النبي أيوب عليه السلام

- {ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى‏ وهارون وكذلك نجزي المحسنين‏} الأنعام: 84

 

- {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى‏ نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى‏ إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى‏ وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبورا} النساء: 163

 

عن أبي جعفر (ع) قال: قال الله لمحمد (ص): {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده}‏ وأمر كل نبي بالأخذ بالسبيل والسنة.

-------------

الكافي ج 2 ص 29, الوافي ج 4 ص 105, البرهان ج 2 ص 200, بحار الأنوار ج 66 ص 86, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 573, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 587

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

- {واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب (41) اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب (42) ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب (43) وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب (44)‏} ص: 41 - 44

 

- {وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين (83) فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين (84)‏} الأنبياء: 83 - 84

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: ابتلي أيوب (ع) سبع سنين بلا ذنب.

-----------

الخصال ج 2 ص 399, علل الشرائع ج 1 ص 75, قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 139, تفسير الصافي ج 3 ص 351, البرهان ج 4 ص 662, بحار الأنوار ج 12 ص 347, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 200, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 446, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 451

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: ما سأل أيوب (ع) العافية في شي‏ء من بلائه.

------------

قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 139, بحار الأنوار ج 12 ص 350, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 202

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله تعالى ابتلى أيوب بلا ذنب فصبر حتى عير, والأنبياء لا يصبرون على التعيير.

---------

علل الشرائع ج 1 ص 75, قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 139, تفسير الصافي ج 4 ص 302, البرهان ج 4 ص 663, بحار الأنوار ج 12 ص 347, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 448, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 454

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: إن الله عز وجل يبتلي المؤمن بكل بلية ويميته بكل ميتة ولا يبتليه بذهاب عقله, أما ترى أيوب كيف سلط إبليس على ماله وعلى ولده وعلى أهله وعلى كل شي‏ء منه, ولم يسلط على عقله, ترك له ليوحد الله به.

------------

الكافي ج 2 ص 256, الوافي ج 5 ص 777, تفسير الصافي ج 4 ص 303, الفصول المهمة ج 1 ص 299, البرخان ج 4 ص 664, بحار الأنوار ج 12 ص 341, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 198, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 448, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 454, مستدرك الوسائل ج 2 ص 145

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير قال: سألت أبا الحسن الماضي (ع) عن بلية أيوب التي ابتلي بها في الدنيا, لأية علة كانت؟ قال (ع): لنعمة أنعم الله عليه بها في الدنيا فأدى شكرها, وكان في ذلك الزمان لا يحجب إبليس دون العرش, فلما صعد أداء شكر نعمة أيوب حسده إبليس فقال: يا رب, إن أيوب لم يؤد إليك شكر هذه النعمة إلا بما أعطيته من الدنيا, ولو حرمته دنياه ما أدى إليك شكر نعمة أبدا, قال (ع): فقيل له: إني قد سلطتك على ماله وولده, قال (ع): فانحدر إبليس, فلم يبق له مالا ولا ولدا إلا أعطبه, فلما رأى إبليس أنه لا يصل إلى شي‏ء من أمره قال: يا رب, إن أيوب يعلم أنك سترد عليه دنياه التي أخذتها منه, فسلطني على بدنه, قال (ع): فقيل له: إني قد سلطتك على بدنه ما خلا قلبه, ولسانه وعينيه وسمعه, قال (ع): فانحدر إبليس مستعجلا مخافة أن تدركه رحمة الرب عز وجل فتحول بينه وبين أيوب, فلما اشتد به البلاء وكان في آخر بليته جاءه أصحابه فقالوا له: يا أيوب,‏ ما نعلم أحدا ابتلي بمثل هذه البلية إلا لسريرة سوء, فلعلك أسررت سوءا في الذي تبدي لنا, قال (ع): فعند ذلك ناجى أيوب ربه عز وجل فقال: رب ابتليتني بهذه البلية, وأنت أعلم أنه لم يعرض لي أمران قط, إلا ألزمت أخشنهما على بدني, ولم آكل أكلة قط إلا وعلى خواني يتيم, فلو أن لي منك مقعد الخصم لأدليت بحجتي, قال (ع): فعرضت له سحابة فنطق فيها ناطق فقال: يا أيوب, أدل بحجتك؟ قال: فشد عليه مئزره وجثا على ركبتيه‏ فقال: ابتليتني بهذه البلية وأنت تعلم أنه لم يعرض لي أمران قط إلا ألزمت أخشنهما على بدني, ولم آكل أكلة من طعام إلا وعلى خواني يتيم, قال (ع): فقيل له: يا أيوب, من حبب إليك الطاعة؟ قال (ع): فأخذ كفا من تراب فوضعه في فيه‏ ثم قال: أنت يا رب‏.

-------------

علل الشرائع ج 1 ص 76, البرهان ج 4 ص 663, بحار الأنوار ج 12 ص 345

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جعفر بن محمد عن أبيه (ع) قال: إن أيوب ابتلي سبع سنين من غير ذنب, وإن الأنبياء لا يذنبون لأنهم معصومون مطهرون, لا يذنبون, ولا يزيغون, ولا يرتكبون ذنبا صغيرا ولا كبيرا, وقال (ع): إن أيوب من جميع ما ابتلي به‏ لم تنتن له رائحة ولا قبحت له صورة, ولا خرجت منه مدة من دم, ولا قيح ولا استقذره أحد رآه, ولا استوحش منه أحد شاهده, ولا تدود شي‏ء من جسده, وهكذا يصنع الله عز وجل بجميع من يبتليه من أنبيائه وأوليائه المكرمين عليه, وإنما اجتنبه الناس لفقره وضعفه في ظاهر أمره لجهلهم بما له عند ربه تعالى ذكره من التأييد والفرج, وقد قال النبي (ص): أعظم الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل,‏ وإنما ابتلاه الله عز وجل بالبلاء العظيم الذي يهون معه على جميع الناس, لئلا يدعوا له‏ الربوبية إذا شاهدوا ما أراد الله أن يوصله إليه من عظائم نعمه تعالى متى شاهدوه, وليستدلوا بذلك على أن الثواب من الله تعالى ذكره على ضربين استحقاق واختصاص, ولئلا يحتقروا ضعيفا لضعفه, ولا فقيرا لفقره,‏ ولا مريضا لمرضه, وليعلموا أنه يسقم من يشاء ويشفي من يشاء متى شاء كيف شاء بأي سبب شاء, ويجعل ذلك عبرة لمن شاء وشقاوة لمن شاء, وسعادة لمن شاء, وهو عز وجل في جميع ذلك عدل في قضائه وحكيم في أفعاله, لا يفعل بعباده إلا الأصلح لهم, ولا قوة لهم إلا به‏.

-------------

الخصال ج 2 ص 399, تفسير الصافي ج 4 ص 303, البرهان ج 4 ص 663, بحار الأنوار ج 12 ص 348, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 201, رياض الأبرار ج 1 ص 183, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 446, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 451

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن درست قال: قال أبو عبد الله (ع): إن أيوب ابتلي من غير ذنب‏.

------------

علل الشرائع ج 1 ص 75, البرهان ج 4 ص 662, بحار الأنوار ج 12 ص 347

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: ابتلي أيوب سبع سنين بلا ذنب‏.

------------

الخصال ج 2 ص 399, علل الشرائع ج 1 ص 75, قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 139, تفسير الصافي ج 3 ص 351, البرهان ج 4 ص 662, بحار الأنوار ج 12 ص 347, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 200, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 446, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 451

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى ابتلى أيوب (ع) بلا ذنب, فصبر حتى عير وإن الأنبياء لا يصبرون على التعيير.

-------------

علل الشرائع ج 1 ص 75, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 139, تفسير الصافي ج 4 ص 302, البرهان ج 4 ص 662, بحار الأنوار ج 12 ص 347, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 448, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 454

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: ألم ينسبوا أيوب (ع), إلى أنه ابتلي بذنوبه.

-------------

الأمالي للصدوق ص 103, قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 203, البرهان ج 4 ص 649, بحار الأنوار ج 67 ص 2

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سلمان أنه قال لأمير المؤمنين (ع): وأنت قصة أيوب وسبب تغير نعمة الله عليه, فقال أمير المؤمنين (ع): أتدري ما قصة أيوب, وسبب تغير نعمة الله عليه؟ قال: الله أعلم وأنت يا أمير المؤمنين, قال (ع): لما كان عند الانبعاث للنطق شك أيوب في ملكي, فقال: هذا خطب جليل وأمر جسيم, قال الله عز وجل: يا أيوب, أتشك في صورة أقمته أنا؟ إني ابتليت آدم بالبلاء فوهبته له, وصفحت عنه بالتسليم عليه بإمرة المؤمنين, وأنت تقول خطب جليل وأمر جسيم, فوعزتي لأذيقنك من عذابي أو تتوب إلي بالطاعة لأمير المؤمنين (ع), ثم أدركته السعادة بي, يعني أنه تاب وأذعن بالطاعة لأمير المؤمنين (ع) وعلى ذريته الطيبين (ع).

------------

تأويل الآيات ص 494, البرهان ج 4 ص 677, مدينة المعاجز ج 2 ص 32, بحار الأنوار ج 26 ص 293, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 249

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): يوم الأربعاء ابتلى الله أيوب (ع) بذهاب‏ ماله‏ وولده.‏

-------------

الخصال ج 2 ص 388, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 247, علل الشرائع ج 2 ص 597, وسائل الشيعة ج 11 ص 354, بحار الأنوار ج 10 ص 82

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن علي بن الحسين (ع) قال: أخذ الناس ثلاثة من ثلاثة, أخذوا الصبر عن أيوب, والشكر عن نوح, والحسد عن بني يعقوب‏.

-----------

صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 83, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 45, بحار الأنوار ج 11 ص 291, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 172

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن داود بن سرحان عن أبي عبد الله (ع) قال: ذكر أيوب (ع) فقال: قال الله جل جلاله: إن عبدي أيوب ما أنعم عليه بنعمة إلا ازداد شكرا, فقال الشيطان: لو نصبت‏ عليه البلاء فابتليته كيف صبره, فسلطه على إبله ورقيقه فلم‏ يترك له شيئا غير غلام واحد, فأتاه الغلام فقال: يا أيوب, ما بقي من إبلك ولا من رقيقك أحد إلا وقد مات, فقال أيوب: الحمد لله الذي أعطى والحمد لله الذي أخذ, فقال الشيطان: إن خيله أعجب إليه, فسلط عليها فلم يبق منها شي‏ء إلا هلك, فقال أيوب: الحمد لله الذي أعطى والحمد لله الذي أخذ, وكذلك ببقره وغنمه ومزارعه وأرضه وأهله وولده, حتى مرض مرضا شديدا فأتاه أصحاب له فقالوا: يا أيوب, ما كان أحد من الناس في أنفسنا ولا خير علانية خيرا عندنا منك, فلعل هذا لشي‏ء كنت أسررته فيما بينك وبين ربك, لم تطلع عليه أحدا فابتلاك الله من أجله, فجزع جزعا شديدا ودعا ربه فشفاه الله تعالى, ورد عليه ما كان له من قليل أو كثير في الدنيا, قال: وسألته عن قوله تعالى:‏ {ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة} فقال (ع): الذين كانوا ماتوا.

-------------

قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 139, بحار الأنوار ج 12 ص 350

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ابن عباس:‏ أن امرأة أيوب قالت له يوما: لو دعوت الله أن يشفيك؟ فقال: ويحك, كنا في النعماء سبعين عاما فهلم نصبر في الضراء مثلها؟ قال: فلم يمكث بعد ذلك إلا يسيرا حتى عوفي.

-----------

الدعوات للراوندي ص 165, بحار الأنوار ج 12 ص 348, مستدرك الوسائل ج 2 ص 150

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: لما طال بلاء أيوب (ع) ورأى إبليس صبره, أتى إلى أصحاب له كانوا رهبانا في الجبال, فقال لهم: مروا بنا إلى هذا العبد المبتلى نسأله عن بليته, قال (ع): فركبوا وجاءوه, فلما قربوا منه نفرت بغالهم, فقربوها بعضا إلى بعض‏, ثم مشوا إليه, وكان فيهم شاب حدث, فسلموا على أيوب وقعدوا, وقالوا: يا أيوب, لو أخبرتنا بذنبك, فلا نرى تبتلى بهذا البلاء إلا لأمر كنت تستره,‏ قال أيوب (ع): وعزة ربي, إنه ليعلم أني ما أكلت طعاما قط إلا ومعي يتيم أو ضعيف يأكل معي, وما عرض لي أمران كلاهما طاعة إلا أخذت بأشدهما على بدني, فقال الشاب: سوأة لكم عمدتم إلى نبي الله فعنفتموه حتى أظهر من عبادة ربه ما كان يسره, فعند ذلك دعا ربه وقال: رب‏ {أني مسني الشيطان بنصب وعذاب‏} وقال (ع): قيل لأيوب (ع) بعد ما عافاه الله تعالى: أي شي‏ء أشد مما مر عليك؟ قال: شماتة الأعداء.

-------------

قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 140, بحار الأنوار ج 12 ص 351

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (ع) قال: قال أيوب النبي (ع) حين دعا ربه: يا رب, كيف ابتليتني بهذا البلاء الذي لم تبتل به أحدا؟ فوعزتك إنك تعلم أنه ما عرض لي أمران قط كلاهما لك طاعة إلا عملت بأشدهما على بدني, قال (ع): فنودي: ومن فعل ذلك بك يا أيوب؟ قال (ع): فأخذ التراب فوضعه على رأسه ثم قال: أنت يا رب‏.

------------

الأمالي للصدوق ص 662, بحار الأنوار ج 12 ص 349

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي الحسن (ع) قال: إن أيوب النبي (ع) قال: يا رب, ما سألتك شيئا من الدنيا قط وداخله شي‏ء, فأقبلت إليه سحابة حتى نادته: يا أيوب, من وفقك لذلك؟ قال: أنت يا رب‏.

------------

الزهد ص 69, بحار الأنوار ج 12 ص 353

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) يقول:‏ إن الله عز وجل لما عافى أيوب (ع) نظر إلى بني إسرائيل قد ازدرعت, فرفع طرفه إلى السماء فقال: إلهي وسيدي, عبدك أيوب المبتلى عافيته ولم يزدرع شيئا, وهذا لبني إسرائيل زرع, (1) فأوحى الله عز وجل إليه: يا أيوب, خذ من سبحتك كفا فابذره, وكانت سبحته فيها ملح, فأخذ أيوب (ع) كفا منها فبذره فخرج هذا العدس, وأنتم تسمونه الحمص ونحن نسميه العدس‏.

------------

(1) إلى هنا في وسائل الشيعة

الكافي ج 6 ص 343, المحاسن ج 2 ص 505, الوافي ج 19 ص 364, بحار الأنوار ج 12 ص 350, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 202, وسائل الشيعة ج 25 ص 126

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله: {وآتيناه‏ أهله‏ ومثلهم‏ معهم}‏ قال (ع): أحيا الله له أهله الذين كانوا قبل البلية, وأحيا له أهله الذين ماتوا وهو في البلية.

-------------

تفسير القمي ج 2 ص 74, تفسير الصافي ج 4 ص 301, البرهان ج 3 ص 833, بحار الأنوار ج 12 ص 346, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 448, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 455

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {وآتيناه‏ أهله‏ ومثلهم‏ معهم}‏ قلت: ولده كيف أوتي {مثلهم معهم}؟ قال (ع): أحيا له من ولده الذين كانوا ماتوا قبل ذلك بآجالهم, مثل الذين هلكوا يومئذ.

------------

الكافي ج 8 ص 252, الوافي ج 26 ص 438, تفسير الصافي ج 4 ص 301, الإيقاظ من الهجعة ص 125, البرهان ج 3 ص 833, بحار الأنوار ج 12 ص 347, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 448, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 455

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: أمطر الله على أيوب من السماء فراشا من ذهب, فجعل أيوب (ع) يأخذ ما كان خارجا من داره فيدخله داره, فقال جبرئيل (ع): أما تشبع يا أيوب؟ قال: ومن يشبع من فضل ربه‏.

------------

قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 141, الخرائج والجرائح ج 2 ص 933, بحار الأنوار ج 12 ص 352

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن عبد الأعلى مولى آل سام قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول:‏ تؤتى بالمرأة الحسناء يوم القيامة التي قد افتتنت في حسنها, فتقول: يا رب, حسنت خلقي حتى لقيت ما لقيت, فيجاء بمريم (ع) فيقال: أنت أحسن أو هذه, قد حسناها فلم تفتتن, ويجاء بالرجل الحسن الذي قد افتتن في حسنه فيقول: يا رب, حسنت خلقي حتى لقيت من النساء ما لقيت, فيجاء بيوسف ويقال: أنت أحسن أو هذا, قد حسناه فلم يفتتن, ويجاء بصاحب البلاء الذي قد أصابته الفتنة في بلائه, فيقول: يا رب, شددت علي البلاء حتى افتتنت, فيؤتى بأيوب فيقال: أبليتك أشد أو بلية هذا, فقد ابتلي فلم يفتتن‏.

-------------

الكافي ج 8 ص 228, مجموعة ورام ج 2 ص 152, الوافي ج 4 ص 487, البرهان ج 4 ص 678, بحار الأنوار ج 7 ص 285

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) عن جبرائيل (ع): ونجا من تولى إسماعيل, أو قال: إسحاق, وصي إبراهيم خليل الله، ونجا إسماعيل بأبيه إبراهيم، ونجا إبراهيم (ع) بالله (عز وجل).

-----------

الأمالي للطوسي ص 591, بحار الأنوار ج 36 ص 215

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): وأوصى إبراهيم إلى ابنه إسماعيل, وأوصى إسماعيل إلى إسحاق.

-------------

الفقيه ج 4 ص 176, الإمامة والتبصير ص 22, كفاية الأثر ص 148, الأمالي للصدوق ص 403, كمال الدين ج 1 ص 212, الأمالي للطوسي ص 442, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 371, منتخب الأنوار ص 26, الصراط المستقيم ج 2 ص 41, الوافي ج 2 ص 295, إثبات الهداة ج 2 ص 36, الإنصاف في النص ص 307, بحار الأنوار ج 17 ص 148

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): ولقد خرج إبراهيم من الدنيا, وعاهد قومه على الوفاء لوصيه إسماعيل فما وفت أمته.

-------------

معاني الأخبار ص 372, طرف من الأنباء ص 247, إثبات الهداة ج 3 ص 42, البرهان ج 1 ص 200, بحار الأنوار ج 38 ص 129, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 72, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 393

 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية