مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله الأول بلا ابتداء و الآخر بلا انتهاء و الظاهر الغائب نوافذ الأبصار و الباطن المدرك بوجود الآثار و الكائن من غير حدوث و الباقي من غير نهاية و لا وقت و القديم السابق للأزمنة و القائم الدائم قبل الأمكنة و المتعالي عن كل شي‏ء عظمة و القريب الشاهد لكل نجوى معرفة و الفرد المتنزه عن إلحاد الملحدين و الواحد المبرأ عن اشتراك المشركين بالحجج القوية القاهرة و الشواهد الجلية الظاهرة أحمده و أستعينه و أومن به و أتوكل عليه و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم تسليما .

نبدأ بذكر أول المجموع .

هي الدنيا تقول بملاء فيها *** حذار حذار من بطشي و فتكي

‏فلا يغرركم حسن ابتسامي *** فقولي مضحك و الفعل مبك

‏أنا الدنيا كشهد فيه سم *** و إلا جيفة طليت بمسك

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : يا علي العقل ما اكتسب به الجنة و طلب به رضا الرحمن .

و قال لسلمان رضي الله عنه : عليك في علتك إذا اعتللت بثلاث خصال أنت بذلك من الله مرحوم و دعاؤك مستجاب و لا تدع العلة عليك ذنبا إلا حطته متعك الله بها العافية إلى انقضاء أجلك .

حكي أن مالكا الأشتر رضي الله عنه كان مجتازا بسوق الكوفة و عليه قميص خام و عمامة منه فرآه بعض السوقة فازدرى بزيه فرماه ببندقة تهاونا به فمضى و لم يلتفت فقيل له ويلك أ تدري بمن رميت فقال لا فقيل له هذا مالك صاحب أمير المؤمنين (عليه السلام) فارتعد الرجل و مضى إليه ليعتذر منه فرآه و قد دخل مسجدا و هو قائم يصلي فلما انفتل أكب الرجل على قدميه يقبلهما فقال ما هذا الأمر فقال أعتذر إليك مما صنعت فقال لا بأس عليك فو الله ما دخلت المسجد إلا لأستغفرن لك .

كان بعضهم يقول إذا كان عيشي عيش سفيه و موتي موت جاهل فما أغنى عني ما جمعت من طرائف الحكمة .

قال بعضهم مكتوب في التوراة من كان له جار يعمل بالمعاصي فلم ينهه فهو شريكه .

و عنه : ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة قلب .

قيل إن سلمان رضي الله عنه جاء زائرا لأبي الدرداء فرأى أم أبي الدرداء مبتذلة فقال ما شأنك قالت إن أخاك ليس له حاجة في شي‏ء من أمر الدنيا قال فلما جاء أبو الدرداء رحب بسلمان و قرب إليه طعاما فقال له سلمان اطعم فقال إني صائم فقال أقسمت عليك إلا ما طعمت فقال ما أنا بآكل حتى تأكل قال و بات عنده فلما جاء الليل قام أبو الدرداء فحبسه سلمان ثم قال يا أبا الدرداء إن لربك عليك حقا و إن لجسدك عليك حقا و لأهلك عليك حقا فصم و أفطر و صل و نم و أعط كل ذي حق حقه فأتى أبو الدرداء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخبره بما قال له سلمان فقال له مثل قول سلمان .

قال كتب عمر بن عبد العزيز إلى بعضهم أوصيك بتقوى الله فإن قائلها كثير و من يعمل بها قليل .

عن ابن عباس رضي الله عنه قال : أوحى الله إلى داود (عليه السلام) قل للظالمين لا يذكروني فإن حقا علي أن أذكر من ذكرني و إن ذكري إياهم أن ألعنهم .

قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : اتقوا النار و لو بشق تمرة .

و عنه (عليه السلام) : أنه سئل أي الناس أحسن صوتا بالقرآن قال من إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى الله .

و عنه (عليه السلام) أنه قال : من أفتى الناس بغير علم لعنته ملائكة السماوات و الأرض .

و عنه (عليه السلام) أنه قال : ما أعطي أحد شيئا خير له من امرأة صالحة إذا رآها سرته و إذا أقسم عليها أبرته و إذا غاب عنها حفظته في نفسها و ماله.

قال (عليه السلام) : طوبى للغرباء قيل من الغرباء يا رسول الله قال أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم .

و عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال : قد أفلح من أسلم و كان رزقه كفافا و صبر على ذلك .

و عنه (عليه السلام) أنه قال : هلاك نساء أمتي في الأحمرين الذهب و الثياب الرقاق و هلاك رجال أمتي في ترك العلم و جمع المال .

و عنه (عليه السلام) : أنه قال لا يمنعن أحدكم هيبة الناس أن يقول في حق إذا رآه أو سمعه .

أبو هريرة قال : دخلت على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و هو يصلي جالسا فقلت يا رسول الله ما لي أراك تصلي جالسا فما أصابك قال الجوع و الضعف يا أبا هريرة قال فبكيت فقال لي لا تبك يا أبا هريرة فإن شدة القيامة لا تصيب الجائع إذا احتسب في دار الدنيا .

و عنه (عليه السلام) أنه قال : أحاديثكم أمانة بينكم فلا يحل لمؤمن أن يرفع على مؤمن قبيحا .

قال بعضهم أوصاني ابن عباس بكلمات لهن أحسن من البهم الموفورة قاللا تكلمن فيما لا يعنيك فإنه أفضل و لا آمن عليك الوزر و لا تكلمن فيما يعنيك حتى ترى له موضعا فرب متكلم بحق تكلم في غير موضعه فعيب و لا تمارين سفيها و لا حليما فإن السفيه يؤذيك و الحليم يقليك و لا تذكرن أخاك إذا توارى عنك إلا بمثل الذي تحب أن يذكرك به إذا تواريت عنه و اعمل عمل رجل يعلم أنه مجزي بالإحسان مأخوذ بالإجرام فقال رجل من جلسائه يا ابن عباس هذا خير من عشرة آلاف قال كل كلمة منها خير من عشرة آلاف .

قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه ليسمع تضرعه .

عن مجاهد قال : دخل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رجل فرحب به و أدناه فلما خرج قالت له عائشة يا رسول الله صلى الله عليك أ ليس هذا فلان و قد كانت تسمع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يشكوه فقال يا عائشة إن شر الناس الذين يكرمون اتقاء شرهم .

و عنه : أنه قال (عليه السلام) اللهم من رفق بأمتي فارفق به و من شق عليهم فشق عليه .

قال دخل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على شاب و هو في الموت فقال كيف تجدك قال أرجو الله يا رسول الله و أخاف ذنوبي فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو و آمنه مما يخاف.

أبو سعيد الخدري قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إن الله عز و جل يستحيي من عبده إذا صلى في جماعة ثم سأله حاجة أن ينصرف حتى يقضيها.

و عنه (عليه السلام) أنه قال : أكثر خطايا ابن آدم في لسانه .

(عليه السلام) قال : من خزن لسانه ستر الله عورته و من كف غضبه كف الله عنه عذابه و من اعتذر إلى الله عز و جل قبل عذره و تجاوز عنه .

و قال (عليه السلام) : من قذف مملوكه بالزنا أقام الله عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال .

و قال (عليه السلام) : أعظم الناس هما المؤمن الذي يهتم لدنياه و آخرته.

و عنه (عليه السلام) أنه قال : من صلى ركعتين في خلاء لا يراه إلا الله عز و جل و الملائكة كانت له براءة من النار .

و قال (عليه السلام) : إذا قعد القوم في المجلس ثم قاموا فلم يذكروا الله عز و جل فيه إلا كانت عليهم حسرة يوم القيامة .

و قال (عليه السلام) : لا يتقى العبد حتى يخزن من لسانه .

و قال (عليه السلام) : أكثروا من الاستغفار فإن الله عز و جل لم يعلمكم الاستغفار إلا و هو يريد أن يغفر لكم .

و قال (عليه السلام) : إذا كان يوم القيامة جي‏ء بالدنيا فيميز منها ما كان لله عز و جل و ما كان لغيره رمى به في النار .

و قال (عليه السلام) : أ لا أدلكم على ما يمحو الله منها الخطايا و يذهب بها الذنوب فقلنا بلى يا رسول الله صلى الله عليك فقال إسباغ الوضوء في المكروهات و كثرة الخطى إلى المساجد و انتظار الصلاة بعد الصلاة .

و قال (عليه السلام) : اتق المحارم تكن أعبد الناس و ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس و أحسن إلى جارك تكن مؤمنا و أحب للناس ما تحب لنفسك تكن موقنا و لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلوب .

و قال (عليه السلام) : أدنى الرياء شرك و أحب العباد إلى الله الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا و إذا شهدوا لم يعرفوا .

و قال (عليه السلام) : إذا كان للرجل على أخيه دين فأخره إلى أجل كان له صدقة فإن أخره بعد أجله كان له بكل يوم صدقة.

فاطمة بنت قيس : إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مر على نساء فقال السلام عليكن يا كوافر المنعمين قالت قلن نعوذ بالله أن نكفر نعم الله قال تقول إحداكن إذا غضبت على زوجها ما رأيت منك خيرا قط .

و قال (عليه السلام) : الخير كثير من يعمل به قليل.

و قال (عليه السلام) : ألا كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته فالأمير على الناس راع و هو مسئول عن رعيته و الرجل راع على أهل بيته و هو مسئول عنهم فالمرأة راعية على أهل بيت بعلها و ولده و هي مسئولة عنهم و العبد راع على مال سيده و هو مسئول عنه ألا فكلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته .

و عنه (عليه السلام) : الحلال بين و الحرام بين و بينهما مشتبهات فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك فأمر بالتوقف على ما لا يعلم و لا يقطع عليه و لزوم ما يقع اليقين به .

و عنه (عليه السلام) أنه قال : التائب من الذنب كمن لا ذنب له و المستغفر عن الذنب و هو مصر عليه كالمستهزئ ربه و من أذى مؤمنا كان عليه مثل ما أنبت النيل.

و عنه (عليه السلام) : إذا أراد الله عز و جل بقوم خيرا أهدى إليهم هدية قيل و ما تلك الهدية يا رسول الله صلى الله عليك قال الضيف ينزل برزقه و يرحل و قد غفر لأهل المنزل .

أبو أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يا أبا أيوب أ لا أخبرك و أدلك على صدقة يحبها الله و رسوله تصلح بين الناس إذا تفاسدوا و تباعدوا .

عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يا أبا ذر لا تدع من المعروف شيئا إلا فعلت فإن لم تقدر على شي‏ء فكلم الناس و أنت إليهم طليق الوجه .

قال : و قال رسول الله ص إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها و اغرف لجيرانك منها.

و عنه : (عليه السلام) أنه قال ثلاثة لا يظلهم الله في ظل عرشه رجل أرخى إزاره أسفل من كعبيه خيلاء و تجبرا و رجل يضحك في وجه رجل و يغتابه من حيث لا يعلم و رجل أنفق سلعته يزينها بما ليس فيها .

و قال (عليه السلام) : لا يزال الناس بخير ما لم يستعجلوا قيل يا رسول الله صلى الله عليك و كيف يستعجلون قال يقولون دعونا فلم يستجب لنا .

و قال (عليه السلام) : إنما أنا رحمة مهداة .

و عنه (عليه السلام) أنه قال : من أدرك الصلاة أربعين يوما في الجماعة كتب له براءة من النفاق و براءة من النار .

و عنه (عليه السلام) : إن الله يحب عبده الفقير المتعفف بالعيال.

و عنه (عليه السلام) أنه قال : طهروا أفواهكم بالسواك فإنها طرق القرآن.

و عنه (عليه السلام) أنه قال : إن الرجل ليدعو ربه و هو عنه معرض ثم يدعو ربه و هو عنه معرض ثم يدعو ربه و هو عنه معرض فإذا كانت الرابعة يقول الله تبارك و تعالى يدعوني عبدي و أنا عنه معرض عرف عبدي أنه لا يغفر الذنب إلا أنا أشهدكم أني قد غفرت له .

و قال (عليه السلام) : لا يتمنين أحدكم الموت فإن هول المطلع شديد و إن من سعادة المرء أن يطول عمره و يرزقه الله الإنابة .

أبو سعيد الخدري قال : أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رجل فقال أي الناس أفضل فقال رجل يجاهد في سبيل الله بماله و نفسه قال ثم مؤمن في شعب من الشعاب يعبد الله ربه و يدع الناس من شره .

و قال (عليه السلام) : لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله و هم كذلك .

و عنه (عليه السلام) أنه قال : في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة لا يقطعها فاقرءوا إن شئتم قول الله تعالى وَ ظِلٍّ مَمْدُودٍ و موضع سوط في الجنة خير من الدنيا و ما فيها اقرءوا إن شئتم فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ .

و عنه (عليه السلام) أنه قال : في الجنة لطيرا فيه سبعون ألف ريشة فيجي‏ء فيقع على صحفة الرجل من أهل الجنة ثم ينتفض فيخرج من كل ريشه لون أبيض منالثلج و ألين من الزبد و أعذب من الشهد ليس فيها لون يشبه صاحبه ثم يطير فيذهب .

و عنه (عليه السلام) أنه قال : أجيبوا الداعي و عودوا المريض .

و عنه (عليه السلام) أنه قال : إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل أكلة أو يشرب شربة فيحمده عليها .

قال موسى بن عمران (عليه السلام) : يا رب كيف يستطيع آدم أن يؤدي شكر ما صنعت إليه خلقته بيدك و نفخت فيه من روحك و أسكنته جنتك و أمرت الملائكة فسجدوا له فقال يا موسى علم أن ذلك مني فحمدني عليه و كان ذلك شكر ما صنعت إليه .

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ما أنعم الله على عبده من نعمة صغيرة و لا كبيرة فقال الحمد لله إلا كان قد أعطى أكثر مما أخذ .

و عنه (عليه السلام) أنه قال : حوسب رجل ممن كان قبلكم فلم يجد له من الخير شي‏ء إلا أنه كان رجلا موسرا و كان يخالط الناس و كان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر فقال الله تبارك و تعالى نحن أحق بذلك منه تجاوزوا عنه .

و قال (عليه السلام) : عليكم بذكر الله فإنه شفاء و إياكم و ذكر الناس فإنه داء .

و عنه (عليه السلام) أنه قال : إن على كل مسلم في كل يوم صدقة قالوا و من يطيق هذا قال إماطتك الأذى عن الطريق صدقة و إرشادك الطريق صدقة و عيادة المريض صدقة و اتباع الجنازة صدقة و أمرك بالمعروف صدقة و نهيك عن المنكر صدقة و ردك السلام صدقة.

و عنه : (عليه السلام) أنه قال من أكل طيبا و عمل في سنة و آمن الناس بوائقه دخل الجنة فقال رجل يا رسول الله إن هذا اليوم في الناس لكثير قال و سيكون في قرون بعدي .

و قال (عليه السلام) : من كان ذا لسانين في الدنيا جعل الله له لسانين من نار يوم القيامة .

بلال بن الحارث المزني عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يدري أنها بلغت منه حيث بلغت فيوجب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة .

قال بعضهم فلقد كنت أريد أن أتكلم بالكلام فيمنعني قول بلال .

و عنه : (عليه السلام) أن أحدكم ليتكلم بالكلمة لا يقولها إلا ليضحك بها أهل المجلس فيهوي بها أبعد مما بين السماء و الأرض و أنه ليزل عن لسانه أكثر مما يزل عن قدمه .

و عنه (عليه السلام) أنه قال : المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم أعظم أجرا من المؤمن الذي لا يخالطهم و لا يصبر على أذاهم.

قال أعرابي يا رسول الله من يحاسب الخلق يوم القيامة قال الله عز و جل قال نجونا و رب الكعبة قال و كيف ذاك يا أعرابي قال لأن الكريم إذا قدر عفا .

و قال (عليه السلام) : الحجامة في الرأس تذهب بالنعاس و وجع الأضراس .

و قال (عليه السلام) : من هداه الله للإسلام و علمه القرآن ثم سأل الناس كتب بين عينيه فقير إلى يوم القيامة .

و عنه (عليه السلام) أنه قال : اطلبوا الحوائج إلى ذي الرحمة من أمتي ترزقوا و تنجحوا فإن الله عز و جل يقول رحمتي في ذي الرحمة من عبادي و لا تطلبوا الحوائج عند القاسية قلوبهم فلا ترزقوا و لا تنجحوا فإن الله عز و جل يقول إن سخطي فيهم .

و قال (عليه السلام) : من موجبات المغفرة إطعام المسلم السغبان .

و عنه (عليه السلام) أنه قال : لا يقولن أحدكم عبدي و لا أمتي كلكم عبيد الله و كل نسائكم إماء الله و لكن ليقل غلامي و جاريتي و خادمي و فتياني .

و عنه (عليه السلام) : لو أن أمرا أقوم من قدح لكان له من الناس غامز.

و عنه : (عليه السلام) أربع إذا كن فيك لم تبل ما فاتك من الدنيا حفظ أمانة و صدق حديث و حسن خليقة و عفة في طعمة .

عضهم :

يقولون إن الشام يقتل أهله *** فمن لي إن لم آته بخلود

تغرب آبائي فهلا صراهم *** من الموت إن لم يذهبوا و جدودي