باب في أن الأئمة شهداء الله عز و جل على خلقه

1-  علي بن محمد عن سهل بن زياد عن يعقوب بن يزيد عن زياد القندي عن سماعة قال قال أبو عبد الله ع في قول الله عز و جل فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد و جئنا بك على هؤلاء شهيدا قال نزلت في أمة محمد ص خاصة في كل قرن منهم إمام منا شاهد عليهم و محمد ص شاهد علينا

2-  الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن أحمد بن عائذ عن عمر بن أذينة عن بريد العجلي قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل و كذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس قال نحن الأمة الوسطى و نحن شهداء الله على خلقه و حججه في أرضه قلت قول الله عز و جل ملة أبيكم إبراهيم قال إيانا عنى خاصة هو سماكم المسلمين من قبل في الكتب التي مضت و في هذا القرآن ليكون الرسول شهيدا عليكم فرسول الله ص الشهيد علينا بما بلغنا عن الله عز و جل و نحن الشهداء على الناس فمن صدق صدقناه يوم القيامة و من كذب كذبناه يوم القيامة

3-  و بهذا الإسناد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي عن أحمد بن عمر الحلال قال سألت أبا الحسن ع عن قول الله عز و جل أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه فقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه الشاهد على رسول الله ص و رسول الله ص على بينة من ربه

 -  علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي قال قلت لأبي جعفر ع قول الله تبارك و تعالى و كذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا قال نحن الأمة الوسط و نحن شهداء الله تبارك و تعالى على خلقه و حججه في أرضه قلت قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا اركعوا و اسجدوا و اعبدوا ربكم و افعلوا الخير لعلكم تفلحون و جاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم قال إيانا عنى و نحن المجتبون و لم يجعل الله تبارك و تعالى في الدين من حرج فالحرج أشد من الضيق ملة أبيكم إبراهيم إيانا عنى خاصة و سماكم المسلمين الله سمانا المسلمين من قبل في الكتب التي مضت و في هذا القرآن ليكون الرسول شهيدا عليكم و تكونوا شهداء على الناس فرسول الله ص الشهيد علينا بما بلغنا عن الله تبارك و تعالى و نحن الشهداء على الناس فمن صدق يوم القيامة صدقناه و من كذب كذبناه

5-  علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين ص قال إن الله تبارك و تعالى طهرنا و عصمنا و جعلنا شهداء على خلقه و حجته في أرضه و جعلنا مع القرآن و جعل القرآن معنا لا نفارقه و لا يفارقنا