الباب الثانى و العشرون قول رسول الله صلى الله عليه و آله ان الحسين عليه السلام تقتله امته من بعده
باب بيست و دوم در بيان كلام رسول خدا صلى الله عليه و آله بعد از من امت من حسين عليه السلام را مى كشند
اگر اين موجودات ماذون بودند پس از شهادت اين طفل هيچ نفس كشى روى زمين باقى نمى ماند و گروهى از دوستان ما خواهند آمد كه در روى زمين كسى از آنها اعلم به خدا نبوده و كوشاتر در اقامه حق ما از
آنها نمى توان يافت و روى زمين احدى غير از ايشان نيست كه مورد التفات و توجه باشد، ايشان چراغ هاى فروزانى بوده كه در ظلمات جور و ستم مى درخشند ايشان شفعاء ديگران بوده و در فرداى قيامت بر حوض من
وارد خواهند شد، هنگامى كه بر من وارد شوند بوسيله سيما و چهره اشان مى شناسمشان و اهل هر دينى پيشوايان خود را طلب نموده و ايشان ما را طالب نمى كنند، ايشان باعث قوام و استوار بودن زمين مى باشند، به
بركت آنها باران بر زمين مى بارد.
متن :
حدثنى محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن ابى عبد الله زكريا المومن ، عن ايوب بن عبد الرحمن ؛ و زيد بن الحسن ابى الحسن ؛ و عباد جميعا، عن سعد
الاسكاف قال : قال ابو جعفر عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه و آله من سره ان يحيى محياى و يموت مماتى و يدخل جنة عن فيلزم قضيبا غرسه ربى بيده فليتول عليا و الاوصياء من بعده و ليسلم لفضلهم ،
فانهم الهداة المرضيون ، اعطاهم الاله فهمى و علمى و هم عترتى من لحمى و دمى ، الى الله اشكو عدوهم من امتى ، المنكرين لفضلهم ، القاطعين فيهم صلتى و الله ليقتلن ابنى ، لا انا لهم الله شفاعتى
.
ترجمه :
(حديث سوم )
محمد بن الحسن بن الوليد، از محمد بن الحسن الصفار، از محمد بن عيسى بن عبيد، از ابى عبد الله زكريا المومن از ايوب بن عبد الرحمن و زيد بن الحسن ابى الحسن و عباد جملگى از سعد الاسكاف نقل نموده
و گفت :
حضرت ابو جعفر عليه السلام فرمودند:
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند:
كسى كه دوست دارد حياتش حيات من و مماتش ممات من بوده و به بهشت جاودان داخل گردد و ملازم درختى باشد كه حق تعالى به دست قدرتش آن را كاشته پس بايد على عليه السلام و جانشينان بعد از او را دوست
داشته و فضيلت ايشان را قبول نموده باشد زيرا ايشان راهنمايان پسنديده خدا بوده و جناب اقدس الهى به ايشان فهم و علم من را اعطاء فرموده است و ايشان اهل بيت من بوده كه از گوشت و خون من مى باشند شكايت
دشمنان ايشان از امتم را به خدا خواهم نمود، دشمنانى كه منكر فضيلت ايشان بوده و به جاى اينك صله رحم من را نموده آن را قطع كرده اند، به خدا قسم فرزندم را خواهند كشت ، خداوند متعال شفاعت من را هرگز
نصيب ايشان نخواهند نمود.
متن :
حدثنى الحسين بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن ابيه ، عن الحسن ابن محبوب ، عن على بن شجرة ، عن سلام الجعفى ، عن عبد الله بن محمد الصنعانى ، عن ابى جعفر عليه السلام قال : كان رسول الله صلى
الله عليه و آله اذا دخل الحسين عليه السلام جذبه اليه ، ثم يقول اميرالمومنين عليه السلام : امسكه ، ثم يقع عليه فيقبله و يبكى فيقول : يا ابه لم تبكى ؟ فيقول : يا بنى اقبل موضع السيوف منك و ابكى ،
قال : يا ابه و اقتل ؟ قال :اى والله و ابوك و اخوك و انت ، قال : يا ابه فمصارعنا شتى ؟ قال : نعم يا بنى ، قال : فمن يزورنا من امتك ؟ قال : لا يزورنى و يزور اباك و اخاك و انت الا الصديقون من امتى
.
ترجمه :
(حديث چهارم )
حسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى از پدرش ، از حسن بن محبوب ، از على بن شجرة ، از سلام جعفى ، از عبد الله بن محمد صنعانى ، از حضرت ابى جعفر عليه السلام نقل كرده كه آن جناب
فرمودند:
هر گاه حضرت حسين بن على عليه السلام بر پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله داخل مى شدند حضرت او را به خود مى چسباندند و سپس به امير المومنين عليه السلام مى فرمودند: او را نگاه دار و پس از آن او
را بوسيده و مى گريستند.
حسين عليه السلام عرض مى كرد:اى پدر چرا گريه مى كنى ؟
رسول خدا صلى الله عليه و آله مى فرمود: فرزندم جاهاى شمشير را بوسيده و مى گريم .
حسين عليه السلام عرضه مى داشت :اى پدر من كشته خواهم شد؟
رسول خدا صلى الله عليه و آله مى فرمود: بلى به خدا قسم تو و پدرت و برادرت جملگى كشته خواهيد شد.
عرض مى نمود: پدر، قبور ما از هم متفرق و پراكنده مى باشد؟
رسول خدا صلى الله عليه و آله مى فرمود: بلى پسرم .
عرض مى كرد: از امت شما چه كسانى به زيارت ما مى آيند؟
رسول خدا صلى الله عليه و آله مى فرمود: من و پدرت و برادرت و تو را زيارت نخواهد نمود مگر راست گويان از امت من .
متن :
حدثنى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى ، عن ابى سعيد الحسن ابن على بن زكريا العدوى البصرى ، قال : حدثنا عمر (و) بن المختار، قال : حدثنا اسحاق بن بشر، عن القوام مولى قريش قال : سمعت مولاى
عمر بن هبيرة ، قال : رايت رسول الله صلى الله عليه و آله و الحسن و الحسين فى حجره يقبل هذا مرة و هذا مرة ، و يقول للحسين : ان الويل لمن يقتلك .
ترجمه :
(حديث پنجم )
محمد بن عبد الله بن جعفر حميرى ، از ابى سعيد حسن بن على بن زكريا عدوى بصرى نقل نموده كه وى گفت :
عمرو بن مختار گفت : اسحق بن بشر از قوام كه مولاى قريش بود نقل كرد كه وى گفت :
از آقاى خود عمر بن هبيره شنيدم كه گفت : رسول خدا صلى الله عليه و آله را ديدم كه حسن و حسين عليه السلام در دامن آن حضرت بوده و آن جناب گاهى او و زمانى اين را مى بوسيده و به حسين عليه السلام
مى فرمودند:
واى بر كسى كه تو را مى كشد.
متن :
حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن ابى سعيد القماط، عن ابن ابى يعفور، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : بينما رسول الله صلى الله عليه و آله فى
منزل فاطمة ، و الحسين فى حجره اذ بكى و خر ساجدا، ثم قال : يا فاطمة يا بنت محمد ان العلى الاعلى ترائى لى فى بيتك هذا فى ساعتى هذه فى احسن صورة و اهيا هيئة فقال لى : يا محمد اتحب الحسين ؟ قلت : يا
رب قرة عينى و ريحانتى ، و ثمرة فوادى ، و جلدة ما بين عينى ، فقال لى : يا محمد و وضع يده على راس الحسين عليه السلام بورك من مولود عليه بركاتى و صلواتى و رحمتى و رضوانى ؛ (و نقمتى ) و لعنتى و
سخطى و عذابى و خزيى و نكالى على من قتله و ناصبه و ناواه و نازعه اما انه سيد الشهداء من الاولين و الخرين فى الدنيا و الاخرة و سيد شباب اهل الجنة من الخلق اجمعين ، و ابوه افضل منه و خير فاقراه
السلام و بشره بانه راية الهدى ، و منار اوليائى ، و حفيظى و شهيدى على خلقى ، و خازن علمى و حجتى على اهل السموات و اهل الارضيين و الثقلين الجن و الانس .
ترجمه :
(حديث ششم )
ترجمه : پدرم عليه الرحمه از سعد بن عبد الله ، از محمد بن عيسى ، از محمد بن سنان ، از ابى سعيد قماط، از ابن ابى يعفور، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل نموده كه آن حضرت
فرمودند:
روزى رسول خدا صلى الله عليه و آله در منزل حضرت فاطمه سلام الله عليها تشريف داشته در حالى كه حضرت امام حسين ععدر دامن آن جناب بودند، حضرت گريسته و به سجده رفته ، سپس فرمودند: اى فاطمه ،اى
دختر محمد!در اين ساعت و در همين مكان خداوند على اعلى در بهترين صورت و زيباترين شكل خود را به من نشان داد و گفت :اى محمد آيا حسين را دوست دارى ؟
گفتم : بلى ، نور ديده و گل خوشبو و ميوه دل و پرده ما بين ديده گان من است در حالى كه دست بر سر حسين عليه السلام نهاده بود به من فرمود: اى محمد: بركت حاصل مى شود از مولودى كه بر او بركات و
رحم و رضوان من مى باشد و لعنت و غضب و عذاب و ذلت و عقوبت من بر كسى كه او را كشته و نصب عداوتش نموده و با او دشمنى كرده و با وى به حرب برخاسته است .
به طور حتم و قطع او سرور شهداء است از اولين و آخرين در دنيا و آخرت و آقاى جوانان اهل بهش است از جملگى خلائق و پدرش از او برتر و بهتر است پس سلام من را به او برسان و بشارتش بده كه او علامت
هدايت و نشانه است براى دوستان من و نگهبان و شاهد من بر خلق خزانه دار علم من و حجتم بر اهل آسمان ها و زمين و جن و انس مى باشد.
متن :
حدثنى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى ، عن ابيه ، عن محمد ابن الحسين بن ابى الخطاب ، عن محمد بن حماد الكوفى ، عن ابراهيم بن موسى الانصارى قال : حدثنى مصعب ، عن جابر، عن محمد بن على عليه
السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من سره ان يحيى حيوتى و يموت مماتى و يدخل جنتى جنة عدن غرسها ربى بيده فليتول عليا و يعرف فضله و الاوصياء من بعده ، و يتبرء من عدوى . اعطاهم الله
فهمى و علمى ، و هم عترتى من لحمى و دمى ، اكشوا الى ربى عدوهم من امتى ، المنكرين لفضلهم ، القاطعين فيهم صلتى و الله ليقتلن ابنى ، ثم لا تنالهم شفاعتى .
ترجمه :
(حديث هفتم )
محمد بن عبد الله بن جعفر حميرى از پدرش ، از محمد بن حسين بن ابى الخطاب ، از محمد بن حماد كوفى ، از ابراهيم بن موسى انصارى نقل كرده كه وى گفت مصعب از جابر و او از حضرت محمد بن على عليه
السلام نقل نمود كه آن جناب فرمودند:
كسى كه دوست دارد حياتش حيات من و مماتش ممات من بوده و به بهشت جاودانى كه حقتعالى درختانش را به دست قدرتش كاشته داخل گردد بايد على عليه السلام را دوست داشته و به فضل آن حضرت و جانشينانش آگاه
بوده و از دشمن من تبرى و دورى بجويد، خداوند متعال فهم و دانش من را به ايشان (حضرت على و اوصيايش عليه السلام ) اعطاء فرموده ، ايشان اهل بيت من بوده كه از گوشت و خون من مى باشند شكايت دشمنان ايشان
از امتم را به خدا خواهم نمود، دشمنانى كه منكر فضيلت ايشان بوده و به جاى اينكه صله رحم من را نموده آن را قطع كرده اند به خدا قسم فرزندم را خواهند كشت و بدنبالش شفاعت من به ايشان نخواهد
رسيد.