باب التسليم و فضل المسلمين

1-  عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن سنان عن ابن مسكان عن سدير قال قلت لأبي جعفر ع إني تركت مواليك مختلفين يتبرأ بعضهم من بعض قال فقال و ما أنت و ذاك إنما كلف الناس ثلاثة معرفة الأئمة و التسليم لهم فيما ورد عليهم و الرد إليهم فيما اختلفوا فيه

2-  عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد البرقي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان عن عبد الله الكاهلي قال قال أبو عبد الله ع لو أن قوما عبدوا الله وحده لا شريك له و أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة و حجوا البيت و صاموا شهر رمضان ثم قالوا لشي‏ء صنعه الله أو صنعه رسول الله ص ألا صنع خلاف الذي صنع أو وجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا بذلك مشركين ثم تلا هذه الآية فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما ثم قال أبو عبد الله ع عليكم بالتسليم

3-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن زيد الشحام عن أبي عبد الله ع قال قلت له إن عندنا رجلا يقال له كليب فلا يجي‏ء عنكم شي‏ء إلا قال أنا أسلم فسميناه كليب تسليم قال فترحم عليه ثم قال أ تدرون ما التسليم فسكتنا فقال هو و الله الإخبات قول الله عز و جل الذين آمنوا و عملوا الصالحات و أخبتوا إلى ربهم

4-  الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أبان عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع في قول الله تبارك و تعالى و من يقترف حسنة نزد له فيها حسنا قال الاقتراف التسليم لنا و الصدق علينا و ألا يكذب علينا

5-  علي بن محمد بن عبد الله عن أحمد بن محمد البرقي عن أبيه عن محمد بن عبد الحميد عن منصور بن يونس عن بشير الدهان عن كامل التمار قال قال أبو جعفر ع قد أفلح المؤمنون أ تدري من هم قلت أنت أعلم قال قد أفلح المؤمنون المسلمون إن المسلمين هم النجباء فالمؤمن غريب فطوبى للغرباء

6-  علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن الخشاب عن العباس بن عامر عن ربيع المسلي عن يحيى بن زكريا الأنصاري عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول من سره أن يستكمل الإيمان كله فليقل القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد فيما أسروا و ما أعلنوا و فيما بلغني عنهم و فيما لم يبلغني

7-  علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة أو بريد عن أبي جعفر ع قال قال لقد خاطب الله أمير المؤمنين ع في كتابه قال قلت في أي موضع قال في قوله و لو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما. فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم فيما تعاقدوا عليه لئن أمات الله محمدا ألا يردوا هذا الأمر في بني هاشم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت عليهم من القتل أو العفو و يسلموا تسليما

8-  أحمد بن مهران رحمه الله عن عبد العظيم الحسني عن علي بن أسباط عن علي بن عقبة عن الحكم بن أيمن عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه إلى آخر الآية قال هم المسلمون لآل محمد الذين إذا سمعوا الحديث لم يزيدوا فيه و لم ينقصوا منه جاءوا به كما سمعوه