دعاؤه عليه السلام في تعقيب صلاة الغداة

بِسْم اللهِ وصَلي اللهُ عَلي مُحَمَّدٍ والِهِ، واُفَوِّضُ اَمْريَ اِلَى اللهِ اِنَّ اللهَ بَصيرٌ بِالْعِبادِ، فَوَقاهُ اللهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ، فَاْسْتَجَبْنا لَهُ ونَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ، وكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنينَ، حَسْبُنَا اللهُ ونِعْمَ الْوَكيلُ، فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ. ما شآءَ اللهُ لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ اِلّا بِاللهِ، ما شآءَ اللهُ لا ما شآءَ النّاسُ، ما شآءَ اللهُ واِنْ كَرِهَ النَّاسُ، حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبينَ، حَسْبِيَ الْخالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقينَ، حَسْبِيَ الرّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقينَ، حَسْبِيَ اللهُ رَبُّ الْعالَمينَ. حَسْبي مَنْ هُوَ حَسْبي، حَسْبي مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبي، حَسْبي مَنْ كانَ مُنذْ قطّ كُنْتُ لَمْ يَزَلْ حَسْبي، حَسْبِيَ اللهُ لا اِلهَ اِلاّ هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، وهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيم.