يحيى و جعفر بن عيسى بن يقطين عن الحسين بن أبي غندر عن أبيه عن أبي عبد اللّه ع قال سمعته يقول تدهّنوا فإنّه يظهر الغنى

 باب 70 -كراهة إدمان الرّجل الدّهن و إكثاره بل يدّهن في الشّهر مرّة أو في الأسبوع مرّة أو مرّتين و جواز إدمان المرأة الدّهن

1    فقه الرّضا ع، نروي عن رسول اللّه ص قال ادّهنوا غبّا

2    دعائم الإسلام، عن الحسين بن عليّ ع أنّه قال قال لي رسول اللّه ص ادّهن غبّا تشبّه بسنّة نبيّك ص

 باب 71 -استحباب الادّهان بدهن البنفسج و اختياره على سائر الأدهان

1    أبو العبّاس المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال ص ادّهنوا بالبنفسج فإنّه بارد في الصّيف حارّ في الشّتاء

 و قال ص فضل دهن البنفسج على الأدهان كفضل الإسلام على سائر الأديان

2    الجعفريّات، أخبرنا محمّد قال حدّثنا موسى حدّثني أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه ع قال قال رسول اللّه ص فضلنا أهل البيت على سائر النّاس كفضل دهن البنفسج على سائر الأدهان

3    صحيفة الرّضا، ع بإسناده قال قال رسول اللّه ص ادّهنوا بالبنفسج فإنّه بارد في الصّيف حارّ في الشّتاء

، و بإسناده عن الرّضا عن أبيه قال قال جعفر بن محمّد ع دعاني أبي بدهن فادّهن و قال لي ادّهن فقلت ادّهنت قال إنّه البنفسج قلت و ما فضل البنفسج قال حدّثني أبي عن أبيه عن جدّه الحسين عن أبيه عليّ بن أبي طالب ع قال قال رسول اللّه ص فضل البنفسج على سائر الأدهان كفضل الإسلام على سائر الأديان

5    دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص قال فضلنا أهل البيت على سائر النّاس كفضل دهن البنفسج على الأدهان

 باب 72 -استحباب التّداوي بالبنفسج دهنا و سعوطا للجراح و الحمّى و الصّداع

1    الصّدوق في الخصال، عن أبيه عن سعد بن عبد اللّه عن محمّد بن عيسى عن القاسم بن يحيى عن جدّه الحسن عن أبي بصير و محمّد بن مسلم عن الصّادق ع عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع كسّروا حرّ الحمّى بالبنفسج و المياه الباردة فإنّ حرّها من فيح جهنّم

 و قال ع استعطوا بالبنفسج فإنّ رسول اللّه ص قال لو علم النّاس ما في البنفسج لحسوه حسوا

2    الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، روي في الزّكام عن أبي عبد اللّه ع قال تأخذ دهن بنفسج في قطنة فاحتمله في سفلتك عند منامك فإنّه نافع للزّكام إن شاء اللّه تعالى

3    الرّسالة الذّهبيّة، للرّضا ع فإذا أردت أن لا يظهر في بدنك بثرة و لا غيرها فابدأ عند دخول الحمّام تدهن بدنك بدهن البنفسج

 و قال ع بعد ذكر الحجامة في الصّيف و صبّ على هامتك دهن البنفسج بماء الورد و شي‏ء من الكافور

 باب 73 -استحباب الادّهان بدهن الخيريّ

1    الرّسالة الذّهبيّة، للرّضا ع في ذكر فصول السّنة كانون الآخر و ينفع فيه دخول الحمّام و التّمريخ بدهن الخيريّ و ما ناسبه

 و قال ع و ادّهن بدهن الخيريّ أو شي‏ء من المسك و ماء الورد و صبّ منه على هامتك ساعة فراغك من الحجامة

 باب 74 -استحباب الادّهان بدهن الزّنبق و السّعوط به

1    ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، عن عليّ بن الحسن الخيّاط عن عليّ بن يقطين قال كتبت إلى أبي الحسن الرّضا ع أنّي أجد بردا شديدا في رأسي حتّى إذا هبّت عليّ الرّياح كدت أن يغشى عليّ فكتب إليّ عليك بسعوط العنبر و الزّنبق بعد الطّعام تعافى منه بإذن اللّه

، و عن جعفر بن جابر الطّائيّ عن موسى بن عمر بن زيد عن عمر بن يزيد قال كتب جابر بن حيّان الصّوفيّ إلى أبي عبد اللّه ع فقال يا ابن رسول اللّه منعتني ريح شابكة شبكت بين قرني إلى قدمي فادع اللّه لي فدعا له و كتب إليه عليك بسعوط العنبر و الزّنبق على الرّيق تعافى منه إن شاء اللّه ففعل ذلك فكأنّما نشط من عقال

3    الرّسالة الذّهبيّة، للرّضا ع و من أراد أن يأمن من وجع السّفل و لا يظهر به وجع البواسير فليأكل كلّ ليلة سبع تمرات برنيّ بسمن البقر و يدّهن بين أنثييه بدهن زنبق خالص

 باب 75 -استحباب السّعوط بدهن السّمسم

1    الحميريّ في قرب الإسناد، عن الحسن بن طريف عن الحسين بن علوان عن جعفر عن أبيه ع قال كان رسول اللّه ص يستعط بدهن الجلجلان إذا وجع رأسه

 باب 76 -استحباب تقبيل الورد و الرّيحان و الفاكهة الجديدة و وضعها على العينين و الصّلاة على النّبيّ و الأئمّة ع و الدّعاء بالمأثور

1    الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، عن الصّادق ع قال كان رسول اللّه ص إذا أتي بفاكهة حديثة قبّلها و وضعها على عينيه و يقول اللّهمّ أريتنا أوّلها فأرنا آخرها

 باب 77 -استحباب اختيار الآس و الورد على أنواع الرّيحان

1    صحيفة الرّضا، ع بإسناده عنه عن آبائه عن عليّ ع قال حباني رسول اللّه ص بالورد بكلتا يديه فلمّا أدنيته إلى أنفي قال إنّه سيّد ريحان الجنّة بعد الآس

  القطب الرّاونديّ في الدّعوات، عن رسول اللّه ص أنّه قال و كل الفاكهة في إقبال دولتها و أفضلها الرّمّان و الأترجّ و من الرّياحين الورد و البنفسج

3    البحار، عن كتاب الإمامة و التّبصرة لعليّ بن بابويه عن سهل بن أحمد عن محمّد بن محمّد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول اللّه ص رائحة الأنبياء رائحة السّفرجل و رائحة الحور العين رائحة الآس و رائحة الملائكة رائحة الورد و رائحة ابنتي فاطمة الزّهراء ع رائحة السّفرجل و الآس و الورد الخبر

4    أبو العبّاس المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال ص من أراد أن يشمّ ريحي فليشمّ الورد الأحمر

 باب 78 -نوادر ما يتعلّق بأبواب التّنظيف

1    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال رسول اللّه ص بئس العبد القاذورة

2    الرّسالة الذّهبيّة، للرّضا ع و إذا أردت دخول الحمّام و أن لا تجد في رأسك ما يؤذيك فابدأ قبل دخولك بخمس جرع من ماء فاتر فإنّك تسلم من وجع الرّأس و الشّقيقة و قيل خمس مرّات يصبّ الماء الحارّ عليه قبل دخول الحمّام و قال ع في تدبير الفصول أيّار و هو آخر فصل الرّبيع ينفع فيه دخول الحمّام أوّل النّهار أيلول و يجتنب فيه لحم البقر و الإكثار من الشّواء و دخول الحمّام تشرين الآخر و يقلّل فيه من دخول الحمّام كانون الآخر و ينفع فيه دخول الحمّام أوّل النّهار و قال ع و إيّاك و الحمّام إذا احتجمت فإنّ الحمّى الدّائمة تكون فيه

  ابنا بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن أبي عبد اللّه ع قال طبّ العرب في خمسة و عدّ منها الحمّام

، و عن أبي جعفر ع طبّ العرب في سبعة شرطة الحجامة و الحقنة و الحمّام و السّعوط و القي‏ء و شربة العسل و آخر الدّواء الكيّ و ربّما يزاد فيه النّورة

، و عن محمّد بن خلف عن الوشّاء عن محمّد بن سنان قال شكا رجل إلى أبي عبد اللّه ع الوضح و البهق فقال ادخل الحمّام و أدخل الحنّاء بالنّورة و اطّل بهما فإنّك لا تعاين بعد ذلك شيئا قال الرّجل فو اللّه ما فعلت إلّا مرّة واحدة فعافاني اللّه منه و ما عاد بعد ذلك

