باب إدخال السرور على المؤمنين

1-  عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا عن الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي قال سمعت أبا جعفر ع يقول قال رسول الله ص من سر مؤمنا فقد سرني و من سرني فقد سر الله

2-  عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن رجل من أهل الكوفة يكنى أبا محمد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال تبسم الرجل في وجه أخيه حسنة و صرف القذى عنه حسنة و ما عبد الله بشي‏ء أحب إلى الله من إدخال السرور على المؤمن

3-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن عبد الله بن مسكان عن عبيد الله بن الوليد الوصافي قال سمعت أبا جعفر ع يقول إن فيما ناجى الله عز و جل به عبده موسى ع قال إن لي عبادا أبيحهم جنتي و أحكمهم فيها قال يا رب و من هؤلاء الذين تبيحهم جنتك و تحكمهم فيها قال من أدخل على مؤمن سرورا ثم قال إن مؤمنا كان في مملكة جبار فولع به فهرب منه إلى دار الشرك فنزل برجل من أهل الشرك فأظله و أرفقه و أضافه فلما حضره الموت أوحى الله عز و جل إليه و عزتي و جلالي لو كان لك في جنتي مسكن لأسكنتك فيها و لكنها محرمة على من مات بي مشركا و لكن يا نار هيديه و لا تؤذيه و يؤتى برزقه طرفي النهار قلت من الجنة قال من حيث شاء الله

4-  عنه عن بكر بن صالح عن الحسن بن علي عن عبد الله بن إبراهيم عن علي بن أبي علي عن أبي عبد الله عن أبيه عن علي بن الحسين ص قال قال رسول الله ص إن أحب الأعمال إلى الله عز و جل إدخال السرور على المؤمنين

5-  علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال أوحى الله عز و جل إلى داود ع إن العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فأبيحه جنتي فقال داود يا رب و ما تلك الحسنة قال يدخل على عبدي المؤمن سرورا و لو بتمرة قال داود يا رب حق لمن عرفك أن لا يقطع رجاءه منك

6-  عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن خلف بن حماد عن مفضل بن عمر عن أبي عبد الله ع قال لا يرى أحدكم إذا أدخل على مؤمن سرورا أنه عليه أدخله فقط بل و الله علينا بل و الله على رسول الله ص

7-  علي بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول إن أحب الأعمال إلى الله عز و جل إدخال السرور على المؤمن شبعة مسلم أو قضاء دينه

8-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن سدير الصيرفي قال قال أبو عبد الله ع في حديث طويل إذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدم أمامه كلما رأى المؤمن هولا من أهوال يوم القيامة قال له المثال لا تفزع و لا تحزن و أبشر بالسرور و الكرامة من الله عز و جل حتى يقف بين يدي الله عز و جل فيحاسبه حسابا يسيرا و يأمر به إلى الجنة و المثال أمامه فيقول له المؤمن يرحمك الله نعم الخارج خرجت معي من قبري و ما زلت تبشرني بالسرور و الكرامة من الله حتى رأيت ذلك فيقول من أنت فيقول أنا السرور الذي كنت أدخلت على أخيك المؤمن في الدنيا خلقني الله عز و جل منه لأبشرك

