باب دعائم الإسلام

1-  حدثني الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد الزيادي عن الحسن بن علي الوشاء قال حدثنا أبان بن عثمان عن فضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال بني الإسلام على خمس على الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الولاية و لم يناد بشي‏ء كما نودي بالولاية

2-  علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن عجلان أبي صالح قال قلت لأبي عبد الله ع أوقفني على حدود الإيمان فقال شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و الإقرار بما جاء به من عند الله و صلوات الخمس و أداء الزكاة و صوم شهر رمضان و حج البيت و ولاية ولينا و عداوة عدونا و الدخول مع الصادقين

3-  أبو علي الأشعري عن الحسن بن علي الكوفي عن عباس بن عامر عن أبان بن عثمان عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر ع قال بني الإسلام على خمس على الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الولاية و لم يناد بشي‏ء كما نودي بالولاية فأخذ الناس بأربع و تركوا هذه يعني الولاية

4-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن ابن العرزمي عن أبيه عن الصادق ع قال قال أثافي الإسلام ثلاثة الصلاة و الزكاة و الولاية لا تصح واحدة منهن إلا بصاحبتيها

5-  علي بن إبراهيم عن أبيه و عبد الله بن الصلت جميعا عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله عن زرارة عن أبي جعفر ع قال بني الإسلام على خمسة أشياء على الصلاة و الزكاة و الحج و الصوم و الولاية قال زرارة فقلت و أي شي‏ء من ذلك أفضل فقال الولاية أفضل لأنها مفتاحهن و الوالي هو الدليل عليهن قلت ثم الذي يلي ذلك في الفضل فقال الصلاة إن رسول الله ص قال الصلاة عمود دينكم قال قلت ثم الذي يليها في الفضل قال الزكاة لأنه قرنها بها و بدأ بالصلاة قبلها و قال رسول الله ص الزكاة تذهب الذنوب قلت و الذي يليها في الفضل قال الحج قال الله عز و جل و لله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا و من كفر فإن الله غني عن العالمين و قال رسول الله ص لحجة مقبولة خير من عشرين صلاة نافلة و من طاف بهذا البيت طوافا أحصى فيه أسبوعه و أحسن ركعتيه غفر الله له و قال في يوم عرفة و يوم المزدلفة ما قال قلت فما ذا يتبعه قال الصوم قلت و ما بال الصوم صار آخر ذلك أجمع قال قال رسول الله ص الصوم جنة من النار قال ثم قال إن أفضل الأشياء ما إذا فاتك لم تكن منه توبة دون أن ترجع إليه فتؤديه بعينه إن الصلاة و الزكاة و الحج و الولاية ليس يقع شي‏ء مكانها دون أدائها و إن الصوم إذا فاتك أو قصرت أو سافرت فيه أديت مكانه أياما غيرها و جزيت ذلك الذنب بصدقة و لا قضاء عليك و ليس من تلك الأربعة شي‏ء يجزيك مكانه غيره قال ثم قال ذروة الأمر و سنامه و مفتاحه و باب الأشياء و رضا الرحمن الطاعة للإمام بعد معرفته إن الله عز و جل يقول من يطع الرسول فقد أطاع الله و من تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا أما لو أن رجلا قام ليله و صام نهاره و تصدق بجميع ماله و حج جميع دهره و لم يعرف ولاية ولي الله فيواليه و يكون جميع أعماله بدلالته إليه ما كان له على الله جل و عز حق في ثوابه و لا كان من أهل الإيمان ثم قال أولئك المحسن منهم يدخله الله الجنة بفضل رحمته

6-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن صفوان بن يحيى عن عيسى بن السري أبي اليسع قال قلت لأبي عبد الله ع أخبرني بدعائم الإسلام التي لا يسع أحدا التقصير عن معرفة شي‏ء منها الذي من قصر عن معرفة شي‏ء منها فسد دينه و لم يقبل ]الله[ منه عمله و من عرفها و عمل بها صلح له دينه و قبل منه عمله و لم يضق به مما هو فيه لجهل شي‏ء من الأمور جهله فقال شهادة أن لا إله إلا الله و الإيمان بأن محمدا رسول الله ص و الإقرار بما جاء به من عند الله و حق في الأموال الزكاة و الولاية التي أمر الله عز و جل بها ولاية آل محمد ص قال فقلت له هل في الولاية شي‏ء دون شي‏ء فضل يعرف لمن أخذ به قال نعم قال الله عز و جل يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم و قال رسول الله ص من مات و لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية و كان رسول الله ص و كان عليا ع و قال الآخرون كان معاوية ثم كان الحسن ع ثم كان الحسين ع و قال الآخرون يزيد بن معاوية و حسين بن علي و لا سواء و لا سواء قال ثم سكت ثم قال أزيدك فقال له حكم الأعور نعم جعلت فداك قال ثم كان علي بن الحسين ثم كان محمد بن علي أبا جعفر و كانت الشيعة قبل أن يكون أبو جعفر و هم لا يعرفون مناسك حجهم و حلالهم و حرامهم حتى كان أبو جعفر ففتح لهم و بين لهم مناسك حجهم و حلالهم و حرامهم حتى صار الناس يحتاجون إليهم من بعد ما كانوا يحتاجون إلى الناس و هكذا يكون الأمر و الأرض لا تكون إلا بإمام و من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية و أحوج ما تكون إلى ما أنت عليه إذ بلغت نفسك هذه و أهوى بيده إلى حلقه و انقطعت عنك الدنيا تقول لقد كنت على أمر حسن

 أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن عيسى بن السري أبي اليسع عن أبي عبد الله ع مثله

7-  عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن مثنى الحناط عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر ع قال بني الإسلام على خمس الولاية و الصلاة و الزكاة و صوم شهر رمضان و الحج

8-  علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن أبان عن فضيل عن أبي جعفر ع قال بني الإسلام على خمس الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الولاية و لم يناد بشي‏ء ما نودي بالولاية يوم الغدير

9-  علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن حماد بن عثمان عن عيسى بن السري قال قلت لأبي عبد الله ع حدثني عما بنيت عليه دعائم الإسلام إذا أنا أخذت بها زكى عملي و لم يضرني جهل ما جهلت بعده فقال شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ص و الإقرار بما جاء به من عند الله و حق في الأموال من الزكاة و الولاية التي أمر الله عز و جل بها ولاية آل محمد ص فإن رسول الله ص قال من مات و لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية قال الله عز و جل أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم فكان علي ع ثم صار من بعده الحسن ثم من بعده الحسين ثم من بعده علي بن الحسين ثم من بعده محمد بن علي ثم هكذا يكون الأمر إن الأرض لا تصلح إلا بإمام و من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية و أحوج ما يكون أحدكم إلى معرفته إذا بلغت نفسه هاهنا قال و أهوى بيده إلى صدره يقول حينئذ لقد كنت على أمر حسن

10-  عنه عن أبي الجارود قال قلت لأبي جعفر ع يا ابن رسول الله هل تعرف مودتي لكم و انقطاعي إليكم و موالاتي إياكم قال فقال نعم قال فقلت فإني أسألك مسألة تجيبني فيها فإني مكفوف البصر قليل المشي و لا أستطيع زيارتكم كل حين قال هات حاجتك قلت أخبرني بدينك الذي تدين الله عز و جل به أنت و أهل بيتك لأدين الله عز و جل به قال إن كنت أقصرت الخطبة فقد أعظمت المسألة و الله لأعطينك ديني و دين آبائي الذي ندين الله عز و جل به شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ص و الإقرار بما جاء به من عند الله و الولاية لولينا و البراءة من عدونا و التسليم لأمرنا و انتظار قائمنا و الاجتهاد و الورع

11-  علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال سمعته يسأل أبا عبد الله ع فقال له جعلت فداك أخبرني عن الدين الذي افترض الله عز و جل على العباد ما لا يسعهم جهله و لا يقبل منهم غيره ما هو فقال أعد علي فأعاد عليه فقال شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ص و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و حج البيت من استطاع إليه سبيلا و صوم شهر رمضان ثم سكت قليلا ثم قال و الولاية مرتين ثم قال هذا الذي فرض الله على العباد و لا يسأل الرب العباد يوم القيامة فيقول ألا زدتني على ما افترضت عليك و لكن من زاد زاده الله إن رسول الله ص سن سننا حسنة جميلة ينبغي للناس الأخذ بها

12-  الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن فضالة بن أيوب عن أبي زيد الحلال عن عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الله عز و جل فرض على خلقه خمسا فرخص في أربع و لم يرخص في واحدة

13-  عنه عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أبان عن إسماعيل الجعفي قال دخل رجل على أبي جعفر ع و معه صحيفة فقال له أبو جعفر ع هذه صحيفة مخاصم يسأل عن الدين الذي يقبل فيه العمل فقال رحمك الله هذا الذي أريد فقال أبو جعفر ع شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا ص عبده و رسوله و تقر بما جاء من عند الله و الولاية لنا أهل البيت و البراءة من عدونا و التسليم لأمرنا و الورع و التواضع و انتظار قائمنا فإن لنا دولة إذا شاء الله جاء بها

14-  علي بن إبراهيم عن أبيه و أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار جميعا عن صفوان عن عمرو بن حريث قال دخلت على أبي عبد الله ع و هو في منزل أخيه عبد الله بن محمد فقلت له جعلت فداك ما حولك إلى هذا المنزل قال طلب النزهة فقلت جعلت فداك أ لا أقص عليك ديني فقال بلى قلت أدين الله بشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الساعة آتية لا ريب فيها و أن الله يبعث من في القبور و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و صوم شهر رمضان و حج البيت و الولاية لعلي أمير المؤمنين بعد رسول الله ص و الولاية للحسن و الحسين و الولاية لعلي بن الحسين و الولاية لمحمد بن علي و لك من بعده صلوات الله عليهم أجمعين و أنكم أئمتي عليه أحيا و عليه أموت و أدين الله به فقال يا عمرو هذا و الله دين الله و دين آبائي الذي أدين الله به في السر و العلانية فاتق الله و كف لسانك إلا من خير و لا تقل إني هديت نفسي بل الله هداك فأد شكر ما أنعم الله عز و جل به عليك و لا تكن ممن إذا أقبل طعن في عينه و إذا أدبر طعن في قفاه و لا تحمل الناس على كاهلك فإنك أوشك إن حملت الناس على كاهلك أن يصدعوا شعب كاهلك

15-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد عن أبي جعفر ع قال أ لا أخبرك بالإسلام أصله و فرعه و ذروة سنامه قلت بلى جعلت فداك قال أما أصله فالصلاة و فرعه الزكاة و ذروة سنامه الجهاد ثم قال إن شئت أخبرتك بأبواب الخير قلت نعم جعلت فداك قال الصوم جنة من النار و الصدقة تذهب بالخطيئة و قيام الرجل في جوف الليل بذكر الله ثم قرأ ع تتجافى جنوبهم عن المضاجع