باب الإشارة و النص على أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق صلوات الله عليهما

1-  الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أبان بن عثمان عن أبي الصباح الكناني قال نظر أبو جعفر ع إلى أبي عبد الله ع يمشي فقال ترى هذا هذا من الذين قال الله عز و جل و نريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين

2-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال لما حضرت أبي ع الوفاة قال يا جعفر أوصيك بأصحابي خيرا قلت جعلت فداك و الله لأدعنهم و الرجل منهم يكون في المصر فلا يسأل أحدا

3-  علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن المثنى عن سدير الصيرفي قال سمعت أبا جعفر ع يقول إن من سعادة الرجل أن يكون له الولد يعرف فيه شبه خلقه و خلقه و شمائله و إني لأعرف من ابني هذا شبه خلقي و خلقي و شمائلي يعني أبا عبد الله ع

4-  عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن طاهر قال كنت عند أبي جعفر ع فأقبل جعفر ع فقال أبو جعفر ع هذا خير البرية أو أخير

 -  أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن بعض أصحابنا عن يونس بن يعقوب عن طاهر قال كنت عند أبي جعفر ع فأقبل جعفر ع فقال أبو جعفر ع هذا خير البرية

6-  أحمد بن مهران عن محمد بن علي عن فضيل بن عثمان عن طاهر قال كنت قاعدا عند أبي جعفر ع فأقبل جعفر ع فقال أبو جعفر ع هذا خير البرية

7-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر ع قال سئل عن القائم ع فضرب بيده على أبي عبد الله ع فقال هذا و الله قائم آل محمد ص قال عنبسة فلما قبض أبو جعفر ع دخلت على أبي عبد الله ع فأخبرته بذلك فقال صدق جابر ثم قال لعلكم ترون أن ليس كل إمام هو القائم بعد الإمام الذي كان قبله

8-  علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الأعلى عن أبي عبد الله ع قال إن أبي ع استودعني ما هناك فلما حضرته الوفاة قال ادع لي شهودا فدعوت له أربعة من قريش فيهم نافع مولى عبد الله بن عمر فقال اكتب هذا ما أوصى به يعقوب بنيه يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا و أنتم مسلمون و أوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد و أمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه الجمعة و أن يعممه بعمامته و أن يربع قبره و يرفعه أربع أصابع و أن يحل عنه أطماره عند دفنه ثم قال للشهود انصرفوا رحمكم الله فقلت له يا أبت بعد ما انصرفوا ما كان في هذا بأن تشهد عليه فقال يا بني كرهت أن تغلب و أن يقال إنه لم يوص إليه فأردت أن تكون لك الحجة