باب أن الإسلام يحقن به الدم و تؤدى به الأمانة و أن الثواب على الإيمان

1-  علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن الحكم بن أيمن عن القاسم الصيرفي شريك المفضل قال سمعت أبا عبد الله ع يقول الإسلام يحقن به الدم و تؤدى به الأمانة و تستحل به الفروج و الثواب على الإيمان

2-  علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن العلاء عن محمد بن مسلم عن أحدهما ع قال الإيمان إقرار و عمل و الإسلام إقرار بلا عمل

3-  علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن جميل بن دراج قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا و لكن قولوا أسلمنا و لما يدخل الإيمان في قلوبكم فقال لي أ لا ترى أن الإيمان غير الإسلام

4-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سفيان بن السمط قال سأل رجل أبا عبد الله ع عن الإسلام و الإيمان ما الفرق بينهما فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه ثم التقيا في الطريق و قد أزف من الرجل الرحيل فقال له أبو عبد الله ع كأنه قد أزف منك رحيل فقال نعم فقال فالقني في البيت فلقيه فسأله عن الإسلام و الإيمان ما الفرق بينهما فقال الإسلام هو الظاهر الذي عليه الناس شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و حج البيت و صيام شهر رمضان فهذا الإسلام و قال الإيمان معرفة هذا الأمر مع هذا فإن أقر بها و لم يعرف هذا الأمر كان مسلما و كان ضالا

5-  الحسين بن محمد عن معلى بن محمد و عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد جميعا عن الوشاء عن أبان عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا و لكن قولوا أسلمنا فمن زعم أنهم آمنوا فقد كذب و من زعم أنهم لم يسلموا فقد كذب

6-  أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حكم بن أيمن عن قاسم شريك المفضل قال سمعت أبا عبد الله ع يقول الإسلام يحقن به الدم و تؤدى به الأمانة و تستحل به الفروج و الثواب على الإيمان