باب فضل الإيمان على الإسلام و اليقين على الإيمان

1-  أبو علي الأشعري عن محمد بن سالم عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر قال قال لي أبو عبد الله ع يا أخا جعف إن الإيمان أفضل من الإسلام و إن اليقين أفضل من الإيمان و ما من شي‏ء أعز من اليقين

2-  عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد و الحسين بن محمد عن معلى بن محمد جميعا عن الوشاء عن أبي الحسن ع قال سمعته يقول الإيمان فوق الإسلام بدرجة و التقوى فوق الإيمان بدرجة و اليقين فوق التقوى بدرجة و ما قسم في الناس شي‏ء أقل من اليقين

 -  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن حمران بن أعين قال سمعت أبا جعفر ع يقول إن الله فضل الإيمان على الإسلام بدرجة كما فضل الكعبة على المسجد الحرام

4-  عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن هارون بن الجهم أو غيره عن عمر بن أبان الكلبي عن عبد الحميد الواسطي عن أبي بصير قال قال لي أبو عبد الله ع يا أبا محمد الإسلام درجة قال قلت نعم قال و الإيمان على الإسلام درجة قال قلت نعم قال و التقوى على الإيمان درجة قال قلت نعم قال و اليقين على التقوى درجة قال قلت نعم قال فما أوتي الناس أقل من اليقين و إنما تمسكتم بأدنى الإسلام فإياكم أن ينفلت من أيديكم

5-  علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن الإيمان و الإسلام فقال قال أبو جعفر ع إنما هو الإسلام و الإيمان فوقه بدرجة و التقوى فوق الإيمان بدرجة و اليقين فوق التقوى بدرجة و لم يقسم بين الناس شي‏ء أقل من اليقين قال قلت فأي شي‏ء اليقين قال التوكل على الله و التسليم لله و الرضا بقضاء الله و التفويض إلى الله قلت فما تفسير ذلك قال هكذا قال أبو جعفر ع

6-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الرضا ع قال الإيمان فوق الإسلام بدرجة و التقوى فوق الإيمان بدرجة و اليقين فوق التقوى بدرجة و لم يقسم بين العباد شي‏ء أقل من اليقين