6    جعفر بن أحمد القمّيّ في كتاب العروس، عن أبي مريم قال قال عليّ ع لا يدخل الصّائم الحمّام

 ، و عن رسول اللّه ص قال قال حبيبي جبرئيل ع تطيّب يوما و يوما لا

8    الصّفوانيّ في كتاب التّعريف، و لا تشرب عند خروجك من الحمّام و لا في اللّيل فإنّه يتولّد منه الماء الأصفر

، و روي أوّل ما يستعمل الطّيب في موضع السّجود ثمّ سائر البدن

10  ، و عن أبي عبد اللّه ع من اقتصّ في يوم الأربعاء يبتدئ من الإبهام إلى الخنصر أمن من الرّمد

11    عليّ بن إبراهيم في تفسيره، في سياق قصّة بلقيس و كان سليمان ع قد أمر أن يتّخذ لها بيت من قوارير و وضعه على الماء ثمّ قيل لها ادخلي الصّرح فظنّت أنّه ماء فرفعت ثوبها و أبدت ساقيها فإذا عليها شعر كثير فقيل لها إنّه صرح ممرّد من قوارير قالت ربّ إنّي ظلمت نفسي و أسلمت مع سليمان للّه ربّ العالمين فتزوّجها سليمان و قال للشّياطين اتّخذوا لها شيئا يذهب هذا الشّعر عنها فعملوا الحمّامات و طبخوا الزّرنيخ فالحمّامات و النّورة ممّا اتّخذته الشّياطين لبلقيس

12    الرّسالة الذّهبيّة، و إذا أردت استعمال النّورة و لا يصيبك قروح و لا شقاق و لا سواد فاغتسل بالماء البارد قبل أن تتنوّر و من أراد دخول الحمّام للنّورة فليجتنب الجماع قبل ذلك باثنتي عشرة ساعة و هو تمام يوم و ليطرح في النّورة شيئا من الصّبر و الأقاقيا و الحضض و يجمع ذلك و يأخذ منه اليسير إذا كان مجتمعا أو متفرّقا و لا يلقي في النّورة شيئا من ذلك حتّى تماث النّورة بالماء الحارّ الّذي طبخ فيه بابونج و مرزنجوش أو ورد بنفسج يابس و جميع ذلك أجزاء يسيرة مجموعة أو متفرّقة بقدر ما يشرب الماء رائحته و ليكن الزّرنيخ مثل سدس النّورة و يدلك الجسد بعد الخروج بشي‏ء يقلع رائحتها كورق الخوخ و ثجير العصفر و الحنّاء و الورد و السّنبل منفردة أو مجتمعة و من أراد أن يأمن إحراق النّورة فليقلّل من تقليبها و ليبادر إذا عمل في غسلها و أن يمسح البدن بشي‏ء من دهن الورد فإن أحرقت البدن و العياذ باللّه يؤخذ عدس مقشّر يسحق ناعما و يداف في ماء ورد و خلّ يطّلى به الموضع الّذي أثّرت فيه النّورة فإنّه يبرأ بإذن اللّه تعالى و الّذي يمنع من آثار النّورة في الجسد هو أن يدلك الموضع بخلّ العنب العنصل الثّقيف و دهن الورد دلكا جيّدا و قال ع في ذكر فصول السّنة نيسان و يعالج الجماع و التّمريخ بالدّهن في الحمّام و لا يشرب الماء على الرّيق و يشمّ الرّياحين و الطّيب أيّار و شمّ المسك و العنبر ينفع فيه تمّوز و يستعمل فيه من النّور و الرّياحين الباردة و الرّطبة الطّيّبة الرّائحة آب و يشمّ من الرّياحين الباردة أيلول و يستعمل فيه الطّيب المعتدل المزاج و قال ع و من أراد أن لا يشتكي سرّته فيدهّنها متى دهّن رأسه و من أراد أن لا تنشقّ شفتاه و لا يخرج فيها ناسور فليدهّن حاجبه من دهن رأسه و قال ع و لا تؤخّر شمّ النّرجس فإنّه يمنع الزّكام في مدّة أيّام الشّتاء

13    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه بن محمّد قال أخبرنا محمّد بن محمّد قال حدّثني موسى بن إسماعيل قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال رسول اللّه ص ثلاث يطفئن نور العبد من قطع ودّ أبيه أو خضب شيبته بسواد أو وضع بصره في الحجرات من غير أن يؤذن له

14  ، و بهذا الإسناد عن عليّ ع قال تنوّر رسول اللّه ص بخيبر و ليس له مظلّة من الشّمس

15   ، و بهذا الإسناد عن عليّ ع أنّه نهى عن القصص و نقش الخضاب و القنازع

 دعائم الإسلام، عنه ع مثله

16    الصّدوق في المقنع، قال أبي في رسالته إليّ و إذا اكتحلت فقل اللّهمّ نوّر بصري و اجعل فيه نورا أبصر به حكمتك و أنظر به إليك يوم ألقاك و لا تغش بصري ظلماء يوم ألقاك

17    فقه الرّضا، ع و إذا أردت أن تكتحل فخذ الميل بيدك اليمنى و اضربه في المكحلة و قل بسم اللّه فإذا جعلت الميل في عينك فقل اللّهمّ نوّر بصري و اجعل فيه نورا أبصر به حقّك و اقصدني إلى طريق الحقّ و أرشدني إلى سبيل الرّشاد اللّهمّ نوّر عليّ دنياي و آخرتي

 و قال ع في تأويل قول النّبيّ ص و اكتحلوا وترا قال اكتحلوا أعينكم بسهر اللّيل بطول القيام و المناجاة مع الواحد القهّار

 و قال ع و إذا أردت أن تأخذ شعرك فابدأ بالنّاصية فإنّها من السّنّة و قل بسم اللّه و باللّه و على ملّة رسول اللّه ص و سنّته حنيفا مسلما و ما أنا من المشركين اللّهمّ أعطني بكلّ شعرة نورا ساطعا يوم القيامة فإذا فرغت فقل اللّهمّ زيّنّي بالتّقي و جنّبني الرّدى و جنّب شعري و بصري المعاصي و جميع ما تكره منّي فإنّي لا أملك لنفسي نفعا و لا ضرّا و استقبل القبلة و تبدأ بالنّاصية و احلق إلى العظمين النّابتين الدّانيين إلى الأذنين

  و قال ع و إذا أردت أن تمشط لحيتك فخذ لحيتك بيدك اليمنى و قل بسم اللّه و ضع المشط على أمّ رأسك ثمّ تسرّح مقدّم رأسك و قل اللّهمّ أحسن شعري و بشري و طيّب عيشي و افرق عنّي السّوء ثمّ تسرّح مؤخّر رأسك و قل اللّهمّ لا تردّني على عقبي و اصرف عنّي كيد الشّيطان و لا تمكّنه منّي ثمّ اسرح حاجبيك و قل اللّهمّ زيّنّي بزينة أهل التّقى ثمّ تسرّح لحيتك من فوق و قل اللّهمّ اسرح عنّي الغموم و الهموم و وسوسة الصّدر ثمّ أمرّ المشط على صدغك

18    الصّدوق في المقنع، قال أبي في رسالته إليّ فإذا أردت أخذ المشط فخذه بيدك اليمنى و قل بسم اللّه و ضعه على أمّ رأسك ثمّ سرّح مقدّم رأسك و قل اللّهمّ حسّن شعري و بشري و طيّبهما و اصرف عنّي الوباء ثمّ سرّح مؤخّر رأسك و قل اللّهمّ لا تردّني على عقبي و اصرف عنّي كيد الشّيطان و لا تمكّنه من قيادتي فيردّني على عقبي ثمّ سرّح حاجبك و قل اللّهمّ زيّنّي زينة أهل الهدى ثمّ سرّح لحيتك من فوق و قل اللّهمّ سرّح عنّي الهموم و الغموم و وسوسة الصّدر و وسوسة الشّيطان ثمّ أمرّ المشط على صدرك

19    الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، في تسريح النّبيّ ص و تتفقّد نساؤه تسريحه إذا سرّح رأسه و لحيته فيأخذن المشاطة فيقال إنّ الشّعر الّذي في أيدي النّاس من تلك المشاطات فأمّا ما حلق في عمرته و حجّه فإنّ جبرئيل كان ينزل فيأخذه فيعرج به إلى السّماء

