باب 17- الحزاء

1-  المحاسن، روي عن أبي عبد الله ع أن الحزاء جيد للمعدة بماء بارد

2-  الكافي، عن محمد بن يحيى عن غير واحد عن محمد بن عيسى عن محمد بن عمرو بن إبراهيم قال سألت أبا جعفر ع و شكوت إليه ضعف معدتي فقال اشرب الحزاءة بالماء البارد ففعلت فوجدت منه ما أحب

 بيان قال في النهاية في حديث بعضهم الحزاءة تشربها أكايس النساء للطشة الحزاءة نبت بالبادية يشبه الكرفس إلا أنه أعرض ورقا منه و الحزاء جنس لها   و الطشة الزكام و في رواية يشتريها أكايس النساء للخافية و الإقلات الخافية الجن و الإقلات موت الولد كأنهم كانوا يرون ذلك من قبل الجن فإذا تبخرن به نفعهن و في القاموس الحزاء و يمد نبت الواحدة حزاة و حزاءة و غلط الجوهري فذكره بالخاء و قال بعضهم هو نبت يكون بآذربيجان كثيرا و يرمى ورقه في الخل و فيه حموضة و يقال له بالفارسية بيوه‏زا. قال ابن بيطار قال أبو حنيفة الحزاء هي النبتة التي تسمى بالفارسية دينارويه و هي تشفي الريح ريحها كريهة و ورقها نحو من ورق السداب و ليس في خضرته و قيل إنه سداب البر و قيل هي بقلة حارة حريفة قليلا تشوبها مرارة ورقها كورق الرازيانج في ملمسها خشونة و هي تضاد سم العقرب و الأدوية القتالة بالبرد هاضمة للطعام الغليظ و نفش الرياح و يزيل الجشأ الحامض و يدر البول و يعطش إعطاشا كثيرا و شبيه بالسداب في القوة و قاطع للمني و له بزر أخضر طيب الريح و الطعم طارد للرياح جيد للمعدة و يصلح مزاج البدن و الأحشاء و يفتح سدد الكبد و الطحال و ذكر له منافع أخرى كثيرة