باب الروح التي يسدد الله بها الأئمة ع

1-  عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أبي الصباح الكناني عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تبارك و تعالى و كذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب و لا الإيمان قال خلق من خلق الله عز و جل أعظم من جبرئيل و ميكائيل كان مع رسول الله ص يخبره و يسدده و هو مع الأئمة من بعده

2-  محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن علي بن أسباط عن أسباط بن سالم قال سأله رجل من أهل هيت و أنا حاضر عن قول الله عز و جل و كذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا فقال منذ أنزل الله عز و جل ذلك الروح على محمد ص ما صعد إلى السماء و إنه لفينا

3-  علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل يسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي قال خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل كان مع رسول الله ص و هو مع الأئمة و هو من الملكوت

4-  علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب الخزاز عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول يسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي قال خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد ص و هو مع الأئمة يسددهم و ليس كل ما طلب وجد

5-  محمد بن يحيى عن عمران بن موسى عن موسى بن جعفر عن علي بن أسباط عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال سألت أبا عبد الله ع عن العلم أ هو علم يتعلمه العالم من أفواه الرجال أم في الكتاب عندكم تقرءونه فتعلمون منه قال الأمر أعظم من ذلك و أوجب أ ما سمعت قول الله عز و جل و كذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب و لا الإيمان ثم قال أي شي‏ء يقول أصحابكم في هذه الآية أ يقرون أنه كان في حال لا يدري ما الكتاب و لا الإيمان فقلت لا أدري جعلت فداك ما يقولون فقال لي بلى قد كان في حال لا يدري ما الكتاب و لا الإيمان حتى بعث الله تعالى الروح التي ذكر في الكتاب فلما أوحاها إليه علم بها العلم و الفهم و هي الروح التي يعطيها الله تعالى من شاء فإذا أعطاها عبدا علمه الفهم

6-  محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن علي بن أسباط عن الحسين بن أبي العلاء عن سعد الإسكاف قال أتى رجل أمير المؤمنين ع يسأله عن الروح أ ليس هو جبرئيل فقال له أمير المؤمنين ع جبرئيل ع من الملائكة و الروح غير جبرئيل فكرر ذلك على الرجل فقال له لقد قلت عظيما من القول ما أحد يزعم أن الروح غير جبرئيل فقال له أمير المؤمنين ع إنك ضال تروي عن أهل الضلال يقول الله تعالى لنبيه ص أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه و تعالى عما يشركون ينزل الملائكة بالروح و الروح غير الملائكة صلوات الله عليهم