أبواب صلاة الآيات

 باب 1 -وجوبها لكسوف الشّمس و خسوف القمر

1    دعائم الإسلام، روّينا عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن آبائه عن عليّ ص أنّه قال انكسف القمر على عهد رسول اللّه ص و عنده جبرئيل فقال له رسول اللّه ص يا جبرئيل ما هذا فقال جبرئيل أما إنّه أطوع للّه منكم أما إنّه لم يعص ربّه قطّ منذ خلقه و هذه آية و عبرة فقال له رسول اللّه ص فما ذا ينبغي عندها و ما أفضل ما يكون من العمل إذا كانت قال الصّلاة و قراءة القرآن

2    عليّ بن إبراهيم في تفسيره، عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن عبد اللّه بن سنان عن معروف بن خرّبوذ عن الحكم بن المستنير عن عليّ بن الحسين ع قال إنّ من الأوقات الّتي قدّرها اللّه للنّاس ممّا يحتاجون إليه البحر الّذي خلقه اللّه بين السّماء و الأرض قال و إنّ اللّه قدّر فيه مجاري الشّمس و القمر و النّجوم و الكواكب ثمّ قدّر ذلك كلّه على الفلك ثمّ وكّل بالفلك ملكا معه سبعون ألف ملك فهم يديرون الفلك فإذا دارت الشّمس و القمر و النّجوم و الكواكب معه نزلت في منازلها الّتي قدّرها اللّه فيها ليومها و ليلتها و إذا كثرت ذنوب العباد و أراد اللّه أن يستعتبهم بآية من آياته أمر الملك الموكّل بالفلك أن يزيل الفلك الّذي عليه مجاري الشّمس و القمر و النّجوم و الكواكب فيأمر الملك أولئك السّبعين ألف ملك أن يزيلوا الفلك عن مجاريه قال فيزيلونه فتصير الشّمس في ذلك البحر الّذي يجري الفلك فيه فيطمس ضوؤها و يغيّر لونها فإذا أراد اللّه أن يعظّم الآية طمست الشّمس في البحر على ما يحبّ اللّه أن يخوّف خلقه بالآية فذلك عند شدّة انكساف الشّمس و كذلك يفعل بالقمر فإذا أراد اللّه أن يخرجهما و يردّهما إلى مجراهما أمر الملك الموكّل بالفلك أن يردّ الشّمس إلى مجراها فيردّ الملك الفلك إلى مجراه فيخرج من الماء و هي كدرة و القمر مثل ذلك ثمّ قال عليّ بن الحسين ع إنّه لا يفزع لهما و لا يرهب إلّا من كان من شيعتنا فإذا كان ذلك فافزعوا إلى اللّه و راجعوا

 و رواه في الكافي، عن عليّ ع مثله إلّا أنّ فيه عبد اللّه بن سنان و الحكم بن المستورد و رواه الصّدوق في الفقيه، مثله

  الصّدوق في الهداية، قال أبو جعفر ع فرض اللّه الصّلاة و سنّ رسول اللّه ص على عشرة أوجه صلاة الحضر و السّفر و صلاة الخوف على ثلاثة أوجه و صلاة الكسوف للشّمس و القمر الخبر

 باب 2 -وجوب الصّلاة للزّلزلة و الرّيح المظلمة و جميع الأخاويف السّماويّة

1    فقه الرّضا، ع و إذا هبّت ريح صفراء أو سوداء أو حمراء فصلّ لها صلاة الكسوف و كذلك إذا زلزلت الأرض فصلّ صلاة الكسوف

2    دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال يصلّى في الرّجفة و الزّلزلة و الرّيح العظيمة و ]الظّلمة[ و الآية تحدث و ما كان مثل ذلك كما يصلّى في صلاة الكسوف للشّمس و القمر سواء

 و عنه ع أنّه قال صلاة الكسوف في الشّمس و القمر و عند الآيات واحدة

  الصّدوق في المقنع، إذا انكسفت الشّمس و القمر أو زلزلت الأرض أو هبّت الرّيح ريحا صفراء أو سوداء أو حمراء أو ظلمة فصلّ عشر ركعات إلى آخره

 باب 3 -أنّ وقت صلاة الكسوف من الابتداء إلى الانجلاء و عدم كراهة إيقاعها في وقت من الأوقات

1    دعائم الإسلام، روّينا عن عليّ ع أنّه صلّى صلاة الكسوف فانصرف قبل أن ينجلي فجلس في مصلّاه يدعو و يذكر اللّه و جلس النّاس كذلك يدعون و يذكرون حتّى انجلت

، و عن جعفر بن محمّد ع أنّه سئل عن الكسوف يحدث بعد العصر أو في وقت يكره فيه الصّلاة قال يصلّي في أيّ وقت كان الكسوف

3    فقه الرّضا، ع و تطوّل الصّلاة حتّى ينجلي فإذا انجلى و أنت في الصّلاة خفّفت

   باب 4- أنّه إذا اتّفق الكسوف في وقت فريضة تخيّر في تقديم ما شاء ما لم يتضيّق وقت الفريضة و إن اتّفق في وقت نافلة اللّيل وجب تقديم الكسوف و إن فاتت النّافلة و حكم ضيق وقت الفريضة في أثناء صلاة الكسوف

1    فقه الرّضا، ع و لا تصلّيها في وقت الفريضة حتّى تصلّي الفريضة فإذا كنت فيها و دخل عليك وقت الفريضة فاقطعها و صلّ الفريضة ثمّ ابن على ما صلّيت من صلاة الكسوف فإذا انكسف القمر و لم يبق عليك من اللّيل قدر ما تصلّي فيه صلاة اللّيل و صلاة الكسوف فصلّ صلاة الكسوف و أخّر صلاة اللّيل ثمّ اقضها بعد ذلك

2    دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال فيمن وقف في صلاة الكسوف حتّى دخل عليه وقت الصّلاة قال يؤخّرها و يمضي في صلاة الكسوف حتّى يصير إلى آخر الوقت فإن خاف فوات الوقت قطعها و صلّى الفريضة و كذلك إذا انكسفت الشّمس أو انكسف القمر في وقت صلاة فريضة بدأ بصلاة الفريضة قبل صلاة الكسوف

3    الصّدوق في المقنع، و إذا كنت في صلاة الكسوف و دخل عليك وقت الفريضة فاقطعها و صلّ الفريضة ثمّ ابن على ما صلّيت من صلاة الكسوف

   باب 5- استحباب صلاة الكسوف في المساجد

1    دعائم الإسلام، عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد ع أنّه قال و كان رسول اللّه ص إذا انكسفت الشّمس أو القمر قال للنّاس اسعوا إلى مسجدكم

، و عنه ع أنّه سئل عن صلاة الكسوف أين تكون قال ما أحبّ إليّ أن يصلّى في البراز ليطيل المصلّي الصّلاة على قدر طول الكسوف و السّنّة أن تصلّى في المسجد إذا صلّوا في جماعة

3    الشّهيد الثّاني في مسكّن الفؤاد، عن محمّد بن لبيد قال انكسفت الشّمس يوم مات إبراهيم بن رسول اللّه ص فقال النّاس انكسفت لموت إبراهيم بن النّبيّ فخرج رسول اللّه ص حين سمع ذلك فحمد اللّه و أثنى عليه ثمّ قال أمّا بعد أيّها النّاس إنّ الشّمس و القمر آيتان من آيات اللّه لا ينكسفان لموت أحد و لا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى المساجد

