تتمة الأبواب

1-  علي بن محمد عن بعض أصحابه عن آدم بن إسحاق عن عبد الرزاق بن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن أبي جعفر ع قال إن ]أ[ ناسا تكلموا في هذا القرآن بغير علم و ذلك أن الله تبارك و تعالى يقول هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب و أخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة و ابتغاء تأويله و ما يعلم تأويله إلا الله الآية فالمنسوخات من المتشابهات و المحكمات من الناسخات إن الله عز و جل بعث نوحا إلى قومه أن اعبدوا الله و اتقوه و أطيعون ثم دعاهم إلى الله وحده و أن يعبدوه و لا يشركوا به شيئا ثم بعث الأنبياء ع على ذلك إلى أن بلغوا محمدا ص فدعاهم إلى أن يعبدوا الله و لا يشركوا به شيئا و قال شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا و الذي أوحينا إليك و ما وصينا به إبراهيم و موسى و عيسى أن أقيموا الدين و لا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء و يهدي إليه من ينيب فبعث الأنبياء إلى قومهم بشهادة أن لا إله إلا الله و الإقرار بما جاء ]به[ من عند الله فمن آمن مخلصا و مات على ذلك أدخله الله الجنة بذلك و ذلك أن الله ليس بظلام للعبيد و ذلك أن الله لم يكن يعذب عبدا حتى يغلظ عليه في القتل و المعاصي التي أوجب الله عليه بها النار لمن عمل بها فلما استجاب لكل نبي من استجاب له من قومه من المؤمنين جعل لكل نبي منهم شرعة و منهاجا و الشرعة و المنهاج سبيل و سنة و قال الله لمحمد ص إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح و النبيين من بعده و أمر كل نبي بالأخذ بالسبيل و السنة و كان من السنة و السبيل التي أمر الله عز و جل بها موسى ع أن جعل الله عليهم السبت و كان من أعظم السبت و لم يستحل أن يفعل ذلك من خشية الله أدخله الله الجنة و من استخف بحقه و استحل ما حرم الله عليه من العمل الذي نهاه الله عنه فيه أدخله الله عز و جل النار و ذلك حيث استحلوا الحيتان و احتبسوها و أكلوها يوم السبت غضب الله عليهم من غير أن يكونوا أشركوا بالرحمن و لا شكوا في شي‏ء مما جاء به موسى ع قال الله عز و جل و لقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين ثم بعث الله عيسى ع بشهادة أن لا إله إلا الله و الإقرار بما جاء به من عند الله و جعل لهم شرعة و منهاجا فهدمت السبت الذي أمروا به أن يعظموه قبل ذلك و عامة ما كانوا عليه من السبيل و السنة التي جاء بها موسى فمن لم يتبع سبيل عيسى أدخله الله النار و إن كان الذي جاء به النبيون جميعا أن لا يشركوا بالله شيئا ثم بعث الله محمدا ص و هو بمكة عشر سنين فلم يمت بمكة في تلك العشر سنين أحد يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا ص رسول الله إلا أدخله الله الجنة بإقراره و هو إيمان التصديق و لم يعذب الله

 أحدا ممن مات و هو متبع لمحمد ص على ذلك إلا من أشرك بالرحمن و تصديق ذلك أن الله عز و جل أنزل عليه في سورة بني إسرائيل بمكة و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا إلى قوله تعالى إنه كان بعباده خبيرا بصيرا أدب و عظة و تعليم و نهي خفيف و لم يعد عليه و لم يتواعد على اجتراح شي‏ء مما نهى عنه و أنزل نهيا عن أشياء حذر عليها و لم يغلظ فيها و لم يتواعد عليها و قال و لا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم و إياكم إن قتلهم كان خطأ كبيرا و لا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة و ساء سبيلا و لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا و لا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده و أوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤلا و أوفوا الكيل إذا كلتم و زنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير و أحسن تأويلا و لا تقف ما ليس لك به علم إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا و لا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض و لن تبلغ الجبال طولا كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة و لا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا و أنزل في و الليل إذا يغشى فأنذرتكم نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب و تولى فهذا مشرك و أنزل في إذا السماء انشقت و أما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعوا ثبورا و يصلى سعيرا إنه كان في أهله مسرورا إنه ظن أن لن يحور بلى فهذا مشرك و أنزل في ]سورة[ تبارك كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها أ لم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا و قلنا ما نزل الله من شي‏ء فهؤلاء مشركون و أنزل في الواقعة و أما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم و تصلية جحيم فهؤلاء مشركون و أنزل في الحاقة و أما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه و لم أدر ما حسابيه يا ليتها كانت القاضية ما أغنى عني ماليه إلى قوله إنه كان لا يؤمن بالله العظيم فهذا مشرك و أنزل في طسم

  و برزت الجحيم للغاوين و قيل لهم أين ما كنتم تعبدون من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون فكبكبوا فيها هم و الغاوون و جنود إبليس أجمعون جنود إبليس ذريته من الشياطين و قوله و ما أضلنا إلا المجرمون يعني المشركين الذين اقتدوا بهم هؤلاء فاتبعوهم على شركهم و هم قوم محمد ص ليس فيهم من اليهود و النصارى أحد و تصديق ذلك قول الله عز و جل كذبت قبلهم قوم نوح كذب أصحاب الأيكة كذبت قوم لوط ليس فيهم اليهود الذين قالوا عزير ابن الله و لا النصارى الذين قالوا المسيح ابن الله سيدخل الله اليهود و النصارى النار و يدخل كل قوم بأعمالهم و قولهم و ما أضلنا إلا المجرمون إذ دعونا إلى سبيلهم ذلك قول الله عز و جل فيهم حين جمعهم إلى النار قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار و قوله كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا اداركوا فيها جميعا برئ بعضهم من بعض و لعن بعضهم بعضا يريد بعضهم أن يحج بعضا رجاء الفلج فيفلتوا من عظيم ما نزل بهم و ليس بأوان بلوى و لا اختبار و لا قبول معذرة و لات حين نجاة و الآيات و أشباههن مما نزل به بمكة و لا يدخل الله النار إلا مشركا فلما أذن الله لمحمد ص في الخروج من مكة إلى المدينة بنى الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا ص عبده و رسوله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و حج البيت و صيام شهر رمضان و أنزل عليه الحدود و قسمة الفرائض و أخبره بالمعاصي التي أوجب الله عليها و بها النار لمن عمل بها و أنزل في بيان القاتل و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها و غضب الله عليه و لعنه و أعد له عذابا عظيما و لا يلعن الله مؤمنا قال الله عز و جل إن الله لعن الكافرين و أعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا و لا نصيرا و كيف يكون في المشيئة و قد ألحق به حين جزاه جهنم الغضب و اللعنة و قد بين ذلك من الملعونون في كتابه و أنزل في مال اليتيم من أكله ظلما إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا و سيصلون سعيرا و ذلك أن آكل مال اليتيم يجي‏ء يوم القيامة و النار تلتهب في بطنه حتى يخرج لهب النار من فيه حتى يعرفه كل أهل الجمع أنه آكل مال اليتيم و أنزل في الكيل ويل للمطففين و لم يجعل الويل لأحد حتى يسميه كافرا قال الله عز و جل فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم و أنزل في العهد إن الذين يشترون بعهد الله و أيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة و لا يكلمهم الله و لا ينظر إليهم يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم و الخلاق النصيب فمن لم يكن له نصيب في الآخرة فبأي شي‏ء يدخل الجنة و أنزل بالمدينة الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة و الزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك و حرم ذلك على المؤمنين فلم يسم الله الزاني مؤمنا و لا الزانية مؤمنة و قال رسول الله ص ليس يمتري فيه أهل العلم أنه قال لا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن و لا يسرق السارق حين يسرق و هو مؤمن فإنه إذا فعل ذلك خلع عنه الإيمان كخلع القميص و نزل بالمدينة و الذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة و لا تقبلوا لهم شهادة أبدا و أولئك هم الفاسقون إلا الذين تابوا من بعد ذلك و أصلحوا فإن الله غفور رحيم فبرأه الله ما كان مقيما على الفرية من أن يسمى بالإيمان قال الله عز و جل أ فمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون و جعله الله منافقا قال الله عز و جل إن المنافقين هم الفاسقون و جعله عز و جل من أولياء إبليس قال إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه و جعله ملعونا فقال إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا و الآخرة و لهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم و أرجلهم بما كانوا يعملون و ليست تشهد الجوارح على مؤمن إنما تشهد على من حقت عليه كلمة العذاب فأما المؤمن فيعطى كتابه بيمينه قال الله عز و جل فأما من أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤن كتابهم و لا يظلمون فتيلا و سورة

 النور أنزلت بعد سورة النساء و تصديق ذلك أن الله عز و جل أنزل عليه في سورة النساء و اللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا و السبيل الذي قال الله عز و جل سورة أنزلناها و فرضناها و أنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون الزانية و الزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة و لا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر و ليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين

2-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن فضيل عن أبي الصباح الكناني عن أبي جعفر ع قال قيل لأمير المؤمنين ع من شهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ص كان مؤمنا قال فأين فرائض الله قال و سمعته يقول كان علي ع يقول لو كان الإيمان كلاما لم ينزل فيه صوم و لا صلاة و لا حلال و لا حرام قال و قلت لأبي جعفر ع إن عندنا قوما يقولون إذا شهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ص فهو مؤمن قال فلم يضربون الحدود و لم تقطع أيديهم و ما خلق الله عز و جل خلقا أكرم على الله عز و جل من المؤمن لأن الملائكة خدام المؤمنين و أن جوار الله للمؤمنين و أن الجنة للمؤمنين و أن الحور العين للمؤمنين ثم قال فما بال من جحد الفرائض كان كافرا

3-  علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن سلام الجعفي قال سألت أبا عبد الله ع عن الإيمان فقال الإيمان أن يطاع الله فلا يعصى

 4-  علي بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى و عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد جميعا عن الحسن بن محبوب عن يعقوب السراج عن جابر عن أبي جعفر ع و بأسانيد مختلفة عن الأصبغ بن نباتة قال خطبنا أمير المؤمنين ع في داره أو قال في القصر و نحن مجتمعون ثم أمر صلوات الله عليه فكتب في كتاب و قرئ على الناس و روى غيره أن ابن الكواء سأل أمير المؤمنين ع عن صفة الإسلام و الإيمان و الكفر و النفاق فقال أما بعد فإن الله تبارك و تعالى شرع الإسلام و سهل شرائعه لمن ورده و أعز أركانه لمن حاربه و جعله عزا لمن تولاه و سلما لمن دخله و هدى لمن ائتم به و زينة لمن تجلله و عذرا لمن انتحله و عروة لمن اعتصم به و حبلا لمن استمسك به و برهانا لمن تكلم به و نورا لمن استضاء به و عونا لمن استغاث به و شاهدا لمن خاصم به و فلجا لمن حاج به و علما لمن وعاه و حديثا لمن روى و حكما لمن قضى و حلما لمن جرب و لباسا لمن تدبر و فهما لمن تفطن و يقينا لمن عقل و بصيرة لمن عزم و آية لمن توسم و عبرة لمن اتعظ و نجاة لمن صدق و تؤدة لمن أصلح و زلفى لمن اقترب و ثقة لمن توكل و رخاء لمن فوض و سبقة لمن أحسن و خيرا لمن سارع و جنة لمن صبر و لباسا لمن اتقى و ظهيرا لمن رشد و كهفا لمن آمن و أمنة لمن أسلم و رجاء لمن صدق و غنى لمن قنع فذلك الحق سبيله الهدى و مأثرته المجد و صفته الحسنى فهو أبلج المنهاج مشرق المنار ذاكي المصباح رفيع الغاية يسير المضمار جامع الحلبة سريع السبقة أليم النقمة كامل العدة كريم الفرسان فالإيمان منهاجه و الصالحات مناره و الفقه مصابيحه و الدنيا مضماره و الموت غايته و القيامة حلبته و الجنة سبقته و النار نقمته و التقوى عدته و المحسنون فرسانه فبالإيمان يستدل على الصالحات و بالصالحات يعمر الفقه و بالفقه يرهب الموت و بالموت تختم الدنيا و بالدنيا تجوز القيامة و بالقيامة تزلف الجنة و الجنة حسرة أهل النار و النار موعظة المتقين و التقوى سنخ الإيمان

5-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن الأحول عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص ألا إن لكل عبادة شرة ثم تصير إلى فترة فمن صارت شرة عبادته إلى سنتي فقد اهتدى و من خالف سنتي فقد ضل و كان عمله في تباب أما إني أصلي و أنام و أصوم و أفطر و أضحك و أبكي فمن رغب عن منهاجي و سنتي فليس مني و قال كفى بالموت موعظة و كفى باليقين غنى و كفى بالعبادة شغلا

 -  عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن الحجال عن ثعلبة قال قال أبو عبد الله ع لكل أحد شرة و لكل شرة فترة فطوبى لمن كانت فترته إلى خير

 6-  الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن عاصم بن حميد عن أبي عبيدة عن أبي جعفر ع قال إن الله عز و جل يقول و عزتي و جلالي و عظمتي و علوي و ارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواي على هوى نفسه إلا كففت عليه ضيعته و ضمنت السماوات و الأرض رزقه و كنت له من وراء تجارة كل تاجر

7-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن العلاء بن رزين عن ابن سنان عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال قال الله عز و جل و عزتي و جلالي و عظمتي و بهائي و علو ارتفاعي لا يؤثر عبد مؤمن هواي على هواه في شي‏ء من أمر الدنيا إلا جعلت غناه في نفسه و همته في آخرته و ضمنت السماوات و الأرض رزقه و كنت له من وراء تجارة كل تاجر

 8-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن أبان بن عبد الملك قال حدثني بكر الأرقط عن أبي عبد الله أو عن شعيب عن أبي عبد الله ع أنه دخل عليه واحد فقال أصلحك الله إني رجل منقطع إليكم بمودتي و قد أصابتني حاجة شديدة و قد تقربت بذلك إلى أهل بيتي و قومي فلم يزدني بذلك منهم إلا بعدا قال فما آتاك الله خير مما أخذ منك قال جعلت فداك ادع الله لي أن يغنيني عن خلقه قال إن الله قسم رزق من شاء على يدي من شاء و لكن سل الله أن يغنيك عن الحاجة التي تضطرك إلى لئام خلقه

9-  عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال الفقر الموت الأحمر فقلت لأبي عبد الله ع الفقر من الدينار و الدرهم فقال لا و لكن من الدين

 

10-  علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد عن المنقري عن سفيان بن عيينة عن أبي عبد الله ع قال إن بني أمية أطلقوا للناس تعليم الإيمان و لم يطلقوا تعليم الشرك لكي إذا حملوهم عليه لم يعرفوه