باب أن الإيمان لا يضر معه سيئة و الكفر لا ينفع معه حسنة

1-  علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن يعقوب بن شعيب قال قلت لأبي عبد الله ع هل لأحد على ما عمل ثواب على الله موجب إلا المؤمنين قال لا

 -  عنه عن يونس عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع قال قال موسى للخضر ع قد تحرمت بصحبتك فأوصني قال له الزم ما لا يضرك معه شي‏ء كما لا ينفعك مع غيره شي‏ء

3-  عنه عن يونس عن ابن بكير عن أبي أمية يوسف بن ثابت قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لا يضر مع الإيمان عمل و لا ينفع مع الكفر عمل أ لا ترى أنه قال و ما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله و برسوله و ماتوا و هم كافرون

4-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن ثعلبة عن أبي أمية يوسف بن ثابت بن أبي سعدة عن أبي عبد الله ع قال قال الإيمان لا يضر معه عمل و كذلك الكفر لا ينفع معه عمل

5-  أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عمن ذكره عن عبيد بن زرارة عن محمد بن مارد قال قلت لأبي عبد الله ع حديث روي لنا أنك قلت إذا عرفت فاعمل ما شئت فقال قد قلت ذلك قال قلت و إن زنوا أو سرقوا أو شربوا الخمر فقال لي إنا لله و إنا إليه راجعون و الله ما أنصفونا أن نكون أخذنا بالعمل و وضع عنهم إنما قلت إذا عرفت فاعمل ما شئت من قليل الخير و كثيره فإنه يقبل منك

6-  علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن الريان بن الصلت رفعه عن أبي عبد الله ع قال كان أمير المؤمنين ع كثيرا ما يقول في خطبته يا أيها الناس دينكم دينكم فإن السيئة فيه خير من الحسنة في غيره و السيئة فيه تغفر و الحسنة في غيره لا تقبل

 هذا آخر كتاب الإيمان و الكفر و الطاعات و المعاصي من كتاب الكافي و الحمد لله وحده و صلى الله على محمد و آله