أبواب أحكام الدّوابّ في السّفر و غيره

 باب 1 -استحباب اقتناء الخيل و إكرامها

1    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص إنّ اللّه و ملائكته يصلّون على أصحاب الخيل من اتّخذها و أعدّها لمارق في دينه أو مشرك

، و بهذا الإسناد قال قال رسول اللّه ص إنّ صهيل الخيل يفزع قلوب الأعداء و رأيت جبرئيل يتبسّم عند صهيلها فقلت يا جبرئيل لم تتبسّم فقال و ما يمنعني و الكفّار ترجف قلوبهم عند صهيلها و ترعد كلاهم

، و بهذا الإسناد عن عليّ ع إنّ رجلا من خرش كان مع رسول اللّه ص و مع الخرشيّ فرس و كان رسول اللّه ص يستأنس إلى فرسه ففقده فبعث إليه النّبيّ ص فقال ما فعل فرسك قال اشتدّ عليّ شغبه فأخصيته فقال مه مه مثلت به الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة و أهلها معانون عليها أعرافها أدفاؤها و نواصيها جمالها و أذنابها مذابّها

، و بهذا الإسناد عن عليّ ع أنّ رسول اللّه ص نزل عن فرسه فقال قم بارك اللّه فيك حتّى نصلّي ثمّ نأتيك فمضى رسول اللّه ص إلى المسجد و إنّ الفرس لقائم ما يتزمزم فقال رسول اللّه ص بارك اللّه فيك

، و بهذا الإسناد عن عليّ ع إنّ رجلا أتى النّبيّ ص و هو قائم على فرس له فسلّم على النّبيّ ص فقال النّبيّ ص و عليكم السّلام فقال الرّجل إنّما أنا وحدي فقال النّبيّ ص عليك و على فرسك

6    القضاعيّ في الشّهاب، عن النّبيّ ص أنّه قال الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة

  دعائم الإسلام، روينا عن عليّ ع أنّ رسول اللّه ص قال إنّ اللّه و ملائكته يصلّون على أصحاب الخيل من اتّخذها فأعدّها في سبيل اللّه

، و عن عليّ ع أنّه قال من ارتبط فرسا في سبيل اللّه كان علفه و كلّ ما يناله و ما يكون منه و أثره حسنات في ميزانه يوم القيامة

، و عنه ع عن رسول اللّه ص أنّه قال صهل فرس في سبيل اللّه و عندي جبرئيل فتبسّم فقلت لم تبسّمت يا جبرئيل قال و ما يمنعني أن أتبسّم و الكفّار ترتاع قلوبهم و ترعد كلاهم عند صهل خيول المسلمين

10  ، و عنه ع أنّه قال مرّ رجل من المسلمين على رسول اللّه ص و هو على فرس له فسلّم ]عليه[ فقال ]له رسول اللّه[ ص و عليكما السّلام فقلت يا رسول اللّه أ ليس هو ]رجلا[ واحدا فقال سلّمت عليه و على فرسه

11  ، و عنه ع عن رسول اللّه ص أنّه قال الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة و أهلها معانون عليها أعرافها أدفاؤها و نواصيها جمالها و أذنابها مذابّها

12    الشّيخ أبو الفتوح الرّازيّ في تفسيره، عن أبي جعفر المدائنيّ عن القاسم بن الحسن عن أبيه الحسن بن زيد عن أبيه عن الحسن بن عليّ ع عن أبيه أمير المؤمنين ع عن رسول اللّه ص قال لمّا أراد اللّه عزّ و جلّ أن يخلق الخيل قال لريح الجنوب إنّي خالق منك خلقا فأجعله عزّا لأوليائي و مذلّة على أعدائي و جمالا لأهل طاعتي فقالت الرّيح اخلق فقبض منها قبضة فخلق فرسا فقال له خلقتك غريبا و جعلت الخير معقودا بناصيتك و الغنائم مجموعة على ظهرك عطفت عليك صاحبك و جعلتك تطير بلا جناح فأنت للطّلب و أنت للهرب و سأجعل على ظهرك رجالا يسبّحونني و يحمدونني و يكبّرونني فتسبّحين إذا سبّحوا و تهلّلين إذا هلّلوا و تكبّرين إذا كبّروا فقال رسول اللّه ص ما من تسبيحة و تحميدة و تمجيدة و تكبيرة يكبّرها صاحبها فتسمعها إلّا و تجيبه بمثلها ثمّ قال لمّا سمعت الملائكة صفة الفرس و عاينوا خلقها قالت ربّ نحن ملائكتك نسبّحك و نحمدك فما ذا لنا فخلق اللّه لها خلقا بلقا أعناقها كأعناق البخت فلمّا أرسل الفرس إلى الأرض و استوت قدماه على الأرض صهل فقيل بوركت من دابّة أذلّ بصهيلك المشركين و أذلّ به أعناقهم و أملأ به آذانهم و أرعد به قلوبهم فلمّا عرض اللّه على آدم من كلّ شي‏ء قال له اختر من خلقي ما شئت فاختار الفرس فقيل له اخترت عزّك و عزّ ولدك خالدا ما خلدوا و باقيا ما بقوا بركتي عليك و عليهم ما خلقت خلقا أحبّ إليّ منك و منه

 باب 2 -استحباب التّوسعة في الإنفاق على الخيل

1    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه الحسين ع أنّ رسول اللّه ص بعث مع عليّ ع ثلاثين فرسا في غزاة السّلاسل فقال يا عليّ أتلو عليك آية في نفقة الخيل الّذين ينفقون أموالهم باللّيل و النّهار سرّا و علانية يا عليّ هي النّفقة على الخيل ينفق الرّجل سرّا و علانية

  دعائم الإسلام، عن عليّ ع أنّ رسول اللّه ص قال يا عليّ النّفقة على الخيل المرتبطة في سبيل اللّه هي النّفقة الّتي قال اللّه عزّ و جلّ الّذين ينفقون أموالهم باللّيل و النّهار سرّا و علانية

3    الصّدوق في الفقيه، عن رسول اللّه ص أنّه قال الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة و المنفق عليها في سبيل اللّه كالباسط يده بالصّدقة لا يقبضها

4    ابن أبي جمهور في درر اللآّلي، عن ثوبان قال قال رسول اللّه ص أفضل دينار دينار أنفقه الرّجل على عياله و دينار أنفقه على دابّته في سبيل اللّه الخبر

 باب 3-استحباب استسمان الدّابّة

1    الجعفريّات، بإسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال رسول اللّه ص في حديث و من اتّخذ دابّة فليستفرهها

 و رواه في دعائم الإسلام، عنه ص مثله

باب 4 -استحباب اختيار البرذون و البغل على اقتناء الحمار

1    البحار، عن أعلام الدّين للدّيلميّ قيل حجّ الرّشيد فلقيه موسى ع على بغلة له فقال له الرّشيد مثلك في حسبك و نسبك و تقدّمك تلقاني على بغلة قال تطأطأت عن خيلاء الخيل و ارتفعت عن ذلّة الحمير

2    أبو القاسم الكوفيّ في كتاب الأخلاق، مرسلا و لمّا حجّ الرّشيد استقبله موسى بن جعفر ع بالمدينة على بغل فقال له الرّشيد يا أبا الحسن عزّت بك الخيل حتّى ركبت بغلا فقال له موسى ع إنّه يتّضع عن خيلاء الخيل و يرتفع عن ذلّة العير و قد قال رسول اللّه ص خيار الأمور أوسطها

 باب 5 -ما يستحبّ اختياره من ألوان الخيل و البغال و الحمير و الإبل و ما يكره منها

1    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال رسول اللّه ص لا خيل أبقى من الدّهم و لا امرأة كبنت العمّ

   ، و بهذا الإسناد قال غزا رسول اللّه ص غزاة فعطش النّاس عطشا شديدا فقال رسول اللّه ص هل من مغيث بالماء فضرب النّاس يمينا و شمالا فجاء رجل على فرس أشقر بين يديه قربة من ماء فقال رسول اللّه ص اللّهمّ بارك في الشّقر فجاء رجل آخر على فرس أشقر بين يديه قربتان من ماء فقال رسول اللّه ص اللّهمّ بارك في الشّقر ثمّ قال رسول اللّه ص شقرها خيارها و كمتها صلابها و دهمها ملوكها فلعن اللّه من جزّ أعرافها و أذنابها مذابّها

3    البحار، عن كتاب الإمامة و التّبصرة عن هارون بن موسى عن محمّد بن عليّ عن محمّد الحسين عن عليّ بن أسباط عن ابن فضّال عن الصّادق ع عن أبيه عن آبائه ع عن النّبيّ ص قال شقرها خيارها و ذكر مثله

4    و عن السّيّد الرّضيّ في المجازات النّبويّة، عن النّبيّ ص أنّه قال خير الخيل الأدهم الأقرح المحجّل ثلاثا طلق اليد اليمنى

5    المفيد في الإرشاد، عن جعفر بن محمّد بن قولويه عن الكلينيّ عن عليّ بن محمّد عن إسحاق بن محمّد عن عليّ بن زيد بن الحسين بن زيد بن عليّ ع قال كان لي فرس و كنت به معجبا أكثر ذكره في المجالس فدخلت على أبي محمّد ع يوما فقال ما فعل فرسك إلى أن ذكر أنّه مات قال ثمّ دخلت على أبي محمّد ع و أقول في نفسي ليته أخلف عليّ دابّة فقال قبل أن أتحدّث بشي‏ء نعم نخلف عليك يا غلام أعطه برذوني الكميت ثمّ قال هذا خير من فرسك و أطول عمرا و أوطأ

6    نصر بن مزاحم في كتاب صفّين، عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفيّ قال كان عليّ ع يركب بغلة له قبل أن تلتقي الفئتان بصفّين فلمّا حضرت الحرب و بات تلك اللّيلة يعبّئ الكتائب حتّى أصبح قال ائتوني بفرسي فأتي له بفرس أدهم يبحث الأرض بيديه جميعا له حمحمة و صهيل فركبه الخبر

7    القاضي أبو عبد اللّه القضاعيّ في الشّهاب، عن النّبيّ ص أنّه قال يمن الخيل في شقرها

 و رواه في عوالي اللآّلي، عنه ص مثله

 مجموعة الشّهيد، عن النّبيّ ص أنّه قال لو اجتمعت الخيل ثمّ أرسلت لحاها تقودها الشّقر

باب 6 -استحباب اختيار المركب الهني‏ء و كراهة الاقتصار على المركب السّوء

1    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص من سعادة المرء المسلم الزّوجة الصّالحة و المسكن الواسع و المركب الهني‏ء و الولد الصّالح

 و رواه في الدّعائم، عنه ص مثله و فيه المرء المؤمن

، و بهذا الإسناد عن عليّ بن أبي طالب ع إنّ النّبيّ ص اشترى مهرا بمائة صاع إلى سنة

 باب 7 -حقوق الدّابّة الواجبة و المندوبة

1    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص للدّابّة على صاحبها ستّ خصال يعلفها إذا نزل و يعرض عليها الماء إذا مرّ به و لا يضربها إلّا على حقّ و لا يحمّلها ما لا تطيق و لا يكلّفها من السّير إلّا طاقتها و لا يقف عليها فواقا

، و بهذا الإسناد قال قال رسول اللّه ص لا تتّخذوا ظهور الدّوابّ كراسيّ فربّ دابّة مركوبة خير من راكبها و أطوع للّه و أكثر ذكرا

3      ، و بهذا الإسناد عن عليّ بن الحسين عن آبائه ع أنّ أبا ذرّ تمعّك فرسه ذات يوم فتحمحم في تمعّكه فقال أبو ذرّ حسبك الآن فقد استجيب لك فاسترجع القوم فقالوا قد خولط أبو ذرّ فقال ما لكم قالوا تكلّم بهيمة من البهائم فقال سمعت رسول اللّه ص يقول في الفرس إذا تمعّك دعا بدعوتين فيستجاب له يقول اللّهمّ اجعلني أحبّ ماله إليه و الدّعوة الثّانية يقول اللّهمّ ارزقه الشّهادة على ظهري فدعوتاه مستجابتان

، و بهذا الإسناد قال قال رسول اللّه ص قلّدوا النّساء و لو بسير و قلّدوا الخيل و لا تقلّدوها الأوتار

5    دعائم الإسلام، عن عليّ ع إنّ رسول اللّه ص نهى أن تحمّل الدّوابّ فوق طاقتها و أن تضيّع حتّى تهلك و قال لا تتّخذوا ظهور الدّوابّ كراسيّ فربّ دابّة مركوبة خير من راكبها و أطوع للّه ]منه[ و أكثر ذكرا و نظر ص إلى ناقة محمّلة قد ثقلت فقال أين صاحبها فلم يوجد فقال مروه أن يستعدّ لها غدا للخصومة

، و عن عليّ ع أنّ رسول اللّه ص قال يجب للدّابّة على صاحبها ستّ خصال يبدأ بعلفها إذا نزل و يعرض عليها الماء إذا مرّ به و لا يضربها إلّا على حقّ و لا يحمّلها ما لا تطيق و لا يكلّفها من السّير ما لا تقدر عليه و لا يقف عليها فواقا

7    السّيّد الرّضيّ في المجازات النّبويّة، عن النّبيّ ص أنّه قال قلّدوا الخيل و لا تقلّدوها الأوتار

8    ابن شهرآشوب في المناقب، في سياق أحوال السّجّاد ع عن زرارة بن أعين لقد حجّ على ناقة عشرين حجّة فما قرعها بسوط

  رواه صاحب الحلية عن عمرو بن ثابت

 باب 8 -كراهة ضرب الدّابّة على وجهها و غيره و لعنها

1    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ ع قال نهى رسول اللّه ص أن توسم الدّوابّ في وجوهها فإنّها تسبّح بحمد ربّها عزّ و جلّ و أن يضرب في وجهها

2    دعائم الإسلام، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ ع أنّ رسول اللّه ص سمع رجلا يلعن بعيرا فقال ص ارجع لا تصحبنا على بعير ملعون

 و عن عليّ ع أنّه يكره سبّ البهائم

، الحسين بن حمدان الحضينيّ عن عليّ بن الطّيب الصّابونيّ عن محمّد بن عليّ عن عليّ بن الحسين عن أبي الصّبّاح الكنانيّ عن أبي عبد اللّه الصّادق ع قال لمّا كان في اللّيلة الّتي توفّي بها سيّد العابدين ع قال لابنه محمّد ع ايتني بوضوء إلى أن قال فإذا توفّيت و واريتني فخذ ناقتي و اجعل لها حظارا و أقم لها علفا إلى أن قال فقال أبو عبد اللّه ع كان جدّي عليّ بن الحسين ع يحجّ عليها مكّة فيعلّق السّوط بالرّحل فلا يقرعها حتّى يرجع إلى داره بالمدينة

4    الشّيخ المفيد في الإختصاص، عن أحمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد و محمّد البرقيّ عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختريّ عمّن ذكره عن أبي جعفر ع قال لمّا مات عليّ بن الحسين ع جاءت ناقة له من الرّعي حتّى ضربت بجرانها القبر و تمرّغت عليه ]و[ إنّ أبي كان يحجّ عليها و يعتمر و لم يقرعها قرعة قطّ

5    السّيّد الرّضيّ في المجازات النّبويّة، عن النّبيّ ص أنّه قال لا تسبّوا الإبل فإنّها رقوء الدّم

6    محمّد بن إبراهيم النّعمانيّ في كتاب الغيبة، عن محمّد بن همّام عن حميد بن زياد عن الحسن بن محمّد بن سماعة عن أحمد بن الحسن الميثميّ عن أبي نجيح المسمعيّ عن الفيض بن المختار عن أبي عبد اللّه ع في حديث قال ثمّ قام إلى ستر في البيت فرفعه و دخل فمكث قليلا ثمّ صاح بي يا فيض ادخل فدخلت فإذا هو بمسجده قد صلّى و انحرف عن القبلة فجلست بين يديه و دخل عليه أبو الحسن موسى ع و هو يومئذ غلام و في يده درّة فأقعده على فخذه و قال له بأبي أنت و أمّي ما هذه المخفقة الّتي بيدك فقال مررت بعليّ أخي و هي في يده يضرب بها بهيمة فانتزعتها من يده الخبر

 باب 9 -جواز وسم المواشي في آذانها و غيرها و كراهة وسمها في وجوهها

1    دعائم الإسلام، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ ع أنّه سئل عن سمة الدّوابّ بالنّار قال لا بأس بذلك لتعرف و نهى أن توسم في وجوهها

2    السّيّد فضل اللّه الرّاونديّ في نوادره، بإسناده الصّحيح عن موسى بن جعفر عن آبائه عن عليّ ع قال نهى رسول اللّه ص أن توسم الدّوابّ في وجوهها فإنّها تسبّح بحمد ربّها عزّ و جلّ و أن يضرب في وجهها

  و تقدّم عن الجعفريّات مثله

 باب 10 -جواز ضرب الدّابّة عند تقصيرها في المشي مع قدرتها و حكم ضربها عند العثار و النّفار و استحباب الدّعاء عند العثار بالمأثور

1    الحسن بن فضل الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، عن جابر بن عبد اللّه قال غزا رسول اللّه ص إحدى و عشرين غزوة بنفسه شهدت منها تسع عشرة و غبت عن اثنتين فبينا أنا معه في بعض غزواته إذ أعيا ناضحي تحتي باللّيل فبرك و كان رسول اللّه ص في آخرنا في أخريات النّاس فيزجي الضّعيف و يردف و يدعو لهم فانتهى إليّ و أنا أقول يا لهف أمّياه و ما زال لنا ناضح سوء فقال من هذا فقلت أنا جابر بأبي و أمّي يا رسول اللّه قال ما شأنك قلت أعيا ناضحي فقال أ معك عصا فقلت نعم فضربه ثمّ بعثه ثمّ أناخه و وطئ على ذراعه و قال اركب فركبت و سايرته الخبر

باب 11 -استحباب التّواضع و وضع الرّأس على القربوس عند اختيال الدّابّة

1    محمّد بن مسعود العيّاشيّ في تفسيره، عن عبد اللّه بن عطاء المكّيّ قال قال أبو جعفر ع انطلق بنا إلى حائط لنا فدعا بحمار و بغل فقال أيّهما أحبّ إليك فقلت الحمار فقال إنّي أحبّ أن تؤثرني بالحمار فقلت البغل أحبّ إليّ فركب الحمار و ركبت البغل فلمّا مضينا اختال الحمار في مشيه حتّى هزّ منكبي أبي جعفر ع فلزم قربوس السّرج فقلت جعلت فداك كأنّي أراك تشتكي بطنك قال و فطنت إلى هذا منّي إنّ رسول اللّه ص كان له حمار يقال له عفير إذا ركبه اختال في مشيه سرورا برسول اللّه ص حتّى يهزّ منكبيه فيلزم قربوس السّرج فيقول اللّهمّ ليس منّي و لكن ذا من عفير و إنّ حماري من سروره اختال في مشيه فلزمت قربوس السّرج و قلت اللّهمّ هذا ليس منّي و لكن هذا من حماري الخبر

 باب 12 -ما يستحبّ أن يقول من استصعبت عليه دابّته أو نفرت أو أراد أن يلجمها

1    دعائم الإسلام، عن عليّ ع أنّه قال و الّذي بعث محمّدا ص بالحقّ نبيّا و أكرم به أهل بيته ما من شي‏ء تصابون به إلّا و هو في القرآن فمن أراد ذلك فليسألني فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين إنّ دابّتي استصعبت عليّ جدّا و أنا منها في وجل قال اقرأ في أذنها اليمنى و له أسلم من في السّماوات و الأرض طوعا و كرها و إليه يرجعون ففعل ذلك فذلّت

2    السّيّد الرّضيّ في الخصائص، عن الحميريّ بإسناده إلى الأصبغ بن نباتة عن عبد اللّه بن عبّاس قال كان رجل على عهد عمر بن الخطّاب له فلاء و له مواش بناحية آذربيجان قد استصعبت عليه فمنعت جانبها فشكا إليه ما ناله و ذكر قصّة طويلة و أنّ عمر كتب رقعة إلى مردة الجنّ فمضى بها فرمى بها فحمل عليه عداد منها و رمحه أحدها في وجهه فشجّت جبهته شجّة تكاد اليد تدخل فيها إلى أن ذكر دخوله على أمير المؤمنين ع فقال له انصرف فصر إلى الموضع الّذي هي فيه و قل اللّهمّ إنّي أتوجّه إليك بنبيّك نبيّ الرّحمة و أهل بيته الّذين اخترتهم على علم على العالمين اللّهمّ فذلّل لي صعوبتها و حزونتها و اكفني شرّها فإنّك الكافي المعافي و الغالب القادر إلى أن قال و قال أمير المؤمنين ع كلّ من استصعب عليه شي‏ء من مال أو أهل أو ولد أو أمر فرعون من الفراعنة فليبتهل بهذا الدّعاء فإنّه يكفى ممّا يخاف إن شاء اللّه تعالى

 و رواه ابن شهرآشوب في مناقبه، عن أبي العزيز كاوش العكبريّ بإسناده مثله و رواه الشّيخ الطّبرسيّ في كتاب كنوز النّجاح،

3    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ ع أنّه أتاه رجل فقال يا أمير المؤمنين إنّ دابّتي استصعبت عليّ فقال القم أذنها اليمنى ثمّ اقرأ و له أسلم من في السّماوات و الأرض طوعا و كرها و إليه يرجعون

4    الحسن بن فضل الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، عن أبي عبيدة عن أحدهما ع قال أيّما دابّة استصعبت على صاحبها من لجام و نفار فليقرأ في أذنها أو عليها أ فغير دين اللّه يبغون و له أسلم من في السّماوات و الأرض طوعا و كرها و إليه يرجعون و ليقل اللّهمّ سخّرها و بارك لي فيها بحقّ محمّد و آل محمّد و ليقرأ إنّا أنزلناه

 باب 13 -استحباب ركوب الحمار تواضعا

1    نهج البلاغة، قال أمير المؤمنين ع فتأسّ بنبيّك الأطيب الأطهر ص إلى أن قال و لقد كان ص يأكل على الأرض و يجلس جلسة العبد و يخصف بيده نعله و يرقع بيده ثوبه و يركب الحمار العاري و يردف خلفه إلخ

2    الحسن بن فضل الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، نقلا من كتاب النّبوّة عن عليّ ع قال كان رسول اللّه ص يحبّ الرّكوب على الحمار مؤكّفا الخبر

3    و عن أنس بن مالك قال كان رسول اللّه ص يعود المريض و يتبع الجنازة و يجيب دعوة المملوك و يركب الحمار و كان يوم خيبر و يوم قريظة و النّضير على حمار مخطوم بحبل من ليف تحته إكاف من ليف

  الصّدوق في العلل، عن ماجيلويه عن محمّد بن يحيى العطّار عن سهل بن زياد عن محمّد بن الوليد الصّيرفيّ عن أبان بن عثمان عن أبي عبد اللّه ع ]عن أبيه عن جدّه[ قال لمّا حضرت رسول اللّه ص الوفاة إلى أن قال ثمّ قال ص يا بلال عليّ بالبغلتين الشّهباء و الدّلدل إلى أن قال ص و الحمار اليعفور ثمّ قال يا عليّ اقبضها في حياتي حتّى لا ينازعك فيها أحد بعدي ثمّ قال أبو عبد اللّه ع إنّ أوّل شي‏ء مات من الدّوابّ حماره اليعفور توفّي ساعة قبض رسول اللّه ص قطع خطامه ثمّ مرّ يركض حتّى وافى بئر بني خطمة بقبا فرمى بنفسه فيها فكانت قبره ثمّ قال أبو عبد اللّه ع إنّ يعفورا كلّم رسول اللّه ص فقال بأبي أنت و أمّي إنّ أبي حدّثني عن أبيه عن جدّه أنّه كان مع نوح ع في السّفينة فنظر إليه يوما نوح ع و مسح يده على وجهه ثمّ قال يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيّد النّبيّين و خاتمهم و الحمد للّه الّذي جعلني ذلك الحمار

 و رواه في الكافي، عن محمّد بن الحسن و عليّ بن محمّد عن سهل مثله

5    و في كمال الدّين، عن أبيه عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير و أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطيّ جميعا عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عبّاس قال لمّا دعا رسول اللّه ص بكعب بن أسد ليضرب عنقه فأخرج و ذلك في غزوة بني قريظة نظر إليه رسول اللّه ص فقال له يا كعب أ ما نفعك وصيّة ابن حوّاش الحبر المقبل من الشّام فقال تركت الخمر و الخمير و جئت إلى البؤس و التّمور لنبيّ يبعث هذا أوان خروجه إلى أن قال و يركب الحمار العاري الخبر

6    و في العيون، عن محمّد بن موسى بن المتوكّل و أحمد بن عليّ بن إبراهيم و ماجيلويه و جماعة أخرى عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن عثمان بن عيسى عن سفيان بن نزار عن المأمون في خبر طويل في دخوله مع أبيه الرّشيد المدينة قال فأنا ذات يوم واقف إذ دخل الفضل بن الرّبيع فقال يا أمير المؤمنين على الباب رجل زعم أنّه موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ع فأقبل علينا و نحن قيام على رأسه و الأمين و المؤتمن و سائر القوّاد فقال احفظوا على أنفسكم ثمّ قال لآذنه ائذن له و لا ينزل إلّا على بساطي فأنا كذلك إذ دخل شيخ مسخّد قد أنهكته العبادة كأنّه شنّ بال قد كلم من السّجود وجهه و أنفه فلمّا رأى الرّشيد رمى بنفسه عن حمار كان راكبه فصاح الرّشيد لا و اللّه إلّا على بساطي فمنعه الحجّاب عن التّرجّل و نظرنا إليه بأجمعنا بالإجلال و الإعظام فما زال يسير على حماره حتّى صار إلى البساط الخبر

7    و في الخصال، عن محمّد بن عمر الحافظ البغداديّ عن إسحاق بن جعفر العلويّ عن أبيه جعفر بن محمّد عن عليّ بن محمّد العلويّ المعروف بالمشلّل عن سليمان بن محمّد القرشيّ عن إسماعيل بن أبي زياد عن جعفر بن محمّد عن أبيه محمّد بن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص خمس لست بتاركهنّ حتّى الممات لباسي الصّوف و ركوبي الحمار مؤكّفا الخبر

 و تقدّم في خبر العيّاشيّ قول أبي جعفر ع لعبد اللّه بن عطاء إنّي أحبّ أن تؤثرني بالحمار إلخ

باب 14 -استحباب تأديب الخيل و سائر الدّوابّ و إجرائها لغرض صحيح لا لمجرّد اللّهو و جواز أخذ السّابق ما يجعل له بشروطه

1    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال رسول اللّه ص كلّ لهو باطل إلّا ما كان من ثلاثة رميك عن قوسك و تأديبك فرسك و ملاعبتك أهلك فإنّه من السّنّة

2    دعائم الإسلام، عن عليّ ع أنّ رسول اللّه ص قال كلّ لهو في الدّنيا باطل إلّا ما كان من رميك و ذكر مثله

، و عنه ع أنّ رسول اللّه ص رخّص في السّبق بين الخيل و سابق بينها و جعل في ذلك أواقيّ من فضّة

4    الحسن بن فضل الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، نقلا من كتاب النّبوّة عن أنس بن مالك قال كان بالمدينة فزع فركب النّبيّ ص فرسا لأبي طلحة فقال ما رأينا من شي‏ء و إن وجدناه لبحرا

5    الحسين بن سعيد في كتاب الزّهد، عن بعض أصحابنا عن عليّ بن شجرة عن عمّه بشير النّبّال عن أبي عبد اللّه ع قال قدم أعرابيّ على النّبيّ ص فقال يا رسول اللّه تسابقني بناقتك هذه فقال فسابقه فسبقه الأعرابيّ فقال رسول اللّه ص إنّكم رفعتموها فأحبّ اللّه أن يضعها إنّ الجبال تطاولت لسفينة نوح و كان الجوديّ أشدّ تواضعا فحطّ اللّه بها على الجوديّ

 باب 15 -كراهة المشي مع الرّاكب لغير حاجة و خفق النّعال خلف الرّجل لغير حاجة

1    الحسن بن فضل الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، روي أنّ رسول اللّه ص لا يدع أحدا يمشي معه إذا كان راكبا حتّى يحمله فإن أبى قال تقدّم أمامي و أدركني في المكان الّذي تريد

 باب 16 -جواز التّعاقب على الدّابّة و ركوب اثنين عليها مترادفين و كراهة ركوب ثلاثة

1    عليّ بن إبراهيم في تفسيره، في سياق غزوة بدر قال و كان في عسكره ص سبعون جملا يتعاقبون عليها و كان رسول اللّه ص و عليّ بن أبي طالب ع و مرثد بن أبي مرثد الغنويّ على جمل يتعاقبون عليه و الجمل لمرثد

2    ابن شهرآشوب في المناقب، في الغزوة المذكورة و كان بين النّبيّ و بين أبي مرثد الغنويّ بعير و يقال فرس

3    نهج البلاغة، في ذكر أخلاق النّبيّ ص و يردف ص خلفه

4    بعض نسخ فقه الرّضا، ع أبي نقل عن الصّادق ع أنّه قال أبو جعفر ع إنّ رسول اللّه ص قطع التّلبية يوم عرفة عند زوال الشّمس قلت له إنّا نروّى أنّ ابن عبّاس أردف رسول اللّه ص فلم يزل يلبّي حتّى رمى جمرة العقبة قال أبو جعفر ع هذا شي‏ء يقولونه عن ابن عبّاس أو قرأتموه في الكتب أنّ رسول اللّه ص أردف أسامة بن زيد في مصعده إلى عرفات فلمّا أفاض أردف الفضل بن عبّاس الخبر

5    الحسن بن فضل الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، عن جابر قال كان رسول اللّه ص في آخرنا في أخريات النّاس فيزجي الضّعيف و يردف و يدعو لهم

 باب 17 -كراهة ركوب النّساء السّروج

1    عليّ بن إبراهيم في تفسيره، عن أبيه عن سليمان بن مسلم الخشّاب عن عبد اللّه بن جريح المكّيّ عن عطاء بن أبي رباح عن عبد اللّه بن عبّاس عن رسول اللّه ص في حديث طويل في ذكر أشراط السّاعة أنّه قال يا سلمان و عندها يكتفي الرّجال بالرّجال و النّساء بالنّساء و يغار على الغلمان كما يغار على الجارية في بيت أهلها و تشبّه الرّجال بالنّساء و النّساء بالرّجال و يركبن ذوات الفروج السّروج فعليهنّ من أمّتي لعنة اللّه

 و باقي أخبار الباب يأتي إن شاء اللّه في كتاب النّكاح

 باب 18 -استحباب شراء الإبل بقدر الحاجة و التّجمّل و كراهة إكثارها

1    الجعفريّات، بإسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قيل يا رسول اللّه أيّ المال خير إلى أن قال فقال رجل يا رسول اللّه فأين الإبل قال ص فيها الشّقاء و الجفاء و العناء و بعد الدّار تغدو مدبرة و تروح مدبرة لا يأتي خيرها إلّا من جانبها الأشأم أما إنّها لن تعدو الأشقياء الفجرة

2    السّيّد الرّضيّ في المجازات النّبويّة، قال قال رسول اللّه ص و قد سئل عن الإبل فقال أعنان الشّياطين لا تقبل إلّا مولّية و لا تدبر إلّا مولّية و لا يأتيها نفعها إلّا من جانبها الأشأم

3    الصّدوق في الخصال، و معاني الأخبار، عن عليّ بن أحمد بن موسى عن محمّد الأسديّ عن صالح بن أبي حمّاد عن إسماعيل بن مهران عن أبيه عن عمرو بن أبي المقدام عن أبي عبد اللّه عن أبيه عن آبائه عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص في حديث و الإبل أعنان الشّياطين إذا أقبلت أدبرت و إذا أدبرت أدبرت و لا يجي‏ء خيرها إلّا من الجانب الأشأم قيل يا رسول اللّه فمن يتّخذها بعد ذا قال فأين الأشقياء الفجرة قال صالح و أنشد إسماعيل بن مهران

هي المال لو لا قلّة الخفض حولها فمن شاء داراها و من شاء باعها

باب 19 -استحباب اختيار الإناث من الإبل على الذّكور و الضّأن من الغنم على المعز

1    محمّد بن إبراهيم النّعمانيّ في كتاب الغيبة، عن محمّد بن همّام و محمّد بن الحسن بن محمّد بن جمهور عن الحسن بن محمّد بن جمهور قال حدّثني أحمد بن هلال قال حدّثني محمّد بن أبي عمير عن سعيد بن غزوان عن أبي عبد اللّه ع قال قال رسول اللّه ص إنّ اللّه عزّ و جلّ اختار من كلّ شي‏ء شيئا إلى أن قال و اختار من الأنعام إناثها و اختار من الغنم الضّأن الخبر

 باب 20 -استحباب امتهان الإبل و تذليلها و ذكر اسم اللّه عليها

1    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص ليس من بعير إلّا و على ذروة سنامه شيطان فإذا ركب أحدكم البعير فليذكر اللّه حتّى ينخس عنه

باب 21 -كراهة تخطّي القطار و الحجّ و العمرة على الإبل الجلّالة و عدم جواز ركوب الجلّال قبل الاستبراء

1    الجعفريّات، بالإسناد المتقدّم عن عليّ بن الحسين عن أبيه ع قال نهانا رسول اللّه ص أن نتخطّى القطار و قال ص ليس من قطار إلّا و ما بين البعير إلى البعير شيطان

، و بهذا الإسناد عن عليّ ع قال النّاقة الجلّالة لا يحجّ على ظهرها

 باب 22 -كراهة الحذر من العدوى و كراهة الصّفر للدّابّة و غيرها

1    الجعفريّات، بالإسناد المتقدّم عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال رسول اللّه ص لا عدوى و لا طيرة و لا هام و العين حقّ و الفأل حقّ

 و رواه في الدّعائم، عنه ص مثله

، قال محمّد بن الأشعث أخبرنا الشّريف أبو الحسن عليّ بن عبد الصّمد الهاشميّ صاحب الصّلاة بواسط قال أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد اللّه الأبهريّ الفقيه المالكيّ حدّثنا أبو عبد اللّه بكر بن محمّد بن إبراهيم الضّرير بن المصيص الزّاهد و كان ثقة قال حدّثنا إبراهيم بن ربيعة عن أبي هريرة أنّ رسول اللّه ص قال لا يعدي شي‏ء شيئا

3    البحار، عن السّيّد فضل اللّه الرّاونديّ في ضوء الشّهاب عن النّبيّ ص أنّه قال لا عدوى و لا هامة و لا صفر و إن تكن الطّيرة في شي‏ء ففي المرأة و الفرس و الدّار

، عوالي اللآّلي عن النّبيّ ص قال لا عدوى و لا طيرة و قال ص الشّؤم في المرأة و الدّار و الدّابّة

 باب 23 -استحباب اقتناء الغنم و إكرامها و اختيارها على الإبل

1    الجعفريّات، بإسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع في حديث قال قيل يا رسول اللّه فأيّ المال خير بعد الزّرع قال ص أفضل النّاس رجل في غنيمة له يتبع بها مواقع القطر يقيم الصّلاة و يؤتي الزّكاة يعبد اللّه لا يشرك به شيئا

2    البحار، عن أصل من أصول أصحابنا عن هارون بن موسى عن محمّد بن عليّ عن محمّد بن الحسين عن عليّ بن أسباط عن ابن فضّال عن الصّادق عن أبيه عن آبائه ع عن النّبيّ ص قال الشّاة المنتجة بركة

 و رواه في الجعفريّات، بإسناده عنه ص مثله

3    الشّيخ أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفريّ في كتاب نزهة النّاظر، عن رسول اللّه ص أنّه قال لجرير بن عبد اللّه أين تنزلون قال في أكناف بيشة بين سلم و أراك و سهل و دكداك شتاؤنا ربيع و ماؤنا يميع لا يقام ماتحها و لا يعزب سارحها و لا يحبس صالحها فقال ص ألا إنّ خير الماء الشّبم و خير المال الغنم و خير المرعى الأراك و السلم إذا أخلف كان لجينا و إذا سقط كان درينا و إذا أكل كان لبينا

 و عنه ص قال الغنم سمنها معاش و صوفها رياش

4    عوالي اللآّلي، عن النّبيّ ص أنّه قال استوصوا بالمعزى خيرا فإنّه مال رفيق و هو من الجنّة

  المستغفريّ في طبّ النّبيّ، ص قال قال ص الشّاة بركة و الشّاتان بركتان و ثلاث شياه غنيمة

 باب 24 -استحباب اتّخاذ شاة حلوب في المنزل أو شاتين أو بقرة

1    الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص ثلاثة شبّه عليّ أجورهم فلا أدري أيّهم أعظم أجرا الأضحيّة و المنحة الخبر

2    المولى سعيد المزيديّ في كتاب تحفة الإخوان، عن النّبيّ ص أنّه قال ما أحبّ من الدّنيا إلّا أربعة فرسا أجاهد به في سبيل اللّه و شاة أفطر على لبنها و سيفا أدفع به عن عيالي و ديكا يوقظني عند الصّلاة

باب 25 -استحباب اتّخاذ الحمام في المنزل

1    الشّيخ المفيد في الإرشاد، عن عليّ بن سعيد عن محمّد بن كرامة عن أبي حمزة الثّماليّ قال كانت لابن ابنتي حمامات فذبحتهنّ غضبا ثمّ خرجت إلى مكّة فدخلت على أبي جعفر محمّد الباقر ع قبل طلوع الشّمس فلمّا طلعت رأيت فيها حماما كثيرا قال قلت أسأله مسائل و أكتب ما يجيبني عنها و قلبي متفكّر فيما صنعت بالكوفة و ذبحي لتلك الحمامات من غير معنى و قلت في نفسي لو لم يكن في الحمام خير لما أمسكهنّ فقال لي أبو جعفر ع ما لك يا أبا حمزة قلت يا ابن رسول اللّه خير قال كأنّ قلبك في مكان آخر قلت إي و اللّه و قصصت عليه القصّة و حدّثته و أنّي ذبحتهنّ فالآن أنا أعجب بكثرة ما عندك منها قال فقال الباقر ع بئس ما صنعت يا أبا حمزة أ ما علمت أنّه إذا كان من أهل الأرض عبث بصبياننا ندفع عنهم الضّرر بانتفاض الحمام و أنّهنّ يؤذنّ بالصّلاة في آخر اللّيل

2    القطب الرّاونديّ في لبّ اللّباب، عن عليّ ع أنّه قال لرسول اللّه ص يا رسول اللّه إنّي أستوحش في بيتي قال اتّخذ زوجين من الحمام

3    أبو عبد اللّه الصّفوانيّ في كتاب التّعريف، عن أبي الحسن ع أنّه قال لا تخلو البيت من ثلاثة و هي عمارة البيت الهرّة و الحمام و الدّيك و إن كان مع الدّيك أنيسة فلا بأس إلّا أن يكره قذرها

 باب 26 -تأكّد استحباب اتّخاذ الحمام الرّاعبيّ في المنزل و فتّ الخبز للحمام

1    جعفر بن قولويه في كامل الزّيارة، عن أبيه و عليّ بن الحسين عن عليّ بن هارون عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن النّوفليّ عن السّكونيّ عن أبي عبد اللّه ع قال اتّخذوا الحمام الرّاعبيّة في بيوتكم فإنّها تلعن قتلة الحسين ع

، و عن أبيه و أخيه و عليّ بن الحسين و محمّد بن الحسن جميعا عن أحمد بن إدريس عن الجامورانيّ عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة عن صندل عن داود بن فرقد قال كنت جالسا في بيت أبي عبد اللّه ع فنظرت إلى الحمام الرّاعبيّ يقرقر طويلا فنظر إليّ أبو عبد اللّه ع طويلا فقال يا داود أ تدري ما يقول هذا الطّير قلت لا و اللّه جعلت فداك قال يدعو على قتلة الحسين ع فاتّخذوه في منازلكم

3    الصّدوق في العيون، و العلل، عن أبي الحسن محمّد بن عمر بن عليّ البصريّ عن أبي عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه الواعظ عن أبي القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطّائيّ عن أبيه عن الرّضا عن آبائه عن أمير المؤمنين ع في حديث أسئلة الشّاميّ أنّه سأله عن معنى هدير الحمام الرّاعبيّة فقال تدعو على أهل المعازف و القينات و المزامير و العيدان

 باب 27 -استحباب اختيار الحمام الأخضر و الأحمر للإمساك في البيت و أنّ من قتل الحمام غضبا استحبّ له الكفّارة عن كلّ حمامة بدينار

1    الشّيخ المفيد في الإرشاد، عن عليّ بن سعيد عن محمّد بن كرامة عن أبي حمزة الثّماليّ قال كان لابن ابنتي حمامات فذبحتهنّ غضبا ثمّ خرجت إلى مكّة فدخلت على أبي جعفر ع إلى أن قال قال ع فتصدّق عن كلّ واحدة منهنّ دينارا فإنّك قتلتهنّ غضبا

2    الحسين بن بسطام في طبّ الأئمّة، ع عن المظفّر بن محمّد بن عبد الرّحمن عن عبد الرّحمن بن أبي نجران عن سليمان بن جعفر عن إبراهيم بن أبي يحيى المدنيّ قال قال رسول اللّه ص أكثروا من الدّواجن في بيوتكم تتشاغل بها الشّياطين عن صبيانكم

  القطب الرّاونديّ في لبّ اللّباب و كان النّبيّ ص يعجبه النّظر إلى الأترجّ و الحمام الأحمر

 باب 28 -جواز تزويج الذّكر من الطّير و البهائم بابنته و أمّه و استحباب الإعراض عنها وقت السّفاد

1    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه أنّ عليّا ع مرّ على بهيمة و فحل يسفدها على وجه الطّريق فأعرض عليّ ع بوجهه فقيل له لم فعلت ذلك يا أمير المؤمنين فقال ع إنّه لا ينبغي لهم أن يصنعوا ما صنعوا و هو من المنكر و لكن ينبغي لهم أن يواروه حيث لا يراه رجل و لا امرأة

 و رواه السّيّد الرّاونديّ بإسناده عن محمّد بن الأشعث مثله

 باب 29 -جواز إخصاء الدّوابّ و كراهة التّحريش بينها إلّا الكلاب

1    الجعفريّات، بالإسناد المتقدّم عن عليّ ع أنّ رجلا من خرش كان مع رسول اللّه ص و مع الخرشيّ فرس و كان رسول اللّه ص يستأنس إلى صهيله ففقده فبعث إليه النّبيّ ص فقال ما فعل فرسك قال اشتدّ علىّ شغبه فأخصيته فقال مه مه مثلت به الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الخبر

، و بهذا الإسناد عن عليّ ع أنّه قال ليس في الإسلام إخصاء و لا كنيسة محدثة

 قلت ظاهر الخبرين الحرمة و لا بدّ من الحمل على الكراهة لما في الأصل

3    عوالي اللآّلي، عن النّبيّ ص أنّه نهى عن التّحريش بين البهائم

 باب 30 -استحباب اتّخاذ الدّيك و الدّجاج في المنزل

1    محمّد بن أحمد الصّفوانيّ في كتاب التّعريف، عن أبي الحسن ع لا تخلو البيت من ثلاثة و هي عمارة البيت الهرّة و الحمام و الدّيك و إن كان مع الدّيك أنيسة فلا بأس إلّا أن يكره قذرها

2    كتاب جعفر بن محمّد بن شريح الحضرميّ، عن حميد بن شعيب عن جابر الجعفيّ قال سمعت أبا عبد اللّه ع يقول إنّ للّه ديكا رجلاه في الأرض و رأسه تحت العرش جناح له في المشرق و جناح له في المغرب يقول سبحان الملك القدّوس فإذا قال ذلك صاحت الدّيوك و أجابته فإذا سمع صوت الدّيك فليقل أحدكم سبحان ربّي الملك القدّوس

 باب 31 -استحباب إكرام الخطّاف و هو الصّنونو

1    عوالي اللآّلي، عن النّبيّ ص أنّه قال استوصوا بالصّينيّات فإنّهنّ لا يؤذين شيئا و في حديث آخر إنّهنّ طير آنس بالنّاس

 باب 23 -استحباب الدّيك الأبيض الأفرق و اختياره على الطّاوس و اختيار الحمام المنمّر عليهما

1    القطب الرّاونديّ في لبّ اللّباب، عن النّبيّ ص أنّه قال إنّ الدّيك الأبيض صديقي و صديق صديقي و عدوّ عدوّي

2    الشّيخ ورّام في تنبيه الخواطر، دخل طاوس اليمانيّ على جعفر بن محمّد الصّادق ع فقال له أنت طاوس قال نعم فقال طاوس طير مشئوم ما نزل بساحة قوم إلّا آذنهم بالرّحيل

3    المولى سعيد المزيديّ في كتاب تحفة الإخوان، في خبر طويل في خلقة آدم ع إلى أن قال و قال النّبيّ ص أكثروا في بيوتكم الدّيوك فإنّ إبليس لا يدخل بيتا فيه ديك أفرق و قال ص إذا صاح الدّيك في السّحر نادى مناد من الجنان أين الخاشعون الذّاكرون الرّاكعون السّاجدون السّائحون المستغفرون فأوّل من يسمع ذلك ملك من ملائكة السّموات على صورة الدّيك له زغب و ريش أبيض رأسه تحت العرش و رجلاه تحت الأرض السّفلى و جناحاه منشوران فإذا سمع ذلك النّداء من الجنّة ضرب بجناحيه ضربة و قال يا غافلين اذكروا اللّه الّذي وسعت رحمته كلّ شي‏ء

، و روي أنّ النّبيّ سليمان بن داود ع لمّا حشر له الطّير و أحبّ أن يستنطق الطّير و كان حاشرها جبرئيل ع و ميكائيل فأمّا جبرئيل فكان يحشر طيور المشرق و المغرب من البراري و أمّا ميكائيل فكان يحشر طيور الهواء و الجبال فنظر سليمان إلى عجائب خلقتها و اختلاف صورها و جعل يسأل كلّ صنف منهم و هم يجيبونه بمساكنهم و معايشهم و أوكارهم و أعشاشهم كيف تبيض و كيف تحيض و كان آخر من تقدّم بين يديه الدّيك فوقف بين يديه في حسنه و بهائه و مدّ عنقه و ضرب بجناحيه و صاح صيحة أسمع الملائكة و الطّيور و جميع من حضر اذكروا اللّه يا غافلين ثمّ قال يا نبيّ اللّه إنّي كنت مع أبيك آدم أوقظه لوقت الصّلاة و كنت مع نوح في الفلك و كنت مع أبيك إبراهيم حين أظفره اللّه بعدوّه النّمرود و نصره عليه بالباعوض و كنت أكثر ما أسمع أباك إبراهيم يقرأ آية الملك قل اللّهمّ مالك الملك إلى آخر الآية و اعلم يا نبيّ اللّه إنّي لا أصيح صيحة في ليل أو نهار إلّا أفزعت بها الجنّ و الشّياطين و أمّا إبليس فإنّه يذوب كما يذوب الرّصاص في النّار

5    و عن ابن عبّاس قال أحبّ الطّير إلى إبليس الطّاوس و أبغضها إليه الدّيك

 باب 33 -استحباب اتّخاذ الورشان و سائر الدّواجن في البيت

1    محمّد بن الحسن الصّفّار في البصائر، عن أحمد بن محمّد عن البزنطيّ عن بعض أصحابنا قال أهدي إلى أبي عبد اللّه ع فاختة و ورشان و طير راعبيّ فقال أبو عبد اللّه ع أمّا الفاختة فتقول فقدتكم فقدتكم فافقدوها قبل أن تفقدكم فأمر بها فذبحت و أمّا الورشان فيقول قدّستم قدّستم فوهبه لبعض أصحابه و الطّير الرّاعبيّ يكون عندي أسرّ به

2    البحار، و غيره عن دلائل الطّبريّ عن أحمد بن إبراهيم عن خالد عن عليّ بن حسّان عن عبد الرّحمن بن كثير عن أبي عبد اللّه ع قال كان أبو جعفر محمّد بن عليّ ع في طريق مكّة و معه أبو أميّة الأنصاريّ و هو زميله في محمله فنظر إلى زوج ورشان في جانب المحمل معه فرفع أبو أميّة يده لينحّيه فقال أبو جعفر ع مهلا فإنّ هذا الطّير جاء يستجير بنا أهل البيت فإنّ حيّة تؤذيه و تأكل فراخه كلّ سنة و قد دعوت اللّه له أن يدفع عنه و قد فعل

3    الشّيخ البرسيّ في مشارق الأنوار، عن محمّد بن مسلم قال كنت عند أبي جعفر ع إذ وقع عليه ورشانان ثمّ هدلا فردّ عليهما فطارا فقلت جعلت فداك ما هذا فقال طائر ظنّ في زوجته سوءا فحلفت له فقال لا أرضى إلّا بمولاي محمّد بن عليّ ع فجاءت فحلفت له بالولاية أنّها لم تخنه فصدّقها و ما من أحد يحلف بالولاية إلّا صدق إلّا الإنسان فإنّه حلّاف مهين

باب 34 -كراهة اتّخاذ الفاختة في الدّار و استحباب ذبحها أو إخراجها

1    الصّفّار في البصائر، عن أحمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد عن النّضر عن الحلبيّ عن ابن مسكان عن أبي أحمد عن شعيب بن الحسن قال كنت عند أبي جعفر ع جالسا فسمع صوتا من الفاختة فقال تدرون ما تقول قال تقول فقدتكم فافقدوها قبل أن تفقدكم

 و عن أحمد بن محمّد عن النّضر عن الحلبيّ عن ابن مسكان عن أبي أحمد عن سعد بن الحسن عن أبي جعفر ع مثله

، و عن أحمد بن محمّد البرقيّ عن سعيد بن جناح عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختريّ عن بعض أصحابنا قال سمعت فاختة تصيح من دار أبي عبد اللّه ع فقال أ تدرون ما تقول هذه الفاختة قال قلت لا قال تقول فقدتكم أما إنّا لنفقدنّها قبل أن تفقدنا قال فأمر بها فذبحت

3    البرسيّ في مشارق الأنوار، عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال عادانا من كلّ شي‏ء حتّى من الطّيور الفاختة و من الأيّام الأربعاء

باب 35 -كراهة اتّخاذ الكلب في الدّار إلّا أن يكون كلب صيد أو ماشية أو يضطرّ إليه و يغلق دونه الباب

1    عوالي اللآّلي، عن النّبيّ ص أنّه قال من اقتنى كلبا إلّا كلب ماشية أو صيد أو زرع فقد انتقص من أجره كلّ يوم قيراط

، و في الحديث أنّ جبرئيل نزل إلى النّبيّ ص فوقف بالباب و استأذن فأذن له فلم يدخل فخرج النّبيّ ص و قال ما لك فقال إنّا معاشر الملائكة لا ندخل بيتا فيه كلب و لا صورة الخبر

3    الشّيخ الطّوسيّ في التّبيان، عن سلمى أمّ رافع عن أبي رافع قال جاء جبرئيل إلى النّبيّ ص يستأذن عليه فأذن له فقال قد أذنّا لك يا رسول اللّه قال أجل و لكنّا لا ندخل بيتا فيه كلب الخبر

4    الشّيخ أبو الفتوح في تفسيره، عن أبي رافع في حديث قال فأنزل اللّه تعالى قوله و ما علّمتم من الجوارح الآية رخّص النّبيّ ص في اقتناء كلب الصّيد و كلّ كلب فيه منفعة مثل كلب الماشية و كلب الحائط و الزّرع رخّصهم في اقتنائه و نهى عن اقتناء ما ليس فيه نفع الخبر

 باب 36 -كراهة اتّخاذ الكلب الأسود و الأحمر و الأبلق و الأبيض

1    الصّفّار في البصائر، عن محمّد بن إسماعيل عن عليّ بن الحكم عن مالك بن عطيّة عن أبي حمزة الثّماليّ قال كنت مع أبي عبد اللّه ع فيما بين مكّة و المدينة إذا التفت عن يساره فإذا كلب أسود فقال ما لك قبّحك اللّه ما أشدّ مسارعتك فإذا هو شبيه بالطّائر فقلت ما هو جعلت فداك فقال هذا عثم بريد الجنّ مات هشام السّاعة فهو ينعاه في كلّ بلدة

 و رواه في البحار، عن الدّلائل للطّبريّ عنه مثله

2    عوالي اللآّلي، عن رسول اللّه ص أنّه قال لو لا أنّ الكلاب أمّة لأمرت بقتلها و لكن اقتلوا منها كلّ أسود بهيم و قال الأسود شيطان

باب 37 -كراهة الأكل مع حضور الكلب إلّا أن يطعم أو يطرد

1    البحار، عن بعض كتب المناقب المعتبرة بإسناده عن نجيح قال رأيت الحسن بن عليّ ع يأكل و بين يديه كلب كلّما أكل لقمة طرح للكلب مثلها فقلت له يا ابن رسول اللّه أ لا أرجم هذا الكلب عن طعامك قال دعه إنّي لأستحيي من اللّه تعالى أن يكون ذو روح ينظر في وجهي و أنا آكل ثمّ لا أطعمه

2    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه عن عليّ ع قال قال لنا رسول اللّه ص إنّ هذه الكلاب من ضعفة الجنّ فإذا أكل أحدكم الطّعام و بين يديه شي‏ء منهم فليطعمه أو فيطرده

3    عوالي اللآّلي، روى ابن عبّاس عن النّبيّ ص أنّه قال في الكلاب إنّه أمّة من الجنّ و هي ضعفة الجنّ فإذا غشيتكم عند طعامكم فألقوا لها فإنّ لها نفسا

باب 38 -جواز قتل كلب الهراش

1    الشّيخ حسين بن عبد الوهّاب الشّعرانيّ المعاصر للشّيخ الطّوسيّ في كتاب عيون المعجزات، الّذي ربّما ينسب إلى السّيّد المرتضى عن محمّد بن عثمان عن أبي زيد النّميريّ عن عبد الصّمد بن عبد الوارث عن شعبة عن سليمان الأعمش عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أنّه قال صلّيت الغداة مع رسول اللّه ص ثمّ أقبل علينا بوجهه الكريم و أخذ معنا في الحديث فأتاه رجل من الأنصار و قال يا رسول اللّه كلب فلان الذّمّيّ خرق ثوبي و خدش ساقي و منعني من الصّلاة معك فقال ص إذا كان الكلب عقورا وجب قتله الخبر

 و فيه معجزة و فضيلة لأمير المؤمنين ع و رواه الشّيخ شاذان بن جبرئيل القمّيّ في كتاب الرّوضة، و الفضائل، عنه ص مثله و باقي أخبار الباب يأتي في كتاب الصّيد إن شاء اللّه تعالى

باب 39 -جواز قتل الحيّات و النّمل و الذّرّ و سائر المؤذيات و كراهة قتل حيّات البيوت مع عدم الخوف

1    الجعفريّات، بإسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه عليّ بن أبي طالب ع قال سمعت رسول اللّه ص يقول من قتل حيّة فكأنّما قتل كافرا و من تركهنّ خشية ثارهنّ فقد كفر بما أنزل اللّه على محمّد ص

2    القاضي القضاعيّ في الشّهاب، عن رسول اللّه ص أنّه قال إنّ اللّه يحبّ البصر النّافذ عند مجي‏ء الشّهوات و العقل الكامل عند نزول الشّبهات و يحبّ السّماحة و لو على تمرات و يحبّ الشّجاعة و لو على قتل حيّة

3    البحار، عن السّيّد فضل اللّه الرّاونديّ في شرحه على الشّهاب المسمّى بالضّوء عن النّبيّ ص أنّه قال اقتلوا الأبتر و ذا الطّفيتين و قال ص من ترك الحيّات مخافة طلبتهنّ فليس منّا و قال ص اقتلوا الحيّات فمن خاف ثارهنّ فليس منّا و سئل ص عن حيّات البيوت فقال إذا رأيتم شيئا في مساكنكم فقولوا أنشدكم العهد الّذي أخذ عليكم نوح ع أنشدكم العهد الّذي أخذ عليكم سليمان بن داود ع أن تؤذونا فإن عدن فاقتلوهنّ و قال ص من ترك قتل الحيّة خشية الثّأر فقد كفر

، و عن ابن مسعود اقتلوا الحيّات كلّها إلّا الجانّ الأبيض لأنّه قصبة فضّة

5    القطب الرّاونديّ في قصص الأنبياء، بإسناده إلى الصّدوق عن أحمد بن الحسين عن جعفر بن شاذان عن جعفر بن عليّ بن نجيح عن إبراهيم بن محمّد بن ميمون عن مصعب عن عكرمة عن ابن عبّاس قال كان رسول اللّه ص إذا أراد حاجة أبعد في المشي فأتى يوما واديا لحاجة فنزع خفّه و قضى حاجته ثمّ توضّأ و أراد لبس خفّه فجاء طائر أخضر فحمل الخفّ فارتفع به ثمّ طرحه فخرج منه أسود فقال رسول اللّه ص هذه كرامة أكرمني اللّه بها اللّهمّ إنّي أعوذ بك من شرّ من يمشي على بطنه و من شرّ من يمشي على رجلين و من شرّ من يمشي على أربع و من شرّ كلّ ذي شرّ و من شرّ كلّ دابّة أنت آخذ بناصيتها إنّ ربّي على صراط مستقيم

6    عوالي اللآّلي، عن النّبيّ ص قال اقتلوا ذا الطّفيتين و الأبتر فإنّهما يطمسان البصر و يستسقطان الحبل

 باب 40 -استحباب اتّخاذ الزّرع ثمّ الغنم ثمّ البقر ثمّ النّخل و اختيار الجميع على الإبل و كلّ منها على لاحقه

1    الجعفريّات، بإسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قيل يا رسول اللّه أيّ المال خير قال قال ص زرع زرعه و أصلحه صاحبه و أدّى حقّه يوم حصاده قيل يا رسول اللّه فأيّ المال خير بعد الزّرع قال ص أفضل النّاس رجل في غنيمة له يتبع بها مواقع المطر يقيم الصّلاة و يؤتي الزّكاة يعبد اللّه لا يشرك به شيئا قيل يا رسول اللّه فأيّ المال بعد الغنم خير قال البقر تغدو بخير و تروح بخير قيل يا رسول اللّه فأيّ المال بعد البقر أفضل قال ص الرّاسخات في الوحل المطعمات في المحل نعم المال النّخل من باعها فلم يخلّف مكانها فإنّ ثمنها بمنزلة رماد على رأس شاهقة اشتدّت به الرّيح في يوم عاصف قيل يا رسول اللّه فأيّ المال بعد النّخل أفضل قال فسكت رسول اللّه ص فقال رجل يا رسول اللّه فأين الإبل فقال ص فيها الشّقاء و الجفاء و العناء و بعد الدّار تغدو مدبرة و تروح مدبرة لا يأتي خيرها إلّا من جانبها الأشأم أما إنّها لن تعدو الأشقياء الفجرة

2    القاضي القضاعيّ في الشّهاب، عن النّبيّ ص أنّه قال نعم المال النّخل الرّاسيات في الوحل و المطعمات في المحل

 باب 41 -كراهة كون الإبل محمّلة معقولة

1    الجعفريّات، بإسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه عليّ بن أبي طالب ع أنّ رسول اللّه ص رأى ناقة معقولة محمّلة و عليها جهازها فقال أين صاحبها مروه فليستعدّ لها غدا للخصومة

2    دعائم الإسلام، عن عليّ ع أنّ رسول اللّه ص نظر إلى ناقة محمّلة قد أثقلت فقال أين صاحبها فلم يوجد فقال مروه أن يستعدّ لها غدا للخصومة

باب 42 -استحباب دفن الدّابّة الّتي تكرّر الحجّ عليها إذا ماتت و كراهة ضربها

1    عليّ بن الحسين المسعوديّ في إثبات الوصيّة، في سياق وفاة السّجّاد ع قال و كان فيما قال ع من أمر ناقته أن يحسن إليها و يقام لها العلف و لا يحمل بعده على الكدّ و السّفر و تكون على الحظيرة و قد كان حجّ عليها عشرين حجّة ما قرعها بخشبة

 باب 43 -أنّه يكره أن تعرقب الدّابّة إن حرنت في أرض العدوّ بل تذبح و يكره أن ينزى حمار على عتيقة

1    الجعفريّات، أخبرنا عبد اللّه أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص إذا حسرت على أحدكم دابّته في سبيل اللّه و هم بأرض العدوّ يذبحها و لا يعرقبها

، و بهذا الإسناد عن عليّ بن أبي طالب ع أنّه قال أوّل من هشم من العرب جميعا جدّنا هاشم و أوّل من عرقب جعفر بن أبي طالب ذو الجناحين يوم مؤتة و أوّل من ارتبط فرسا في سبيل اللّه تبارك و تعالى المقداد بن الأسود الكنديّ و أوّل من رمى سهما في سبيل اللّه تبارك و تعالى سعد بن أبي وقّاص و أوّل شهيد في الإسلام مهجع و أوّل مولود في الإسلام عبد اللّه بن الزّبير و أوّل من كاتب لقمان الحكيم و كان عبدا حبشيّا

 باب 44 -عدم جواز قتل الهرّة و البهيمة إلّا ما استثني

1    الجعفريّات، بالإسناد المتقدّم عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال رسول اللّه ص رأيت في النّار صاحب العباءة الّتي غلّها و رأيت في النّار صاحب المحجن الّذي كان يسرق الحاجّ بمحجنه و رأيت في النّار صاحبة الهرّة تنهشها مقبلة و مدبرة كانت أوثقتها فلم تكن تطعمها و لم ترسلها تأكل من خشاش الأرض و دخلت في الجنّة فرأيت فيها صاحب الكلب الّذي أرواه

   ، و بهذا الإسناد عن عليّ ع أنّ رسول اللّه ص مرّ على قوم قد نصبوا دجاجة حيّة و هم يرمونها فقال من هؤلاء لعنهم اللّه

 و رواه السّيّد الرّاونديّ في نوادره، بإسناده عن محمّد بن محمّد الأشعث مثله

3    أبو عبد اللّه محمّد بن سلامة القضاعيّ في الشّهاب، عن النّبيّ ص أنّه قال من قتل عصفورا عبثا جاء يوم القيامة و له صراخ حول العرش يقول ربّ سل هذا فيم قتلني من غير منفعة

4    عوالي اللآّلي، عن النّبيّ ص قال دخلت امرأة النّار في هرّة ربطتها فلم تطعمها و لم تدعها تأكل من خشاش الأرض و عنه ص قال أكرموا الهرّة فإنّها من الطّوّافين عليكم و الطّوّافات

5    الشّيخ الطّبرسيّ في مجمع البيان، جاء في الحديث لو لا أنّ الكلاب أمّة تسبّح لأمرت بقتلها

، و روي عن النّبيّ ص أنّه قال من قتل عصفورا عبثا جاء يوم القيامة يعجّ إلى اللّه يقول يا ربّ إنّ هذا قتلني عبثا لم ينتفع بي و لم يدعني فآكل من خشاش الأرض

7    عليّ بن الحسين المسعوديّ في إثبات الوصيّة، في سياق قصّة سليمان ع قال و جلس سليمان يعرض بعض الخيل لبعض الغزوات و كانت تعجبه فتشاغل بعرضها عن التّسبيح حتّى غابت الشّمس و كان عددها أربعة عشر رأسا فلمّا أمسى ندم على ما صنع و قال شغلتني الخيل عن ذكر ربّي فأمر بها فعرقبت و ضربت أعناقها فروي عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر ع أنّه قال قتل الخيل عند اللّه أعظم من ترك التّسبيح قال فسقط خاتمه من إصبعه و كان حلقة من ياقوت أحمر من الجنّة عليها صورة كرسيّ فأعاده إلى إصبعه فسقط ثلاث مرّات فقال له آصف إنّه لن يتماسك الخاتم في يدك أربعة عشر يوما بعدد الخيل الّتي قتلتها فادفع إليّ الخاتم حتّى أقوم مقامك و اهرب إلى اللّه عزّ و جلّ و اخل بالاستغفار و التّوبة الخبر

باب 45 -نوادر ما يتعلّق بأبواب أحكام الدّوابّ في السّفر و غيره

1    الصّدوق في العلل، عن عليّ بن أحمد عن الكلينيّ عن علّان بإسناده رفعه قال قال أمير المؤمنين ع في جواب ما سأله اليهوديّ إنّما قيل للفرس إجد لأنّ أوّل من ركب الخيل قابيل يوم قتل أخاه هابيل و أنشأ يقول

إجد اليوم و ما ترك النّاس دما

فقيل للفرس إجد لذلك و إنّما قيل للبغل عد لأنّ أوّل من ركب البغل آدم ع و ذلك أنّه كان له ابن يقال له معد و كان عشوقا للدّواب و كان يسوق بآدم فإذا تقاعس البغل نادى يا معد سقها فألفت البغلة اسم معد فترك النّاس معد و قالوا عد و إنّما يقال للحمار حرّ لأنّ أوّل من ركب الحمار حوّاء و ذلك أنّه كان لها حمارة و كانت تركبها لزيارة قبر ولدها هابيل فكانت تقول في مسيرها وا حرّاه فإذا قالت هذه الكلمات سارت الحمارة و إذا أمسكت تقاعست فترك النّاس ذلك و قالوا حرّ

2    القضاعيّ في الشّهاب، عن النّبيّ ص أنّه قال الشّؤم في المرأة و الفرس و الدّار

  البحار، عن أبي الحسن البكريّ في حديث وفاة أمير المؤمنين ع قال قالت أمّ كلثوم فجعلت أرقب وقت الأذان فلمّا لاح الوقت أتيته و معي إناء فيه ماء ثمّ أيقظته ع فأسبغ الوضوء و قام و لبس ثيابه و فتح بابه ثمّ نزل إلى الدّار و كان في الدّار إوزّ قد أهدي إلى أخي الحسين ع فلمّا نزل خرجن وراءه و رفرفن و صحن في وجهه و كان قبل تلك اللّيلة لم يصحن إلى أن قال ثمّ قال يا بنيّة بحقّي عليك إلّا ما أطلقتيه فقد حبست ما ليس له لسان و لا يقدر على الكلام إذا جاع أو عطش فأطعميه و اسقيه و إلّا خلّي سبيله يأكل من حشائش الأرض الخبر

4    الجعفريّات، بإسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب ع قال قال رسول اللّه ص الحمامات الطّيّارات حاشية المنافقين

، و بهذا الإسناد عن عليّ بن أبي طالب ع أن النّبيّ ص رأى رجلا يرسل طيرا فقال ص شيطان يتبع شيطانا

، قال محمّد بن الأشعث حدّثني خست بن أحرم الشّشتريّ حدّثنا أبو عصام حدّثنا أبو سعد السّاعديّ عن أنس بن مالك أنّ رسول اللّه ص رأى رجلا يطلب حماما فقال ص شيطان يتبع شيطانا

7    عليّ بن أسباط في نوادره، عن بعض أصحابنا رواه عن أبي جعفر ع أنّه قال في حديث و لقد قتلوه يعني أبا عبد اللّه الحسين بن عليّ ع قتلة نهى رسول اللّه ص أن يقتل بها الكلاب لقد قتل بالسّيف و السّنان و بالحجارة و بالخشب

8    القطب الرّاونديّ في لبّ اللّباب، روي أنّ رجلا قال لابن عبّاس لي دابّة أخاف عليها العين و السّرق قال اكتب بين أذنيها لا تخاف دركا و لا تخشى ثمّ قال تقرأ على وجع الدّابّة ما من دابّة إلّا هو آخذ بناصيتها

9    عوالي اللآّلي، و في الحديث عنه ص أنّه لعن من مثّل بالحيوان و عنه ص قال من قتل الوزغة في الضّربة الأولى فله مائة حسنة و من قتلها في الثّانية فله سبعون حسنة

10    الكفعميّ في الجنّة، نقلا عن كتاب خواصّ القرآن و الظّاهر أنّه المنسوب إلى الصّادق ع الكوثر إذا مغلت الدّابّة فاقرأ في أذنها اليمنى ثلاثا و في اليسرى ثلاثا اضربها في جنبها برجلك تقوم إن شاء اللّه تعالى