باب الطاعة و التقوى

1-  علي بن إبراهيم عن أبيه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن محمد أخي عرام عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال لا تذهب بكم المذاهب فو الله ما شيعتنا إلا من أطاع الله عز و جل

 -  عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن عاصم بن حميد عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع قال خطب رسول الله ع في حجة الوداع فقال يا أيها الناس و الله ما من شي‏ء يقربكم من الجنة و يباعدكم من النار إلا و قد أمرتكم به و ما من شي‏ء يقربكم من النار و يباعدكم من الجنة إلا و قد نهيتكم عنه ألا و إن الروح الأمين نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله و أجملوا في الطلب و لا يحمل أحدكم استبطاء شي‏ء من الرزق أن يطلبه بغير حله فإنهلا يدرك ما عند الله إلا بطاعته

3-  أبو علي الأشعري عن محمد بن سالم و أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه جميعا عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال لي يا جابر أ يكتفي من انتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت فو الله ما شيعتنا إلا من اتقى الله و أطاعه و ما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع و التخشع و الأمانة و كثرة ذكر الله و الصوم و الصلاة و البر بالوالدين و التعاهد للجيران من الفقراء و أهل المسكنة و الغارمين و الأيتام و صدق الحديث و تلاوة القرآن و كف الألسن عن الناس إلا من خيرو كانوا أمناء عشائرهم في الأشياء قال جابر فقلت يا ابن رسول الله ما نعرف اليوم أحدا بهذه الصفة فقال يا جابر لا تذهبن بك المذاهب حسب الرجل أن يقول أحب عليا و أتولاه ثم لا يكون مع ذلك فعالا فلو قال إني أحب رسول الله فرسول الله ص خير من علي ع ثم لا يتبع سيرته و لا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئا فاتقوا الله و اعملوا لما عند الله ليس بين الله و بين أحد قرابة أحب العباد إلى الله عز و جل و أكرمهم عليه أتقاهم و أعملهم بطاعته يا جابر و الله ما يتقرب إلى الله تبارك و تعالى إلا بالطاعة و ما معنا براءة من النار و لا على الله لأحد من حجة من كان لله مطيعا فهو لنا ولي و من كان لله عاصيا فهو لنا عدو و ما تنال ولايتنا إلا بالعمل و الورع

4-  علي بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله ع قال إذا كان يوم القيامة يقوم عنق من الناس فيأتون باب الجنة فيضربونه فيقال لهم من أنتم فيقولون نحن أهل الصبر فيقال لهم على ما صبرتم فيقولون كنا نصبر على طاعة الله و نصبر عن معاصي الله فيقول الله عز و جل صدقوا أدخلوهم الجنة و هو قول الله عز و جل إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب

5-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن فضيل بن عثمان عن أبي عبيدة عن أبي جعفر ع قال كان أمير المؤمنين ص يقول لا يقل عمل مع تقوى و كيف يقل ما يتقبل

6-  حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة عن بعض أصحابه عن أبان عن عمرو بن خالد عن أبي جعفر ع قال يا معشر الشيعة شيعة آل محمد كونوا النمرقة الوسطى يرجع إليكم الغالي و يلحق بكم التالي فقال له رجل من الأنصار يقال له سعد جعلت فداك ما الغالي قال قوم يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا فليس أولئك منا و لسنا منهم قال فما التالي قال المرتاد يريد الخير يبلغه الخير يؤجر عليه ثم أقبل علينا فقال و الله ما معنا من الله براءة و لا بيننا و بين الله قرابة و لا لنا على الله حجة و لا نتقرب إلى الله إلا بالطاعة فمن كان منكم مطيعا لله تنفعه ولايتنا و من كان منكم عاصيا لله لم تنفعه ولايتنا ويحكم لا تغتروا ويحكم لا تغتروا

7-  عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن مفضل بن عمر قال كنت عند أبي عبد الله ع فذكرنا الأعمال فقلت أنا ما أضعف عملي فقال مه استغفر الله ثم قال لي إن قليل العمل مع التقوى خير من كثير العمل بلا تقوى قلت كيف يكون كثير بلا تقوى قال نعم مثل الرجل يطعم طعامه و يرفق جيرانه و يوطئ رحله فإذا ارتفع له الباب من الحرام دخل فيه فهذا العمل بلا تقوى و يكون الآخر ليس عنده فإذا ارتفع له الباب من الحرام لم يدخل فيه

8-  الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أبي داود المسترق عن محسن الميثمي عن يعقوب بن شعيب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ما نقل الله عز و جل عبدا من ذل المعاصي إلى عز التقوى إلا أغناه من غير مال و أعزه من غير عشيرة و آنسه من غير بشر