باب الكبر

1-  علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبان عن حكيم قال سألت أبا عبد الله ع عن أدنى الإلحاد فقال إن الكبر أدناه

2-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول الكبر قد يكون في شرار الناس من كل جنس و الكبر رداء الله فمن نازع الله عز و جل رداءه لم يزده الله إلا سفالا إن رسول الله ص مر في بعض طرق المدينة و سوداء تلقط السرقين فقيل لها تنحي عن طريق رسول الله فقالت إن الطريق لمعرض فهم بها بعض القوم أن يتناولها فقال رسول الله ص دعوها فإنها جبارة

3-  عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن عثمان بن عيسى عن العلاء بن الفضيل عن أبي عبد الله ع قال قال أبو جعفر ع العز رداء الله و الكبر إزاره فمن تناول شيئا منه أكبه الله في جهنم

4-  أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن ابن فضال عن ثعلبة عن معمر بن عمر بن عطاء عن أبي جعفر ع قال الكبر رداء الله و المتكبر ينازع الله رداءه

5-  عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن أبي جميلة عن ليث المرادي عن أبي عبد الله ع قال الكبر رداء الله فمن نازع الله شيئا من ذلك أكبه الله في النار

6-  عنه عن أبيه عن القاسم بن عروة عن عبد الله بن بكير عن زرارة عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع قالا لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر

7-  علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم عن أحدهما ع قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من الكبر قال فاسترجعت فقال ما لك تسترجع قلت لما سمعت منك فقال ليس حيث تذهب إنما أعني الجحود إنما هو الجحود

8-  أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن أيوب بن الحر عن عبد الأعلى عن أبي عبد الله ع قال الكبر أن تغمص الناس و تسفه الحق

9-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن عبد الأعلى بن أعين قال قال أبو عبد الله ع قال رسول الله ص إن أعظم الكبر غمص الخلق و سفه الحق قال قلت و ما غمص الخلق و سفه الحق قال يجهل الحق و يطعن على أهله فمن فعل ذلك فقد نازع الله عز و جل رداءه

10-  علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن بكير عن أبي عبد الله ع قال إن في جهنم لواديا للمتكبرين يقال له سقر شكا إلى الله عز و جل شدة حره و سأله أن يأذن له أن يتنفس فتنفس فأحرق جهنم

 -11  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن داود بن فرقد عن أخيه قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن المتكبرين يجعلون في صور الذر يتوطأهم الناس حتى يفرغ الله من الحساب

12-  عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن غير واحد عن علي بن أسباط عن عمه يعقوب بن سالم عن عبد الأعلى عن أبي عبد الله ع قال قلت له ما الكبر فقال أعظم الكبر أن تسفه الحق و تغمص الناس قلت و ما سفه الحق قال يجهل الحق و يطعن على أهله

13-  عنه عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن عمر بن يزيد عن أبيه قال قلت لأبي عبد الله ع إنني آكل الطعام الطيب و أشم الريح الطيبة و أركب الدابة الفارهة و يتبعني الغلام فترى في هذا شيئا من التجبر فلا أفعله فأطرق أبو عبد الله ع ثم قال إنما الجبار الملعون من غمص الناس و جهل الحق قال عمر فقلت أما الحق فلا أجهله و الغمص لا أدري ما هو قال من حقر الناس و تجبر عليهم فذلك الجبار

14-  محمد بن جعفر عن محمد بن عبد الحميد عن عاصم بن حميد عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص ثلاثة لا يكلمهم الله و لا ينظر إليهم يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم شيخ زان و ملك جبار و مقل مختال

15-  عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن مروك بن عبيد عمن حدثه عن أبي عبد الله ع قال إن يوسف ع لما قدم عليه الشيخ يعقوب ع دخله عز الملك فلم ينزل إليه فهبط جبرئيل ع فقال يا يوسف ابسط راحتك فخرج منها نور ساطع فصار في جو السماء فقال يوسف يا جبرئيل ما هذا النور الذي خرج من راحتي فقال نزعت النبوة من عقبك عقوبة لما لم تنزل إلى الشيخ يعقوب فلا يكون من عقبك نبي

16-  علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع قال ما من عبد إلا و في رأسه حكمة و ملك يمسكها فإذا تكبر قال له اتضع وضعك الله فلا يزال أعظم الناس في نفسه و أصغر الناس في أعين الناس و إذا تواضع رفعه الله عز و جل ثم قال له انتعش نعشك الله فلا يزال أصغر الناس في نفسه و أرفع الناس في أعين الناس

17-  محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن بعض أصحابه عن النهدي عن يزيد بن إسحاق شعر عن عبد الله بن المنذر عن عبد الله بن بكير قال قال أبو عبد الله ع ما من أحد يتيه إلا من ذلة يجدها في نفسه و في حديث آخر عن أبي عبد الله ع قال ما من رجل تكبر أو تجبر إلا لذلة وجدها في نفسه