20    جامع الأخبار، قال رسول اللّه ص من قلّم أظفاره يوم السّبت وقعت عليه الآكلة في أصابعه و من قلّم أظفاره يوم الأحد ذهبت البركة منه و من قلّم أظفاره يوم الإثنين يصير حافظا و كاتبا و قارئا و من قلّم أظفاره يوم الثّلاثاء يخاف الهلاك عليه و من قلّم أظفاره يوم الأربعاء يصير سيّئ الخلق و من قلّم أظفاره يوم الخميس يخرج منه الدّاء و يدخل فيه الشّفاء و من قلّم أظفاره يوم الجمعة يزيد في عمره و ماله و من قلّم أظفاره يبدأ باليمنى بالسّبّابة ثمّ بالخنصر ثمّ بالإبهام ثمّ بالوسطى ثمّ بالبنصر و يبدأ باليسرى بالبنصر ثمّ بالوسطى ثمّ بالإبهام ثمّ بالخنصر ثمّ بالسّبّابة

21    عوالي اللآّلي، عن النّبيّ ص قال من ضفر فليحلق و لا تشبّهوا بالتّلبيد

22  ، و عنه ص قال ينبغي للعاقل أن يلمح وجهه في المرآة فإن كان حسنا فلا يخلطه بعمل القبيح فيجمع بين الحسن و القبيح و إن كان قبيحا فلا يعمل قبيحا فيكون قد جمع بين القبيحين

23    السّيّد فضل اللّه في نوادره، بإسناده عن عليّ ع قال كان رسول اللّه ص إذا نظر في المرآة قال الحمد للّه الّذي أكمل خلقي و أحسن صورتي و زان منّي ما شان من غيري و هداني للإسلام و منّ عليّ بالنّبوّة

24    صحيفة الرّضا، ع قال قال رسول اللّه ص يا عليّ عليك بالزّيت كلّه و ادّهن به فإنّه من أكله و ادّهن به لم يقربه الشّيطان أربعين يوما

25    الصّدوق في العلل، عن أبيه عن محمّد بن يحيى العطّار عن محمّد بن الحسن الصّفّار و لم يحفظ إسناده قال قال رسول اللّه ص لمّا أسري بي إلى السّماء سقط من عرقي فنبت منه الورد فوقع في البحر فذهب السّمك ليأخذها و ذهب الدّعموص ليأخذها فقالت السّمكة هي لي و قال الدّعموص هي لي فبعث اللّه عزّ و جلّ إليهما ملكا يحكم بينهما فجعل نصفها للسّمكة و جعل نصفها للدّعموص

 قال الصّدوق قال أبي و ترى أوراق الورد تحت جلّنارة و هي خمسة اثنتان منها على صفة السّمك و اثنتان منها على صفة الدّعموص و واحدة منها نصفها على صفة السّمك و نصفها على صفة الدّعموص

26    مجموعة الشّهيد، عن يزيد بن الأصمّ قال خرجت مع الحسن بن عليّ ع من الحمّام فبينا هو جالس يحكّ ظهره من الحنّاء إذ أتت إضبارة كتب فما نظر في شي‏ء منها حتّى دعا الخادم بالمخضب و الماء فألقاها فيه ثمّ دلكها الخبر

27    أبو العبّاس المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال النّبيّ ص شمّوا النّرجس في اليوم مرّة و لو في الأسبوع مرّة و لو في الشّهر مرّة و لو في الدّهر مرّة و لو في السّنة مرّة فإنّ في القلب حبّة من الجنون و الجذام و البرص شمّه يقلعها

28  ، و عنه ص قال ثلاثة لا تردّ الوسادة و اللّبن و الدّهن

  بعض المعاصرين من أهل السّنّة في كتاب خلاصة الكلام في أمراء البلد الحرام، و لبعض العارفين دعاء مشتمل على قوله اللّهمّ ربّ الكعبة و بانيها و فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها نوّر بصري و بصيرتي و سرّي و سريرتي و قد جرّب هذا الدّعاء لتنوير البصر و أنّ من ذكره عند الاكتحال نوّر اللّه بصره

 قلت نقلنا هذا الدّعاء من الكتاب المذكور استطرادا و إلّا فهو خارج عن وضع الكتاب