النبي هود عليه السلام

- {وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أ فلا تتقون} الأعراف: 65

 

عن أبي عبد الله (ص) في حديث: فدفع نوح (ع) الاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة إلى سام, وأما حام ويافث فلم يكن عندهما علم ينتفعان به, قال (ع): وبشرهم نوح (ع) بهود (ع), وأمرهم باتباعه, وأمرهم أن يفتحوا الوصية في كل عام وينظروا فيها ويكون عيدا لهم‏.

------------

الكافي ج 8 ص 285, قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 86, الوافي ج 26 ص 323, تفسير الصافي ج 2 ص 454, البرهان ج 4 ص 310, بحار الأنوار ج 23 ص 33, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 184

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في حديث طويل: وأمر نوح (ع) ابنه ساما, أن يتعاهد هذه الوصية عند رأس كل سنة, فيكون يومئذ عيدا لهم فيتعاهدون فيه ما عندهم من العلم والإيمان والاسم الأكبر ومواريث العلم وآثار علم النبوة, فوجدوا هودا نبيا (ع), وقد بشر به أبوهم نوح (ع) فآمنوا به واتبعوه وصدقوه, فنجوا من عذاب الريح, وهو قول الله عز وجل: {وإلى عاد أخاهم‏ هودا}.

-----------

الكافي ج 8 ص 116, كمال الدين ج 1 ص 216, الوافي ج 2 ص 286, الإنصاف في النص ص 81, بحار الأنوار ج 11 ص 46, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 43, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 117

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: وظهرت الجبرية في ولد حام‏ ويافث, واستخفى ولد سام بما عندهم من العلم, وجرت على سام بعد نوح الدولة لحام ويافث, وهو قول الله عز وجل:‏ {وتركنا عليه في الآخرين‏} يقول: تركت على نوح دولة الجبارين, ويعزي الله محمدا (ص) بذلك, وولد الحام السند والهند والحبش, وولد السام العرب والعجم, وجرت عليهم الدولة, وكانوا يتوارثون الوصية عالم بعد عالم حتى بعث الله عز وجل هودا.

------------

كمال الدين ج 1 ص 135, تفسير الصافي ج 4 ص 272, البرهان ج 4 ص 599, بحار الأنوار ج 11 ص 289, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 405, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 134

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

- {وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إن أنتم إلا مفترون (50) يا قوم لا أسئلكم عليه أجرا إن أجري إلا على الذي فطرني أ فلا تعقلون (51) ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين (53)} هود: 50 - 53

 

- {كذبت عاد المرسلين (123) إذ قال لهم أخوهم هود أ لا تتقون (124) إني لكم رسول أمين (125) فاتقوا الله وأطيعون (126) وما أسئلكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين (127) أ تبنون بكل ريع آية تعبثون (128) وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون (129) وإذا بطشتم بطشتم جبارين (130) فاتقوا الله وأطيعون (131) واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون (132) أمدكم بأنعام وبنين (133) وجنات وعيون (134) إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم (135) قالوا سواء علينا أ وعظت أم لم تكن من الواعظين (136) إن هذا إلا خلق الأولين (137) وما نحن بمعذبين (138)}

 

-{ قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين (66) قال يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين (67) أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين (68) أ وعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بصطة فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون (69) قالوا أ جئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين (70)}  الأعراف: 66 - 70

 

- {واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم (21) قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين (22) قال إنما العلم عند الله وأبلغكم ما أرسلت به ولكني أراكم قوما تجهلون (23)} الأحقاف: 21 - 23

 

- {قالوا يا هود ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين (53) إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إني أشهد الله واشهدوا أني بري‏ء مما تشركون (54) من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون (55) إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم (56) فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم ويستخلف ربي قوما غيركم ولا تضرونه شيئا إن ربي على كل شي‏ء حفيظ (57)} هود: 53 - 57

 

- {قال قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب أ تجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما نزل الله بها من سلطان فانتظروا إني معكم من المنتظرين} الأعراف: 71

 

عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: سألته عن الفرج؟ قال (ع): إن الله عز وجل يقول:‏ {فانتظروا إني‏ معكم‏ من‏ المنتظرين}‏.

