صلاة العيد

عن أبي جعفر (ع) قال: كان أمير المؤمنين (ع) لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ويؤدي الفطرة, وكان لا يأكل يوم الأضحى شيئا حتى يأكل من أضحيته, (1) قال أبو جعفر (ع): وكذلك نحن. (2)

---------------

(1) إلى هنا في الفصول المهمة

(2) الإقبال ج 1 ص 478, بحار الأنوار ج 87 ص 372, مستدرك الوسائل ج 6 ص 129. نحوه: الفقيه ج 1 ص 508, الوافي ج 9 ص 1301, وسائل الشيعة ج 7 ص 444, هداية الأمة ج 3 ص 268, الفصول المهمة ج 2 ص 108

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الحلبي, عن أبي عبد الله (ع) قال: أطعم يوم الفطر قبل أن تخرج إلى المصلى.

---------------

الكافي ج 4 ص 168, التهذيب ج 3 ص 138, الإقبال ج 1 ص 477, الوافي ج 9 ص 1301, وسائل الشيعة ج 7 ص 444

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

كان علي (ع): يأكل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى, ولا يأكل يوم الأضحى حتى يذبخ.

---------------

الفقيه ج 1 ص 508, الوافي ج 9 ص 1301, وسائل الشيعة ج 7 ص 444

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن زرارة, عن أبي جعفر (ع) قال: لا تخرج يوم الفطر حتى تطعم شيئا, ولا تأكل يوم الأضحى شيئا الا من هديتك وأضحيتك, ان قويت عليه وإن لم تقو, فمعذور.

---------------

الفقيه ج 1 ص 508, الوافي ج 9 ص 1301

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن علي (ع):‏ أنه كان يكره أن يطعم شيئا يوم الأضحى حتى يرجع من المصلى.

---------------

الجعفريات ص 45, دعائم الإسلام ج 1 ص 184, بحار الأنوار ج 87 ص 373, مستدرك الوسائل ج 6 ص 128

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) أنه قال: من استطاع أن يأكل ويشرب قبل أن يخرج إلى المصلى يوم الفطر فليفعل, ولا يطعم يوم الأضحى حتى يضحي.

---------------

دعائم الإسلام ج 1 ص 185, بحار الأنوار ج 87 ص 373, مستدرك الوسائل ج 6 ص 129

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سماعة, عن أبي عبد الله (ع) قال: لا صلاة في العيدين الا مع الامام, وان صليت وحدك فلا

بأس, (1) وسئلته عن الاكل قبل الخروج يوم العيد, فقال (ع): نعم, وإن لم يأكل فلا بأس. (2)

--------------

(1) إلى هنا في الفقيه والإستبصار ووسائل الشيعة

(2) التهذيب ج 3 ص 135, الفقيه ج 1 ص 406, الإستبصار ج 1 ص 445, وسائل الشيعة ج 7 ص 421

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سماعة عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: متى يذبح؟ قال (ع): إذا انصرف الامام, قلت: فإذا كنت في ارض ليس فيها امام, فأصلي بهم جماعة؟ فقال (ع): إذا استقلت الشمس, وقال (ع): لا بأس بان تصلي وحدك, ولا صلاة الا مع امام.

--------------

التهذيب ج 3 ص 287, الوافي ج 9 ص 1289, وسائل الشيعة ج 7 ص 422

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: ليطعم يوم الفطر قبل أن يصلي, ولا يطعم يوم الأضحى, حتى ينصرف الامام.

-----------------

الكافي ج 4 ص 168, الفقيه ج 2 ص 173, التهذيب ج 3 ص 138, الإقبال ج 1 ص 477, الوافي ج 9 ص 1301, وسائل الشيعة ج 7 ص 444

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سماعة عن أبي عبد الله (ع) قال: الأكل قبل الخروج يوم العيد, وإن لم تأكل فلا بأس.

---------------

التهذيب ج 3 ص 137, الوافي ج 9 ص 1302, وسائل الشيعة ج 7 ص 445, هداية الأمة ج 3 ص 268

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: سمعته يقول:‏ كان رسول الله (ص) يعتم في العيدين, شاتيا كان أو قائظا, ويلبس درعه, وكذلك ينبغي للإمام, ويجهر بالقراءة كما يجهر في الجمعة.

---------------

التهذيب ج 3 ص 130, الوافي ج 9 ص 1323, وسائل الشيعة ج 7 ص 441

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله (ع):‏ لا بد من العمامة والبرد يوم الأضحى والفطر, فأما الجمعة فإنها تجزي بغير عمامة وبرد.

--------------

التهذيب ج 3 ص 284, الوافي ج 9 ص 1303, وسائل الشيعة ج 7 ص 441

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: وينبغي للإمام أن يلبس حلة, ويعتم شاتيا كان أو صائفا.

---------------

التهذيب ج 3 ص 132, الوافي ج 9 ص 1314, وسائل الشيعة ج 7 ص 435

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الحلبي عن أبي عبد الله (ع) في حديث‏ قلت: تجوز صلاة العيدين بغير عمامة؟ قال (ع): نعم, والعمامة أحب إلي.

---------------

الفقيه ج 1 ص 523, وسائل الشيعة ج 7 ص 442, هداية الأمة ج 3 ص 280

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في حديث,‏ في أحوال رسول الله (ص) إلى أن قال (ع): وكان له عنزة يتكئ عليها ويخرجها في العيدين فيخطب بها.

--------------

الفقيه ج 4 ص 178, الأمالي للصدوق ص 71, الوافي ج 3 ص 577, وسائل الشيعة ج 7 ص 442, بحار الأنوار ج 16 ص 98

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أبي جعفر‏ (ع) قال: كانت لرسول الله (ص) عنزة في أسفلها عكاز يتوكأ عليها, ويخرجها في العيدين يصلي إليها.

----------------

الفقيه ج 1 ص 509, الجعفريات ص 184, الوافي ج 9 ص 1304, وسائل الشيعة ج 5 ص 137, مستدرك الوسائل ج 3 ص 335

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جعفر بن محمد (ع) أنه قال: ينبغي لمن خرج إلى العيد, أن يلبس أحسن ثيابه, ويتطيب بأحسن طيبة, وقال في قول الله عز وجل‏: {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين}‏ قال (ع): ذلك في العيدين والجمعة, (1) قال (ع): وينبغي للإمام أن يلبس يوم العيد بردا, وأن يعتم شاتيا كان أو صائفا. (2)

-----------------

(1) إلى هنا في مستدرك الوسائل
(2) دعائم الإسلام ج 1 ص 185, بحار الأنوار ج 87 ص 373, مستدرك الوسائل ج 6 ص 130

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سليمان بن حفص عن الرجل (ع) قال: الصلاة يوم الفطر بحيث لا يكون على المصلى سقف إلا السماء.

---------------

الإقبال بالإعمال ج 1 ص 486, وسائل الشيعة ج 7 ص 452, هداية الأمة ج 3 ص 272, بحار الأنوار ج 87 ص 371

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع):‏ أن رسول الله (ص), كان يخرج حتى ينظر إلى آفاق السماء, قال (ع): لا  يصلين يومئذ على بارية.

---------------

التهذيب ج 3 ص 285, الإقبال بالأعمال ج 1 ص 487, الوافي ج 9 ص 1299, وسائل الشيعة ج 7 ص 451, بحار الأنوار ج 87 ص 371

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: كان رسول الله (ص) يخرج بعد طلوع الشمس.

-----------------

الإقبال بالأعمال ج 1 ص 478, وسائل الشيعة ج 7 ص 452, هداية الأمة ج 3 ص 273, بحار الأنوار ج 87 ص 371

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: السنة على أهل الأمصار ان يبرزوا من أمصارهم، في العيدين, الا أهل مكة, فإنهم يصلون في المسجد الحرام.

----------------

الكافي ج 3 ص 361, الفقيه ج 1 ص 508, التهذيب ج 3 ص 138, الوافي ج 9 ص 1297, وسائل الشيعة ج 7 ص 449, هداية الأمة ج 3 ص 272

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن ليث المرادي, عن أبي عبد الله (ع) قال: قيل لرسول الله (ص) يوم فطر, أو يوم أضحى, لو صليت في مسجدك, فقال (ص): إني لأحب ان أبرز إلى آفاق السماء.

---------------

الكافي ج 3 ص 579, الوافي ج 9 ص 1297, وسائل الشيعة ج 7 ص 451, هداية الأمة ج 3 ص 272

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): قال: لا ينبغي ان يصلي صلاة العيدين في مسجد مسقف, ولا في بيت،

انما يصلي في الصحراء, أو في مكان بارز.

--------------

الفقيه ج 1 ص 508, الوافي ج 9 ص 1298, وسائل الشيعة ج 7 ص 449, هداية الأمة ج 3 ص 271

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الفضيل بن يسار عن أبي عبد الله (ع) قال: أتى أبى بالخمرة يوم الفطر, فامر بردها, ثم قال (ع): هذا يوم كان رسول الله (ص) يحب ان ينظر فيه إلى آفاق السماء, ويضع وجهه على الأرض.

---------------

الكافي ج 3 ص 461, التهذيب ج 3 ص 284, الوافي ج 9 ص 1298, وسائل الشيعة ج 7 ص 450, حلية الأبرار ج 4 ص 450

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الحلبي عن أبي عبد الله, عن أبيه (ع): انه كان إذا خرج صلى يوم الفطر والأضحى, أبى ان يأتي  بطنفسة, يصلي عليها, يقول: هذا يوم كان رسول الله (ص) يخرج فيه, حتى يبرز لآفاق السماء, ثم يضع جبهته على الأرض.

----------------

الوافي ج 1 ص 508, الوافي ج 9 ص 1289, وسائل الشيعة ج 7 ص 449, هداية الأمة ج 3 ص 273

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سماعة قال: سئلته عن الغدو إلى المصلى في الفطر والأضحى؟ فقال (ع): بعد طلوع الشمس.

----------------

التهذيب ج 3 ص 287, الوافي ج 9 ص 1296, وسائل الشيعة ج 7 ص 473, هداية الأمة ج 3 ص 279

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

رواية السكوني ان النبي (ص)، كان إذا خرج إلى العيد لم يرجع في الطريق الذي بدء فيه, يأخذ في طريق غيره.

-----------------

الفقيه ج 1 ص 510, الوافي ج 9 ص 1304, وسائل الشيعة ج 7 ص 479, هداية الأمة ج 3 ص 270

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في حديث قال: المواعظ والتذكرة يوم الأضحى والفطر بعد الصلاة.

----------------

التهذيب ج 3 ص 279, الوافي ج 9 ص 1338, وسائل الشيعة ج 7 ص 441

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث قال: والخطبة في العيدين بعد الصلاة.

----------------

الفقيه ج 1 ص 524, الوافي ج 9 ص 1353, وسائل الشيعة ج 7 ص 443, بحار الأنوار ج 31 ص 241

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن علي (ع) قال: يكره الكلام يوم الجمعة والإمام يخطب, وفي الفطر والأضحى والاستسقاء.

---------------

قرب الإسناد ص 150, وسائل الشيعة ج 7 ص 331, هداية الأمة ج 3 ص 239, بحار الأنوار ج 86 ص 186

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: يستقبل الناس الامام إذا خطب يوم العيد وينصتون.

----------------

دعائم الإسلام ج 1 ص 186, بحار الأنوار ج 87 ص 374, مستدرك الوسائل ج 6 ص 146

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الفضل بن شاذان عن الرضا (ع) قال: إنما جعلت الخطبة في يوم الجمعة في أول الصلاة, وجعلت في العيدين بعد الصلاة, لأن الجمعة أمر دائم ويكون في الشهور والسنة كثيرا, وإذا كثر على الناس ملوا, وتركوا ولم يقيموا عليه, وتفرقوا عنه والعيد إنما هو في‏ السنة مرتين,‏ وهو أعظم من الجمعة, والزحام فيه أكثر, والناس فيه أرغب, فإن تفرق بعض الناس بقي عامتهم.

----------------

علل الشرائع ج 1 ص 265, وسائل الشيعة ج 7 ص 333, بحار الأنوار ج 6 ص 74

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبد الله بن سنان, عن أبي عبد الله (ع) قال: من لم يشهد جماعة الناس في العيدين, فليغتسل وليتطيب بما وجد, وليصل وحده, كما يصلي في الجماعة (1) وقال (ع): {خذوا زينتكم عند كل مسجد}, قال (ع): العيدان والجمعة.

------------------

(1) إلى هنا في الفقيه والإستبصار ووسائل الشيعة وهداية الأمة وبحار الأنوار

(2) التهذيب ج 3 ص 136, الوافي ج 9 ص 1292, البرهان ج 2 ص 530, الفقيه ج 1 ص 507, الإستبصار ج 1 ص 444, وسائل الشيعة ج 7 ص 424, هداية الأمة ج 3 ص 264, بحار الأنوار ج 87 ص 372

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سماعة عن أبي عبد الله (ع) قال: لا صلاة في العيدين الا مع امام, فان صليت وحدك فلا بأس.

-----------------

الفقيه ج 1 ص 506, التهذيب ج 3 ص 128, الإستبصار ج 1 ص 445, ثواب الأعمال ص 78, الوافي ج 9 ص 1288, بحار الأنوار ج 87 ص 354

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الصادق (ع):‏ أنه سئل عن صلاة الأضحى والفطر, قال (ع): صلهما ركعتين في جماعة وغير جماعة.

-----------------

التهذيب ج 3 ص 135, الإستبصار ج 1 ص 446, الإقبال بالأعمال ج 1 ص 488, وسائل الشيعة ج 7 ص 425, هداية الأمة ج 3 ص 264, بحار الأنوار ج 87 ص 371

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الحلبي قال: سئل أبو عبد الله (ع), عن الرجل لا يخرج في يوم الفطر والأضحى, أعليه صلاة وحده؟ قال: فقال (ع): نعم.

-----------------

التهذيب ج 3 ص 136, الإستبصار ج 1 ص 444, الوافي ج 9 ص 1291, وسائل الشيعة ج 7 ص 424, هداية الأمة ج 3 ص 264

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: مرض أبى (ع) يوم الأضحى, فصلى في بيته ركعتين ثم ضحى.

-----------------

الفقيه ج 1 ص 507, التهذيب ج 3 ص 136, الإستبصار ج 1 ص 445, الوافي ج 9 ص 1291, وسائل الشيعة ج 7 ص 424, هداية الأمة ج 3 ص 264

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جعفر بن محمد (ع): انه سئل عن الرجل الذي لا يشهد العيد, هل عليه ان يصلي في بيته؟ قال (ع): نعم, ولا صلاة الا مع امام عدل, (1) ومن لم يشهد العيد من رجل وامرأة, صلى أربع ركعات في بيته ركعتين للعيد, وركعتين للخطبة, وكذلك من لم يشهد العيد من أهل البوادي, يصلون  لأنفسهم أربعا. (2)

----------------

(1) إلى هنا في مستدرك الوسائل 

(2) دعائم الإسلام ج 1 ص 186, بحار الأنوار ج 87 ص 375, مستدرك الوسائل ج 6 ص 122

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أمير المؤمنين (ع): من فاته العيد فليصل أربعا.

-----------------

التهذيب ج 3 ص 135, الاستبصار ج 1 ص 446, الوافي ج 9 ص 1293, وسائل الشيعة ج 7 ص 426, هداية الأمة ج 3 ص 264, بحار الأنوار ج 87 ص 379, مستدرك الوسائل ج 6 ص 122, الجعفريات ص 46 عن الإمام الباقر (ع)

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص):‏ من صلى أربع ركعات يوم الفطر بعد صلاة الإمام يقرأ في أولهن:‏ {سبح اسم ربك الأعلى}‏ فكأنما قرأ جميع الكتب, كل كتاب أنزله الله عز وجل, وفي الركعة الثانية: {والشمس وضحاها} فله من الثواب ما طلعت عليه الشمس, وفي الثالثة: {والضحى‏} فله من الثواب كأنما أشبع جميع المساكين, ودهنهم ونظفهم, وفي الرابعة: {قل هو الله أحد} ثلاثين مرة, غفر الله له ذنب خمسين سنة مستقبلة, وخمسين سنة مستدبرة.

----------------

ثواب الأعمال ص 77, وسائل الشيعة ج 7 ص 427, بحار الأنوار ج 87 ص 363. هداية الأمة ج 3 ص 265 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

روى الحلبي عن أبي عبد الله (ع), أنه قال في صلاة العيدين: إذا كان القوم خمسة أو سبعة, فإنهم يجمعون الصلاة, كما يصنعون يوم الجمعة, (1) وقال (ع): يقنت في الركعة الثانية, قال: قلت: يجوز بغير عمامة؟ قال (ع): نعم, والعمامة أحب إلي. (2)

----------------

(1) إلى هنا في بحار الأنوار 

(2) الفقيه ج 1 ص 522, الوافي ج 9 ص 1288, وسائل الشيعة ج 7 ص 482, هداية الأمة ج 3 ص 280, بحار الأنوار ج 87 ص 355

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جعفر بن محمد (ع) أنه قال في صلاة العيدين: إذا كان القوم خمسة فصاعدا مع امام في مصر, فعليهم ان يجمعوا للجمعة والعيدين.

----------------

دعائم الإسلام ج 1 ص 187, بحار الأنوار ج 87 ص 375, مستدرك الوسائل ج 6 ص 151

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن زرارة قال: قال أبو جعفر (ع): صلاة العيدين مع الامام سنة, وليس قبلها ولا بعدها صلاة ذلك اليوم إلى الزوال.

---------------

الفقيه ج 1 ص 506, التهذيب ج 3 ص 134, الإستبصار ج 1 ص 443, الوافي ج 7 ص 350, وسائل الشيعة ج 7 ص 419, هداية الأمة ج 3 ص 263

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الحلبي, عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن صلاة العيدين هل قبلهما صلاة أو بعدهما؟ قال (ع): ليس قبلهما ولا بعدهما شئ.

----------------

ثواب الأعمال ص 78, وسائل الشيعة ج 7 ص 429, بحار الأنوار ج 87 ص 365

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن علي بن جعفر, عن أخيه موسى بن جعفر (ع) قال: سألته عن الصلاة في العيدين, هل من صلاة قبل الامام أو بعده؟ قال (ع): لا صلاة الا ركعتين مع الامام.

----------------

مسائل علي بن جعفر ص 246, قرب الإسناد ص 215, وسائل الشيعة ج 7 ص 431, بحار الأنوار ج 87 ص 352

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: ركعتان من السنة ليس تصليان في موضع الا بالمدينة, قال (ع): تصلي في مسجد رسول الله (ص) في العيد قبل أن يخرج إلى المصلى, ليس ذلك الا بالمدينة, لان رسول الله (ص) فعله.

-----------------

الكافي ج 3 ص 461, الفقيه ج 1 ص 509, التهذيب ج 3 ص 138, الوافي ج 9 ص 1300, وسائل الشيعة ج 7 ص 430

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* كيفية

عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: أرأيت صلاة العيدين, هل فيهما أذان وإقامة؟ قال (ع): ليس فيهما أذان ولا إقامة, ولكن ينادى الصلاة الصلاة ثلث مرات, وليس فيهما منبر, المنبر لا يحول لا يحرك من موضعه, ولكن يصنع للامام شئ شبه المنبر من طين فيقوم عليه, فيخطب الناس, ثم ينزل.

----------------

الفقيه ج 1 ص 508, التهذيب ج 3 ص 290, الوافي ج 9 ص 1287, بإختصار: وسائل الشيعة ج 7 ص 476, هداية الأمة ج 3 ص 280

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن عبد الله بن سنان, عن أبي عبد الله (ع) قال: صلاة العيدين ركعتان, بلا أذان ولا إقامة ليس قبلهما ولا بعد هما شئ.

-----------------

التهذيب ج 3 ص 128, الإستبصار ج 1 ص 446, الوافي ج 9 ص 1289

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن زرارة قال: قال أبو جعفر (ع): ليس في يوم الفطر والأضحى أذان ولا إقامة, أذانهما طلوع  الشمس، إذا طلعت خرجوا, (1) وليس قبلهما ولا بعدهما صلاة. (2)

-----------------

(1) إلى هنا في هداية الأمة

(2) الكافي ج 3 ص 459, التهذيب ج 3 ص 129, الوافي ج 9 ص 1285, وسائل الشيعة ج 7 ص 423, هداية الأمة ج 3 ص 279

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن محمد بن مسلم, قال: سألت أبا عبد الله (ع), عن الصلاة في الفطر والأضحى, قال (ع): ليس فيهما أذان ولا إقامة, وليس بعد الركعتين ولا قبلهما صلاة.

----------------

ثواب الأعمال ص 78, وسائل الشيعة ج 7 ص 428, بحار الأنوار ج 87 ص 365

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

وسئل الصادق (ع): عن صلاة الأضحى والفطر, فقال (ع): صلهما ركعتين‏ في جماعة, أو في غير جماعة, وكبر سبعا وخمسا.

----------------

الفقيه ج 1 ص 506, التهذيب ج 3 ص 135, الإستبصار ج 1 ص 446, الوافي ج 9 ص 1292, وسائل الشيعة ج 7 ص 426

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): انه سئل عن صلاة الأضحى والفطر, فقال (ع): صلهما ركعتين في جماعة وغير جماعة.

----------------

الإقبال بالأعمال ج 1 ص 488, وسائل الشيعة ج 7 ص 425, هداية الأمة ج 3 ص 264, بحار الأنوار ج 87 ص 371

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن معاوية, قال: سألته عن صلاة العيدين, فقال (ع): ركعتان ليس قبلهما ولا بعدهما شئ, وليس فيهما أذان ولا إقامة, يكبر فيهما اثنتي عشرة تكبيرة, يبدء فيكبر, ويفتتح الصلاة, ثم يقرء: فاتحة

الكتاب, ثم يقرء {والشمس وضحيها}, ثم يكبر خمس تكبيرات, ثم يكبر ويركع, فيكون يركع بالسابعة, ثم يسجد سجدتين, ثم يقوم, فيقرء: فاتحة الكتاب و{هل أتاك حديث الغاشية} ثم يكبر أربع تكبيرات, ويسجد سجدتين, ويتشهد ويسلم قال (ع): وكذلك صنع رسول الله (ص) والخطبة بعد الصلاة, وانما أحدث الخطبة قبل الصلاة عثمان, وإذا خطب الامام فليقعد بين الخطبتين قليلا, وينبغي للامام ان يلبس يوم العيدين بردا, ويعتم شاتيا كان أو قايظا, ويخرج إلى البر, حيث ينظر إلى آفاق السماء, ولا يصلي على حصير, ولا يسجد عليه, وقد كان رسول الله (ص) يخرج إلى البقيع فيصلى بالناس.

-----------------

الكافي ج 3 ص 459, التهذيب ج 3 ص 129, الوافي ج 9 ص 1313,

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) قال: التكبير في الفطر والأضحى اثنتا عشرة تكبيرة, يكبر في الأولى واحدة, ثم يقرء, ثم يكبر بعد القراءة خمس تكبيرات, والسابعة يركع بها, ثم يقوم في الثانية, فيقرء, ثم يكبر أربعا, والخامسة يركع بها وقال (ع): ينبغي للامام ان يلبس حلة, ويعتم شاتيا كان أو صائفا.

-----------------

التهذيب ج 3 ص 131, الوافي ج 9 ص 1314, وسائل الشيعة ج 7 ص 435

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سماعة, قال: سألته عن الصلاة يوم الفطر, فقال (ع): ركعتين بغير أذان ولا إقامة, وينبغي للامام ان يصلي قبل الخطبة, والتكبير في الركعة الأولى, يكبر ستا, ثم يقرء, ثم يكبر السابعة, ثم يركع بها, فتلك سبع تكبيرات, ثم يقوم إلى الثانية فيقرء, فإذا فرغ من القراءة كبر أربعا, ثم يكبر الخامسة  ويركع بها, وينبغي له ان يتضرع بين كل تكبيرتين, ويدعو الله, هذا في صلاة الفطر والأضحى مثل ذلك سواء, وهو في الأمصار كلها الا يوم الأضحى بمنى, فإنه ليس يومئذ صلاة ولا تكبير.

----------------

التهذيب ج 3 ص 130, الوافي ج 9 ص 1320, وسائل الشيعة ج 7 ص 439

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن سليمان بن خالد, عن أبي عبد الله (ع) في صلاة العيدين قال: كبر ست تكبيرات, واركع بالسابعة, ثم قم في الثانية, فاقرء, ثم كبر أربعا, واركع بالخامسة, والخطبة بعد الصلاة.

----------------

التهذيب ج 3 ص 130, الإستبصار ج 1 ص 448, الوافي ج 9 ص 1314, وسائل الشيعة ج 7 ص 436

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن محمد بن مسلم, قال: سئلت أبا عبد الله (ع): عن التكبير في الفطر والأضحى, فقال (ع): ابدأ فكبر تكبيرة, ثم تقرأ, ثم تكبر بعد القراءة خمس تكبيرات, ثم تركع بالسابعة, ثم تقوم فتقرأ, ثم تكبر أربع تكبيرات, ثم تركع بالخامسة.

-----------------

التهذيب ج 3 ص 132, الإستبصار ج 1 ص 449, الوافي ج 9 ص 1315, وسائل الشيعة ج 7 ص 436, هداية الأمة ج 3 ص 267

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي الصباح, قال سئلت أبا عبد الله (ع) عن التكبير في العيدين, قال: اثنتا عشرة تكبيرة, سبع في الأولى, وخمس في الأخيرة.

-----------------

التهذيب ج 3 ص 130, الإستبصار ج 1 ص 447, الوافي ج 9 ص 1314, وسائل الشيعة ج 7 ص 435

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جميل قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن التكبير في العيدين, قال (ع): سبع وخمس.

----------------

التهذيب ج 3 ص 127, الإستبصار ج 1 ص 443, الوافي ج 9 ص 1290, وسائل الشيعة ج 7 ص 437

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أحدهما (ع) في صلاة العيدين, قال (ع): الصلاة قبل الخطبتين, والتكبير بعد القراءة سبع في الأولى, وخمس في الأخيرة, وكان أول من أحدثها بعد الخطبة عثمان, لما أحدث احداثه, كان إذا فرغ من الصلاة, قام الناس ليرجعوا, فلما رأى ذلك, قدم الخطبتين واحتبس الناس للصلاة.

----------------

التهذيب ج 3 ص 287, الوافي ج 9 ص 1316, وسائل الشعية ج 7 ص 441, بحار الأنوار ج 31 ص 241

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (ع), في صلاة العيدين قال: يصل القراءة بالقراءة, وقال (ع): يبدء بالتكبير في الأولى, ثم يقرء, ثم تركع بالسابعة.

------------------

التهذيب ج 3 ص 284, الإستبصار ج 1 ص 450, الوافي ج 9 ص 1320, وسائل الشيعة ج 7 ص 438

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن إسماعيل الجعفي عن أبي جعفر (ع), في صلاة العيدين قال: تكبر واحدة يفتتح بها الصلاة, ثم يقرء أم الكتاب وسورة, ثم يكبر خمسا يقنت بينهن, ثم يكبر واحدة ويركع بها, ثم يقوم فيقرأ أم القرآن وسورة, يقرء في الأولى: {سبح اسم ربك الأعلى}, وفى الثانية: {والشمس وضحيها}, ثم

يكبر أربعا, ويقنت بينهن, ثم يركع بالخامسة.

-----------------

التهذيب ج 3 ص 132, الوافي ج 9 ص 1315, وسائل الشيعة ج 7 ص 436

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن يعقوب يقطين قال: سئلت العبد الصالح (ع) عن التكبير في العيدين, أقبل القراءة أو بعدها,  وكم عدد التكبير في الأولى وفى الثانية, والدعاء بينهما, وهل فيهما قنوت أم لا؟ فقال (ع): تكبير العيدين للصلاة قبل الخطبة, يكبر تكبيرة يفتتح بها الصلاة, ثم يقرء ويكبر خمسا, ويدعو بينهما, ثم يكبر أخرى, ويركع بها, فذلك سبع تكبيرات, بالتي افتتح بها, ثم يكبر في الثانية خمسا, يقوم فيقرء, ثم يكبر أربعا, ويدعو بينهن, ثم يكبر التكبيرة الخامسة.

------------------

التهذيب ج 3 ص 132, الإستبصار ج 1 ص 449, الوافي ج 9 ص 1315

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن علي ابن أبي حمزة: عن أبي عبد الله (ع) في صلاة العيدين, قال: يكبر, ثم يقرأ, ثم يكبر خمسا,  ويقنت بين كل تكبيرتين, ثم يكبر السابعة, ويركع بها, ثم يسجد, ثم يقوم في الثانية, فيقرء, ثم يكبر أربعا, فيقنت بين كل تكبيرتين, ثم يكبر ويركع بها.

-----------------

الكافي ج 3 ص 460, التهذيب ج 3 ص 130, الإستبصار ج 1 ص 448, الوافي ج 9 ص 1314, وسائل الشيعة ج 7 ص 434, هداية الأمة ج 3 ص 266

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن يونس قال: سئلته عن تكبير العيدين, أيرفع يده مع كل تكبيرة أم يجزيه ان يرفع

في أول التكبيرة؟ فقال (ع): يرفع مع كل تكبيرة.

-----------------

التهذيب ج 3 ص288, الوافي ج 9 ص 1318, وسائل الشيعة ج 7 ص 474, هداية الأمة ج 3 ص 269

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الشيخ الطوسي في المصباح المتهجد: وصفة صلاة العيد: ان يقوم مستقبل القبلة, فيستفتح الصلاة, يتوجه فيها ويكبر تكبيرة الافتتاح, فإذا توجه قرء الحمد، و{سبح اسم ربك الأعلى}, ثم يرفع يديه بالتكبير, فإذا كبر قال: اللهم أنت أهل الكبرياء والعظمة, وأهل الجود والجبروت, وأهل العفو  والرحمة, وأهل التقوى والمغفرة, أسئلك بحق هذا اليوم, الذي جعلته للمسلمين عيدا، ولمحمد صلى الله عليه وآله ذخرا ومزيدا, ان تصلي على محمد وآل محمد, وان تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد, وان تخرجني من كل سوء أخرجت منه  محمدا وآل محمد  صلواتك عليه وعليهم, اللهم إني أسئلك خير ما سألك به عبادك الصالحون, وأعوذ بك مما استعاذ منه عبادك المخلصون, ثم يكبر ثالثة, ورابعة, وخامسة, وسادسة, مثل ذلك يفصل بين كل تكبيرتين

بما ذكرناه من الدعاء, ثم يكبر السابعة ويركع فيها, فإذا صلى هذه الصلاة قام إلى الثانية فإذا استوى قائما, قرء الحمد وسورة و{الشمس وضحيها}, (1) ثم يكبر تكبيرة، ويقول بعدها الدعاء الذي قدمناه, ثم يكبر ثانية, وثالثة, ورابعة, مثل ذلك, فإذا فرغ من الدعاء كبر الخامسة, وركع بعدها, فيحصل في الركعتين اثنى عشر تكبيرة, سبع في الأولى, وخمس في الثانية, منها تكبيرة الافتتاح في الأولى,  وتكبيرة الركوع في الركعتين, فإذا سلم, عقب بتسبيح الزهراء (ع), وما خف عليه من الدعاء. (2)

----------------

(1) إلى هنا في بحار الأنوار

(2) مصباح المجتهد ج 2 ص 654, بحار الأنوار ج 87 ص 379 باختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن ابن أبي منصور عن أبي عبد الله (ع) قال: تقول بين كل تكبيرتين في صلاة العيدين: اللهم أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت, وأهل العفو المغفرة والرحمة, وأهل التقوى والمغفرة, أسألك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا, ولمحمد صلى الله عليه وآله ذخرا ومزيدا, ان تصلي على محمد وآل محمد, كأفضل ما صليت على عبد من عبادك, وصل على ملائكتك المقربين ورسلك, واغفر للمؤمنين والمؤمنات, والمسلمين والمسلمات, الاحياء منهم والأموات, اللهم إني أسئلك من خير ما سألك عبادك المرسلون, وأعوذ بك من شر ما عاذ بك منه عبادك المرسلون.

-----------------

التهذيب ج 3 ص 139, الوافي ج 9 ص 1319, وسائل الشيعة ج 7 ص 468, هداية الأمة ج 3 ص 269

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جابر عن أبي جعفر (ع) قال: كان أمير المؤمنين (ع) إذا كبر في العيدين, قال بين كل تكبيرتين: اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله، اللهم أهل الكبرياء, وذكر الدعاء إلى آخره مثله.

-----------------

التهذيب ج 3 ص 140, الوافي ج 9 ص 1319, وسائل الشيعة ج 7 ص 468

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي الصباح الكناني قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن التكبير في العيدين, فقال: اثنتا عشرة, سبع في الأولى، وخمس في الأخيرة, فإذا قمت إلى الصلاة, فكبر واحدة ثم تقول: اشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، إلى آخر الخبر, اللهم أنت أهل الكبرياء  والعظمة, وأهل الجود والجبروت, والقدرة والسلطان والعزة, أسئلك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا, ولمحمد صلى الله عليه وآله ذخرا ومزيدا, أسئلك ان تصلي على محمد وآل محمد, وان تصلي على ملائكتك المقربين, وأنبيائك المرسلين, وان تغفر لنا ولجميع المؤمنين والمؤمنات, والمسلمين والمسلمات, الاحياء منهم والأموات, اللهم إني أسئلك خير ما سألك به عبادك المرسلون, وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبادك المخلصون, الله أكبر أول كل شئ وآخره, وبديع كل شئ ومنتهاه, وعالم كل شئ ومعاده, ومصير كل شئ اليه ومرده, ومدبر الأمور, وباعث من في القبور, قابل الاعمال ومبدئ الخفيات, معلن السرائر, الله أكبر عظيم الملكوت، شديد الجبروت, حي لا يموت, دائم لا يزول, إذا قضى امرا فإنما يقول له كن فيكون, الله أكبر خشعت لك الأصوات, وعنت لك الوجوه, وحارت دونك الابصار, وكلت الألسن عن عظمتك, والنواصي كلها بيدك, ومقادير الأمور كلها إليك، لا يقضى فيها غيرك, ولا يتم منها شئ دونك, الله أكبر أحاط بكل شئ حفظك, وقهر كل شئ عزك, ونفذ في كل شئ امرك, وقام كل شئ بك, وتواضع كل شئ لعظمتك, وذل كل شئ لعزتك, واستسلم كل شئ لقدرتك, وخضع كل شئ لملكك الله أكبر, ويقرء: الحمد {والشمس وضحيها} وتركع بالسابعة وتقول في الثانية: {وسبح اسم ربك الأعلى}, ويكبر السابعة ويركع ويسجد, ويقوم, ويقرء الحمد {والشمس وضحيها} ويقول: الله أكبر

اشهد أن لا إله إلا الله, وحده لا شريك له, واشهد ان محمدا عبده ورسوله, اللهم أنت أهل الكبرياء والعظمة تتمه كله, كما قلت أول التكبير, يكون هذا القول في كل تكبيره, حتى تتم خمس تكبيرات.

-----------------

الفقيه ج 1 ص 512, الوافي ج 9 ص 1321, وسائل الشيعة ج 7 ص 469

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن بشير بن سعيد عن أبي عبد الله (ع) قال: تقول في دعاء العيدين بين كل تكبيرتين, الله ربى ابدا, والإسلام ديني ابدا, ومحمد نبيي ابدا, والقرآن كتابي ابدا, والكعبة قبلتي ابدا, وعلي وليي ابدا,  والأوصياء أئمتي ابدا, وتسميهم إلى آخرهم, ولا أحد الا الله.

---------------

التهذيب ج 3 ص 286, الوافي ج 9 ص 1318, وسائل الشيعة ج 7 ص 469

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: صلاة العيدين تكبر فيهما اثنتي عشرة تكبيرة، سبع تكبيرات في الأولى, وخمس تكبيرات في الثانية, تكبير باستفتاح الصلاة, ثم تقرأ: الحمد, وسورة {سبح اسم ربك الأعلى}, ثم تكبر وتقول: الله أكبر أهل الكبرياء والعظمة, والجلال والقدرة, والسلطان والعزة, والمغفرة والرحمة, الله أكبر أول كل شئ وآخر كل شئ, وبديع كل شئ ومنتهاه, وعالم كل شئ ومنتهاه, الله أكبر مدبر الأمور, وباعث من في القبور, قابل الاعمال, مبدء الخفيات, معلن السرائر،  ومصير كل شئ ومرده اليه, الله أكبر عظيم الملكوت, شديد الجبروت, حي لا يموت، الله أكبر دائم لا يزول, إذا قضى امرا فإنما يقول له كن فيكون, ثم تكبر, وتركع, وتسجد سجدتين, فذلك سبع تكبيرات, أولها استفتاح الصلاة, وآخرها تكبير الركوع, وتقول في ركوعك: خشع لك قلبي,  وسمعي، وبصرى, وشعري, وبشرى, وما أقلت الأرض منى لله رب العالمين, سبحان ربى العظيم وبحمده ثلث مرات, فان أحببت ان تزيد فزد ما شئت, ثم ترفع رأسك, وتعتدل وتقيم صلبك, وتقول: الحمد لله, والحول, والعظمة, والقدرة, والقوة, والعزة, والسلطان, والملك, والجبروت, والكبرياء, وما سكن في الليل والنهار لله رب العالمين, لا شريك له, ثم تسجد وتقول في سجودك: سجد وجهي البالي الفاني الخاطي المذنب, لوجهك الباقي الدائم العزيز الحكيم, غير مستنكف ولا متجبر, بل بائس فقير خائف مستجير عبد ذليل, مهين حقير, سبحانك استغفرك وأتوب إليك, ثم تسبح وترفع رأسك, وتقول: اللهم صل على محمد, وعلي, وفاطمة, والحسن, والحسين, والأئمة, واغفر لي وارحمني, ولا تقطع بي عن محمد وآل محمد في الدنيا والآخرة, واجعلني معهم, وفيهم وفى زمرتهم, ومن المقربين آمين رب العالمين, ثم تسجد الثانية, وتقول: مثل الذي قلت في الأولى,  فإذا نهضت في الثانية, تقول: برئت إلى الله, من الحول والقوة, لا حول ولا قوة الا بالله, ثم تقرأ:  فاتحة الكتاب, وسورة {والشمس وضحيها} ثم تكبر, وتقول: الله أكبر, خشعت لك يا رب الأصوات, وعنت لك الوجوه وحارت من دونك الابصار, الله أكبر, كلت الألسن عن صفة عظمتك, والنواصي كلها بيدك, ومقادير الأمور كلها إليك, لا يقضى فيها غيرك, ولا يتم شئ منها دونك، الله أكبر, أحاط بكل شئ علمك, وقهر كل شئ عزك, ونفذ في كل شئ امرك, وقام كل شئ بك, الله أكبر, تواضع كل شئ لعظمتك, وذل كل شئ لعزك, واستسلم كل شئ لقدرتك, وخضع كل شئ لملكك, الله أكبر, ثم تكبر وتقول وأنت راكع, مثل ما قلت في ركوعك الأول, وكذلك في السجود,  مثل ما قلت في الركعة الأولى, ثم تشهد بما تتشهد به في الصلاة.

-----------------

الإقبال بالأعمال ج 2 ص 202, مستدرك الوسائل ج 6 ص 143

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن محمد بن مسلم عن أحدهما (ع) قال: سئلته عن الكلام الذي يتكلم به ما بين التكبيرتين في العيدين, فقال (ع): ما شئت من الكلام الحسن.

------------------

التهذيب ج 3 ص 288, الوافي ج 9 ص 1318, وسائل الشيعة ج 7 ص 467, هداية الأمة ج 3 ص 269

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: ما كان يكبر النبي (ص) في العيدين, الا تكبيرة واحدة, حتى أبطأ عليه

لسان الحسين (ع), فلما كان ذات يوم عيد ألبسته أمه, وأرسلته مع جده، فكبر رسول الله (ص) فكبر الحسين (ع) حين كبر النبي (ص) سبعا, ثم قام في الثانية، فكبر النبي (ص), وكبر الحسين (ع) حين كبر خمسا, فجعلها رسول الله (ص) سنة، وثبتت السنة إلى اليوم.

----------------

التهذيب ج 3 ص 286, الوافي ج 9 ص 1317, وسائل الشيعة ج 7 ص 437

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جابر بن عبد الله قال: كان الحسن بن علي (ع) قد ثقل لسانه, وأبطأ كلامه, فخرج رسول الله (ص) في عيد من الأعياد, وخرج معه الحسن بن علي (ع), وقال النبي (ص): الله أكبر يفتتح الصلاة, فقال الحسن (ع) الله أكبر, فسر بذلك رسول الله (ص) فلا يزال رسول الله (ص) والحسن (ع) معه يكبر, حتى كبر سبعا, فوقف الحسن (ع) عند السابعة, فوقف رسول الله (ص) عندها, ثم قام رسول الله (ص) إلى الركعة الثانية, فكبر الحسن (ع), حتى بلغ رسول الله (ص) خمس تكبيرات, فوقف الحسن (ع) عند الخامسة, ووقف رسول الله (ص) عند خامسة, فصار ذلك سنة في تكبير العيدين, (1) وفى رواية انه كان الحسين (ع). (2)

---------------

(1) إلى هنا في رياض الأبرار

(2) مناقب آل أبي طالب (ع) ج 4 ص 13, بحار الأنوار ج 43 ص 357, مستدرك الوسائل ج 1 ص 117, رياض الأبرار ج 1 ص 117

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

الشيخ الطوسي في تهذيب الأحكام: وتدعو بعد صلاة العيد بهذا الدعاء, تقول: اللهم إني توجهت إليك بمحمد امامي, وعلي من خلفي, وأئمتي عن يميني وشمالي, استتر بهم من عذابك, وأتقرب إليك زلفى, لا أجد أحدا أقرب إليك منهم, فهم أئمتي فآمن بهم خوفي من عذابك وسخطك, وأدخلني برحمتك الجنة في عبادك الصالحين, أصبحت بالله مؤمنا موقنا مخلصا على دين محمد

وسنته, وعلى دين علي وسنته, وعلى دين الأوصياء وسنتهم, آمنت بسرهم وعلانيتهم، وارغب إلى الله تعالى فيما رغبوا فيه, وأعوذ بالله من شر ما استعاذوا منه, ولا حول ولا قوة ولا منعة الا بالله العلي العظيم, توكلت على الله, حسبي الله, {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}, اللهم إني أريدك فأردني, واطلب ما عندك فيسره لي, اللهم انك قلت في محكم كتابك المنزل, وقولك الحق ووعدك الصدق, {شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس} فعظمت شهر رمضان بما أنزلت فيه من القرآن الكريم, وخصصته, بان جعلت فيه ليلة القدر, اللهم وقد انقضت أيامه ولياليه, وقد صرت منه يا الهى إلى ما أنت اعلم به منى, فأسئلك يا الهى بما سئلت به ملائكتك المقربون, وأنبيائك المرسلون, وعبادك الصالحون, ان تصلي على محمد وآل محمد, وان تقبل منى, كلما تقربت به إليك فيه, وتفضل على بتضعيف عملي وقبول تقربي, وقرباتي واستجابة دعائي, وهب لي من لدنك رحمة, واعتق رقبتي من النار, وآمني يوم الخوف من كل الفزع, ومن كل هول أعددته ليوم القيمة, أعوذ بحرمة وجهك الكريم, وبحرمة نبيك, وبحرمة الأوصياء, ان يتصرم هذا اليوم, ولك قبلي تبعة, تريد أن تؤاخذني بها, أو خطيئة تريد أن تقتصها منى لم تغفرها لي, أسئلك بحرمة وجهك الكريم, يا اله الا أنت, بلا اله الا أنت ان ترضى عنى, وإن كنت قد رضيت عنى فزد فيما بقي من عمري رضى, وإن كنت لم ترض عنى فمن الآن فارض عنى, يا سيدي ومولاي؟ الساعة, الساعة, الساعة, واجعلني في هذه الساعة, وفى هذا اليوم, وفى هذا المجلس من عتقائك من النار عتقا لا رق بعده, اللهم إني أسئلك بحرمة وجهك الكريم, ان تجعل يومى هذا خير يوم عبدتك

فيه, منذ أسكنتني الأرض, أعظمه اجرا, وأعمه نعمة وعافية, وأوسعه رزقا, وابتله عتقا من النار, وأوجبه مغفرة, وأكمله رضوانا, وأقربه إلى ما تحب وترضى, اللهم لا تجعله آخر شهر رمضان صمته لك, وارزقني العود فيه, ثم العود فيه, حتى ترضى عنى, وترضى كل من له قبلي تبعة, ولا تخرجني من الدنيا الا وأنت عنى راض, اللهم اجعلني من حجاج بيتك الحرام في هذا العام,  المبرور حجهم, المشكور سعيهم, المغفور ذنبهم, المستجاب دعائهم, المحفوظين في أنفسهم وأديانهم وذراريهم وأموالهم, وجميع ما أنعمت به عليهم, اللهم اقلبني من مجلسي هذا, وفى يومى

هذا, وفى ساعتي هذه, مفلحا منجحا مستجابا دعائي, مرحوما صوتي, مغفورا ذنبي, اللهم واجعل فيما شئت وأردت, وقضيت وحتمت وأنفذت, ان تطيل عمري, وان تقوى ضعفي, وتجبر فاقتي, وان تعز ذلي, وتؤنس وحشتي, وان تكثر قلتي, وان تدر رزقي في عافية ويسر, وخفض عيش, وتكفيني كل ما أهمني من امر آخرتي, ولا تكلني إلى نفسي فأعجز عنها, ولا إلى الناس فيرفضوني, وعافني في بدني وأهلي, وولدي, وأهل مودتي, وجيراني وإخواني وذريتي, وان تمن علي بالأمن

ابدا ما أبقيتني, توجهت إليك بمحمد وآل محمد صلى الله عليه وآله, وقدمتهم إليك امامي, وامام حاجتي, وطلبتي, وتضرعي, ومسألتي, فاجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة, فإنك مننت على بمعرفتهم, فاختم لي بها السعادة انك على كل شئ قدير, فإنك وليي ومولاي وسيدي وربى وإلهي, وثقتي ورجائي ومعدن مسألتي, وموضع شكواي ومنتهى رغبتي, فلا تخيبن عليك دعائي, يا سيدي ومولاي, ولا تبطلن طمعي ورجائي لديك, فقد توجهت إليك بمحمد وآل محمد صلى الله عليه وعليهم, وقدمتهم إليك امامي, وامام حاجتي وطلبتي وتضرعي ومسألتي, واجعلني بهم عندك وجيها في الدنيا والآخرة, ومن المقربين, فإنك مننت على بمعرفتهم, فاختم لي بها السعادة انك على كل شئ قدير, اللهم ولا تبطل عملي وطمعي ورجائي, يا الهى ومسألتي, واختم لي بالسعادة والسلامة والإسلام, والأمن والايمان, والمغفرة والرضوان, والشهادة والحفظ, يا منزولا به كل حاجة, يا الله ثلاث مرات, أنت لكل حاجة ولى فتول عاقبتها, ولا تسلط علينا أحدا من خلقك بشئ لا طاقة لنا به من امر الدنيا, وفرغنا لأمر الآخرة, يا ذا الجلال والاكرام, صل على محمد وآل محمد, وبارك على محمد وآل محمد, وسلم على محمد وآل محمد, وتحنن على محمد وآل محمد, كأفضل ما صليت وباركت وترحمت وسلمت وتحننت ومننت على إبراهيم وآل إبراهيم انك حميد مجيد.

------------------

التهذيب ج 3 ص 140, المقنعة ص 195, مصباح المجتهد ج 2 ص 655, المزار الكبير لإبن المشهدي ص 639, المصباج للكفعمي ص 654, الوافي ج 9 ص 1333, بحار الأنوار ج 88 ص 1, زاد المعاد ص    154

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية