باب ما يجب من حق الإمام على الرعية و حق الرعية على الإمام

1-  الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن حماد بن عثمان عن أبي حمزة قال سألت أبا جعفر ع ما حق الإمام على الناس قال حقه عليهم أن يسمعوا له و يطيعوا قلت فما حقهم عليهم قال يقسم بينهم بالسوية و يعدل في الرعية فإذا كان ذلك في الناس فلا يبالي من أخذ هاهنا و هاهنا

2-  محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن منصور بن يونس عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع مثله إلا أنه قال هكذا و هكذا و هكذا و هكذا يعني من بين يديه و خلفه و عن يمينه و عن شماله

3-  محمد بن يحيى العطار عن بعض أصحابنا عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع لا تختانوا ولاتكم و لا تغشوا هداتكم و لا تجهلوا أئمتكم و لا تصدعوا عن حبلكم فتفشلوا و تذهب ريحكم و على هذا فليكن تأسيس أموركم و الزموا هذه الطريقة فإنكم لو عاينتم ما عاين من قد مات منكم ممن خالف ما قد تدعون إليه لبدرتم و خرجتم و لسمعتم و لكن محجوب عنكم ما قد عاينوا و قريبا ما يطرح الحجاب

 -  عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن عبد الرحمن بن حماد و غيره عن حنان بن سدير الصيرفي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول نعيت إلى النبي ص نفسه و هو صحيح ليس به وجع قال نزل به الروح الأمين قال فنادى ص الصلاة جامعة و أمر المهاجرين و الأنصار بالسلاح و اجتمع الناس فصعد النبي ص المنبر فنعى إليهم نفسه ثم قال أذكر الله الوالي من بعدي على أمتي ألا يرحم على جماعة المسلمين فأجل كبيرهم و رحم ضعيفهم و وقر عالمهم و لم يضر بهم فيذلهم و لم يفقرهم فيكفرهم و لم يغلق بابه دونهم فيأكل قويهم ضعيفهم و لم يخبزهم في بعوثهم فيقطع نسل أمتي ثم قال قد بلغت و نصحت فاشهدوا و قال أبو عبد الله ع هذا آخر كلام تكلم به رسول الله ص على منبره

5-  محمد بن علي و غيره عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن رجل عن حبيب بن أبي ثابت قال جاء إلى أمير المؤمنين ع عسل و تين من همدان و حلوان فأمر العرفاء أن يأتوا باليتامى فأمكنهم من رءوس الأزقاق يلعقونها و هو يقسمها للناس قدحا قدحا فقيل له يا أمير المؤمنين ما لهم يلعقونها فقال إن الإمام أبو اليتامى و إنما ألعقتهم هذا برعاية الآباء

6-  عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد البرقي و علي بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن القاسم بن محمد الأصبهاني عن سليمان بن داود المنقري عن سفيان بن عيينة عن أبي عبد الله ع أن النبي ص قال أنا أولى بكل مؤمن من نفسه و علي أولى به من بعدي فقيل له ما معنى ذلك فقال قول النبي ص من ترك دينا أو ضياعا فعلي و من ترك مالا فلورثته فالرجل ليست له على نفسه ولاية إذا لم يكن له مال و ليس له على عياله أمر و لا نهي إذا لم يجر عليهم النفقة و النبي و أمير المؤمنين ع و من بعدهما ألزمهم هذا فمن هناك صاروا أولى بهم من أنفسهم و ما كان سبب إسلام عامة اليهود إلا من بعد هذا القول من رسول الله ص و إنهم آمنوا على أنفسهم و على عيالاتهم

 -  عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن صباح بن سيابة عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص أيما مؤمن أو مسلم مات و ترك دينا لم يكن في فساد و لا إسراف فعلى الإمام أن يقضيه فإن لم يقضه فعليه إثم ذلك إن الله تبارك و تعالى يقول إنما الصدقات للفقراء و المساكين الآية فهو من الغارمين و له سهم عند الإمام فإن حبسه فإثمه عليه

8-  علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن حنان عن أبيه عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص لا تصلح الإمامة إلا لرجل فيه ثلاث خصال ورع يحجزه عن معاصي الله و حلم يملك به غضبه و حسن الولاية على من يلي حتى يكون لهم كالوالد الرحيم

 و في رواية أخرى حتى يكون للرعية كالأب الرحيم

9-  علي بن محمد عن سهل بن زياد عن معاوية بن حكيم عن محمد بن أسلم عن رجل من طبرستان يقال له محمد قال قال معاوية و لقيت الطبري محمدا بعد ذلك فأخبرني قال سمعت علي بن موسى ع يقول المغرم إذا تدين أو استدان في حق الوهم من معاوية أجل سنة فإن اتسع و إلا قضى عنه الإمام من بيت المال