------------

كمال الدين ج 2 ص 645, البرهان ج 3 ص 21

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

- {فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم (24) تدمر كل شي‏ء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين (25) ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شي‏ء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤن (26)} الأحقاف: 24 - 26

 

عن أبي جعفر (ع): إن لله عز وجل جنودا من رياح يعذب بها من يشاء ممن عصاه, ولكل ريح منها ملك موكل بها, فإذا أراد الله عز وجل أن يعذب قوما بنوع من العذاب أوحى إلى الملك الموكل بذلك النوع من الريح التي يريد أن يعذبهم بها, قال (ع): فيأمرها الملك فيهيج كما يهيج الأسد المغضب, قال (ع): ‏ولكل ريح منهن اسم, أما تسمع قوله تعالى: {كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس‏ مستمر} وقال‏: {الريح العقيم}‏ وقال:‏ {ريح فيها عذاب أليم}.

------------

الكافي ج 8 ص 91, الفقيه ج 1 ص 545, الخصال ج 1 ص 260, الوافي ج 26 ص 493, تفسير الصافي ج 5 ص 102, الفصول المهمة ج 3 ص 279, البرهان ج 5 ص 25, بحار الأنوار ج 11 ص 354, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 85, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 182, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 541

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: أما الريح العقيم, فإنها ريح عذاب لا تلقح شيئا من الأرحام ولا شيئا من النبات, وهي ريح تخرج من تحت الأرضين السبع, وما خرجت منها ريح قط إلا على قوم عاد حين غضب الله عليهم, فأمر الخزان أن يخرجوا منها على مقدار سعة الخاتم, قال (ع): فعتت على الخزان, فخرج‏ منها على مقدار منخر الثور تغيظا منها على قوم عاد, قال (ع): فضج الخزان إلى الله عز وجل من ذلك, فقالوا: ربنا, إنها قد عتت عن أمرنا إنا نخاف أن تهلك من لم يعصك من خلقك وعمار بلادك, قال (ع): فبعث الله عز وجل إليها جبرئيل (ع) فاستقبلها بجناحيه فردها إلى موضعها, وقال لها: اخرجي على ما أمرت به, قال (ع): فخرجت على ما أمرت به وأهلكت قوم عاد ومن كان بحضرتهم.

-----------

الكافي ج 8 ص 93, الوافي ج 26 ص 496, البرهان ج 5 ص 468, بحار الأنوار ج 57 ص 16, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 84, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 401, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 402. بإختصار: تفسير القمي ج 1 ص 330, تفسير الصافي ج 2 ص 211

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): ما خرجت ريح قط إلا بمكيال إلا زمن عاد, فإنها عتت على خزانها فخرجت في مثل خرق الإبرة, فأهلكت قوم عاد.

-----------

الفقيه ج 1 ص 525, الوافي ج 26 ص 497, الفصول المهمة ج 3 ص 273, بحار الأنوار ج 57 ص 6, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 128, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 426

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

- {وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم (41) ما تذر من شي‏ء أتت عليه إلا جعلته كالرميم‏ (42)} الذاريات: 41 - 42

 

عن أبي عبد الله (ع):‏ لما حضرت نوحا (ع) الوفاة دعا الشيعة, فقال لهم: اعلموا أنه ستكون من بعدي غيبة تظهر فيها الطواغيت, وأن الله عز وجل يفرج عنكم بالقائم من ولدي اسمه هود, له سمت وسكينة ووقار, يشبهني في خلقي وخلقي, وسيهلك الله أعداءكم عند ظهوره بالريح, فلم يزالوا يترقبون هودا (ع) وينتظرون ظهوره, حتى طال عليهم الأمد وقست قلوب أكثرهم, فأظهر الله تعالى ذكره نبيه هودا (ع) عند اليأس منهم, وتناهي البلاء بهم, وأهلك الأعداء بالريح العقيم التي وصفها الله تعالى ذكره فقال:‏ {ما تذر من شي‏ء أتت عليه إلا جعلته كالرميم}‏ ثم وقعت الغيبة به بعد ذلك إلى أن ظهر صالح (ع).

------------

كمال الدين ج 1 ص 135, بحار الأنوار ج 11 ص 363, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 129, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 428

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

- {فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود (13) إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ألا تعبدوا إلا الله قالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة فإنا بما أرسلتم به كافرون (14) فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أ ولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون (15) فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا في أيام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا ينصرون (16)} فصلت: 13 - 16

 

عن الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) قال: لما بعث الله عز وجل هودا (ع) أسلم له العقب من ولد سام, وأما الآخرون فقالوا: {من‏ أشد منا قوة} فأهلكوا بالريح العقيم, وأوصاهم هود وبشرهم بصالح (ع).

------------

كمال الدين ج 1 ص 136, قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 90, تفسير الصافي ج 2 ص 210, البرهان ج 4 ص 797, بحار الأنوار ج 11 ص 359, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 43, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 118

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في حديث طويل: فآمن العقب من ذرية الأنبياء من كان قبل إبراهيم لإبراهيم, وكان بين هود وإبراهيم من الأنبياء عشرة أنبياء, وهو قوله عز وجل: {وما قوم لوط منكم ببعيد}.

-----------

كمال الدين ج 1 ص 216, الإنصاف في النص ص 82, بحار الأنوار ج 11 ص 47. نحوه: الكافي ج 8 ص 116, الوافي ج 2 ص 286

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع)‏ في قوله: {فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا} والصرصر الريح الباردة, {في أيام نحسات}‏ أي أيام مياشيم‏.

-----------

تفسير القمي ج 2 ص 263, البرهان ج 4 ص 781, بحار الأنوار ج 11 ص 354, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 542, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 437

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: كانت أعمار قوم هود (ع) أربعمائة سنة, وقد كانوا يعذبون بالقحط ثلاث سنين‏, فلم يرجعوا عما هم عليه, فلما رأوا ذلك بعثوا وفدا لهم إلى جبال مكة, وكانوا لا يعرفون موضع الكعبة, فمضوا واستسقوا فرفعت لهم ثلاث سحابات, فقالوا: هذه حفا يعني: التي ليس فيها ماء, وسموا الثانية فاجيا, واختاروا الثالثة التي فيها العذاب, قال (ع): والريح عصفت عليهم وكان رئيسهم يقال له: الخلجان, فقال: يا هود, ما ترى الريح إذا أقبلت أقبل معها خلق كأمثال الأباعر معها أعمدة, هم الذين يفعلون بنا الأفاعيل؟ فقال: أولئك الملائكة, فقال: أترى ربك إن نحن آمنا به أن يديلنا منهم؟ فقال لهم هود (ع): إن الله تعالى لا يديل أهل المعاصي من أهل الطاعة, فقال له الخلجان: وكيف لي بالرجال الذين هلكوا؟ فقال له هود: يبدلك الله بهم من هو خير لك منهم, فقال: لا خير في الحياة بعدهم, فاختار اللحاق بقومه فأهلكه الله تعالى‏.

------------

قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 90, بحار الأنوار ج 11 ص 359

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا هاجت الرياح فجاءت بالسافي الأبيض والأسود والأصفر, فإنه رميم قوم عاد.

------------

قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 91, بحار الأنوار ج 11 ص 361

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

- {كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر (18) إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر (19) تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر (20) فكيف كان عذابي ونذر (21) ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر (22)} القمر: 18 - 22

 

- {كذبت ثمود وعاد بالقارعة (4) فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية (5) وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية (6) سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية (7) فهل ترى لهم من باقية (8)} الحاقة: 4 - 8

 

عن رسول الله (ص) في حديث طويل: بحق محمد وآله الطيبين, الذين بجاههم ومسألة عباد الله بهم, أرسل الله على قوم عاد {ريحا صرصرا} عاتية، {تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر}.

-------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 289, تأويل الآيات ص 78. نحوه: البرهان ج 1 ص 249, بحار الأنوار ج 17 ص 338, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 57

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

- {فأنجيناه والذين معه برحمة منا وقطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا وما كانوا مؤمنين} الأعراف: 71

 

- {فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين (139) وإن ربك لهو العزيز الرحيم‏ (140)} الشعراء: 139 - 140

 

- {ولما جاء أمرنا نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا ونجيناهم من عذاب غليظ (58) وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله واتبعوا أمر كل جبار عنيد (59) وأتبعوا في‏ هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة ألا إن عادا كفروا ربهم ألا بعدا لعاد قوم هود (60)} هود: 58 - 60

 

عن أبي الحسن الكاظم (ع): أما {حم} فهو محمد (ص), وهو في كتاب هود الذي أنزل عليه وهو منقوص الحروف.

------------

الكافي ج 1 ص 479, تأويل الآيات ص 555, الوافي ج 3 ص 801, تفسير الصافي ج 4 ص 404, البرهان ج 5 ص 9, حلية الأبرار ج 4 ص 219, مدينة المعاجز ج 6 ص 300, بحار الأنوار ج 16 ص 88, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 623, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 117

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام الحسن (ع) في حديث طويل: أن شاميا سأل أمير المؤمنين (ع): عن خمسة من الأنبياء تكلموا بالعربية؟ فقال (ع): هود وشعيب وصالح وإسماعيل ومحمد (ص).

------------

الخصال ج 1 ص 319, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 245, علل الشرائع ج 2 ص 596, بحار الأنوار ج 10 ص 80, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 514, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 127

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): وأربعة من العرب هود وصالح وشعيب ونبيك محمد (ص).

------------

معاني الأخبار ص 333, البرهان ج 5 ص 639, بحار الأنوار ج 11 ص 32

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): لم يبعث الله عز وجل من العرب إلا خمسة أنبياء: هودا وصالحا وإسماعيل وشعيبا ومحمدا خاتم النبيين (ص).

------------

قصص الأنبياء (ع) للراوندي ص 145, بحار الأنوار ج 11 ص 41, قصص الأنبياء (ع) للجزائري ص 213

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال للإمام الحسن (ع): إذا مت فادفنوني في هذا الظهر, في قبر أخوي هود وصالح (ع).

-----------

التهذيب ج 6 ص 33, الغارات ج 2 ص 847, فرح الغري ص 38, الوافي ج 14 ص 1415, وسائل الشيعة ج 14 ص 397, هداية الأمة ج 5 ص 473, بحار الأنوار ج 11 ص 379

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عمر الجرجاني قال: سألت الحسن بن علي (ع): أين دفنتم أمير المؤمنين (ع)؟ قال: على شفير الجرف, ومررنا به ليلا على مسجد الأشعث وقال: ادفنوني في قبر أخي هود.

----------

التهذيب ج 6 ص 34, الغارات ج 2 ص 847, جامع الأخبار ص 22, الوافي ج 14 ص 1416, وسائل الشيعة ج 14 ص 398, بحار الأنوار ج 42 ص 218

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث طويل أنه قال لهام بن هيم بن لاقيس السليم بن إبليس: فمن وجدتم وصي هود (ع)؟ قال: ذاك ياسر بن هود.

-----------

بصائر الدرجات ص 100, بحار الأنوار ج 35 ص 55

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

- {ألم تر كيف فعل ربك بعاد (6) إرم ذات العماد (7) التي لم يخلق مثلها في البلاد (8)} الفجر: 6 – 8