   باب 6- كيفيّة صلاة الكسوف و الآيات و جملة من أحكامها

1    فقه الرّضا، ع اعلم يرحمك اللّه أنّ صلاة الكسوف عشر ركعات بأربع سجدات تفتح الصّلاة بتكبيرة واحدة ثمّ تقرأ فاتحة و سورا طوالا و طوّل في القراءة و الرّكوع و السّجود ما قدرت فإذا فرغت من القراءة ركعت ثمّ رفعت رأسك بتكبير و لا تقول سمع اللّه لمن حمده تفعل ذلك خمس مرّات ثمّ تسجد سجدتين ثمّ تقوم فتصنع مثل ما صنعت في الرّكعة الأولى و لا تقرأ سورة الحمد إلّا إذا انقضت السّورة فإذا بدأت بالسّورة بدأت الحمد و تقنت بين كلّ ركعتين و تقول في القنوت إنّ اللّه يسجد له من في السّماوات و من في الأرض و الشّمس و القمر و النّجوم و الشّجر و الدّوابّ و كثير من النّاس و كثير حقّ عليه العذاب اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد اللّهمّ لا تعذّبنا بعذابك و لا تسخط بسخطك علينا و لا تهلكنا بغضبك و لا تؤاخذنا بما فعل السّفهاء منّا و اعف عنّا و اغفر لنا و اصرف عنّا البلاء يا ذا المنّ و الطّول و لا تقول سمع اللّه لمن حمده إلّا في الرّكعة الّتي تريد أن تسجد فيها

2    دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال صلاة الكسوف في الشّمس و القمر و عند الآيات واحدة و هي عشر ركعات و أربع سجدات يفتتح الصّلاة بتكبيرة الإحرام و يقرأ بفاتحة الكتاب و سورة طويلة و يجهر بالقراءة ثمّ يركع فيلبث راكعا مثل ما قرأ ثمّ يرفع رأسه و يقول عند رفعه اللّه أكبر ثمّ يقرأ كذلك بفاتحة الكتاب و سورة طويلة فإذا فرغ منهما قنت ثمّ كبّر و ركع الثّانية فأقام راكعا مثل ما قرأ ثمّ رفع رأسه و قال اللّه أكبر ثمّ قرأ بفاتحة الكتاب و سورة طويلة فإذا فرغ منها قنت و ركع الرّابعة فأقام راكعا بقدر ما قرأ ثمّ رفع رأسه و قال اللّه أكبر ثمّ قرأ بفاتحة الكتاب و سورة طويلة فإذا فرغ منها كبّر و ركع الخامسة فأقام مثل ما قرأ فإذا رفع رأسه منها قال سمع اللّه لمن حمده ثمّ يكبّر و يسجد فيقيم ساجدا مثل ما ركع ثمّ يرفع رأسه و يكبّر فيجلس شيئا بين السّجدتين و يدعو ثمّ يكبّر و يسجد سجدة ثانية يقيم فيها ساجدا مثل ما أقام في الأولى ثمّ ينهض قائما و يكبّر و يصلّي أخرى على نحو الأولى يركع فيها خمس ركعات و يسجد سجدتين و يتشهّد طويلا و يسلّم و القنوت بعد كلّ ركعتين كما ذكرنا في الثّانية و الرّابعة و السّادسة و الثّامنة و العاشرة و لا يقول سمع اللّه لمن حمده إلّا في الرّكعتين اللّتين يسجد منهما و ما سوى ذلك يكبّر كما ذكرنا فهذا معنى قول أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد ع في روايات شتّى عنه حذفنا ذكرها اختصارا و إن قرأ في صلاة الكسوف بطوال المفصّل و رتّل القراءة فذلك أحسن و إن قرأ بغير ذلك فليس فيه توقيت لا يجزئ غيره

، و عن جعفر بن محمّد ع أنّه رخّص في تبعيض السّورة في صلاة الكسوف و ذلك أن يقرأ ببعض السّورة ثمّ يركع ثمّ يرجع إلى الموضع الّذي وقف عليه فيقرأ منه و قال ع إن بعّض السّورة لم يقرأ بفاتحة الكتاب إلّا في أوّلها و لأن يقرأ بسورة في كلّ ركعة أفضل

4    الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ ع أنّ رسول اللّه ص صلّى صلاة الكسوف بالنّاس فقرأ الحجر ثمّ ركع قدر القراءة ثمّ رفع رأسه ثمّ سجد قدر الرّكوع ثمّ ركع مرّة أخرى قدر الخشوع ثمّ رفع رأسه ثمّ سجد قدر الرّكوع ثمّ رفع رأسه فدعا بين السّجدتين على قدر السّجود ثمّ سجد الأخرى ثمّ قام فقرأ سورة الرّوم ثمّ ركع فدعا قدر الخشوع ثمّ رفع رأسه ثمّ سجد سجدتين فكان فراغه حين انجلت الشّمس فمضت السّنّة أنّ صلاة الكسوف ركعتان فيها أربع ركعات و أربع سجدات كذا في النّسخة و في فيها سقم و سقط