9-  محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن السياري عن محمد بن جمهور قال كان النجاشي و هو رجل من الدهاقين عاملا على الأهواز و فارس فقال بعض أهل عمله لأبي عبد الله ع إن في ديوان النجاشي علي خراجا و هو مؤمن يدين بطاعتك فإن رأيت أن تكتب لي إليه كتابا قال فكتب إليه أبو عبد الله ع بسم الله الرحمن الرحيم سر أخاك يسرك الله قال فلما ورد الكتاب عليه دخل عليه و هو في مجلسه فلما خلا ناوله الكتاب و قال هذا كتاب أبي عبد الله ع فقبله و وضعه على عينيه و قال له ما حاجتك قال خراج علي في ديوانك فقال له و كم هو قال عشرة آلاف درهم فدعا كاتبه و أمره بأدائها عنه ثم أخرجه منها و أمر أن يثبتها له لقابل ثم قال له سررتك فقال نعم جعلت فداك ثم أمر له بمركب و جارية و غلام و أمر له بتخت ثياب في كل ذلك يقول له هل سررتك فيقول نعم جعلت فداك فكلما قال نعم زاده حتى فرغ ثم قال له احمل فرش هذا البيت الذي كنت جالسا فيه حين دفعت إلي كتاب مولاي الذي ناولتني فيه و ارفع إلي حوائجك قال ففعل و خرج الرجل فصار إلى أبي عبد الله ع بعد ذلك فحدثه الرجلبالحديث على جهته فجعل يسر بما فعل فقال الرجل يا ابن رسول الله كأنه قد سرك ما فعل بي فقال إي و الله لقد سر الله و رسوله

10-  أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن الحسن بن علي بن فضال عن منصور عن عمار بن أبي اليقظان عن أبان بن تغلب قال سألت أبا عبد الله ع عن حق المؤمن على المؤمن قال فقال حق المؤمن على المؤمن أعظم من ذلك لو حدثتكم لكفرتم إن المؤمن إذا خرج من قبره خرج معه مثال من قبره يقول له أبشر بالكرامة من الله و السرور فيقول له بشرك الله بخير قال ثم يمضي معه يبشره بمثل ما قال و إذا مر بهول قال ليس هذا لك و إذا مر بخير قال هذا لك فلا يزال معه يؤمنه مما يخاف و يبشره بما يحب حتى يقف معه بين يدي الله عز و جل فإذا أمر به إلى الجنة قال له المثال أبشر فإن الله عز و جل قد أمر بك إلى الجنة قال فيقول من أنت رحمك الله تبشرني من حين خرجت من قبري و آنستني في طريقي و خبرتني عن ربي قال فيقول أنا السرور الذي كنت تدخله على إخوانك في الدنيا خلقت منه لأبشرك و أونس وحشتك

 محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال مثله

11-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن مالك بن عطية عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص أحب الأعمال إلى الله سرور ]الذي[ تدخله على المؤمن تطرد عنه جوعته أو تكشف عنه كربته

12-  علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن الحكم بن مسكين عن أبي عبد الله ع قال من أدخل على مؤمن سرورا خلق الله عز و جل من ذلك السرور خلقا فيلقاه عند موته فيقول له أبشر يا ولي الله بكرامة من الله و رضوان ثم لا يزال معه حتى يدخله قبره ]يلقاه[ فيقول له مثل ذلك فإذا بعث يلقاه فيقول له مثل ذلك ثم لا يزال معه عند كل هول يبشره و يقول له مثل ذلك فيقول له من أنت رحمك الله فيقول أنا السرور الذي أدخلته على فلان

13-  الحسين بن محمد عن أحمد بن إسحاق عن سعدان بن مسلم عن عبد الله بن سنان قال كان رجل عند أبي عبد الله ع فقرأ هذه الآية و الذين يؤذون المؤمنين و المؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا و إثما مبينا قال فقال أبو عبد الله ع فما ثواب من أدخل عليه السرور فقلت جعلت فداك عشر حسنات فقال إي و الله و ألف ألف حسنة

14-  عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن أورمة عن علي بن يحيى عن الوليد بن العلاء عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع قال من أدخل السرور على مؤمن فقد أدخله على رسول الله ص و من أدخله على رسول الله ص فقد وصل ذلك إلى الله و كذلك من أدخل عليه كربا

15-  عنه عن إسماعيل بن منصور عن المفضل عن أبي عبد الله ع قال أيما مسلم لقي مسلما فسره سره الله عز و جل

16-  علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله ع قال من أحب الأعمال إلى الله عز و جل إدخال السرور على المؤمن إشباع جوعته أو تنفيس كربته أو قضاء دينه