أبواب السّواك

 باب 1 -تأكّد استحبابه و عدم وجوبه و استحباب مداومته و ذكر جملة من الخصال المندوبة

1    الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص أتاني جبرئيل ع فقال يا محمّد كيف ننزل عليكم و أنتم لا تستاكون و لا تستنجون بالماء و لا تغسلون براجمكم

 و رواه في دعائم الإسلام، مثله و زاد في آخره يعني مفاصلكم

2   ، و بهذا الإسناد قال قال رسول اللّه ص السّواك مطهرة للفم مرضاة للرّبّ و ما أتاني صاحبي جبرئيل ع إلّا أوصاني بالسّواك حتّى خشيت أن أحفي مقادم فمي

 و رواه السّيّد فضل اللّه في نوادره، بإسناده عنه ص مثله

3   ، و بهذا الإسناد قال قال عليّ ع ثلاثة أعطيهنّ النّبيّون ص التّعطّر و الأزواج و السّواك

4   ، و بهذا الإسناد عن عليّ بن أبي طالب ع أنّ رسول اللّه ص كان يسافر بستّة أشياء و عدّ منها السّواك

5    ابن أبي جمهور الأحسائيّ في درر اللآّلي، عن أبي أمامة قال قال رسول اللّه ص تسوّكوا فإنّ السّواك مطيبة للفم مرضاة للرّبّ ما جاءني صاحبي جبرئيل إلّا أوصاني بالسّواك حتّى خشيت أن يفرضه عليّ و على أمّتي و لو لا أنّي أخاف أن أشقّ على أمّتي لفرضته عليهم و إنّي لأستاك حتّى لقد خشيت أن أحفي أو أدرد

  جامع الأخبار، عن أمير المؤمنين ع عن النّبيّ ص قال من استاك كلّ يوم مرّة رضي اللّه عنه فله الجنّة و من استاك كلّ يوم مرّتين فقد أدام سنّة الأنبياء ع و كتب اللّه له بكلّ صلاة يصلّيها ثواب مائة ركعة و استغنى عن الفقر و تطيب نكهته و يزيد في حفظه و يشتدّ له فهمه و يمرؤ طعامه و يذهب أوجاع أضراسه و يدفع عنه السّقم و تصافحه الملائكة لما يرون عليه من النّور و ينقى أسنانه و تشيّعه الملائكة عند خروجه من البيت و يستغفر له حملة العرش و الكروبيّون و كتب اللّه له بكلّ مؤمن و مؤمنة ثواب ألف سنة و رفع اللّه له ألف درجة و فتح اللّه له أبواب الجنّة يدخل من أيّها شاء و أعطاه اللّه كتابه بيمينه و حاسبه حسابا يسيرا و فتح اللّه عليه أبواب الرّحمة و لا يخرج من الدّنيا حتّى يرى مكانه من الجنّة و قد اقتدى بالأنبياء و من اقتدى بالأنبياء دخل معهم الجنّة و من استاك كلّ يوم فلا يخرج من الدّنيا حتّى يرى إبراهيم ع في المنام و كان يوم القيامة في عداد الأنبياء و قضى اللّه تعالى له كلّ حاجة كانت له من أمر الدّنيا و الآخرة و يكون يوم القيامة في ظلّ العرش يوم لا ظلّ إلّا ظلّه و يكون في الجنّة رفيق إبراهيم و رفيق جميع الأنبياء ع

7    فقه الرّضا، ع قال اللّه تعالى لنبيّه ص و اتّبع ملّة إبراهيم حنيفا فهي عشرة سنن خمسة في الرّأس و خمسة في الجسد فأمّا الّتي في الرّأس فالفرق و المضمضة و الاستنشاق و قصّ الشّارب و السّواك

8    القطب الرّاونديّ في دعواته، قال قال النّبيّ ص يا عليّ في السّواك اثنتا عشرة خصلة هي السّنّة و مطهرة للفم و مجل للبصر و مرضاة للرّبّ تبارك و تعالى و يرغم الشّيطان و يشهّي الطّعام و يذهب بالبلغم و يزيد في الحفظ و يضاعف الحسنات و تفرح به الملائكة

9    مصباح الشّريعة، قال الصّادق ع قال رسول اللّه ص السّواك مطهرة للفم مرضاة للرّبّ و جعلها من السّنن المؤكّدة و قال ع قال ص عليكم بالسّواك

10    مكارم الأخلاق، عن رسول اللّه ص أنّه قال لقد أمرت بالسّواك حتّى خشيت أن يكتب عليّ

  دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال ثلاثة يذهبن النّسيان و يحدثن الذّكر قراءة القرآن و السّواك و الصّيام

12    و فيه، روّينا عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن آبائه ع أنّ رسول اللّه ص قال السّواك مطيبة للفم مرضاة للرّبّ و ما أتاني جبرئيل إلّا أوصاني بالسّواك حتّى خشيت أن أحفي مقدّم فمي

13  ، و أنّه ص قال ثلاثة أعطيهنّ الأنبياء العطر و السّواك و الأزواج و لو يعلم النّاس ما في السّواك لبات مع الرّجل في لحافه

14    الشّيخ الطّوسيّ في مجالسه، عن الحسين بن إبراهيم القزوينيّ عن أبي عبد اللّه محمّد بن وهبان عن أبي القاسم عليّ بن حبشيّ عن أبي الفضل العبّاس بن محمّد بن الحسين عن أبيه عن صفوان بن يحيى و جعفر بن عيسى بن يقطين عن الحسين بن أبي غندر عن أبيه عن أبي عبد اللّه ع قال سمعته يقول عليكم بالسّواك فإنّه يذهب وسوسة الصّدر

   باب 2- استحباب السّواك عند الوضوء

1    الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، عن النّبيّ ص أنّه قال السّواك شطر الوضوء

، و عنه ص لو لا أن أشقّ على أمّتي لأمرتهم بالسّواك عند وضوء كلّ صلاة

، و عنه ص أنّه قال لعليّ ع عليك بالسّواك لكلّ وضوء

4    دعائم الإسلام، عن رسول اللّه ص أنّه قال لو لا أن أشقّ على أمّتي لفرضت السّواك مع الوضوء و من أطاق ذلك فلا يدعه

، و عنه ص أنّه قال السّواك شطر الوضوء و الوضوء شطر الإيمان

6    ابن أبي جمهور في درر اللآّلي، عن النّبيّ ص أنّه قال الوضوء شطر الإيمان و السّواك شطر الوضوء

 باب 3 -استحباب السّواك قبل الصّلاة

1    الحسن بن فضل الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، في وصيّة النّبيّ ص لأمير المؤمنين ع يا عليّ عليك بالسّواك و إن استطعت أن لا تقلّ منه فافعل فإنّ كلّ صلاة تصلّيها بالسّواك تفضل على الّتي تصلّيها بغير سواك أربعين يوما

، و عن الباقر و الصّادق ع ركعتان بالسّواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك

3    الصّدوق في المقنع، و صلاة تصلّيها بالسّواك أفضل عند اللّه من سبعين صلاة تصلّيها بلا سواك

4    فقه الرّضا، ع و السّواك واجب روي أنّ النّبيّ ص قال لو لا أن يشقّ على أمّتي لأوجبت السّواك في كلّ صلاة و هو سنّة حسنة

5    البحار، عن أعلام الدّين للدّيلميّ قال قال رسول اللّه ص إنّ أفواهكم طرق القرآن فطيّبوها بالسّواك فإنّ صلاة على أثر السّواك خير من خمس و سبعين صلاة بغير سواك

 باب 4 -استحباب السّواك في السّحر و عند القيام من النّوم مطلقا

1    مكارم الأخلاق، كان النّبيّ ص يستاك كلّ ليلة ثلاث مرّات مرّة قبل نومه و مرّة إذا قام من نومه إلى ورده و مرّة قبل خروجه إلى صلاة الصّبح قال و روي أنّه ص لا ينام إلّا و السّواك عند رأسه فإذا نهض بدأ بالسّواك

2    فقه الرّضا، ع فإذا قمت من فراشك فانظر في أفق السّماء و قل إلى أن قال ع ثمّ استاك

3    عليّ بن عيسى في كشف الغمّة، في سياق أحوال السّجّاد ع فإذا قام من اللّيل بدأ بالسّواك

4    دعائم الإسلام، روّينا عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن آبائه ع أنّ رسول اللّه ص قال من قام في جوف اللّيل إلى سواكه فاستاك ثمّ تطهّر فأحسن الطّهر ثمّ قام إلى بيت من بيوت اللّه أتاه ملك فوضع فاه في فيه فلا يخرج من جوفه شي‏ء إلّا رجع في جوف الملك فيأتيه به يوم القيامة شفيعا شهيدا

 باب 5 -استحباب السّواك عند قراءة القرآن

1    الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص نظّفوا طريق القرآن فقيل يا رسول اللّه و ما طريق القرآن قال أفواهكم فقيل يا رسول اللّه و كيف ننظّفه قال ص بالسّواك

 و رواه في دعائم الإسلام، عنه ص مثله

2    القطب الرّاونديّ في فقه القرآن، عن النّبيّ ص قال طهّروا أفواهكم فإنّها طرق القرآن

 باب 6 -استحباب السّواك عرضا و كونه بالأراك و بقضبان الشّجر

1    الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن آبائه عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص استاكوا عرضا و لا تستاكوا طولا

 و رواه دعائم الإسلام، عنه ص مثله

، و بهذا الإسناد قال قال رسول اللّه ص كلوا الثّمار وترا لا تضرّوا و استاكوا عرضا و لا تستاكوا طولا

