دعاؤه عليه السلام في الاحتجاب

اللّهم إنّي أشهدك بحقيقة إيماني، وعقد عزمات يقيني، وخالص صريح توحيدي، وخفيّ سطوات سرّي، وشعري وبشري، ولحمي ودمي، وصميم قلبي وجوارحي ولبّي، بأنّك أنت الله لا إله إلاّ أنت، مالك الملك، وجبّار الجبابرة، وملك الدنيا والآخرة، وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. فأعزّني بعزّك، واقهر لي من أرادني بسطوتك، واخبأني من أعدائي في سترك، صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ، وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ . بعزّة الله استجرنا، وبأسماء الله إيّاكم طردنا، وعليه توكّلنا، وهو حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم، والحمد لله رب العالمين، وصلّى الله على سيّدنا محمّد النبي وآله الطيبين الطاهرين، حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، وهو نعم المولى ونعم النصير، ومالنا إلاّ نتوكّل على الله، وقد هدانا سبلنا، ولنصبرنّ على ما آذيتمونا، وعلى الله فليتوكّل المتوكّلون، وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا.