باب أنه ليس شي‏ء من الحق في يد الناس إلا ما خرج من عند الأئمة ع و أن كل شي‏ء لم يخرج من عندهم فهو باطل

1-  علي بن إبراهيم بن هاشم عن محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر ع يقول ليس عند أحد من الناس حق و لا صواب و لا أحد من الناس يقضي بقضاء حق إلا ما خرج منا أهل البيت و إذا تشعبت بهم الأمور كان الخطأ منهم و الصواب من علي ع

2-  عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نصر عن مثنى عن زرارة قال كنت عند أبي جعفر ع فقال له رجل من أهل الكوفة يسأله عن قول أمير المؤمنين ع سلوني عما شئتم فلا تسألوني عن شي‏ء إلا أنبأتكم به قال إنه ليس أحد عنده علم شي‏ء إلا خرج من عند أمير المؤمنين ع فليذهب الناس حيث شاءوا فو الله ليس الأمر إلا من هاهنا و أشار بيده إلى بيته

3-  عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الوشاء عن ثعلبة بن ميمون عن أبي مريم قال قال أبو جعفر ع لسلمة بن كهيل و الحكم بن عتيبة شرقا و غربا فلا تجدان علما صحيحا إلا شيئا خرج من عندنا أهل البيت

4-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن معلى بن عثمان عن أبي بصير قال قال لي إن الحكم بن عتيبة ممن قال الله و من الناس من يقول آمنا بالله و باليوم الآخر و ما هم بمؤمنين فليشرق الحكم و ليغرب أما و الله لا يصيب العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل

5-  علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن أبان بن عثمان عن أبي بصير قال سألت أبا جعفر ع عن شهادة ولد الزنا تجوز فقال لا فقلت إن الحكم بن عتيبة يزعم أنها تجوز فقال اللهم لا تغفر ذنبه ما قال الله للحكم إنه لذكر لك و لقومك فليذهب الحكم يمينا و شمالا فو الله لا يؤخذ العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل ع

6-  عدة من أصحابنا عن الحسين بن الحسن بن يزيد عن بدر عن أبيه قال حدثني سلام أبو علي الخراساني عن سلام بن سعيد المخزومي قال بينا أنا جالس عند أبي عبد الله ع إذ دخل عليه عباد بن كثير عابد أهل البصرة و ابن شريح فقيه أهل مكة و عند أبي عبد الله ع ميمون القداح مولى أبي جعفر ع فسأله عباد بن كثير فقال يا أبا عبد الله في كم ثوب كفن رسول الله ص قال في ثلاثة أثواب ثوبين صحاريين و ثوب حبرة و كان في البرد قلة فكأنما ازور عباد بن كثير من ذلك فقال أبو عبد الله ع إن نخلة مريم ع إنما كانت عجوة و نزلت من السماء فما نبت من أصلها كان عجوة و ما كان من لقاط فهو لون فلما خرجوا من عنده قال عباد بن كثير لابن شريح و الله ما أدري ما هذا المثل الذي ضربه لي أبو عبد الله فقال ابن شريح هذا الغلام يخبرك فإنه منهم يعني ميمون فسأله فقال ميمون أ ما تعلم ما قال لك قال لا و الله قال إنه ضرب لك مثل نفسه فأخبرك أنه ولد من ولد رسول الله ص و علم رسول الله عندهم فما جاء من عندهم فهو صواب و ما جاء من عند غيرهم فهو لقاط