، و بهذا السّند عنه ص أنّه نهى أن يتخلّل بالقصب و أن يستاك به

4    مكارم الأخلاق كان النّبيّ ص إذا استاك استاك عرضا

5    و فيه و كان ص يستاك بالأراك أمره بذلك جبرئيل ع

6    الرّسالة الذّهبيّة، للرّضا ع و اعلم يا أمير المؤمنين أنّ أجود ما استكت به ليف الأراك فإنّه يجلو الأسنان و يطيب النّكهة و يشدّ اللّثة و يسمّنها و هو نافع من الحفر إذا كان باعتدال و الإكثار منه يرقّ الأسنان و يزعزعها و يضعّف أصولها

7    القطب الرّاونديّ في لبّ اللّباب، عن النّبيّ ص أنّه قال نعم السّواك الزّيتون من الشّجرة المباركة يطيّب الفم و يذهب بالحفر و هي سواكي و سواك الأنبياء قبلي

 باب 7 -إجزاء السّواك مرّة و لو بالأصابع

1    القطب الرّاونديّ في دعواته، قال قال النّبيّ ص التّشويص بالإبهام و المسبّحة عند الوضوء سواك

  الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ ع قال قال رسول اللّه ص و ذكر مثله

 دعائم الإسلام عنه ص مثله

 باب 8 -كراهة السّواك في الحمّام و في الخلاء

1    فقه الرّضا ع إيّاك و السّواك في الحمّام فإنّه يورث الوباء في الأسنان

2    المقنع و إذا دخلت الحمّام إلى أن قال و لا تستاك فيه فإنّه يورث وباء الأسنان

 باب 9 -جواز السّواك للصّائم على كراهية في الرّطب خاصّة

1    الصّدوق في الهداية، قال الصّادق ع الصّائم يستاك أيّ النّهار شاء

2    دعائم الإسلام عن جعفر بن محمّد ع أنّه رخّص في الكحل للصّائم إلّا أن يجد طعمه في حلقه و كذلك السّواك الرّطب و لا بأس باليابس

 باب 10 -نوادر ما يتعلّق بأبواب السّواك

1    القطب الرّاونديّ في دعواته الدّعاء عند السّواك اللّهمّ ارزقني حلاوة نعمتك و أذقني برد روحك و أطلق لساني بمناجاتك و قرّبني منك مجلسا و ارفع ذكري في الأوّلين اللّهمّ يا خير من سئل و يا أجود من أعطى حوّلنا ممّا تكره إلى ما تحبّ و ترضى و إن كانت القلوب قاسية و إن كانت الأعين جامدة و إن كنّا أولى بالعذاب فأنت أولى بالمغفرة اللّهمّ أحيني في عافية و أمتني في عافية

2    الصّدوق في الهداية و كان أبو الحسن ع يستاك بماء الورد

3    مصباح الشّريعة، قال الصّادق ع قال رسول اللّه ص السّواك مطهرة للفم مرضاة للرّبّ و جعلها من السّنن المؤكّدة و فيها منافع للظّاهر و الباطن ما لا يحصى لمن عقل فكما تزيل التّلوّث من أسنانك من مأكلك و مطعمك بالسّواك كذلك فأزل نجاسة ذنوبك بالتّضرّع و الخشوع و التّهجّد و الاستغفار بالأسحار و طهّر ظاهرك من النّجاسات و باطنك من كدورات المخالفات و ركوب المناهي كلّها خالصا للّه فإنّ النّبيّ ص أراد باستعمالها مثلا لأهل التّنبّه و اليقظة و هو أنّ السّواك نبات لطيف نظيف و غصن شجر عذب مبارك و الأسنان خلق خلقه اللّه تعالى في الفم آلة للأكل و أداة للمضغ و سببا لاشتهاء الطّعام و إصلاح المعدة و هي جوهرة صافية تتلوّث بصحبة تمضيغ الطّعام و تتغيّر بها رائحة الفم و يتولّد منها الفساد في الدّماغ فإذا استاك المؤمن الفطن بالنّبات اللّطيف و مسحها على الجوهرة الصّافية أزال عنها الفساد و التّغيير و عادت إلى أصلها كذلك خلق اللّه القلب طاهرا صافيا و جعل غذاءه الذّكر و الفكر و الهيبة و التّعظيم و إذا شيب القلب الصّافي بتغذيته بالغفلة و الكدر صقل بمصقلة التّوبة و نظّف بماء الإنابة ليعود على حالته الأولى و جوهريّته الأصليّة قال اللّه تعالى إنّ اللّه يحبّ التّوّابين و يحبّ المتطهّرين و قال النّبيّ ص و عليكم بالسّواك فإنّ النّبيّ ص أمر بالسّواك في ظاهر الأسنان و أراد هذا المعنى و المثل و من أناخ تفكّره على باب عتبة العبرة في استخراج مثل هذه الأمثال في الأصل و الفرع فتح اللّه له عيون الحكمة و المزيد من فضله و اللّه لا يضيع أجر المحسنين

4    فقه الرّضا ع في تأويل قول النّبيّ ص و استاكوا عرضا قال ص أكثروا و ديموا على ذكر اللّه و ذكر رسوله و آله ص و لا تغفلوا عنه

5    دعائم الإسلام عن رسول اللّه ص أنّه نهى عن السّواك بالقصب و الرّيحان و الرّمّان