باب ما يجب من المعاشرة

1-  عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن حديد عن مرازم قال قال أبو عبد الله ع عليكم بالصلاة في المساجد و حسن الجوار للناس و إقامة الشهادة و حضور الجنائز إنه لا بد لكم من الناس إن أحدا لا يستغني عن الناس حياته و الناس لا بد لبعضهم من بعض

2-  محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان و أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار جميعا عن صفوان بن يحيى عن معاوية بن وهب قال قلت لأبي عبد الله ع كيف ينبغي لنا أن نصنع فيما بيننا و بين قومنا و فيما بيننا و بين خلطائنا من الناس قال فقال تؤدون الأمانة إليهم و تقيمون الشهادة لهم و عليهم و تعودون مرضاهم و تشهدون جنائزهم

3-  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد و محمد بن خالد جميعا عن القاسم بن محمد عن حبيب الخثعمي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول عليكم بالورع و الاجتهاد و اشهدوا الجنائز و عودوا المرضى و احضروا مع قومكم مساجدكم و أحبوا للناس ما تحبون لأنفسكم أ ما يستحيي الرجل منكم أن يعرف جاره حقه و لا يعرف حق جاره

 -  محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن معاوية بن وهب قال قلت له كيف ينبغي لنا أن نصنع فيما بيننا و بين قومنا و بين خلطائنا من الناس ممن ليسوا على أمرنا قال تنظرون إلى أئمتكم الذين تقتدون بهم فتصنعون ما يصنعون فو الله إنهم ليعودون مرضاهم و يشهدون جنائزهم و يقيمون الشهادة لهم و عليهم و يؤدون الأمانة إليهم

5-  أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار و محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن صفوان بن يحيى عن أبي أسامة زيد الشحام قال قال لي أبو عبد الله ع اقرأ على من ترى أنه يطيعني منهم و يأخذ بقولي السلام و أوصيكم بتقوى الله عز و جل و الورع في دينكم و الاجتهاد لله و صدق الحديث و أداء الأمانة و طول السجود و حسن الجوار فبهذا جاء محمد ص أدوا الأمانة إلى من ائتمنكم عليها برا أو فاجرا فإن رسول الله ص كان يأمر بأداء الخيط و المخيط صلوا عشائركم و اشهدوا جنائزهم و عودوا مرضاهم و أدوا حقوقهم فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه و صدق الحديث و أدى الأمانة و حسن خلقه مع الناس قيل هذا جعفري فيسرني ذلك و يدخل علي منه السرور و قيل هذا أدب جعفر و إذا كان على غير ذلك دخل علي بلاؤه و عاره و قيل هذا أدب جعفر فو الله لحدثني أبي ع أن الرجل كان يكون في القبيلة من شيعة علي ع فيكون زينها آداهم للأمانة و أقضاهم للحقوق و أصدقهم للحديث إليه وصاياهم و ودائعهم تسأل العشيرة عنه فتقول من مثل فلان إنه لآدانا للأمانة و أصدقنا للحديث