باب حجج الله على خلقه

1-  محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن أبي شعيب المحاملي عن درست بن أبي منصور عن بريد بن معاوية عن أبي عبد الله ع قال ليس لله على خلقه أن يعرفوا و للخلق على الله أن يعرفهم و لله على الخلق إذا عرفهم أن يقبلوا

2-  عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحجال عن ثعلبة بن ميمون عن عبد الأعلى بن أعين قال سألت أبا عبد الله ع من لم يعرف شيئا هل عليه شي‏ء قال لا

3-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن داود بن فرقد عن أبي الحسن زكريا بن يحيى عن أبي عبد الله ع قال ما حجب الله عن العباد فهو موضوع عنهم

4-  عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن علي بن الحكم عن أبان الأحمر عن حمزة بن الطيار عن أبي عبد الله ع قال قال لي اكتب فأملى علي إن من قولنا إن الله يحتج على العباد بما آتاهم و عرفهم ثم أرسل إليهم رسولا و أنزل عليهم الكتاب فأمر فيه و نهى أمر فيه بالصلاة و الصيام فنام رسول الله ص عن الصلاة فقال أنا أنيمك و أنا أوقظك فإذا قمت فصل ليعلموا إذا أصابهم ذلك كيف يصنعون ليس كما يقولون إذا نام عنها هلك و كذلك الصيام أنا أمرضك و أنا أصحك فإذا شفيتك فاقضه ثم قال أبو عبد الله ع و كذلك إذا نظرت في جميع الأشياء لم تجد أحدا في ضيق و لم تجد أحدا إلا و لله عليه الحجة و لله فيه المشيئة و لا أقول إنهم ما شاءوا صنعوا ثم قال إن الله يهدي و يضل و قال و ما أمروا إلا بدون سعتهم و كل شي‏ء أمر الناس به فهم يسعون له و كل شي‏ء لا يسعون له فهو موضوع عنهم و لكن الناس لا خير فيهم ثم تلا ع ليس على الضعفاء و لا على المرضى و لا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج فوضع عنهم ما على المحسنين من سبيل و الله غفور رحيم و لا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قال فوضع عنهم لأنهم لا يجدون