باب المرجون لأمر الله

1-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن موسى بن بكر عن زرارة عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل و آخرون مرجون لأمر الله قال قوم كانوا مشركين فقتلوا مثل حمزة و جعفر و أشباههما من المؤمنين ثم إنهم دخلوا في الإسلام فوحدوا الله و تركوا الشرك و لم يعرفوا الإيمان بقلوبهم فيكونوا من المؤمنين فتجب لهم الجنة و لم يكونوا على جحودهم فيكفروا فتجب لهم النار فهم على تلك الحال إما يعذبهم و إما يتوب عليهم

2-  عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن حسان عن موسى بن بكر الواسطي عن رجل قال قال أبو جعفر ع المرجون قوم كانوا مشركين فقتلوا مثل حمزة و جعفر و أشباههما من المؤمنين ثم إنهم بعد ذلك دخلوا في الإسلام فوحدوا الله و تركوا الشرك و لم يكونوا يؤمنون فيكونوا من المؤمنين و لم يؤمنوا فتجب لهم الجنة و لم يكفروا فتجب لهم النار فهم على تلك الحال مرجون لأمر الله