5    السّيّد فضل اللّه الرّاونديّ في نوادره، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال عليّ ع إنّ رسول اللّه ص صلّى صلاة الكسوف بالنّاس فقرأ سورة الحجّ ثمّ ركع قدر القراءة ثمّ رفع صلبه فقرأ قدر الرّكوع ثمّ ركع مرّة أخرى ثمّ رفع رأسه ثمّ سجد قدر الرّكوع ثمّ رفع رأسه فدعا بين السّجدتين على قدر السّجود ثمّ سجد الأخرى ثمّ قام فقرأ سورة الرّوم ثمّ ركع قدر القراءة ثمّ رفع صلبه فقرأ قدر الرّكوع ثمّ ركع قدر القراءة ثمّ رفع رأسه ثمّ سجد سجدتين فكان فراغه حيث تجلّت الشّمس فمضت السّنّة أنّ صلاة الكسوف ركعتان فيهما أربع ركعات و أربع سجدات

 قلت روى الشّيخ في التّهذيب عن البختريّ ما يقرب منه و حمله على التّقيّة

6    الصّدوق في المقنع، إذا انكسفت الشّمس أو القمر أو زلزلت الأرض أو هبّت الرّيح ريحا صفراء أو سوداء أو حمراء أو ظلمة فصلّ عشر ركعات و أربع سجدات بتسليمة واحدة تقرأ في كلّ ركعة منها بفاتحة الكتاب و سورة فإن بعّضت السّورة في كلّ ركعة فلا تقرأ في ثانيهما الحمد و اقرأ السّورة من الموضع الّذي بلغت و متى أتممت سورة في ركعة فاقرأ في الرّكعة الثّانية الحمد و إذا أردت أن تصلّيهما فكبّر ثمّ اقرأ الحمد و سورة ثمّ اركع ثمّ ارفع رأسك من الرّكوع بالتّكبير فاقرأ فاتحة الكتاب و سورة ثمّ اركع الثّانية ثمّ ارفع رأسك من الرّكوع بالتّكبير فاقرأ فاتحة الكتاب و سورة ثمّ اركع الثّالثة ثمّ ارفع رأسك من الرّكوع بالتّكبير فاقرأ فاتحة الكتاب و سورة ثمّ اركع الرّابعة ثمّ ارفع رأسك من الرّكوع بالتّكبير فاقرأ فاتحة الكتاب و سورة ثمّ اركع الخامسة فإذا رفعت رأسك من الخامسة فقل سمع اللّه لمن حمده ثمّ تخرّ ساجدا فتسجد سجدتين ثمّ تقوم فتصنع في الثّانية مثل ذلك و لا تقل سمع اللّه لمن حمده ثمّ تصلّي ما بقي و هي خمس ركعات تمام العشرة كما وصفت لك و في العاشرة إذا رفعت رأسك من الرّكوع فقل سمع اللّه لمن حمده و اسجد سجدتين و سلّم و القنوت في خمسة مواطن منها في الرّكعة الثّانية و الرّابعة و السّادسة و الثّامنة و العاشرة كلّ ذلك بعد القراءة و قبل الرّكوع

 باب 7 -استحباب إعادة الكسوف إن فرغ منها قبل الانجلاء و عدم وجوب الإعادة

1    فقه الرّضا، ع و إن صلّيت و بعد لم ينجل فعليك الإعادة و الدّعاء و الثّناء على اللّه و أنت مستقبل القبلة

2    دعائم الإسلام، عن عليّ ع أنّه صلّى صلاة الكسوف فانصرف قبل أن تنجلي فجلس في مصلّاه يدعو و يذكر اللّه و جلس النّاس كذلك يدعون و يذكرون حتّى انجلت

3    الصّدوق في المقنع، فإذا فرغت من صلاتك و لم تكن انجلت فأعد الصّلاة و إن شئت قعدت و مجّدت اللّه إلى أن تنجلي

 باب 8 -استحباب إطالة صلاة الكسوف بقدره حتّى للإمام

1    فقه الرّضا، ع و طوّل في القراءة و الرّكوع و السّجود ما قدرت

2    دعائم الإسلام، روّينا عن عليّ ع أنّه قرأ في الكسوف بسورة المثاني و سورة الكهف و سورة الرّوم و سورة يس و سورة و الشّمس و ضحيها

 باب 9 -وجوب قضاء صلاة الكسوف على من تركها مع العلم به و مع عدم العلم إن احترق القرص كلّه و استحباب الغسل لذلك

1    فقه الرّضا، ع و إذا احترق القرص كلّه فاغتسل و إن انكسفت الشّمس أو القمر و لم تعلم به فعليك أن تصلّيها إذا علمت فإن تركتها متعمّدا حتّى تصبح فاغتسل فصلّ و إن لم يحترق القرص فاقضها و لا تغتسل

2    دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه سئل عن الكسوف و الرّجل نائم أو لم يدر به أو اشتغل عن الصّلاة في وقته هل عليه أن يقضيها قال لا قضاء في ذلك و إنّما الصّلاة في وقته فإذا انجلى لم تكن صلاة

 باب 10 -استحباب صوم الأربعاء و الخميس و الجمعة عند كثرة الزّلازل و الخروج يوم الجمعة بعد الغسل و الدّعاء برفعها و كراهة التّحوّل عن المكان الّذي وقعت فيه الزّلازل و استحباب الدّعاء برفعها بعد صلاة الآيات

1    فقه الرّضا، ع إذا زلزلت الأرض فصلّ صلاة الكسوف فإذا فرغت منها فاسجد و قل يا من يمسك السّماوات و الأرض أن تزولا و لئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنّه كان حليما غفورا يا من يمسك السّماء أن تقع على الأرض إلّا بإذنه أمسك عنّا السّقم و المرض و جميع أنواع البلاء و إذا كثرت الزّلازل فصم الأربعاء و الخميس و الجمعة و تب إلى اللّه و راجع و أشر على إخوانك بذلك فإنّها تسكن بإذن اللّه تعالى

   باب 11- استحباب رفع الصّوت بالتّكبير عند الرّيح العاصف و سؤال خيرها و الاستعاذة من شرّها و ذكر اللّه عند خوف الصّاعقة

1    الحسن بن فضل الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق، قال قال الصّادق ع إذا هبّت الرّياح فأكثر من التّكبير و قل اللّهمّ إنّي أسألك خير ما هاجت به الرّياح و خير ما فيها و أعوذ بك من شرّها و شرّ ما فيها اللّهمّ اجعلها علينا رحمة و على الكافرين عذابا و صلّى اللّه على محمّد و آل محمّد

2    كتاب جعفر بن محمّد بن شريح، عن عبد اللّه بن طلحة عن أبي عبد اللّه ع قال إنّ الصّاعقة لا تصيب ذاكرا للّه

 باب 12 -عدم جواز سبّ الرّياح و الجبال و السّاعات و الأيّام و اللّيالي و الدّنيا و استحباب توقّي البرد في أوّله لا في آخره

1    محمّد بن مسعود العيّاشيّ في تفسيره، عن ابن وكيع عن رجل عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول اللّه ص لا تسبّوا الرّيح فإنّها بشر و إنّها نذر و إنّها لواقح فاسألوا اللّه من خيرها و تعوّذوا به من شرّها

2    ابن أبي جمهور الأحسائيّ في عوالي اللآّلي، عنه ص أنّه قال لا تسبّوا الرّيح فإنّها من نفس الرّحمن

، و عن ابن عبّاس قال لعن رجل الرّيح عند رسول اللّه ص فقال لا تلعن الرّيح فإنّها مأمورة و إنّه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللّعنة عليه

 باب 13 -نوادر ما يتعلّق بأبواب صلاة الكسوف و الآيات

1    دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه سئل عن كسوف أصاب قوما و هم في سفر فلم يصلّوا له قال كان ينبغي لهم أن يصلّوا