اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ، وَاجْعَلْني عَلى هُدىً، وَاجْعَلْني مِنَ الْمُهْتَدِينَ وَلَقِّنِي
الْكَلِماتِ الَّتي لَقَّنْتَها آدَمَ فَتُبْتَ عَلَيْهِ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِمَّنْ يُقيمُ الصَّلاةَ وَيُؤتِي الزَّكاةَ، وَاجْعَلْني مِنَ
الْخَاشِعِينَ، الَّذينَ يَسْتَعينُونَ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ، وَاجْعَلْني مِنَ الَّذين لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ
إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. اَللَّهُمَّ اجْعَل عَلَيَّ مِنْكَ صَلاةً وَرَحْمَةً وَاجْعَلْني مِنَ الْمُهْتَدِينَ، اَللَّهُمَّ ثَبِّتْني
بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْاخِرَةِ وَلا تَجْعَلْني مِنَ الظَّالِمِينَ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ
سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ. اَللَّهُمَّ اتِني فِي الدُّنْيَا
حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، وَاجْعَلْني مِنَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ، سُبْحانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَاسْتَجِبْ لي
وَنَجِّني مِنَ النَّارِ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ. اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ الْمُخْبِتينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلى ما اَصابَهُمْ وَالْمُقيمِي
الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ
فَاعِلُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ، إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ. اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ
الَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ، وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ الْوارِثينَ
الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ، وَالَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَتِكَ مُّشْفِقُونَ، اَللَّهُمَّ اِنَّكَ جَعَلْتَني مِنَ الَّذِينَ هُم بِاياتِكَ يُؤْمِنُونَ، وَالَّذِينَ هُم
بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ، فَاجْعَلْني مِنَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ الَّذينَ يُسَارِعُونَ فِي
الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ. اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنْ حِزْبِكَ فَاِنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (1)، اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنْ جُنْدِكَ فَاِنَّ جُنْدَكَ هُمُ
الْغَالِبُونَ. اَللَّهُمَّ اسْقِني مِنَ الرَّحيقِ الْمَخْتُومِ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ، اَللَّهُمَّ اسْقِني مِن تَسْنِيمٍ، عَيْنًا يَشْرَبُ
بِهَا الْمُقَرَّبُونَ، اَللَّهُمَّ اِنّي ظَلَمْتُ نَفْسي وَاِلاَّ تَغْفِرْ لي وَتَرْحَمْني اَكُنْ مِّنَ الْخَاسِرِينَ، اَللَّهُمَّ سُقْ اِلَيَّ (2) التَّيْسيرَ بَعْدَ التَّعْسيرِ وَاَنْ
تَجْعَلَ لي اَجْراً غَيْرُ مَمْنُونٍ. رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا
سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ، رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. اَللَّهُمَّ ارْفَعْ
لي عِنْدَكَ دَرَجَةً وَرِزْقاً كَريماً، اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِكَ وَلاَ يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ، وَمِنَ الَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ
وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ. اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ الَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ، وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ، وَأَنفَقُواْ مِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً، وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ، وَمِمَّنْ جَعَلْتَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا
عَذَابَ النَّارِ.
*******
المصدر: الصحيفة العلوية
(1) الغالبون (خ ل).
(2) سؤالي (خ ل).