التآخي بين المهاجرين والأنصار

قال محمد بن إسحاق: وآخى رسول الله (ص) بين أصحابه من المهاجرين والأنصار، فقال - فيما بلغنا ونعوذ بالله أن نقول عليه ما لم يقل - تأخوا في الله أخوين أخوين, ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب (ع) فقال: هذا أخي, فكان رسول الله (ص) سيد المرسلين، وإمام المتقين، ورسول رب العالمين، الذي ليس له خطير ولا نظير من العباد، وعلي بن أبي طالب أخوين، وكان حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله وعم رسول الله (ص) وزيد بن حارثة مولى رسول الله (ص) أخوين.

-----------

البداية والنهاية ج 3 ص 277, السيرة النبوية لابن هشام ج 2 ص 351, السيرة النبوية لابن كثير ج 2 ص 324

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن العباس قال: لما نزلت {إنما المؤمنون إخوة} آخى رسول الله (ص) بين المسلمين، فآخى بين أبي بكر وعمر، وبين عثمان وعبد الرحمن، وبين فلان وفلان حتى آخى بين أصحابه أجمعهم على قدر منازلهم، ثم قال لعلي بن أبي طالب (ع): أنت أخي، وأنا أخوك.

------------

الأمالي للطوسي ص 586, البرهان ج 5 ص 108, بحار الأنوار ج 38 ص 333

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محدوج بن زيد الذهلي: أن رسول الله (ص) لما آخى بين المسلمين أخذ بيد علي (ع) فوضعها على صدره, ثم قال: يا علي, أنت أخي, وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي, أما تعلم أن أول من يدعى به يوم القيامة يدعى بي فأقام عن يمين العرش في ظله فأكسى حلة خضراء من حلل الجنة. ثم يدعى بأبيك إبراهيم (ع) فيقام عن يمين العرش فيكسى حلة خضراء من حلل الجنة, ثم يدعى بالنبيين والمرسلين بعضهم على إثر بعض, فيقومون سماطين فيكسون حللا خضرا من حلل الجنة, وأنا أخبرك يا علي, أنه أول من يدعى بي من أمتي يدعى بك لقرابتك مني ومنزلتك عندي, فيدفع إليك لوائي وهو لواء الحمد, يستبشر به ادم وجميع من خلق الله عز وجل من الأنبياء والمرسلين, فيستظلون بظل لوائي, فتسير باللواء بين السماطين, الحسن بن علي عن يمينك والحسين عن يسارك, حتى تقف بيني وبين إبراهيم في ظل العرش, فتكسى حلة خضراء من حلل الجنة, فينادي مناد من عند العرش: يا محمد, نعم الأب أبوك إبراهيم, ونعم الأخ أخوك وهو علي. يا علي, إنك تدعى إذا دعيت, وتحيا إذا حييت, وتكسى إذا كسيت.

--------------

بمصادر السنة: تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 53. نحوه:مناقب الخوارزمي ص 140, مناقب علي بن أبي طالب للمغازلي ص 55, شرح النهج ج 9 ص 169, ينابيع المودة ج 1 ص 431, ذخائر العقبى ص 75

نحوه بمصادر الشيعة: الأمالي للصدوق ص 402, طرف من الأنباء والمناقب ص 533, كشف الغمة ج 1 ص 294, بحار الأنوار ج 8 ص 2

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حذيقة أنه قال: آخى رسول الله (ص) بين الأنصار والمهاجرين أخوة الدين، وكان يؤاخي بين الرجل ونظيره، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب (ع) فقال: هذا أخي. قال: حذيفة فرسول الله (ص) سيد المرسلين، وإمام المتقين، ورسول رب العالمين، الذي ليس له في الأنام شبه ولا نظير، وعلي بن أبي طالب (ع) أخوه.

----------

بمصادر الشيعة: الأمالي للطوسي ص 587, عمدة العيون ص 171, الطرائف ج 1 ص 106, كشف الغمة ج 1 ص 329, كشف اليقين ص 208, إثبات الهداة ج 3 ص 93, البرهان ج 5 ص 109, بحار الأنوار ج 38 ص 333

بمصادر السنة: مناقب علي بن أبي طالب (ع) لابن المغازلي ص 54, مناقب علي بن أبي طالب (ع) لابن مردوية ص 100, نهج الإيمان ص 427

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) أنه قال: ذكرت التقية يوما عند علي بن الحسين (ع) فقال: والله لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله, ولقد آخى رسول الله (ص) بينهما, فما ظنكم بسائر الخلق؟

----------

بصائر الدرجات ص 25, الكافي ج 1 ص 401, مختصر البصائر ص 334, الوافي ج 3 ص 644, الإبقاظ من الهجعة ص 9, البرهان ج 5 ص 858, بحار الأنوار ج 2 ص 190, رجال الكشي ص 17

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن صالح الأحول قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: آخى رسول الله (ص) بين سلمان وأبي ذر, واشترط على أبي ذر أن لا يعصي سلمان.

------------

الكافي ج 8 ص 162, الوافي ج 5 ص 555, بحار الأنوار ج 22 ص 345

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

آخى رسول الله (ص) بين عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان.

-----------

المستدرك ج 3 ص 385, الطبقات الكبرى ج 3 ص 250, تاريخ مدينة دمشق  ج 43 ص 381

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية