باب الرياء

1-  عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمد الأشعري عن ابن القداح عن أبي عبد الله ع أنه قال لعباد بن كثير البصري في المسجد ويلك يا عباد إياك و الرياء فإنه من عمل لغير الله وكله الله إلى من عمل له

2-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن أبيه قال سمعت أبا عبد الله ع يقول اجعلوا أمركم هذا لله و لا تجعلوه للناس فإنه ما كان لله فهو لله و ما كان للناس فلا يصعد إلى الله

3-  علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي المغراء عن يزيد بن خليفة قال قال أبو عبد الله ع كل رياء شرك إنه من عمل للناس كان ثوابه على الناس و من عمل لله كان ثوابه على الله

4-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن جراح المدائني عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا و لا يشرك بعبادة ربه أحدا قال الرجل يعمل شيئا من الثواب لا يطلب به وجه الله إنما يطلب تزكية الناس يشتهي أن يسمع به الناس فهذا الذي أشرك بعبادة ربه ثم قال ما من عبد أسر خيرا فذهبت الأيام أبدا حتى يظهر الله له خيرا و ما من عبد يسر شرا فذهبت الأيام أبدا حتى يظهر الله له شرا

5-  علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن محمد بن عرفة قال قال لي الرضا ع ويحك يا ابن عرفة اعملوا لغير رياء و لا سمعة فإنه من عمل لغير الله وكله الله إلى ما عمل ويحك ما عمل أحد عملا إلا رداه الله إن خيرا فخير و إن شرا فشر

6-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عمر بن يزيد قال إني لأتعشى مع أبي عبد الله ع إذ تلا هذه الآية بل الإنسان على نفسه بصيرة و لو ألقى معاذيره يا أبا حفص ما يصنع الإنسان أن يتقرب إلى الله عز و جل بخلاف ما يعلم الله تعالى إن رسول الله ص كان يقول من أسر سريرة رداه الله رداءها إن خيرا فخير و إن شرا فشر

7-  علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع قال قال النبي ص إن الملك ليصعد بعمل العبد مبتهجا به فإذا صعد بحسناته يقول الله عز و جل اجعلوها في سجين إنه ليس إياي أراد بها

8-  و بإسناده قال قال أمير المؤمنين ع ثلاث علامات للمرائي ينشط إذا رأى الناس و يكسل إذا كان وحده و يحب أن يحمد في جميع أموره

9-  عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن علي بن سالم قال سمعت أبا عبد الله ع يقول قال الله عز و جل أنا خير شريك من أشرك معي غيري في عمل عمله لم أقبله إلا ما كان لي خالصا

10-  علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن داود عن أبي عبد الله ع قال من أظهر للناس ما يحب الله و بارز الله بما كرهه لقي الله و هو ماقت له

11-  أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن فضل أبي العباس عن أبي عبد الله ع قال ما يصنع أحدكم أن يظهر حسنا و يسر سيئا أ ليس يرجع إلى نفسه فيعلم أن ذلك ليس كذلك و الله عز و جل يقول بل الإنسان على نفسه بصيرة إن السريرة إذا صحت قويت العلانية

 الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن فضالة عن معاوية عن الفضيل عن أبي عبد الله ع مثله

12-  علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع ما من عبد يسر خيرا إلا لم تذهب الأيام حتى يظهر الله له خيرا و ما من عبد يسر شرا إلا لم تذهب الأيام حتى يظهر الله له شرا

13-  عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عن يحيى بن بشير عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال من أراد الله عز و جل بالقليل من عمله أظهر الله له أكثر مما أراد و من أراد الناس بالكثير من عمله في تعب من بدنه و سهر من ليله أبى الله عز و جل إلا أن يقلله في عين من سمعه

14-  علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص سيأتي على الناس زمان تخبث فيه سرائرهم و تحسن فيه علانيتهم طمعا في الدنيا لا يريدون به ما عند ربهم يكون دينهم رياء لا يخالطهم خوف يعمهم الله بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجيب لهم

15-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عمر بن يزيد قال إني لأتعشى مع أبي عبد الله ع إذ تلا هذه الآية بل الإنسان على نفسه بصيرة و لو ألقى معاذيره يا أبا حفص ما يصنع الإنسان أن يعتذر إلى الناس بخلاف ما يعلم الله منه إن رسول الله ص كان يقول من أسر سريرة ألبسه الله رداءها إن خيرا فخير و إن شرا فشر

16-  عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عن بعض أصحابه عن أبي جعفر ع أنه قال الإبقاء على العمل أشد من العمل قال و ما الإبقاء على العمل قال يصل الرجل بصلة و ينفق نفقة لله وحده لا شريك له فكتب له سرا ثم يذكرها و تمحى فتكتب له علانية ثم يذكرها فتمحى و تكتب له رياء

17-  عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمد الأشعري عن ابن القداح عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ص اخشوا الله خشية ليست بتعذير و اعملوا لله في غير رياء و لا سمعة فإنه من عمل لغير الله وكله الله إلى عمله

18-  علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج عن زرارة عن أبي جعفر ع قال سألته عن الرجل يعمل الشي‏ء من الخير فيراه إنسان فيسره ذلك فقال لا بأس ما من أحد إلا و هو يحب أن يظهر له في الناس الخير إذا لم يكن صنع ذلك لذلك