الشرك

عن أبي العباس قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن أدنى ما يكون به الإنسان مشركا, قال: فقال: من ابتدع رأيا, فأحب عليه أو أبغض عليه.

-----------

الكافي ج 2 ص 397, تفسير العيشي ج 1 ص 246, الوافي ج 4 ص 200, تفسير الصافي ج 1 ص 458, البرهان ج 2 ص 91, وسائل الشيعة ج 27 ص 60, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 488, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 423

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن معاذ بن كثير, عن أبي عبد الله  (ع) قال: "يا معاذ الكبائر سبع فينا أنزلت ومنا استخفت, وأكبر الكبائر الشرك بالله," الى ان يقول: "فأما الشرك بالله فإن الله قال فينا ما قال, وقال رسول الله  (ص)  ما قال, فكذبوا الله وكذبوا رسوله"

---------------------

من لا يحضره الفقيه ج 3 ص 561, بحار الأنوار ج 27 ص 210, تفسير العياشي ج 1 ص 237, تفسير الفرات ص 103, الخصال ج 2 ص 363, علل الشرائع ج 2 ص 474, المقنعة ص 290, المناقب ج 4 ص 251

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال قال رسول الله  (ص) : يا حذيفة, إن حجة الله عليكم بعدي علي بن أبي طالب, الكفر به كفر بالله, والشرك به شرك بالله, والشك فيه شك في الله, والالحاد فيه إلحاد في الله, والانكار له إنكار لله, والايمان به إيمان بالله, لأنه أخو رسول الله, ووصيه, وإمام أمته ومولاهم, وهو حبل الله المتين, وعروته الوثقى التي لا انفصام لها, وسيهلك فيه اثنان ولا ذنب له: محب غال, ومقصر, يا حذيفة: لا تفارقن عليا فتفارقني, ولا تخالفن عليا فتخالفني, إن عليا مني وأنا منه, من أسخطه فقد أسخطني, ومن أرضاه فقد أرضاني

-------------------

الأمالي للصدوق ص 197, جامع الأخبار ص 13, بحار الأنوار ج 38 ص 97

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جعفر بن محمد (ع) قال: ما جاء عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب  (ع)  يؤخذ به, وما نهى عنه ينتهى عنه, جرى له من الفضل ما جرى لرسول الله  (ص) , ولرسوله الفضل على جميع من خلق الله, العائب على أمير المؤمنين في شيء كالعائب على الله وعلى رسوله  (ص) , والراد عليه في صغير أو كبير على حد الشرك بالله, كان أمير المؤمنين  (ع)  باب الله لا يؤتى إلا منه, وسبيله الذي من تمسك بغيره هلك, كذلك جرى حكم الائمة عليهم السلام بعده واحدا بعد واحد, جعلهم الله أركان الارض, وهم الحجة البالغة على من فوق الارض ومن تحت الثرى.

--------------------

بحار الأنوار ج 25 ص 352, ارشاد اللوب ج 2 ص 255, الأمالي للطوسي ص 205, تأويل الآيات ص 307

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: أمر الناس بمعرفتنا والرد إلينا والتسليم لنا ثم قال: وإن صاموا وصلوا وشهدوا أن لا إله إلا الله وجعلوا في أنفسهم أن لا يردوا إلينا كانوا بذلك مشركين

------------------

الكافي ج 2 ص 398, وسائل الشيعة ج 27 ص 68, مستدرك الوسائل ج 18 ص 184, بحار الأنوار ج 2 ص 199, بصائر الدرجات ص 520 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ضريس عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل {و ما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون} قال: شرك طاعةٍ وليس شرك عبادةٍ, وعن قوله عز وجل {و من الناس من يعبد الله على حرفٍ} قال إن الآية تنزل في الرجل ثم تكون في أتباعه, ثم قلت: كل من نصب دونكم شيئا فهو ممن يعبد الله على حرفٍ؟ فقال نعم وقد يكون محضا

---------------------

الكافي ج 2 ص 397, وسائل الشيعة ج 27 ص 126

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية 

 

عن الفضيل عن أبي جعفر (ع) في قول الله تبارك وتعالى {و ما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون} قال شرك طاعة ليس شرك عبادة والمعاصي التي يرتكبون فهي شرك طاعة أطاعوا فيها الشيطان فأشركوا بالله في الطاعة لغيره وليس بإشراك عبادة أن يعبدوا غير الله

------------------

تفسير القمي ج 1 ص 358, تفسير العياشي ج 2 ص 200, بحار الأنوار ج 69 ص 99

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} فقال: أما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم ولو دعوهم إلى عبادة أنفسهم لما أجابوهم, ولكن أحلوا لهم حراما وحرموا عليهم حلالا فعبدوهم من حيث لا يشعرون.

---------------

الكافي ج 1 ص 53, المحاسن ج 1 ص 246, الوافي ج 1 ص 239, تفسير الصافي ج 2 ص 336, وسائل الشيعة ج 27 ص 124, الفصول المهمة ج 1 ص 524, هداية الأمة ج 1 ص 31, البرهان ج 2 ص 768 بحار الأنوار ج 2 ص 98, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 209, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 441

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) في قوله {و اتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا} يوم القيامة أي يكون هؤلاء الذين اتخذوهم آلهة من دون الله عليهم ضدا يوم القيامة ويتبرءون منهم ومن عبادتهم إلى يوم القيامة ثم قال ليس العبادة هي السجود ولا الركوع إنما هي طاعة الرجال من أطاع المخلوق في معصية الخالق فقد عبده

-----------------

بحار الأنوار ج 69 ص 94, تفسير القمي ج 2 ص 55

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابي حمزة عن أبي جعفر  (ع)  قال: سألته عن قول الله لنبيه {لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين} قال: تفسيرها لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي من بعدك {ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين}

-----------------

تفسير القمي ج 2 ص 251, بحار الأنوار ج 17 ص 84

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أبو عبد الله (ع) لو أن قوما عبدوا الله وحده لا شريك له, وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة, وحجوا البيت وصاموا شهر رمضان, ثم قالوا لشي‏ء صنعه الله أو صنعه النبي (ص): ألا صنع خلاف الذي صنع؟ أو وجدوا ذلك في قلوبهم, لكانوا بذلك مشركين, ثم تلا هذه الآية {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} ثم قال أبو عبد الله (ع): فعليكم بالتسليم.

----------------

الكافي ج 2 ص 398, المحاسن ج 1 ص 271, تفسير العياشي ج 1 ص 255, الوافي ج 2 ص 110, البرهان ج 2 ص 119, بحار الأنوار ج 2 ص 205, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 511, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 457

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من أطاع رجلا في معصية فقد عبده.

-----------------

الكافي ج 2 ص 398, الوافي ج 4 ص 196, تفسير الصافي ج 4 ص 258, بحار الأنوار ج 27 ص 127, الفصول المهمة ج 1 ص 525, وسائل الشيعة ج 27 ص 127, هداية الأمة ج 8 ص 381, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 209, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 441

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: لا تتخذوا من دون الله وليجة (1) فلا تكونوا مؤمنين, فإن كل سبب ونسب وقرابة ووليجة وبدعة وشبهة منقطع إلا ما أثبته القرآن. (2)

-------------

(1) العلامة المجلسي في مرآة العقول ج 1 شرح ص 201: وليجة الرجل بطانته وخاصته ومن يعتمد عليه في أموره, والمراد هنا المعتمد عليه في أمر الدين‏.

(2) الكافي ج 1 ص 59, الوافي ج 1 ص 261, تفسير الصافي ج 2 ص 326, وسائل الشيعة ج 27 ص 125, هداية الأمة ج 8 ص 381, بحار الأنوار ج 24 ص 245, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 192, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 414

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية