باب الإشارة و النص على أبي جعفر الثاني ع

1-  علي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن الوليد عن يحيى بن حبيب الزيات قال أخبرني من كان عند أبي الحسن الرضا ع جالسا فلما نهضوا قال لهم القوا أبا جعفر فسلموا عليه و أحدثوا به عهدا فلما نهض القوم التفت إلي فقال يرحم الله المفضل إنه كان ليقنع بدون هذا

2-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن معمر بن خلاد قال سمعت الرضا ع و ذكر شيئا فقال ما حاجتكم إلى ذلك هذا أبو جعفر قد أجلسته مجلسي و صيرته مكاني و قال إنا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذة بالقذة

3-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبيه محمد بن عيسى قال دخلت على أبي جعفر الثاني ع فناظرني في أشياء ثم قال لي يا أبا علي ارتفع الشك ما لأبي غيري

4-  عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن جعفر بن يحيى عن مالك بن أشيم عن الحسين بن بشار قال كتب ابن قياما إلى أبي الحسن ع كتابا يقول فيه كيف تكون إماما و ليس لك ولد فأجابه أبو الحسن الرضا ع شبه المغضب و ما علمك أنه لا يكون لي ولد و الله لا تمضي الأيام و الليالي حتى يرزقني الله ولدا ذكرا يفرق به بين الحق و الباطل

5-  بعض أصحابنا عن محمد بن علي عن معاوية بن حكيم عن ابن أبي نصر قال قال لي ابن النجاشي من الإمام بعد صاحبك فأشتهي أن تسأله حتى أعلم فدخلت على الرضا ع فأخبرته قال فقال لي الإمام ابني ثم قال هل يتجرأ أحد أن يقول ابني و ليس له ولد

 -  أحمد بن مهران عن محمد بن علي عن معمر بن خلاد قال ذكرنا عند أبي الحسن ع شيئا بعد ما ولد له أبو جعفر ع فقال ما حاجتكم إلى ذلك هذا أبو جعفر قد أجلسته مجلسي و صيرته في مكاني

7-  أحمد عن محمد بن علي عن ابن قياما الواسطي قال دخلت على علي بن موسى ع فقلت له أ يكون إمامان قال لا إلا و أحدهما صامت فقلت له هو ذا أنت ليس لك صامت و لم يكن ولد له أبو جعفر ع بعد فقال لي و الله ليجعلن الله مني ما يثبت به الحق و أهله و يمحق به الباطل و أهله فولد له بعد سنة أبو جعفر ع و كان ابن قياما واقفيا

8-  أحمد عن محمد بن علي عن الحسن بن الجهم قال كنت مع أبي الحسن ع جالسا فدعا بابنه و هو صغير فأجلسه في حجري فقال لي جرده و انزع قميصه فنزعته فقال لي انظر بين كتفيه فنظرت فإذا في أحد كتفيه شبيه بالخاتم داخل في اللحم ثم قال أ ترى هذا كان مثله في هذا الموضع من أبي ع

9-  عنه عن محمد بن علي عن أبي يحيى الصنعاني قال كنت عند أبي الحسن الرضا ع فجي‏ء بابنه أبي جعفر ع و هو صغير فقال هذا المولود الذي لم يولد مولود أعظم بركة على شيعتنا منه

10-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن صفوان بن يحيى قال قلت للرضا ع قد كنا نسألك قبل أن يهب الله لك أبا جعفر ع فكنت تقول يهب الله لي غلاما فقد وهبه الله لك فأقر عيوننا فلا أرانا الله يومك فإن كان كون فإلى من فأشار بيده إلى أبي جعفر ع و هو قائم بين يديه فقلت جعلت فداك هذا ابن ثلاث سنين فقال و ما يضره من ذلك فقد قام عيسى ع بالحجة و هو ابن ثلاث سنين

11-  الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن معمر بن خلاد قال سمعت إسماعيل بن إبراهيم يقول للرضا ع إن ابني في لسانه ثقل فأنا أبعث به إليك غدا تمسح على رأسه و تدعو له فإنه مولاك فقال هو مولى أبي جعفر فابعث به غدا إليه

 -  الحسين بن محمد عن محمد بن أحمد النهدي عن محمد بن خلاد الصيقل عن محمد بن الحسن بن عمار قال كنت عند علي بن جعفر بن محمد جالسا بالمدينة و كنت أقمت عنده سنتين أكتب عنه ما يسمع من أخيه يعني أبا الحسن ع إذ دخل عليه أبو جعفر محمد بن علي الرضا ع المسجد مسجد الرسول ص فوثب علي بن جعفر بلا حذاء و لا رداء فقبل يده و عظمه فقال له أبو جعفر ع يا عم اجلس رحمك الله فقال يا سيدي كيف أجلس و أنت قائم فلما رجع علي بن جعفر إلى مجلسه جعل أصحابه يوبخونه و يقولون أنت عم أبيه و أنت تفعل به هذا الفعل فقال اسكتوا إذا كان الله عز و جل و قبض على لحيته لم يؤهل هذه الشيبة و أهل هذا الفتى و وضعه حيث وضعه أنكر فضله نعوذ بالله مما تقولون بل أنا له عبد

13-  الحسين بن محمد عن الخيراني عن أبيه قال كنت واقفا بين يدي أبي الحسن ع بخراسان فقال له قائل يا سيدي إن كان كون فإلى من قال إلى أبي جعفر ابني فكأن القائل استصغر سن أبي جعفر ع فقال أبو الحسن ع إن الله تبارك و تعالى بعث عيسى ابن مريم رسولا نبيا صاحب شريعة مبتدأة في أصغر من السن الذي فيه أبو جعفر ع

14-  علي بن إبراهيم عن أبيه و علي بن محمد القاساني جميعا عن زكريا بن يحيى بن النعمان الصيرفي قال سمعت علي بن جعفر يحدث الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين فقال و الله لقد نصر الله أبا الحسن الرضا ع فقال له الحسن إي و الله جعلت فداك لقد بغى عليه إخوته فقال علي بن جعفر إي و الله و نحن عمومته بغينا عليه فقال له الحسن جعلت فداك كيف صنعتم فإني لم أحضركم قال قال له إخوته و نحن أيضا ما كان فينا إمام قط حائل اللون فقال لهم الرضا ع هو ابني قالوا فإن رسول الله ص قد قضى بالقافة فبيننا و بينك القافة قال ابعثوا أنتم إليهم فأما أنا فلا و لا تعلموهم لما دعوتموهم و لتكونوا في بيوتكم فلما جاءوا أقعدونا في البستان و اصطف عمومته و إخوته و أخواته و أخذوا الرضا ع و ألبسوه جبة صوف و قلنسوة منها و وضعوا على عنقه مسحاة و قالوا له ادخل البستان كأنك تعمل فيه ثم جاءوا بأبي جعفر ع فقالوا ألحقوا هذا الغلام بأبيه فقالوا ليس له هاهنا أب و لكن هذا عم أبيه و هذا عم أبيه و هذا عمه و هذه عمته و إن يكن له هاهنا أب فهو صاحب البستان فإن قدميه و قدميه واحدة فلما رجع أبو الحسن ع قالوا هذا أبوه قال علي بن جعفر فقمت فمصصت ريق أبي جعفر ع ثم قلت له أشهد أنك إمامي عند الله فبكى الرضا ع ثم قال يا عم أ لم تسمع أبي و هو يقول قال رسول الله ص بأبي ابن خيرة الإماء ابن النوبية الطيبة الفم المنتجبة الرحم ويلهم لعن الله الأعيبس و ذريته صاحب الفتنة و يقتلهم سنين و شهورا و أياما يسومهم خسفا و يسقيهم كأسا مصبرة و هو الطريد الشريد الموتور بأبيه و جده صاحب الغيبة يقال مات أو هلك أي واد سلك أ فيكون هذا يا عم إلا مني فقلت صدقت جعلت فداك