باب أن الله عز و جل لم يعلم نبيه علما إلا أمره أن يعلمه أمير المؤمنين و أنه كان شريكه في العلم

1-  علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن عبد الله بن سليمان عن حمران بن أعين عن أبي عبد الله ع قال إن جبرئيل ع أتى رسول الله ص برمانتين فأكل رسول الله ص إحداهما و كسر الأخرى بنصفين فأكل نصفا و أطعم عليا نصفا ثم قال رسول الله ص يا أخي هل تدري ما هاتان الرمانتان قال لا قال أما الأولى فالنبوة ليس لك فيها نصيب و أما الأخرى فالعلم أنت شريكي فيه فقلت أصلحك الله كيف كان يكون شريكه فيه قال لم يعلم الله محمدا ص علما إلا و أمره أن يعلمه عليا ع

2-  علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر ع قال نزل جبرئيل ع على رسول الله ص برمانتين من الجنة فأعطاه إياهما فأكل واحدة و كسر الأخرى بنصفين فأعطى عليا ع نصفها فأكلها فقال يا علي أما الرمانة الأولى التي أكلتها فالنبوة ليس لك فيها شي‏ء و أما الأخرى فهو العلم فأنت شريكي فيه

3-  محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن عن محمد بن عبد الحميد عن منصور بن يونس عن ابن أذينة عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر ع يقول نزل جبرئيل على محمد ص برمانتين من الجنة فلقيه علي ع فقال ما هاتان الرمانتان اللتان في يدك فقال أما هذه فالنبوة ليس لك فيها نصيب و أما هذه فالعلم ثم فلقها رسول الله ص بنصفين فأعطاه نصفها و أخذ رسول الله ص نصفها ثم قال أنت شريكي فيه و أنا شريكك فيه قال فلم يعلم و الله رسول الله ص حرفا مما علمه الله عز و جل إلا و قد علمه عليا ثم انتهى العلم إلينا ثم وضع يده على صدره