أصحاب الأخدود

{قتل أصحاب الأخدود (4) النار ذات الوقود (5) إذ هم عليها قعود (6) وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود (7) وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد (8) الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شي‏ء شهيد (9)} البروج: 4 - 9

 

عن أبي جعفر (ع) قال: بعث الله نبيا حبشيا إلى قومه فقاتلهم, فقتل أصحابه وأسروا وخدوا لهم أخدودا من نار, ثم نادوا من كان من أهل ملتنا فليعتزل, ومن كان على دين هذا النبي فليقتحم النار, فجعلوا يقتحمون النار, وأقبلت امرأة معها صبي لها فهابت النار, فقال لها صبيها: اقتحمي, قال (ع): فاقتحمت النار وهم‏ {أصحاب‏ الأخدود}.

------------

المحاسن ج 1 ص 249, البرهان ج 5 ص 625, بحار الأنوار ج 14 ص 440, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 544, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 212

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إن أسقف نجران دخل على أمير المؤمنين (ع), فجرى ذكر {أصحاب الأخدود} فقال (ع): بعث الله تعالى نبيا حبشيا إلى قومه وهم حبشية, فدعاهم إلى الله تعالى فكذبوه وحاربوه وظفروا به, وخدوا الخدود وجعلوا فيها الحطب والنار, فلما كان حرا قالوا لمن كان على دين ذلك النبي: اعتزلوا وإلا طرحناكم فيها, فاعتزل قوم كثير, وقذف فيها خلق كثير, حتى وقعت امرأة ومعها ابن لها من شهرين, فقيل لها: إما أن ترجعي وإما أن تقذفي في النار, فهمت تطرح نفسها, فلما رأت ابنها رحمته, فأنطق الله تعالى الصبي وقال: يا أماه, ألقي نفسك وإياي في النار, فإن هذا في الله قليل.

-------------

قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 246, بحار الأنوار ج 14 ص 439, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 449

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن أمير المؤمنين (ع) في حديث عن المجوس: كان لهم كتاب, وكان لهم ملك سكر يوما فوقع على أخته وأمه, فلما أفاق ندم وشق ذلك عليه, فقال للناس: هذا حلال فامتنعوا عليه, فجعل يقتلهم وحفر لهم {الأخدود} ويلقيهم فيها.

-------------

قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 247, بحار الأنوار ج 14 ص 439

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية